هل قوله صلى الله عليه وسلم ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه كلب ولا صورة ولا تمثال يشمل سورة التلفزيون ايضا ولعب الاطفال الكبار لا نشك في ذلك اذا كانت لعبة تلفاز مثبتة يعني الان ممكن مثلا الان يكون هناك امور او حشد او ما شابه ذلك بواسطة نراه لكن ان تصور هذه المناظر ستحفظ في شديد ثمرت لا شق عند هذه الصور الصور الفوتوغرافية هناك لان كل ذلك يسمى لغة وعرفا صورة. تدخل هذه السور لكل انواع وسائلها المحدثة في عموم قوله عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بالمصورين ان كل مصور في النار وعموم قوله عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق السور ذاتها لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة او كلب. فهذا العام الاول والعام اخرس يشمل كل المصورين مهما كانت وسائل تصويرهم وكل الصور باي وسيلة هذا من حيث النقد. اما من حيث من حيث نظر اه كلكم يعلم ان شاء الله بان لان الشعر الحكيم اذا حرم شيئا لحكمة بالغة. قد تظهر هذه الحكمة بعضهم وقد تخفى على الكثيرين. ومن المعلوم عند اهل العلم ان الله عز وجل حينما حرم التصوير واقتناء الصور انه حرم ذلك لحكمتين بالغتين ظاهرتين. الحكمة الاولى بين الناس وبين ان يقعوا في الشرك كما وقع اللي قوم نوح عليه السلام الذين ذكرت قصتهم في السورة المسماة باسمه وحكى ربنا عز وجل عنهم ان موقفهم كان تجاه امر نوح عليه السلام اياهم ان يعبدوا الله وحده حيث تناصحوا بينهم فقالوا لا تذرن الهتكم ولا تذرن وادوا ولا سباعا ولا يغوث ويعوث نصرا وقد جاء في تفسير الاية في صحيح البخاري وفي تفسير الجزير وابن كثير وغيرها من المصادر السلفية ان قوم نوح عليه السلام انما كان وقوع الشرك وعبادة غير الله عز وجل انما هو تعظيمهم لصالحيهم تعظيما مخالفا للشرع اقول هذه الرواية التي ذكرنا انفا بعض مصادرها لان هؤلاء الخمسة الذين ذكروا في الاية السابقة كانوا عبادا لله صالحين فلما ماتوا اوحى الشيطان اليهم ان يجعلوا قبورهم في افنية دورهم. فينبغي ان تتنبه لنفسك ولا تعطي بشمالك وانما بيمينك لعلك تعلم قوله صلى الله عليه وسلم اعط باليمين وخذ باليمين. جملة معترضة لا بأس منها اه هؤلاء كانوا خمسة من عباد الله الصالحين. اوحى الشيطان الى قومهم ان ادفنوهم في افنية دوركم. لا تدفنوهم في المخابر التي يسأل فيها عامة الناس حتى تتذكروهم. ومن هنا بدأت فكرة نصب التماثيل في الساحات العامة التي بدأت تنتشر مع الاسف في بعض بلاد الاسلام في هذا الزمان فاستجابوا ليحيي الشيطان ودفنوهم في افية دورهم. وتركهم برهة من الزمان الى ان جاء جيل ثاني فوجد اباءهم يترددون على هذه القبور بقصد الزيارة. او ما يسمى اليوم عند بعض دراويش للتبرع اوحى اليهم ان هذه القبور بقاؤها في هذا المجال قد تأتي عواصف شلوج رفعه وتذهب اثارها وهؤلاء ناس صالحون كما تعلمون فيجب ان تبقى اثارهم امد الذهب اذا ماذا نصنع؟ قال انحسوا لهم اصناما كما فيك ووضعه في مكانه. واخذ الجيل يتردد على هذا المكان ثم جاء دين ثالث واوحى اليهم ايران انه لا يليق بهؤلاء الا ان يوضعوا في اماكن وفيها تليق بصلاحهم الى اخره. وهكذا بدأ عبادة الاصنام لجود الله عز وجل لطريق التماثيل. فكان من حكمة الله عز وجل ان حرم التصاوير سواء ما كان لها ظل او ليس لها ظل. هذه الحكمة الاولى الظاهرة من قصة قوم نوح مع نوح عليه السلام. الحكمة الثانية وهي اقوى من حيث الرواية الا وهي المباهاة لخلق الله عز وجل. حيث جاء في صحيح البخاري ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما رجع من سفر واراد الدخول على عائشة وجد هناك ستارة وعليها تماثيل. فلم يدخل فوقف خارج المرفق فسارعت اليه السيدة عائشة وقالت يا رسول الله ان كنت اذنبت فاني استغفر ربك. قال لا ما قال خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة