اما زوال المانع من قبول الحجة فلا زوال المانع من قبول الحجة بلغته الحجة ويفهم الحجة لكن مع ذلك لديه مانع قبولها تقول له الطواف بالقبر حرام شرك ويقول لكم قناعاتكم لقناعتي انتم تقتدون بمشايخ وانا اقتدي بمشايخ حين منذ ان عرفنا انفسنا وشيوخنا يفعلون هذا والناس يعظمونهم واستفاض فظلهم ومعرفتهم وتبرأ الذمة بتقليد من الله. فهل مثل هذا المانع يشترط زواله لا يشترط زواله ولم يشترطه احد والا لكان مشركوا العرب في الجاهلية معذورين لانهم تبعوا اباءهم واقتدوا بابائهم وجد المانع من قبول ما قاله النبي عليه الصلاة والسلام انه كان خيرا ما سبقونا اليه انهم يعتقدون في ابائهم وهؤلاء مبتدعي يعتقدون في مشايخهم ومتبوعيهم. والضلال كثيرا ما يحصل بسبب هذا