ما حكم استخدام اموال اجبرت على اقتراضها بفائدة من اجل استصدار ترخيص محل في قضاء دين عليه ثم ارجع القرض من اموالي فيما بعد حين يحل اجله اولا عفا الله عنك انك تعاملت بالربا من قبل ما لم تكن في موضع اضطرار. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه فان الربا يا ولدي من الكبائر واصحابه في حرب مع الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله ويوم القيامة يقال لاكل الربا خذ سلاحك للحرب تعد الان لحروب الله عز وجل خذ سلاحك للحرب والربا لم يبح في شريعة قط لا في اليهودية ولا في المسيحية ولا في الاسلام الله جل وعلا قال عن اليهود واخذهم الربا وقد نهوا عنه واكلهم اموال الناس بالباطل واباء الكنيسة الاوائل يقولون ان من يقول ان الربا ليس بمعصية يعد ملحدا وخارجا من الدين وكانوا يقولون ان المرابين يفقدون شرفهم في الحياة ولا يستحقون التكفين بعد الممات في الحياة يفقد شرفه واذا مات لا يستحق الكفن فالربا لم يبح في شريعة قط فارجو الا نهون والا نقزم والا نسطح امر هذه المعصية على كل حال لقد مضى آآ ما كان الان المال بيدك تستطيع ارجاعه. فلا تبقيه الانتفاع به الا من ضرورة. يعني الضرورة التي يسوغ لك ان تقترض من البداية هي الضرورة التي تسوغ لك ان تمسك المال بيدك الان وان تستديم المعصية الى وقت انتهاء العقد ان كنت في حالة اضطراب فعلا ارجو ان تسعك رخصة المضطر. ان لم تكن فبادر يا ولدي الى رد المال والله جل وعلا يفتح لك الف باب ان اغلق البشر بابا في الارض فتح الله عشرة ابواب في السماء لا اله الا الله محمد رسول الله