سؤال اخر حول بعض الجوانب المالية انا وزوجي نعيش بامريكا نستعمل واحيانا لا نتمكن من الدفع في المواقيت وبتصير علينا فوائد هل هذا يعتبر ربا؟ ولا هي من الضرورات؟ اخ ان يكون بنعمل حرام واذا كان يبقى ايش الحل؟ لازم اخو الدين من شخص مقرب بدون فوائد ووفي البنك ولا اوفي من راتب زوجي سؤال اخر عمي ابو زوجي متوفى ووالدت زوجي دايما تطلب منه يحول لها مصروف اخر الشهر ونحن ما معنا زيادة هل بهذه الحالة حرام يتدين من قيد القرض؟ ويبعت مصاري لامه ولا تعتبر من الضروريات نفس الشيء اخو زوجي كل فترة يقول له حول لي مصاري بنفس الطبيعي وانا خايفة ان يكون ده حرام ولا يبارك الله لنا في رزقنا بسببه اخو الزوج غير مجبور. فماذا نفعل؟ انصحونا مأجورين نقول لها اولا لا يحل التأخير في دفع مستحقات بطاقات الائتمان عن مواقيتها المحددة لان هذا يوقع في الربا الصريح المتفق على حرمته والشرط في مشروعية استخدام الكدر كارد ان تتيقن او يغلب على ظنك انك قادر على الوفاء في المواقيت المضروبة وان تستخدمها في حدود الحاجة وان تعلم ان الدين بغيض في الشريعة وان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من مات وعليه دين وانه قال يغفر للشهيد كل ذنب الا الدين فالامر جد خطير لا ينبغي الترخص في التأخير في دفع مستحقات الا تحت وطأة الضرورات الملجئة وهذا لا يحل سواء لانفاق زوجك على نفسه او على امه او على اخوانه دي قاعدة عامة مع الجميع لكن انتبهي يا امة الله. ان الناقد بصير ارجو الا يكون مقصودكم من هذا السؤال مجرد التقتير على ام زوجك والتقدير على اخوانه ضما بماله عليهم ويبقى قضية الحرام والحلال تكأى يعني ذريعة اتخذناها للوصول الى هذا التقدير ان كان المقصود حقا خشية الوقوع في الربا فالربا لا يترخص فيه الا تحت وطأة الضرورات ان كان اخوه يسأله من ما له ترفها وتوسعا وتكثرا وليست له الى المال حاجة حقيقية فيعتذر له بلطف الى ان يوسع الله عليه فيبذل له من سعة وليس من قرض ربوي يستدينه