ابنة اخي متزوجة منذ اربع سنوات طلقها زوجها منذ شهرين وعشرة ايام ذهبت الى بيت ابيها بعد الطلاق مباشرة مكثت فيه لم تعد الى بيت زوجها. ذهب اليها زوجها بعد ده وقوع الطلاق بمدة يسيرة طلب منها العودة الى البيت والدها رفض ذلك وطلب من زوج ابنته القيام ببعض الامور لينظر في امكانية اعادتها اليه توسطت بين الطرفين لحل النزاع بينهما. تواصل معي الزوج منذ فترة. اخبرني انه عندما ذهب الى بيت حماة طلب من زوجته العودة الى بيته فقد كانت نيته ارجاعها وان عليها ان تعلم انه ارجعها. فقمت باخبار والدها فرفض هذا الامر. قبة اخي تريد ان تعرف. ما الذي يجب عليها فعلا وهل زوجها ارجعها بالفعل؟ وما العمل ان كانت غير قادرة نفسيا الان على العودة الى بيته الحياة معهما دون لجوءهما الى متخصص نفسي بشؤون الزواج لمساعدتهما على حل المشاكل بينهما طيب الجواب عن هذا يا رعاك الله ان الزوج احق برجعة زوجته في الرجعي ما دامت في العدة لقوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن ان كن يؤمنن بالله واليوم الاخر. وبعولتهن احق دهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا واعتراض الزوجة او الولي على ذلك لا يغير من الحكم شيئا لاننا لسنا امام ابتداء عقد حتى نلتمس رضا الزوجة واذن وليها. بل امام زوجية قائمة بالفعل مستدامة. ثبتت بالعقل الاول الذي وقع عن تراض فالطلاق الرجعي يرعاك الله لا ينهي الزوجية بل لا تزال قائمة لكن من ناحية اخرى اذا كانت المرأة تضررت من سوء معاملة زوجها لها او كرهت استدامة عشرته رغم حسن دينه وخلقه فان امامها ان تطلب التطليق للضرر او ان تطلب الخلع وفقا لتكليف حالتها بين يدي القضاة او المحكمين في خصوص حالتك هذه يا بني اياه ولدي آآ الزوجة تريد فقط آآ ان يمثلا امام جهة نفسية تنصح لهما تشير عليهما تبذل شيئا من الجهد في معالجتهما اعتقد ان هذا مطلب مشروع يحتاج الى ان يعدى الامر على التحكيم ليلزم له ليلزم به الزوج والزوجة كذلك من خلال جهة تحكيم حيادية وان خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من اهل به وحكى من اهلها ان يريدا اصلاحا يوفق الله بينهم