اقتباسات وهدايات في معاني الادعية والاذكار. من الصحيحين لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدعو باثم او قطيعة رحم. ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله ما الاستعجال قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم ارى يستجب لي قد دعوت وقد دعوت فلم ارى يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء متفق عليه واللفظ لمسلم نعم هذا الحديث فيه ان الدعاء له اسباب لقبوله وله موانع وان من موانع الدعاء ان يدعو باثم او قطيعة رحم ادعوا على اقاربه او يدعو باثم يدعو ان الله ييسر له المحرم شرب الخمر وشرب الدخان هذا دعاء باثم او يدعو على اقاربه هذا دعاء وكذلك الاعتداء في الدعاء اللهم اعطني منازل الانبياء. هذا عدوان لا يمكن تغسيل منازل الانبياء او يعتدي في الدعاء. قال تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخوفا انه لا يحب المعتدين. هذا عدوان يدعو على من لا يستحق الدعاء هذا من العدوان ايضا يدعو على اهل الخير وعلى المصلحين ويدعو على الدعاة والدعاء الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فلا عدوان لا يستجاب هذا عدوان والثانية والاستعجال الا عدم الاستعجال. يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي فلم يستجب لي. فعند ذلك ينقطع ويترك دعاء يستمر الانسان الذي ينبغي للانسان ان يستمر في الدعاء ويلح على الله والله تعالى يحب الملحين والمكثرين في الدعاء. وانت على خير. انت تتعبد لله. تعبد الله بهذا الدعاء دعاؤك بعينه فانت مثاب على عبادتك. عبادة لله مصالح وفوائد حتى لا ينجب. فهو عبادة لله يثاب العبد عليها وقد يؤخر الله الاجابة فيكون ذلك سببا في رقة القلب وتكفير السيئات ويصرف الله عنه يسأل الله عنه من السوء ما هو اعظم مما طلبه او يدخر لهم من الخير في الاخرة ما هو اعظم. كما جاء في الحديث ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيه اثم ليس فيه اثم ولا قطيعة رحم الا اعطي به احد ثلاث خصال اما ان يعجل الله له دعوته واما ان يصرف عنهم من السوء ما هو اعظم ومنها ان يدخر له من الخير ما هو اعظم انت مستفيد عنها على كل حال يعني الاجابة الدعاء لا يلزم تكون ان تجاب بعين الدعاء. تجاب بعين ما طلبت او الخير افضل