تمام المهم طيب وين الاول اللي هو الكفر قلنا لك هذا وصف للعامل اه جيب لي مثال على وصف العمل مم عندما تقول دعاء غير الله كفر مثلا نعم شرك بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتاب الاقتضاء وروى مسلم في صحيحه عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت فقوله هما بهم كفر اي هاتان الخصلتان هما كفر قائم بالناس فنفس الخصلتين كفر حيث كانتا من اعمال الكفار وهما قائمتان بالناس لكن ليس كل من قام به لكن ليس كل من قام به شعبة من شعب الكفر يصير كافرا الكفر المطلق حتى تقوموا حتى تقوم به حقيقة الكفر كما انه ليس كل من قام به شعبة من شعب الايمان يصير مؤمنا حتى يقوم به اصل الايمان وفرق بين كفر المعرف باللام كما في قوله صلى الله عليه وسلم ليس بين العبد وبين الكفر او الشرك الا ترك الصلاة وبين كفر منكر في الاثبات. اي نعم كفر المنكر في الاثبات يعني فكذا الحديث سنتان في الناس هما بهم كفرا فكفر نكرة في سياق الاثبات لم يسبق بنفي لانه لو سبق بنفي تمام فانه يشمل هذا وهذا تقول هذا القول لا كفر فيه هذا الفعل لا كفر فيه يعني لا كفر اصغر ولا كفر ولا كفر اكبر وليس من افعال الكفار ولما يناقض التوحيد وينافي الدين؟ هذا في النفي لكن في سياق الاثبات يأتي الكفر معرفا بال تقول بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. فهنا اذا جاء معرفا بال عمل على الكفر المعهود نقول ان عهدية جيد و وهو الكفر المخرج من الملة وهذا احد الادلة التي هذا احد الاوجه التي يستدل بها من يقول بان تارك الصلاة انه كافر وهي مسألة خلافية معروفة واما اذا جاء منكرا فقل هذا الفعل كفر فانه لا يحمل على الكفر الاكبر وانما ان ذلك من اخلاق الكفار من اعمال الكفار مما ينافي الدين فوجود هذا في الانسان لا يعني انه خارج من الملة تقول قولك كذا كفر يقول لك هل معنى هذا اني كفرت؟ نقول لا ليس هذا معناه لكن هذا القول كفر واضح فيفرق بين هذا وبين وبين الاخر وهذا الذي يقال فيه الكفر المطلق ومطلق الكفر كما ذكرت لكم في بعض المناسبات مثل هذا الاستعمال فالكفر المطلق هو الكفر المعهود المعروف الكامل طهر المخرج من الملة هذا الكفر المطلق مطلق الكفر كل ما يمكن ان يوصف بانه كفر وان لم يكن مخرجا من الملة سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قتال المسلم لا يخرج من الملة لكنه عمل يوصف بذلك يقال هو كفر فهذا ماذا نسميه مطلق الكفر ولا هذا من مطلق الكفر ولا الكفر المطلق مطلق الكفر لكن دعاء غير الله عز وجل من الكفر المطلق وهكذا نعم قال وفرق ايضا بين معنى الاسم المطلق اذا قيل كافر او مؤمن وبين المعنى المطلق لاسم في جميع موارده كما في فرق بين معنى الاسم المطلق اذا قيل كافر وش معنى الاسم المطلق مم فرق ايضا بين معنى الاسم المطلق اذا قيل كافر او مؤمن وبين المعنى المطلق لي الاسم في جميع موارده قولوا لا ترجعوا بعدي هو ما ذكرت ما معنى هذا الكلام؟ ما ذكرته انفا الاسم المطلق اذا قيل كافر مؤمن معناها المؤمن الذي حقق الايمان و والكافر المطلق هو من من كان من اهل النار من كان خارجا عن الدين من كان منابذا بالتوحيد فهذا هو الكافر المطلق اما مطلق هذا الاسم كافر فانه قد يطلق على ما لا يخرج صاحبه من الملة فقتال المسلم كما في قوله لا ترجعوا بعدي بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. نعم. فقوله لا ترجعوا بعدي كفارا هذا من الكفر المطلق ولا من مطلق الكفر مطلق من مطلق الكفر نعم. فقوله يضرب بعضكم رقاب بعض تفسير الكفار في هذا الموضع وهؤلاء يسمون كفارا تسمية مقيدة ولا يدخلون في الاسم المطلق اذا قيل كافر ومؤمن كما ان قوله تعالى من ماء دافق سمى المنية ماء تسمية مقيدة ولم يدخل في الاسم المطلق حيث قال فلم تجدوا ماء فتيمموا. نعم. معنى هذا الكلام الان حينما تقول ماء ورد هل هذا يطلق عليه يصدق عليه اسم المائية المطلق ماء ورد لا ماء الزعفران لا هذا بقيد اذا خلطته بنعناع مثلا ماذا تسميه نسميه ماء مطلق لا ماذا تقول عنه اذا خلطت بعصير تقول له ماء مطلق وانما تقول عصير اذا وضعت فيه اللحم وطهيته ماذا تقول عنه تقول عنه مرض فانتفى عنه وصف المائية المطلق او اسم المائية المطلق والله عز وجل في الوضوء في الطهارة امرنا ان نتطهر بمطلق الماء ولا بالماء المطلق بالماء المطلق بالماء وان تغير بشيء من الطاهرات لكنه لم ينقله من وصف المائية المطلقة المطلقة وان تغير فماء الابار وماء البحار وماء الامطار وماء الانهار طبعا استعمل في طهارة او لم يستعمل في طهارة طالما انه طاهر وان تغير لونه بشيء من الطاهرات لكن لم ينتقل من وصف المائية المطلقة فانه فانه قال لهما واما مطلق الماء قال من ماء دافئ هذا بقيد بقيده الان حينما تقول مثلا النعيم واللذة والراحة والبهجة والسرور حينما تقول النعيم المطلق ايش معناه بالكامل وحينما تقول مطلق النعيم يصدق على ادنى شيء منها ادنى شيء من هذا لو جبت انسان بائس و اعطيته قطعة من الحلوى هذا نعيم ولا مهوب نعيم نعيم فهذا حصل له نعيم لكن حصل له نعيم مطلق ولا حصل له من مطلق النعيم من مطلق النعيم واضح وهكذا الارتفاع المطلق ومطلق الارتفاع الان هذا الشيء مرتفع ولا لا مرتفع على هذا لكن هذا مطلق الارتفاع ولا الارتفاع المطلق مطلق الارتفاع الارتفاع يتفاوت وهكذا في سواد المطلق ولا مطلق السواد البياض المطلق ولا مطلق البياض او وجود حد ادنى ولو يسير من هذا الاسم او الصفة يقال له مطلق الشيء ووجوده في صورته الكاملة يقال له مطلق ماء مطلق كمال مطلق. اما مطلق الكمال فما يصدق عليه انه كمال كمال المطلق لله يعني الكامل مطلق الكمال يوجد عند المخلوقين واضح مم ومن هذا الباب ما اخرجه في الصحيحين عن عمرو ابن دينار عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا وكان من المهاجرين رجل لعاب فكثع انصاريا لرجل لعاب يعني يحب المزح والدعابة هذا معنى لعاب بخلاف الاستعمال الشائع الان فلان لعاب يعني فلان بطال نعم لا لا المقصود باللعاب يعني يكثر اللعب والفكاهة وما الى ذلك فكسعه كسعه يعني ضربه بظهر رجله على مؤخرته قال برجله هكذا وضربه على مؤخرته يمزح معه والعرب كانوا يكرهون هذا النوع من الضرب كانوا يكرهون هذا الضرب ويكرهون الضرب على القفا هنا قد كنت ارى زيدا كما قيل سيدا اذا قيل عبد القفا واللهازم هذا عبد القفا يعني يظرب على هذا اضراب العبد من هنا فكانوا يكرهون بعض الاساتذة اسمع انه يضرب الطلاب من هنا هذا لا يليق فالعرب كانوا يكرهون هذا الضرب فهذا الرجل اللعاب يمزح ففي الغزوة خرج كثير من المهاجرين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا رجل من المهاجرين فكسعه جشع هذا الرجل ضربه بظهر رجله على عجزه على مؤخراته فغضب ذاك الرجل حصلت مشكلة فغضب الانصاري غضبا شديدا حتى تداعوا وقال الانصاري يا للانصار وقال المهاجر يا للمهاجرين. مم. جاء في بعض الروايات الاخرى كما تعرفون لما كان النبي صلى الله عليه وسلم على ماء بالمشلل تمام سبق الى الماء مولى لعمر يقال له الجهجاه وهو من غفار و مولى لعبد الله ابن ابي من جهينة فاختصموا على الماء فالجهجاه لطم هذا الرجل الجهني فغضب الجهني وقال يا للانصار فقال الجهجاه يا للمهاجرين فقال عبد الله ابن ابي او فعلوها ما مثلنا؟ ومثل هؤلاء الا كما قال الاول سمن كلبك يأكلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية ثم قال ما شأنهم؟ فاخبر بتسعة المهاجرين للانصاري. ايه يعني ما شأنهم؟ ما مشكلتهم؟ لماذا فعلوا ذلك لماذا اختصموا مم قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فانها خبيثة وقال عبدالله بن ابي بن سلول اوقد تداعوا علينا لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل قال عمر الا تقتل يا نبي الله هذا الخبيث لعبدالله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس لا يتحدث الناس هذا التعليم من اجل الا يتحدث الناس فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتحدث الناس انه كان يقتل اصحابه وروى ورواه مسلم من حديث ابي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال اقتتل غلامان غلام من المهاجرين وغلام من الانصار فنادى قادر يا للمهاجرين ونادى الانصار يا للانصار فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا؟ ادعوا الجاهلية قالوا لا يا رسول الله الا ان غلامين اقتتلا فتشعا احدهما الاخر فقال لا بأس ولينصر الرجل اخاه ظالما او او مظلوما. ان كان ظالما فلينهه فانه له نصر وان كان مظلوما فلينصره اي نعم لانهم كانت عندهم هذه الحمية قبضة طرية و لذلك سرعان ما اجتمعوا الى هذا الرجل وكاد ان يقع بينهم القتال بل في قصة الافك لما كان النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر ويقول من يعذرني في رجل قد بلغ اذاه في اهلي وهو عبدالله بن ابي بن سلول والنبي صلى الله عليه وسلم كان في حال الله عز وجل اعلم بها. مما قيل عن عائشة رضي الله عنها وكانت في بيت ابيها فقال النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الاثناء اشتداد هذه المحنة قال على المنبر من يعذرني في رجل وعبدالله بن ابي بن الخزرج وهو من ساداتهم فقام سعد بن معاذ وهو سيد الاوس فقال يا رسول الله ان كان منا قتلناه وان كان من اخواننا الخزرج مرنا بامرك تأمرنا ونفعل نفس فاخذت الحمية سعد ابن معاذ سعد بن عبادة رضي الله عنه وكان رجلا صالحا فقال كذبت والله لا تقتلهم ولا تقدر على قتله في وقت شدة المحنة واتهم النبي صلى الله عليه وسلم في عرضه وهذا من خيار الخزرج وهو سعد ابن عبادة رضي الله عنه اخذته الحمية فكذبت فكل سيد الاوس كذبت والله لا تقتلهم ولا تقدر على قتله وقام اسعد بن سمارة رضي الله عنه قال بل كذبت انت انك منافق تدافع عن المنافقين ف بقي النبي صلى الله عليه وسلم يخفضهم ويسكنهم وهو على المنبر تمام القضية اخذت منحى اخر اردنا عن الموضوع الى تحدي بين القادة وكل واحد يكذب الاخر ويتهمه بالنفاق هذه الاشياء موجودة في النفوس دعوة الجاهلية حمية الجاهلية وهي موجودة في نفوسنا الى ساعتنا هذه موجودة واذا اردت ان تعرف هذا بصورة واضحة اذهب سافر الى عالم اخر بالذات الغرب وخله يجتمع نفر من بلاد المسلمين انظر كيف هذا ينتصر لبلده ولو كان لي الظالمين منهم وهذا ينتصر لبلده وكلام لا يليق بحال من الاحوال فهذه الاشياء لا شك فحينما يحكم النبي صلى الله عليه وسلم على ان هذه دعوة الجاهلية او ان هذا عمل من اعمال الجاهلية هذا لا يعني انه يكفر ثم قال لابي ذر انك امرؤ فيك جاهلية نعم قال رحمه الله فهذان الاثنان المهاجرون والانصار اثنان شرعيان جاء بهما الكتاب والسنة وسماهما الله بهما كما سمانا المسلمين من قبل وفي هذا وانتساب الرجل الى المهاجرين او الانصار انتساب حسن محمود عند الله وعند رسوله ليس من المباح الذي يقصد به التعريف فقط كالانتساب ابي القبائل والامصار ولا من المكروه او المحرم كالانتساب الى ما يفضي الى بدعة او معصية اخرى. نعم. يعني اذا كانت الاسماء الشرعية استعملت على وجه من الحمية والعصبية المذمومة فعند ذلك تكون مذهومة. قول الرجل يا للمهاجرين ويا للانصار صار مذهوما لما استعمل على سبيل العصبية والحمية المفضية الى هذا الشر فكيف بالاسماء المبتدعة من القاب ابتدعها اصحابها انتسبوا اليها تتحزبوا على هذه الالقاب كيف بذلك اذا كان الاسم الشرعي يذم اذا استعمل على غير الوجه الشرعي. ولهذا يقال لا يجوز لاحد ان يمتحن الناس بالالقاب. انت كذا ولا كذا. كما يقول شيخ الاسلام عند شكيلي ولا قرفندي اسماء طوائف شكيبي ولا قرفندي لا شكيلي ولا قرفندي. انا مسلم انا مؤمن حتى الالفاظ الشرعية لا يجوز امتحان الناس بها واستعمال ذلك على سبيل على سبيل الحمية والعصبية كل ذلك مذموم كونوا عباد الله اخوانا كل ما يلتزم الحق فهو اخ لنا باي اسم تسمى مع ان ننكر الاسماء المبتدعة لامتحن الناس قال ثم مع هذا لما دعا كل منهما طائفته منتصرا بها انكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وسماها دعوة الجاهلية حتى قيل له ان الداعي بها انما هما غلامان لم يصدر ذلك من الجماعة فامر بمنع الظالم واعانة المظلوم ليبين النبي صلى الله عليه وسلم ان المحظور انما هو تعصب الرجل لطائفته مطلقا فعل اهل اهل الجاهلية فاما نصرها بالحق من غير عدوان فحسن واجب او مستحب. هذا من توجيه هذه الحمية التي كانت في نفوسهم وعندهم هذه الحمية فقال لهم لا بأس انصر اخاك ظالما او مظلوما علمهم كيف ينصره اذا كان ظالم وكيف لا على هذه الطريقة يا من المهاجرين ولا على الانصار اذا كان ظالم كف عن الظلم واذا كان مظلوم فانت تمنع وقوع الظلم عليه نعم لكن هذه فائدة مهمة جدا ينبغي ان تضبط وهي ان الاسماء الشرعية اذا وضعت في غير موضعها واستعمل استعملت على وجه يفضي الى العصبية والحمية المذمومة فان ذلك يكون من عمل الجاهلية فكيف اذا بالاسماء المبتدعة المختلقة نعم التي ما انزل الله بها من سلطان طيب في سؤال عن هذا نعم وان كان ايش للاحظ في فرق هنا فقد كفر نتكلم عن وصف العمل بالكفر ما هو وصف العامل وما الى ذلك فهذا قد يكون الشيء كفرا مخرجا من الملة ويقال له كفر لكن حينما تضع قاعدة فهذا باعتبار باعتبار الاغلب فاطلاق هذا اطلاق هذا الوصف بانه كفر لا يلزم منه لا يعني هذا المقصود لا يعني انه كفر مخرج من الملة بخلاف ما دخل عليه فالاصل انه يرجع الى الكفر المعهود. هذا القدر هو الذي ينبغي ان نفهمه. بعد ذلك التطبيقات والامثلة شيء اخر تكلمنا على هذه الاشياء وجوهها في شرح صحيح مسلم المحامل في الاحاديث المعينة على اي شيء تحمل بعضها ذكرت فيها خمسة او ستة سبعة اوجه نعم والله اعلم اشي اخر لا اله الا الله