قال ربنا وهو على كل شيء قدير. كل من الفاظ العبور اي ان الله لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. والقدرة هي التمكن من الفعل بلا عجز. فهو على كل شيء قدير. لا شيء. فدلت هذه الاية على اثبات اسم الله القدير. فمن اسماء الله الحسنى القدير. والقدير هو الذي يفعل الشيء من غير عجز. طيب والقوي؟ هو الذي يفعل الشيء من غير ضعف. فالفرق بين القدير والقوي ان القدرة هي التمكن من الفعل من غير عجز. والقوة هي التمكن من الفعل من غير ضعف الله تعالى هو القدير ومن صفاته سبحانه القدرة. فلا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء. ومن اثار ذلك نفس المؤمن انه اذا علم ان ربه ومعبوده على كل شيء قدير كمل توكله عليه كمل توكله عليه. لانه يعلم انه لا يأتي بالحسنات الا هو ولا يدفع السيئات الا هو. فيبقى قلبه معلقا بربه القدير. وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو. وان يمسكسك بخير فلا راد لفضله فهذا من اثار ايمانك بان الله على كل شيء قدير. فلا تستصعب شيئا على ربك. فالله تعالى لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء