يقول السائل اشترى احد سيارة بدون اوراق ولا اثباتات. وهو يعلم انها مسروقة ودفع فيها مبلغا بسيطا آآ ربع سعرها واشتغل بها سنتين ويريد الان ان يتوب الى الله عز وجل. ما الحكم عليه وعلى السيارة؟ اولا ما دام انه كان يعلم انها مسروقة فليس له ان يشتريه. فاذا اشتراها فانه يكون اثما فانه يكون اثما. وما ترتب على هذا المال من آآ النتاج يكون مبنيا على حرام قاعدة الشرعية انما بني على حرام فهو حرام وما بني على باطل فهو باطل. اذا كان يعلم صاحب السيارة يرجع اليه سيارته والنتاج المالي المترتب على استخدامه لهذه السيارة. واذا كان لا يعلم فانه يتصدق بنية آآ صدقة عن صاحب السيارة قيمة هذه السيارة والنتاج المال بنية التخلص عن حرام والله تعالى اعلم