اقتباسات وهدايات في معاني الادعية والاذكار من الصحيحين لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله الراجحي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت لا يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. اخرجه مسلم وله من حديث ابي هريرة وابي سعيد بلفظ لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده. حديث ابي هريرة وابي سعيد ليس فيه تقييد الذكر في المسجد وان كان الذكر في المسجد افضل والمعنى انه تحصل لهم هذه الفوائد ولو كان الذكر في المسجد. ما هي الفوائد؟ اذا نزلت عليهم السكينة ونزلت عليهم السكينة هي المراد بها الملائكة وقيل مراد الطمأنينة هو الوقار. وقيل الرحمة لكن رحمتك تتبع ذلك. عنها الملائكة والوقار ويحسب ان الملائكة الذين ينزلون غير الملائكة الذين يحفون. فالملائكة ينزلون والملائكة يحفوه. السكينة يحفون نجاة مباركة ونزلت الا نزلة السكينة وغشتهم الرحمة وحفتهم الملائكة اذا الذكر ذكر الله اذا كان في المسجد فهو افضل واذا كان في غير مسجد تحصل هذه الفوائد قال مثل من من جلس في مدرسة او جلس في رباط او غيرها كمزرعة او مزرعة او استراحة او بيت يذكرون الله حصلت لهم هذه الفوائد. نزلت عليهم السكينة وارشتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيما من عنده. فوائد عظيمة غشيان الرحمة ويذكرهم الله فيمن عنده