فضيلة الشيخ يقول امرأة تزوجت في هذا البلد واسكنها زوجها مع اسرته مع ابويه واخويه افرد لها حجرة في البيت وقبلها كم مرة يتابعها من خلالها دابة الوحشة بينهما انتهى الامر الى القطيعة ثم الى الفراق قالت له انا افترق على وفاق الشرع الذي تزوجنا على اساسه فأبى وذهب الى القضاء لكي يقضي بينهما و هذه المسألة على خلاف المعتاد في هذا البلد لان في هذا البلد الغالب ان النسوة هم الذين يركضون الى القضاء الوضعي لكي يقاسموا ازواجهم اموالهم والزوج الذي يقول اريد ان ارجع الى الشرع ليبقى في حدود الحقوق الشرعية فقط لكن احيانا الزوج اذا كان تاربا لا مال له يكون احظى له التحاكم الى القضاء الوضعي لانه سيأخذ هو نصف اموال زوجته. وهنا القسمة يعني يعني قسمته يعني طريقان يأخذون اموالهم التي جدت لهما بعد الزواج ويقتسمانهما كما يقتسمان الديون بل قد يطالبها بان تشارك في ان تدفع له النفقة اذا اذا تركت له حضانة الولد قد يطالبها بان تدفع له النفقة كما لو كان سيدفع هو لو ترك الولد لها. يعني يعني على كل حال الموقف الشرعي بين فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله على كل حال حل العقدة الشرعية للزواج يملكها الزوج او القاضي الشرعي لا يملكها القضاء المدني تطليق المدني في هذا البلد احبابي كلام مهم جدا يحل العقدة المدنية للزواج وتبقى العقدة الشرعية يحلها الزوج او القاضي الشرعي يقوم مقامه امام المركز الاسلامي هنا ولمزيد من التوضيح ماذا يفعل مريد الزواج في هذا البلد؟ يذهب الى المحكمة فيأتي يأتي به الى المسجد يعقد له عقد النكاح الشرعي في المسجد ثم يرجع الى المحكمة لتوثيق هذا العقد مدنيا اذا اراد ان ينقض هذه العصمة وهذه العلاقة فيها جانب شرعي تم في المسجد. جانب مدني تم في المحكمة. فالجانب الشرعي يملكه الزوج او القضاء الشرعي. طبعا جانب المرن المحكمة ولابد من نقض الامرين معا. ايه هذه المرأة لو طلقها شرعيا وبقيت مدنيا زوجة له على الورق لا تستطيع اوعى تتزوجي برجل اخر فلابد من حل العقدتين المدنية والشرعية بارك الله فيك فيعني لا تملك الا ان تعفوهم بالله سبحانه وتعالى وتبتغي اليه الوسيلة من خلال وجهاء الجالية وصلحائها وعلمائها ومقدميها لكي يكونوا شفعاء عنده لتسوية الامور صلحا. واذا ارادت ان تشتري نفسها بشيء من المال تدفعه له باسمه ويبوء بوزره وقد نشتري آآ يعني اصون عرضي بمالي لا ادنسه. لا بارك الله بعد العرض في المال نحاول نحل المسألة بينهما صلحا حتى تنتهي هذه العلاقة وترسو سفينته على مرفأ في نهاية المطاف لا بد ان يوعظ الزوج في نفسه وعظا بليغا ان اعراضه عن حكم الله عز وجل يجعله في مقام النفاق. وقد يكون النفاق الاكبر. فقد قال تعالى الم تر الى الذين يزعمون انهم امنوا يزعمون انهم امنوا. يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون دون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى الرسول. رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. الى ان بلغت الايات قول الله تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما الزوج يوعظ والزوجة تبتغي الوسيلة اليه من خلال الشفعاء والوجهاء والصلحاء. ونسأل الله جل وعلا ان يحملهما في احمد الامور عنده واجملها عاقبة وان يأخذ بنواصيهما اليه اخذ الكرام عليه اللهم امين