قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طلاق في اغلاق. ما معنى هذا الحديث؟ وحديث اخر رواه ابو الدرداء رضي الله عنه. قال قال صلى الله عليه وسلم الا اخبركم بافضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال اصلاح ذات البين. قال صلى الله عليه وسلم وفساد ذات البين هي الحالقة او كما ورد ما معنى هذين الحديثين؟ جزاكم الله اول الحديث الحديث الاول لا طلاق في اغلاق لاطلاق في اغلاق يعني في اكراه فالمكره لا يصح طلاقه لان فعله ليس منسوبا اليه. فلو اكره رجل على طلاق امرأته بان هدد بما يضره من الظرب او الايذاء او ولذلك ثم طلق للتخلص من هذا الاكراه فانه لا لا يقع طلاقه لانه مكره. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عفي لامتي يعني الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. ويقول في هذا الحديث لا طلاق في اغلاق. اي في حالة الاكراه. واما الحديث الثاني الذي فيه ان اصلاح ذات البين افضل من الصلاة والصيام والصدقة والصدقة المراد بذلك صلاة النافلة وصيام النافلة. الله اكبر صدقها البافلة فاصلاح ذات البين افضل من هذه النوافل لما فيه من لما فيه من ازالة البغظاء بين المسلمين وازالة التباعد بين قلوب المسلمين الاصلاح فيه الخير. قال الله تعالى والصلح خير. قال صلى الله وقال تعالى وقال تعالى لا خير في بكثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيمة. وقال سبحانه وتعالى فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. وقال تعالى انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم اتقوا الله لعلكم ترحمون. وصار الاصلاح بين الناس افظل من نوافل هذه العبادات لان نوافل العبادات نفعها مقصور على صاحبها. اما الاصلاح بين الناس فان نفعه يكون متعديا. والنفع المتعدي خير من النفع القاصر على صاحبه