الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة الاولى لقد قسم العلماء الامة المضافة للنبي صلى الله عليه وسلم الى الى امتي اجابة وامة دعوة فقول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى ونسمي اهل قبلتنا هذا يخرج نوعا من انواع الامة وهي امة الدعوة وهي تلك الامة التي جاءت بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنها لم تؤمن ولم تسرف به ولا بشريعته فهم من جملة امته ولكن العلماء يسمونهم امة الدعوة ففرظ واجب عليهم ان يؤمنوا به ولكنهما امنوا فلا يوصفون بانهم امة من امة الاجابة وانما من امة الداعي وهم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه والذي نفس محمد بيده لا يسمع لي احد من هذه الامة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي ارسلت به الا كان من اصحاب النار. يقصد ماذا؟ امة جدة وامة الدعوة لا تدخل في كلام الامام الطحاوي لانهم ليسوا من اهل القمة وانما يدخل في كلام الامام الطحاوي النوع الثاني من انواع الامة وهم امة الاجابة. وهم كل من شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصار الى القبلة. فهؤلاء هم امة الاجابة وعندنا لطيفة وهي ان كل امة مضافة الى النبي صلى الله عليه وسلم فيراد بها امة الاجابة لا امة الدعوة واني اختبأت دعوتي شفاعة لامتي امة الدعوة امة الاجابة. وكذلك اربي امتي امتي ايظا امة الاجابة. فكل امة اضافها النبي صلى الله عليه وسلم له فانما يقصد بها اظافة امتي الاجابة فقط فلا بد من حفظ هذين القسمين حتى نعرف ما ما لا يدخل في كلام الامام الطحاوي من اقسام الامة مما لا يدخل