سؤال سائلة تقول ابني بقى له فترة ما بيشتغلش وربنا كرمه مؤخرا بشغلانة وراه انا هاطلع صدقات عشرة في المية من المرتب وفعلا اداني اول مبلغ عشان اطلعه صدقة بس انا كشفت الدنيا مزنوقة والعيد داخل وانا عايز الفلوس دي وابني كان اتخز قرار يطلع عشرة في المية صدقات من دخله فممكن اصف الفلوس دي على البيت بدل ما اطلعها برة اصفها داخليا على البيت احنا مزنوقين نقول لها ان كنت فعلا في حاجة ماسة الى هذا المال من جنس حاجة الفقير اليه فلا حرج ان تستنفقيه في ضروراتك وحاجاتك الحياتية وهذا ليس من عندي. انا له نظير في زمان النبوة جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال هلكت يا رسول الله. فقال وما ذاك؟ فقال وقعت باهلي في رمضان قالت سيد رقبة؟ قال لا هل تستطيع ان نصوم شهرين متتابعين؟ قال لا. تستطيع ان تطعم ستين مسكينا؟ قال لا لا دي ولا دي ولا دي وفي وفي رواية اني لما قال لي رقبة نقول له لا املك الا هزه اللي انا املكها بس يعني تقدر تصوم ولا هو جاب لي البال وغير الصوم. وانا وقعت في المشكلة دية بسبب الصوم والطعام قالوا احنا افقر بيت في المدينة. فما تدورش يعني فجاء رجل من الانصار بعرق يعني مقتل فيه تمر. قال اذهب بهذا فتصدق به. اطعم به ستين مسكين قال يا رسول الله على احوج منا والذي بعثك بالحق ما بين لابتيها اهل بيت احوج منا قد يذهب فاطعموا اهلك فحوله من اطعام ستين مسكين الى اطعام يا اهلي ما دام له حاجة من جنس حاجة الفقراء والمساكين والمال بيده وهو محتاج ان اليه فضاء اولى الناس به. وصدق من سماه بالمؤمنين رؤوف رحيم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. فاذن له ان يطعم اهله ما جعله الله للفقراء والمساكين. كفارة عن جماعه في نهار رمضان باعتباره منهم اي من الفقراء والمساكين. بل ربما كان اولى بالمال باعتباره في يده