ان جميع ما يحتجون به من هذه الايات وغيرها. فهو حجة عليهم لا لهم. وهكذا شأن جميع اهل الضلال اذا احتجوا بشيء من كتب الله وكلام انبيائه. كان في نفس ما احتجوا به ما يدل على فساد قولهم الله اكبر مسألة عظيمة ان تكون الشبهات دعوات اهل الباطل في ضمنها ما يدل على بطلانه ما اعتدوا بها عليه لكن هذا لا يدركه الا يعني من فتح الله عليهم والهمهم ومن ومن علم الخواص اولياء الله اهل العلم نعم