سيد يقول عندي اسرة تعودت على الذهاب على الذهاب الى المصيف ويعني اماكن المصيف فيها ما لا يخفى عليكم من تبرج وحفلات اه ليست مناسبة شرعا هم يشاركون في جزء من هذه البرامج السياحية بما فيها من عروض واختلاط محرم لديهم ظروف تحملهم على الذهاب الى هذا المصيف هذا العام ولزروف مادية سيأخذون قرضا ربويا للذهاب الى المصيف فهل يجوز لي ان اقرضهم حتى اقلل من الحرام الواقع في هذا الامر بمنع الربا ام لا يجوز لما ففي المصيف نفسه من المحرمات الجواب على هذا ان هذا من مواضع النظر والذهاب الى المصيف ليس في اصله من المحرمات ليس كالذهاب الى الحانة او لا تزيل صالة قمار او مرقص ليلي الذهاب الى المصيف زهاب الى منطقة يستمتع الناس فيها بجو مناسب وبهواء عليم ونحوه وقد تشوبها بعض الشوائب على النحو الذي اه نشاهده ولا يخفى في واقعنا المعاصي. الذي يظهر لي انه لا حرج ان تقرضهم ان شئت على ان تنصح بتجنب المناشط المحرمة في المصيف وان تشير برفق وحب الى تحررك من هذا والى خشيتك من ان تكون ممن يعينونهم على اثم. وقد قال تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم العنوان وان تبين ان الدافع لك الى اقراضهم انما هو البر وصلة الرحم. طبعا هذا بما لا يجرح مشاعرهم فان فعلت فارجو ان تكون يعني قد وصلت رحمك وبررت بهم وبعد هذا كل نفس بما كسبت رهينة لا يضركم من ضل اذا اهتديتم