اذا كان وارد الزوج يعيش مع ابنه وزوجته واحفاده وكانت الزوجة تعاني من مشاكل صحية ومشاكلها تزيد بسبب وجود والد الزوج لانه يحتاج الى رعاية خاصة والزول لا يستطيع استقدام خادمة فبما تنصح نقرر اصل القاعدة ثم ننظر في آآ الاستثناء الاصل ان المحافظة على الخصوصية في بيت الزوجية حق للرجل وحق للمرأة فليس للرجل ان يسكن في بيته مع زوجته احدا الا باذنها بعلمها واذنها وليس لها ان تشكى معها احدا الا باذن زوجها وعلمه. افتضل عندها اولاد من من زواج سابق او لها اخ طويل ان تسكنه معه او ان تأتي بابيها او بامها لابد ان يكون هذا عن رضا وتشاور بين الزوجين والنساء شقائق الرجال اي مثيلاتهن في الاحكام فهو طريق ذو اتجاهين يعمل على هذا الاتجاه ويعمل على اتجاه المقابل فلابد ان يكون هذا عن رضا وتشاور بين الزوجين لكن اذا كنا امام حالة ضرورة الوالدان او الوالد في حاجة الى الاقامة مع ولدها الابن لا يستطيع توفير مسكن خاص لابيه يكون مجاورا له ولا خادم تخدمه والله يعني ان اطقت ان تصبري على هزا وتحتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى فقد احسنت وقد يكون هذا اثقل عمل في ميزانك تقابلين به الله عز وجل وان عجزت سبب الخروج مفتوح الذي شرع الزواج يعني شرع الطلاق. انا لا اطيق وانت لا تطيق ازا افترق فانت قارني بينما فاسد الطلاق او الصبر على شيء من المعاناة باقامة والد الزوج لو كانت يد الزوج مقدرة على استئجار المسكن مستقر وتوفير خادم او يخدم والده فلا مناقشة في ان هذا هو الامثل هو الطريق المتعين الصحيح لكن اذا كان لا يملك والولد مريض في حاجة الى من يحمله وانت لا تطيقين ان تحملي والد زوجك ولا امشي فيه معي. طيب يعني ماذا نفعل اما ان تصبري على هزا واما ان تطلبي الخروج بالكلية من هذه الحياة وعقلاء الناس يقابلون بين خير الخيرين وشر الشرين والحياة لن تكون دائما على النحو الذي تريده في كل احوالنا جبلت على كدر وانت تريدها صفوا من الاقذاء والاكدار ومكلف الايام ضد طباعها. متطلب في الماء جذوة نار واذا واذا رجوت المستحيلا فانما تبني الرجاء على شفير هادئ اللهم اهدنا في فيمن هديت