وهذا لا يجوز السكوت عنه. بل يجب ان يكشف امره ويفضح خزيه حتى يحذره الناس ولا يقال الناس احرار حرية الرأي حرية الكلمة كما يدندن به الان احترام الرأي الاخر المسألة ليست مسألة اراء. المسألة مسألة اتباع. نحن قد رسم الله لنا طريق واضحا وقال لنا سيروا عليه ان هذا صراطي مستقيما فاتبعوا فاتبعوه. فاي واحد ياتينا ويريد منا ان نخرج عن هذا الصراط فاننا اولا نرفض وثانيا ما يكفي اننا نرفض بل لا بد ان نبين ونحذر منه. نحذر الناس منه. ولا يسعنا السكوت عليه. لان اذا سكتنا عليه اغتر به الناس لا سيما اذا كان صاحب فصاحة ولسان وقلم وثقافة فان الناس يغترون به ويقولون هذا مؤهل هذا مفكر من المفكرين كما هو الحاصل الان فالمسألة خطيرة جدا. وهذا فيه وجوب الرد على المخالف. عكس ما يقوله اولئك يقولون اتركوا الردود خلو الناس كل له رأيه واحترامه وحرية الرأي وحرية الكلمة بهذا تهلك الامة. بهذا تهلك الامة السلف ما سكتوا عن امثال هؤلاء. فضحوهم وردوا عليهم. بعلمهم بخطرهم على الامة. نحن لا يسعنا ان نسكت عن عن شرهم بل لا بد من بيان ما انزل الله والا نكون كاتمين من الذين قال الله فيه من الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اولئك يلعنون الله ويلعنهم اللاعنون. فلا يقتصر الامر على المبتدع بل يتناول الامر من سكت عنه من سكت عنه يتناوله الذنب والعقاب لان الواجب البيان والتوظيح للناس وهذه وظيفة الردود العلمية. الردود العلمية المتوفرة الان في مكتبات المسلمين. كل وتذب عن الصراط المستقيم. وتحذر من هؤلاء فلا يروج علينا هذه الفكرة. فكرة حرية الرأي وحرية الكلمة واحترام الاخر الى اخره. نحن ما قصدنا الاخر قصدنا الحق. ما قصدنا نجرح الناس ولا نتكلم في الناس القصد هو بيان الحق وهذه امانة حملها الله العلماء فلا يجوز السكوت عن من امثال هؤلاء لكن مع مع الاسف لو يأتي واحد يرد على امثال هؤلاء قالوا انت متسرع انت فيك وفيك هذا ما يستحق الرد لو سكت عنه ما اشتهر امره لو سكت عنه ما اشتهر امره الى غير ذلك من الوساوس فهذا لا يخذل اهل العلم ان يبينوا للناس شر هؤلاء دعاة الظلال لا تخذلهم لكن نقول لابد من اهل العلم ما هو بكل واحد يرد او كل واحد لا لازم ما يتولى الرد الا اهل العلم والبصيرة الذين يعرفون الخطأ من الصواب يعرفون الحق من الباطل ويعرفون كيف يردون وما الحجج والاجابة عن الشبهات مهو كل واحد يرد ربما يرد جاهل او نصف متعلم فيزيد الامر شرا فيجب ان لا يتولى هذا الامر الا العلماء. بل الراسخون في العلم. نعم نعم تتمة للكلام السابق لا يتم اسلام عبد حتى يكون متبعا مصدقا مسلما متبعا لا مبتدعا مصدقا لا شاكا او مترددا مسلما او مسلما يعني مسلما للامر لان هذه الامور محل تسليم ما هي بمحل جدال. وانما هي محل تسليم. نسلم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ولا نجادل في هذا الامر او ندلي برأينا كما يقولون ندلي برأينا مع كلام الله وكلام رسوله لا نسلم لذلك سواء فهمنا او او لم نفهم. نسلم نعم