السؤال الاول اب ميت اكلينيكيا منذ حوالي عام لكنه لا يزال على اجهزة دعم الحياة واهله وعصبته من حوله يتابعون شؤونه واحد الابناء اصر يريد ان يأخذ ميراسه الشرعي ما دام مات اكلينيكيا نعتبره شرعيا وهيا نقسم التركة وانا عايز نصيبي هل هذا مقبول شرعا خلك من الجانب الاخلاقي والنفسي قضية نعلق عليها لاحقا لكن ما هي حقيقة الوفاة شرعا مفارقة الروح للبدن معلومات يعني فارقت روحه بدنه المريض الموضوع على اجهزة دعم الحياة بيقول القراران بالمجمع الفقهي احدهما المجمع الفقهي التابع للرابطة والمجمع الفقهي الاسلامي الدولي تابعة للرابط يقول المريض الذي ركبت على جسمه اجهزة الانعاش يجوز رفعها اذا تعطلت جميع وظائف دماغه نهائيا وقرت لجنة من ثلاثة اطباء اختصاصيين خبراء ان هذا التعطل لا رجعة فيه وان كان القلب والتنفس لا يزالان يعملان اليا بفعل الاجهزة المركبة لكن انتبه الى هذه النهاية التي ختم بها المجمع قراره. لكن تأمل لا يحكم بموته شرعا الا اذا توقف التنفس والقلب توقفا تاما بعد رفع هذه الاجهزة طب احنا رفعنا هذه الاجهزة ولا يزال نبض في القلب او حركة في النفس حتى يوم جاية حركة الية لا نستطيع ان نغسله وان نكفنه وان ندرجه في كفنه وفي لحده الا ان يحكم بموته شرعا من خلال توقف القلب والتنفس. توقفا تاما بعد رفع هذه الاجهزة في قرار مماثل للمجمع الفقهي الدولي يقول يعتبر شرعا ان الشخص قد مات وتترتب عليه جميع الاحكام الشرعية المقررة للوفاة عند ذلك اذا تبينت فيه احدى العلامتين الاتيتين اذا توقف قلبه وتنفسه توقفا تاما فحكم الاطباء بان هذا التوقف لا رجعة فيه اذا تعطلت جميع وظائف دماغه تعطلا نهائيا وحكم الاطباء بان هذا التعطل لا رجعة فيه واخذ دماغه في التحلل وفي كل الاحوال ليس لاحد المطالبة بالميراس الا بعد رفع الاجهزة بالفعل وتوقف القلب والتنفس بصورة نهائية الميراث من اركانه موت المورث وحياة الوارث بعده لا توجد قضية اسمها ارث والاحاديث عن ميراث الا اذا ثبت موت المورث بقيل وثبتت حياة الوارث بعده ودي لها مسائل فقهية ليس هزا وقت تفصيلها. لو ماتوا كلهم في حادس واحد مني ورسميين ازا كانوا قد ماتوا مرة واحدة في حادس واحد. ادي تفاصيل آآ نرجو الحديس فيها الى وقت لاحق لكن من اركان الميراث ان يموت المورس وان وان تثبت حياة الوارث بعدا ومن ثم فلما جاد للحديث عن التوريث ازا تزوج رجل بيئة امرأة في خريف عمره وهلأ هديكي قرشين وتنازلي عن الميراس هذا تنازل عن حق قبل ثبوته. تنازل الباطل هذا ابتزاز لوضع معين واحكام المواريس احكام شرعية لا ينبغي للبشر التلاعب بها ولا المساس بها ومن يعصي الله ورسوله ويتعدى حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين. هذا حديث الله جل جلاله عمن يتعدى احكامه في باب الميراث بعد ان ذكر ايتي الميراث اردتين في سورة التوبة قبلها يبقى لا مجال لحديثي عن ميراث الا اذا مات الوارث المورس الفعل وثبت حياة الوارث بعده. فالاتفاق على حق قبل ثبوته اتفاق باطل. وان بدل لها ما بذل. امتى يصبح هذا الكلام مقبول؟ اذا مات بالفعل ها يا سيدتي كان في كده مفاوضات وتواعد يبقى اسمها تواعد او او مفاوضات وليست ملزمة وليست مناسبة. والله ان قالت خلاص انا تنازلت عن ميراثي لاولاده او لايتام به او احب اعمل له به كزا وكزا خلاص هذا حقها وذلك قرارها اما ان يطلب منها ان تتنازل عن ميراثها منه وهو لا يزال على قيد الحياة هذا كلام باطل ولا نصيب له له من الصحة هذا هو ثم يبقى بعد هذا زفرة الالم التي وعدتكم بان اطلقها في نهاية هذه الفترة اب يصارع الموت منذ عام وهم ابنه ان يبحس عن الميراس لو امطر ذهبا بعد ما ذهب لا شيء يعدل في هذا الوجود ابا هذا الاب الذي ظل يكفلك طوال عمرك غذوتك مولودا وعلتك يافعا تعل بما ادني اليك وتنهل اذا ليلة مستك بالشكوى لم ابت لشكواك الا ساهرا اتململ كاني انا المطروق دونك بالذي طرقت به مني وعيني تهمل تخاف الردى نفسي عليك وانها لتعلم ان الموت حتم مؤجل فلما بلغت الغاية التي مدى ما كنت فيك اؤمل جعلت رزائي منك جبها وغلظة كانك انت المنعم المتفضلون معقول اب زل يرى عليهم ابنه طوال سنينه حياته وانفخ سحابة عمره في رعاية ولده ويظل الوارد يكابد الموت على الاجهزة لمدة سنة وهمه الولد ان يحصل على على ميراسه ولا يزال في ابيه بقية من رمق وبقية من حياة يا حسرة على العباد يا حسرة على العباد ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة او اشد قسوة وان من الحجارة لما تتفجر منه الانهار وان منها لما يتشقق فيخرج منها الماء. وان منها لما يهبط من خشية الله. وما الله بغافل عما تعلمون. على كل الحال يا ولدي الحياة ديون ازرع اليوم لتحصد غدا والبر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت لقد رأينا هذا في حقائق الوحي ورأينا هذا في الواقع الذي شاهدناه بام اعيننا كم من اناس جنوا على ابائهم فتجرعوا بنفس الكأس بيجرعوا بها ابائهم من قبل كل ذلك في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى. احصاه الله ونسوه