سؤاله الاخر يقول رجل رجل اعتمر في اشهر الحج وهو ينوي الحج. وبعد العمرة تحلل ثم سافر الى المدينة وفي عودته الى مكة احرم من ميقات المدينة بالحج ودخل مكة في اول يوم من ذي الحجة. فهل يلزمه هدي الجواب ان كان هذا الحاج قدم لمكة من بلد ليست المدينة. يعني يأتي من الرياض او اي بلد في داخل المملكة العربية السعودية او خارجها ثم يجيء الى مكة ويعتمر ونيته الحج وسفره من بلده للحج والعمرة ثم يذهب الى المدينة ويعود محرما بالحج من ميقات اهل المدينة فاختلف اهل العلم اهل السفر المبيح للقصر يقطع التمتع او لا على قولين لاهل العلم في ذلك والذي اراه انه لا ينقطع التمتع بمثل هذا السفر لانه اعتمر في اشهر الحج وهو مسافر للحج ولم يرفظ السفر ذلك ويعود الى وطنه ويستقر فيه ثم ينشئ بعد ذلك سفرا جديدا وانما استمر في سفره واعمال حجه وذهب لزيارة المدينة المسجد النبوي وعاد فلا ارى هذا ترى ملغيا لتمتعه وحائلا بينه وبين اتصافه بصفة المتمتع الذي يترتب عليه هدي لتمتعه فارى انه متمتع والحال ما ذكر والمسألة خلافية كثير من اهل العلم يرى انه بسفره هذا الى المدينة وبقائه فيها الى ان ان يحرم بالحج في اول شهر الحج واستمرارها استمراره على احرامه يقطع تمتعه فهذا محل خلاف والذي اختاره انه تمتعوا بالله التوفيق. جزاكم الله خيرا