هل يجوز عطاء الصدقة للمرأة اللي زوجها بخيل جدا معها ومع اولادها؟ في حين انه متزوج بامرأة اخرى وليس بخيلا عليها على كل حال الاصل ان المرأة في نفقة زوجها وانه مخاطب شرعا ببزل الكفاية لها بالمعروف وانه لا يلجأها لا الى الصدقة ولا ولا الى سؤال الناس بصفة عامة صدقة او تبرع او هبة او هدية ينبغي ان يصون وجه زوجه عن السؤال كما صان الله وجهه عن السؤال والا اذا الجاها على الى السؤال اخشى ان يلجأه الله هو الى السؤال وان يشرب من نفس الكأس التي يسقي منها زوجه والحياة ديون وان ربك لبالمرصاد والذنب لا ينسى والديان لا يموت فينبغي ان يبزل الرجل كفاية اهله طيبة بها نفسه والا يكون شحيحا والا يجعلهم يستعجلون موته لما تجعل زوجك وولدك يستعجلون موتك؟ المال ارى ماء وبظمأ شديد ولكن لا سبيل الى الوصول الوصول يكون بموت هزا الرجل. اللهم امته يا رب. هكذا يقولون بلسان الحال وان لم يقولوا بلسان مقال. فلماذا تجعلهم يستعجلون موتك وهذا المال هو مالهم في النهاية اموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها. ان ما لك ما قدمت وان ما لوارثك ما خلقت. هو سيأخزه سيأخزه بس يأخزه وهو ويدعو لك وقلبه ممتلئ محبة لك وممتن انك اكرمته واعطيته في حياتك وقرأت على وجهه بسمة الرضا ونضرة الامتنان وانت تبزل اليه مما افاء الله عليك. اما ان ينظر اليك نزفا محروم البائس الناقم على المال الذي في يد والده الذي حرمه والده منه كل انسان يراجع نفسه في هذه النقطة جدا افتراض ان الزوجة مبتلاة. ابتلاه الله بزوج شديد شحيح بخيل وليس عندها يعني حد الكفاية ولا سبيل الى الزام زوجها خلاص نديها صدقات اديها صدقات وهو حسابه على الله. وهنا نتركها تموت او تتضور جوعا. لان زوجها بخل عليها وقبض يده عن بذل الكفاية لها ونقول لها موتي بجوعك. ما دام عندك زوج حتى وان كان قد امسك يدها حتى وان كان قد اصر استكبارا لكن اذا امكن استعداء سلطان او استعداء شفعاء علماء وجهاء جا لي مسجد مركز اسلامي قضاء لحمله على بذل الحقوق فلا ينبغي لجماعة المسلمين ان تقصر في ذلك اذا عجزوا ولم يكن الا الاسنة مركبا فلا يسع المضطر الا ركوبها نبذل لها من اموال الصدقات. يعني كفايتها ثم نوله ما تولى وحسابه على الله وحسبه عندما يلقى ربه ان يرى هذا المال وقد صار حيات تنهشه وقد صار عقارب تلدغه ثم يقول ساعتها يا ليتني قدمت لحياتي اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب العالمين وعافنا فيمن عافيت يا رب العالمين. اللهم امين