لما اتى عمر رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية. قال عمر يا رسول الله على من اقبل الدنية في ديننا؟ السنا على الحق وهم على الباطل من المؤثرات السلبية في منهج التفكير الاخذ بالاشد والاقوى من الاقوال او الاعمال على انه الصواب والحق بعض الناس يفكر كيف؟ ان الاقوى دائما من الاقوال الله هذا القوي. هذا الذي فعل. هذا الرجل هذا الشجاع انه دائما هو الصواب وليس كذلك. القوة في في موظعها محمودة والحكمة او وزن ايضا في موضعها محمود بل قد تكون الحكمة في القوة والحكمة احيانا في في تمرير الامور هنا القوة النبي صلى الله عليه وسلم صالحهم حتى ان في الشروط فيها كما قال عمر دنية لكن المصلحة للامة فيما اراده النبي صلى الله عليه وسلم لانه الادرى بالمصائب حتى عمر على جلالة قدره. وهو ثاني رجل في الامة. ابو بكر ثم عمر لكنه هنا نظر نظرا اراد الاقوى لكن الحكمة كانت بخلاف ذلك. كذلك لما جاءت حرب المرتدين الامر انعكس لما جاءت حروب الردة كان الاقوى من؟ ابو بكر الصديق رضي الله عنه. وكان الذي يريد اللين من؟ عمر رضي الله عنه. عمر قال كيف تقاتلهم فان الامر الى قول عمر رضي الله عنه فلما رأيت ابا بكر انشرح صدره على القتال او للقتال علمت انه الحق فاذا الانسان قد يعتريه في مواقف قوة قد يعتريه في مواقف هنا كيف تفكر ليس الصواب في المنهج في التفكير ان القوة والشدة هي الصواب بل في كل موضع يكون وهذا يعرفه العقلاء الحكماء يعرفه اهل الامر اولي الامر العلماء راسخون الذين مرت بهم تجارب الى اخره. فاذا المسألة لا تأخذ دائما بالاشد من الفتاوى على انها هي الصحيحة او الاشد من الاقوال انها صحيحة او الموقف القوي على انه هو الصحيح. قد يكون صحيحا وقد يكون الحكمة بخلافه او الصواب في خلافه. في فتوى مثلا النبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما بهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم في انه اذا خير بين امرين اختار ايسرهما ما لم يكن اثما. اذا كان الامر واضح انه اثم هذا يجتنب. لكن اذا خير بين امرين يختار الايسر لان هذا الدين يسر فاذا من المؤثرات على المنهج الصحيح في التفكير ان يأخذ المسلم بالاشد والاقوى. والاغلظ على ان هذا هو الحق ليس كذلك. الدين ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلب. قد تكون القوة في الموقف مطلوبة كما ذكرنا. وقد يكون اللين مطلوبا وكل في موضعه يحمد اذا تولاه من يحسن الامر