السؤال الثالث يقول السائل تزوجها وما ان دخل بها حتى تبين من اعتراف له انها مثلية وهو يريد ان يفارقها هل تكون الفرقة طلاقا؟ ام تكون الفرقة فسخا نقول له يا رعاك الله لا شك ان عيوب الفرج مما ترد به الزوجة ويجيز فسخ النكاح اذا عجز معه الزوج عن الوصول الى زوجته والشزوز الجنسي من نوازل العلاقات الزوجية المعاصرة والشزاز ليسوا سواء اذا لم يتمكن معه الزوج من الوصول الى زوجته بالكلية بسببه وافصحت له عن عدم رغبتها في الرجال فهذا عيب يجيز له المطالبة بفسخ العقد ويكون لها المهر بما استحل من فرجها ويرجع على وليها بما غره طبعا هذا يفترض منزومة علاقات اجتماعية مترابطة ونسيج اجتماعي مترابط والولي على احاطة باحوال من هم تحت ولايته وصاحب قرار فيهم لكنه ان وصل اليها فعلا جامعها وصل اليها لكنه انس منها زهادتها في الرجال وعجز عن حملها على التوبة من شذوذها فما هو الحل له ان يضاجرها اي ان يضيق عليها لتفتدي نفسها منه فتتحول الفرقة الى خلعة فلا تكلفه حقوقا مالية وتبعات مالية تترتب على هذه الفرقة الله جل جلاله جل جلاله يقول فلا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان يأتين بفاحشة مبينة. ولعل هذه احدى ذا صورها والله اعلم تزوج امرأة ويدعي انه وجد تعلقا قلبها بالنساء مثلية مريضة بهذا الداء العضال لا تقبل عليه ولا تبشله ولا تهش لاقترابه منها ولا تستمتع بلقائها معه وتحن الى مثيلاتها من النساء لا شك ان الحياة لا تطيب لا تستقيموا بها وهو ليس له يد في ذلك وليس سببا في فله ان يضجرها ان يضيق عليها لتتحول الفرقة الى خلع فيستنقذ ما بذله لها من صداق في سلعة او في صفقة بدا لها خاسرا وبدا لها معيبة. والله تعالى اهدنا سواء السبيل وقنا عذاب يا رب العالمين لا اله الا الله محمد رسول الله