هل يجوز ارتفاع الاسعار باستغلال المواقف العربية تبيع باسعار باهظة في ظل الوقت الراهن انا ارجو الا استنطق بادانتي لا محل عربي ولا محل عجمي هنا نتكلم عن قواعد عامة يعني من دخل في شيء من اسعار المسلمين ليغليه عليهم كان حقا على الله ان يقعده بعظم من النار يوم القيامة التكلف اعناد المسلمين ورفع الاسعار عليهم استغلال وقت ازمة او وقت محنة او وقت فتنة لا يحل ومن احتكر الطعام اربعين يوما ضربه الله بالجذام وبالافلاس ولا يحتكر الا خاطئ. ادي قواعد ايمانية نذكر بها انفسنا واخواننا التجار لكن يعني كقواعد فقهية او كقواعد قضائية الاصل ترك الناس احراما يقررون الاسعار التي يريدون. وفقا لقواعد العرض والطلب لا يحكمهم في هذا الا القواعد العامة الرفق والتيسير والسماحة وكزا وكزا لا يوجد سقف ولا حد اعلى لارباح التجار. احنا شفنا لسة فيه حديس آآ عروة اشترى آآ يعني شاتين بدينار فباع واحد يعني كسب كم؟ يعني كسب مية المية. صح ورغم هذا اللي بيصلي ما انكر عليه. هذا يختلي بخلاف ظروف السلع والتجارة والازمنة والامكنة في السلع الاساسية لا تحتمل ارباحا كسيرة الخبز مسلا اللبن انما السلة يعني الطرفية تحتمل ان هيكون فيها يعني ارباح لان هيشتريها الصفوة والقلة واصحاب الوفرة ونحو ذلك فهذا الامر متروك للتجارة والتجار لكن ولي الامر يتدخل بالتصعيد في حاجة واحدة باوقات الازمات اذا ابا التجار ان يبذلوا السلع باثمان المثل وفرضوا اسعارا جائرة للتضييق على الناس من حق ولي الامر ان يتدخل ليلزم بثمن المثل في هذه المرحلة الطارئة لكن لا يتحول الى قاعدة عامة. لقد غلى السعر في زمن النبوة. قالوا يا رسول الله الا تسعر لنا قال ليس الينا من ذلك شيء انما المسعر الله ان الله هو القابض. ان الله هو الباسط. ان الله هو الخافض. ان الله هو الرافع. ولا اريد ان القى الله ولاحد عندي مظلمة يطلبني بها