اذا قيل لهم هذا من التشبه قالوا طيب نحط فيه اه خط ولا زري ولا شي ونفس الشي ما تغير ليش؟ البسوا ثوب ازرق ولا اخظر ولا اي لون يستكثرون هذا كيف قال في المعهود هنا النوع الثاني ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره من غير ان يوجب ذلك جعله موسما. ولا كان السلف يعظم يعظمونه يعني الان الاول يتخذ وقت الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله اجمعين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الاقتضاء المستقيم فصل قد تقدم ان العيد يكون اسما لنفس المكان ولنفس الزمان ولنفس الاجتماع. وهذه الثلاثة قد احدث منها اشياء. اما الزمان فثلاثة انواع ويدخل فيها بعض بدع اعياد المكان والافعال هذا واضح للزمان يعني ما كان نعم مثل ما تقول يوم الجمعة يوم عيد نعم هذا عيد زماني يوم الفطر يوم عيد يوم الاضحى يوم عيد هذي اعياد زمانية. العيد المكاني مثل عرفة اجتمع الحجاج في مكان معين فهو عيد زماني ومكاني. يوم عرفة مؤقت بوقت وبمكان محدد اجتمع فيه عيد الزمان وعيد المكان نعم تقول لنفس المكان ولنفس الزمان ولنفس الاجتماع نعم نفس الاجتماع تقول ابراهيم صلى الله عليه وسلم مثلا تقول خرجوا لعيدهم نعم اعيدهم مكان اجتماعهم او اجتماعهم او او نحو ذلك آآ ولذلك تجد الناس لا زالوا يعبرون بهذا عن اجتماعهم اقول بعيد اذا اجتمعوا على طعام في العيد يقولون هذا عيدنا يعني اجتماعهم في العيد الذي يلتقون به الحاصل ان ان العيد يطلق على نفس الاجتماع والزمان والمكان فاي آآ واحد من هذا وجد فانه تنطبق عليه كل ما يقال في الاعياد المحدثة ان كان محدثا نعم احدها يوم لم تعظمه الشريعة اصلا ولم يكن له ذكر في السلف ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه مثل اول خميس من رجب وليلة تلك الجمعة التي تسمى الرغائب. مم. فان اما الزمان ثلاثة انواع نعم آآ طيب الرغائب صلاة الرغائب هذه صلاة آآ لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جاءت بصفات متعددة نعم جاءت بصفات متعددة لاول ليلة من رجب آآ وبصيغ غريبة يعني تجدها في مثل اه كتاب المنار المنيف لابن القيم رحمه الله وتجدها ايضا في مثل هذا الكتاب اكتب كثيرة على كل حال مثل هذا الكتاب كتاب الموضوعات ابن الجوزي تقرأ يا صالح من هذا والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى هذا ابن الجوزي كتاب الموضوعات قال الحافظ ابن الجوزي رحمه الله تعالى في كتاب الموضوعات تحت صلاة الرغائب وذكر باسناده الى انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رجب شهر الله وشعبان ورجب شهر الله وشعبان شهر ورمضان شهر امتي. قيل يا رسول الله ما معنى قولك رجب شهر الله؟ قال لان له مخصوص بالمغفرة وفيه تحقن الدماء وفيه تاب الله على انبيائه وفيه انقذ اولياءه من يد اعدائه من صامه استوجب على الله تعالى ثلاثة اشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه وعصمة فيما بقي من عمره وامانا من العطش يوم العرض الاكبر فقام شيخ ضعيف فقال يا رسول الله اني لاعجز عن صيامه كله فقال صلى الله عليه وسلم اول يوم منه فان الحسنة بعشر بعشر امثالها واوسط يوم منه واخر يوم منه فانك تعطى ثواب من صامه كله لكن لا تغفلوا عن اول ليلة في برجب فانها ليلة تسميها الملائكة الرغائب. وذلك انه اذا مضى بك توفيق بس واظح ما عليه انوار النبوة والان يا ويل اللي وضعهم وذلك انه اذا مضى بك الليل لا يبقى ملك مقرب في جميع السماوات والارض الا ويجتمعون في الكعبة وحواليها فيطلع الله عز وجل لعليهم اطلاعة فيقول ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون يا ربنا حاجتنا اليك ان تغفر لصوام رجب فيقول الله عز وجل قد فعلت ذلك. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من احد يصوم يوم الخميس اول خميس في رجب ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وانا انزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات وقل هو الله احد اثنتي عشرة مرة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة فاذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة ثم يقول اللهم صلي على محمد النبي الامي وعلى اله ثم يسجد فيقول في سجوده نوح قدوس رب الملائكة والروح سبعين مرة ثم يرفع رأسه فيقول رب اغفر لي وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت العزيز الاعظم سبعين مرة ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الاولى ثم يسأل الله تعالى حاجته فانها تقضى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ما من عبد ولا امة صلى هذه الصلاة الا غفر الله تعالى له جميع ذنوبه وان كانت مثل زبد البحر وعدد ورق الاشجار شفع يوم القيامة في سبع مئة من اهله فاذا كان في اول ليلة في قبره جاءه بواب هذه الصلاة فيجيبه بوجه طلق ولسان ذلق فيقول له حبيبي ابشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من انت؟ فوالله ما رأيت وجها احسن من وجهك ولا سمعت كلاما احلى من كلامك ولا شممتك. الشهيد ذا الشهيد سبعين وهذا سبع مئة ولا شممت رائحة اطيب من رائحتك. فيقول له يا حبيبي انا ثواب الصلاة التي صليتها في ليلة كذا في شهر كذا. جئت الليلة لاقضي حقك واؤنس وحدتك وارفع عنك وحشتك فاذا نفخ في الصور اظللت في عرصة القيامة على رأسك وابشر ان تعدم الخير من مولاك ابدا شيخ صالح باقي الروايات بنفس النفس نفس الطريقة نعم كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذي ايضا اه بعض كلام اهل العلم قال اصحاب الموسوعة الفقهية الكويتية نص الحنفية والشافعية على ان صلاة الرغائب في اول جمعة من رجب او في ليلة النصف من شعبان كيفية مخصوصة او بعدد مخصوص من الركعات بدعة من كرة. قال النووي وهاتان الصلاتان بدعتان مذمومتان منكرتان قبيحتان ولا تغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب والاحياء وليس لاحد ان يستدل على شرعيتهما بما روي عنه عليه الصلاة والسلام ان انه قال الصلاة خير موضوع فان ذلك يختص بصلاة لا تخالف الشرع بوجه من الوجوه قال ابراهيم الحلبي من الحنفية قد حكم الائمة عليها بالوضع قال في العلم المشهور حديث ليلة النصف من شعبان موضوع قال ابو حاتم محمد ابن حبان كان محمد ابن مهاجر يضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديث انس موضوع لان فيه ابراهيم ابن اسحاق قال ابو حاتم كان يقلب الاخبار ويسوق الحديث وفيه وهب بن وهب القاضي اكذب الناس ذكره في العلم المشهور وقال والفرج ابن الجوزي صلاة الرغائب موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه قال وقد ذكروا على بدعيتهما وكراهيتهما عدة وجوه منها ان الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الائمة المجتهدين لم ينقل عنهم هاتان الصلاتان فلو كانتا مشروعتين لما فاتتا السلف وانما حدثتا بعد الاربع مئة قال الطرطوشي اخبرني المقدسي قال لم يكن ببيت المقدس قط صلاة الرغائب. في رجب ولا صلاة نصف شعبان. فحدثت في ثمان واربعين واربع مئة ان قدم علينا رجل من نابلس يعرف بابن الحي وكان حسنة التلاوة قام يصلي في المسجد الاقصى ليلة النصف من شعبان فاحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختم الا وهم جماعة كثيرة ثم جاء في العام القابل فصلى معه خلق كثير وانتشرت في المسجد الاقصى وبيوت الناس ومنازلهم ثم استقرت كانها سنة الى يومنا هذا انتهى يكفي هذا تسارع الناس للبدع لو جاءهم بسنة وهم على بدعة كان اقاموا الدنيا عليه. نعم تفضل احدها يوم لم تعظمه الشريعة اصلا ولم يكن له ذكر في السلف ولا جرى فيه ما يوجب تعظيمه مثل اول خميس من رجب وليلة تلك الجمعة التي تسمى الرغائب فان تعظيم هذا اليوم والليلة انما حدث في الاسلام بعد المئة وروي فيه حديث موضوع باتفاق العلماء مضمونه فضيلة صيام ذلك اليوم وفعل هذه الصلاة المسماة عند جاهلين بصلاة الرغائب وقد ذكر ذلك بعض المتأخرين من العلماء من الاصحاب وغيرهم والصواب الذي عليه المحققون من اهل العلم النهي عن افراد هذا اليوم بالصوم وعن هذه الصلاة المحدثة وعن كل ما فيه تعظيم لهذا اليوم من من صنعة الاطعمة من صنعة الاطعمة واظهار الزينة ونحو ذلك حتى يكون هذا اليوم بمنزلة غيره من الايام. وحتى لا يكون له مزية اصلا وكذا يوم اخر في وسط رجب يصلي فيه او يصلى فيه صلاة تسمى صلاة ام داوود تسمى صلاة ام داوود فان تعظيم هذا اليوم لا اصل له في الشريعة اصلا. اي نعم طبعا بالنسبة للصلوات كثيرة جدا يعني الان شوف لو نقرأ فقط يعني هكذا هذا الكتاب في فهارسه اشياء كثيرة جدا يعني شوف مثلا آآ صلاة ليلة السبت صلاة يوم السبت صلاة اخرى ليوم السبت صلاة ليلة الاحد صلاة اخرى لليلة الاحد صلاة يوم الاحد صلاة ليلة الاثنين صلاة يوم الاثنين صلاة ليلة صلاة يوم الجمعة صلاة بين العشائين صلاة في الليل صلاة ليلة عاشوراء صلاة اليوم عاشوراء الصلاة لاول ليلة من رجب صلاة في رجب صلاة الرغائب صلاة ليلة النصف من شعبان صلوات ليلة النصف من شعبان صلاة ثانية ثالثة صلاة ليلة الفطر وهكذا من هالصلوات المبتدعة نعم التي لا تثبت كل مناسبة عندهم فيها اشياء كثيرة جدا ولاحظ كلام شيخ الاسلام هنا بانه لا يظهرنا في زينة ولا يصنعون طعام وما الى ذلك. بمعنى ان يكون الامر كغيره من الايام. لان من الناس من تهفو نفسه للمشاركة في مثل هذه الامور بطريقة او باخرى فقال لهم لا تجعلون كغيره من الايام. فبعض الناس يحرف في البدعة بعض التحريفات ليبرر لنفسه هذا هذا العمل او المشاركة نعم يقول لك مثلا نحن لا نخرج معهم او لا نصلي فيه او لا نجتمع او لا نصوم لكنه يخصه بنوع من الطعام نعم او اللباس والزينة او نحو ذلك هذا كله داخل في هذا الابتداع دخل في هذا الابتداء فالبدعة وان حرفت فهي بدعة وهذا يحتاج اليه في كثير مما يفعله الناس اليوم نعم من البدع او مما يتعلق بالتشبه باليهود والنصارى نعم هذا لا يغير من حقيقة الحكم النوع الثاني ما جرى فيه حادثة كما كان يجري في غيره من غير النساء اللي يلبسون الابيض في الزواج صلاة معينة او لصيام او كذا وكذلك هنا حادثة يعظم ذاك اليوم مثل يوم بدر السابع عشر من رمضان يبدأ الخطباء يتحدثون عنها غزوة بدر الهجرة في محرم في بداية محرم الخطب عن الهجرة النبوية او احتفال او باي لون من الوان احياء هذا هذه المناسبة نعم والواقع انه داخل في هذا المعنى وان كان كثير من الناس لا يتفطن له. هم يتفطنون لشيء واحد فقط اللي هو المولد المولد لا تتكلم عن قضايا السيرة والمولد والتذكير به في شهر ربيع فتكون احييت هذه المناسبة طيب والهجرة؟ نفس الشيء والاسراء والمعراج وغزوة بدر فهذا كله داخل في هذا المعنى. نتكلم نحن عن هذه الغزوات في سائر اوقات السنة كله من ها المناسبات في سائر اوقات السنة نتكلم الان عن الهجرة لكن تخصصها في بداية محرم دائما بالمحاضرات والخطب هذا احياء لهذه المناسبة ذكرى الهجرة النبوية وتقام احتفالات في بعض البلاد شرقا وغربا بهذه المناسبات نعم كثامن عشر ذي الحجة الذي خطب النبي صلى الله عليه وسلم فيه بغدير خم مرجعه من حجة الوداع فانه صلى الله عليه وسلم خطب فيه خطبة وصى فيها باتباع كتاب الله ووصى فيها باهل بيته كما روى ذلك مسلم في صحيحه عن زيد ابن ارقم رضي الله تعالى عنه فزاد بعض اهل الاهواء في ذلك حتى زعموا انه عهد الى علي رضي الله عنه بالخلافة بالنص الجلي بعد ان فرش له واقعده على فراش عالية وذكروا كلاما وعملا قد قد علم بالاضطرار انه لم يكن من ذلك شيء. وزعموا ان قامت رضي الله تعالى عنهم تمالؤوا على كتمان هذا النص وغصبوا الوصية حقه وفسقوا وكفروا الا نفرا قليلا عادة مع ان النبي صلى الله عليه وسلم اوصى باهل بيته حتى ما ورد وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله تركت فيكم الثقلين نعم وذكر كتاب الله عز وجل قال وعترتي اهل بيتي فهذا كله لا اشكال فيها وان اه ليس معنى ذلك ان معاليه اهل الاهواء من الرافضة من شاكلهم ان هؤلاء على الحق اطلاقا لانهم ليسوا على كتاب الله ولا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على ائمة الهدى من اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اليا والحسن والحسين وامثال هؤلاء ليسوا على دينهم وليسوا على طريقتهم نعم وللاسف يأتي بعض من ينتسب للعلم ويقول هؤلاء نعم آآ لا آآ يعتذر لهم ويقول كيف وقد آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم وعترة اهل بيتي اهل بيتي يعني هؤلاء على حق هؤلاء على ما كان عليه العترة ام انهم ادعياء وهم على ديني دينا اخر نعم مجمع من الكذب والافك والافتراء على الله عز وجل والكذب على نبيه صلى الله عليه وسلم والحق على سلف الامة وذمهم وتكفيرهم والشناعة عليهم هذولا على على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى الطريقة اهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدا وانما ينتحلونهم ويكذبون عليهم وليسوا على طريقتهم والعادة التي جبل الله عليها بني ادم ثم ما كان القوم عليه من الامانة والديانة وما اوجبته شريعتهم من بيان الحق يوجب والعلم اليقين بان مثل هذا ممتنع كتمانه. وليس الغرض الكلام في مسألة الامامة وانما الغرض ان اتخاذ هذا اليوم عيدا محدث لا اصل له فلم يكن في السلف لا من اهل البيت ولا من غيرهم من اتخذ ذلك اليوم عيدا حتى يحدث فيه مالا اذ الاعياد شريعة من الشرائع فيجب فيها الاتباع لا الابتداع وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع ووقائع في ايام متعددة مثل يوم بدر وحنين والخندق وفتح مكة ووقت هجرته ودخوله المدينة وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ثم لم يوجب ذلك ان ان يتخذ امثال ان يتخذ امثال تلك الايام اعيادا وانما يفعل مثل هذا النصارى الذين يتخذون امثال امثال ايام حوادث عيسى عليه السلام الذين يتخذون امثال ايام حوادث عيسى عليه السلام اعيادا او اليهود وانما العيد شريعة فما شرعه الله اتبع والا لم يحدث في الدين ما ليس منه وكذلك ما يحدثه بعض الناس اما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام. واما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم وتعظيما والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد لا على البدع من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيدا مع اختلاف الناس في مولده فان هذا لم يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع منه لو كان خيرا ولو كان هذا خيرا محضا او راجحا لكان السلف رضي الله عنهم احق به منا فانهم كانوا اشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وتعظيما له منا وهم على الخير احرص وانما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع امره احياء سنته باطنا وظاهرا ونشر ما ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان. فان هذه طريقة السابقين الاولين من المهاجرين والذين اتبعوهم باحسان واكثر هؤلاء الذين تجدهم حراسا على امثال هذه البدع مع ما لهم من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم بهما المثوبة تجدهم فاترين افي امر الرسول صلى الله عليه وسلم عما امروا بالنشاط فيه وانما هم بمنزلة من بل للمصحف ولا يقرأ به يعني هو عنده طاقة استنفذها في هذه البدع. فما عاد بقي عنده نشاط العمل بالسنة والمشروع وانما هم بمنزلة من يحلي المصحف ولا يقرأ فيه. او يقرأ فيه ولا يتبعه وبمنزلة من يزخرف المسجد ولا يصلي فيه او يصلي فيه قليلا وبمنزلة من يتخذ المسابيح والسجادات المزخرفة وامثال هذه الزخارف الظاهرة التي لم تشرع ويصحبها من الرياء والكبر والاشتغال عن المشروع ما يفسد حال صاحبها كما جاءت في كما جاء في الحديث ما ساء عمل امة الا زخرفوا مساجدهم. اي نعم. هذا الحديث ما يصح عن النبي لكنه جاء في زخرفة المساجد ما يدل على راهة ذلك والمنع منه نعم واعلم انه يكفي هذا طيب احد عنده سؤال نعم هذا كله من البدع كله من البدع وبدأت تنتشر هذه هذه الايام انا رأيتها كثير تطبع باسم عن روح الميت فلان وهذا صدقة لفلان الميت وعن والدة فلان كل هذا من البدع واذا قدمنا واذا قدمنا ها تقديمه له يعني الاقرار اذا قدم لكتاب معناه انه يقر هذا الكتاب كتب السيئة تخرج من المسجد اذا ثبت انها سيئة اذا ثبت وينظر بعض الناس يخرج بعض كتب العلم بناء على وجود بعض الملاحظات فيها لا انما الكتب الفاسدة الكتب حريفة. نعم هذا كتاب فيه اوراد واذكار واشتمل على ضلالات وبدع وبعض الشركيات وكان الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله اه تجدون في بعض رسائله اه في وقت ضعفه اول دعوة اتهم من جملة الاشياء التي اتهم بها انه كان يأمر بحرق هذا الكتاب وكان هذا شنيعة من الشنائع اللي يشنع بها على الشيخ كيف؟ تصوف كان منتشر فكان الشيخ يقول انا ما احرقته ولا هو يستحق الاحراق لا يزال يطبع ويوزع نعم تكلمنا عن هذا من قبل سبق نعم لشي اخر يكفي هذا