سؤالي عن مدى مشروعية اقامة شراكة مالية مع شخص لا ادري هل مكسبه حلال ام لا له علاقات بالطغاة والمستبدين والزلمة سألته سؤالا مباشرا عن مصدر امواله فاقسم لي ان ما له نتيجة عمله نتيجة عمله وتعبه وانه لم يستفد شيئا من اصحاب السلطة والمال. هل هذا يكفي بتحلل الحلال والحرام ولا برضو لا ازال في شبهة وينبغي ان ابتعد اليوم اولا جزاك الله خيرا على حرصك وتحريك ما ذكرته كاف لتسويغ التعامل معه فاقبل زاهرة وحسابه على الله عز وجل بل اقول لك من ناحية النخالة لو كان في ما له شوب من كسب فاسد فما عليك من حسابه من شيء عليهما حمل وعليك ما حميت وكل نفس بما كسبت رهينة وقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مع اليهود بيعا وشراء وقبل دعوتهم الى طعام وقد علم انهم يأخذون الربا وقد نهوا عنه ويأكلون اموال الناس بالباطل وقد تحدث الفقهاء عن جواز مشاركة من يقترض بالربا مع الكراهة لما اقترب بالربا ملك المال فاصبح المال ما لا له ان يوجهه الى قنوات الاستسمار المشروعة كما شاء واثم الربا وتبعته وعاره على من تولى كبره هذا في باب الحل والحرمة في باب الصحة والبطلان اما ابواب الورع مفتوحة على مصراعيها لمن شاء من حقك ان تجعل بينك وبينها وبين هؤلاء يعني خنادق ومسافات هذا يتفاوت فيه الناس فيه ابواب الورع. والله تعالى اعلى واعلم لا اله الا الله محمد رسول