السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. احبتي في الله انا احبكم في الله هذا حديث سبيلنا الى مجتمع فاضل الى بيئة ايمانية راقية الى آآ راحة وسعادة في هذه الحياة الدنيا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة نعوذ بالله من كربات الدنيا والاخرة الكربات في هذه الدنيا تقل وتكسر تعظم وتصغر ولكن كربات يوم القيامة اعظم الكربات قربات لا ينفك عنها احد كربات يوم القيامة قد يكرب الانسان كربة توذي به الى جهنم عياذا بالله. اذا اردت تنفيس هذه الكربات نفس عن مؤمن كربة قد تكون كربة هذا المسلم دين تقضيه عنه او تسعفه بجاهك فتشفع له في ما ينفعه ويريحه. ان التنفيس والتفريج عن كربات المسلمين راحة وسعادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صل عليه. صلى الله عليه واله وصحبه وسلم احب الناس الى الله تعالى انفعهم للناس واحب الاعمال الى الله تعالى سرور تدخله على مسلم هناك اناس نسميهم صناع السرور ادخال الافراح على قلوب المسلمين هناك اناس هوايتهم دي ان يدخل الفرح على قلوب المسلمين. ادخال الفرح على قلب مسلم يسعده هو سبيل سعادتي نستفيد من هذا ان الجزاء من جنس العمل بننفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة كثر في هذه الايام المعسرون الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم اليوم هي عقوبات في الاصل نعتقد ذلك. عقوبات من الله عز وجل للناس على ذنوبهم وخطاياهم. عقوبات لتصرفاتهم الطائشة انه استدان ولا يستطيع ان يسدد اشترى اشياء اشتراه اشياء بالتقسيط ولا يستطيع ان يستكمل اخذ فلوس يعمل بها وضاعت الفلوس في الاسواق يسر على معسر طالما انه مؤسر يسر عليه وهنا الوعد ليس في الاخرة فحسب بل يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة اخوتي ان فضل الستر عزيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ستر عورة اخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة اخيه المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيته قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر من امن بلسانه ولم يدخل الايمان الى قلوبهم لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عورات المسلمين فان من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه هزا دليل على ان من ستر مسلما ستره الله ومن فضح مسلما فضحه الله اسمع هزا الاسر سبحان الله العظيم بالغ الحكمة الامام مالك الامام ما لك بن انس امام اهل المدينة رحمه الله يقول ادركت بهذه البلدة يعني بالمدينة اقواما ليست لهم عيوب فعابوا الناس فصارت لهم عيوب وادركت بهذه البلدة اقواما كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فنسيت عيوبهم سبحان الله العظيم في ناس لهم عيوب بس ساكتين ما بيعيبوش على حد تنسى عيوبه وفي ناس قاعدين يتكلموا في عيوب الناس فابتلوا بالعيوب واشتهرت عيوبهم قال ابن رجب عليه رحمة الله واعلم ان الناس على دربين احدهما واعلم ان الناس على ضربين احدهما انه من كان مستورا لا يعرف بشيء من المعاصي فاذا وقعت منه هفوة او زلة فانه لا يجوز هتكها ولا كشفها ولا التحدث عنها ولا التحدث بها لان ذلك هبة محرمة ومسل هزا لو جاء تائبا نادما واقر بحده لم يفسر ولم يستفسر منه بل يؤمر بان يرجع ويستر نفسه كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك والثاني من كان مشتهرا بالمعاصي معلنا بها لا يبالي ما ارتكب منها ولا بما قيل. هذا هو الفاجر المستعلم بفجوره وهذا يقام عليه الحد خلي بالك يكون احد السلف ما من شريف ولا عالم ولا زي فضل الا وفيه عيب ولكن من الناس من لا ينبغي ان تذكر عيوبه فمن غلب فضله نقصه وهب نقصه لفضله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا بلغ الماء كلتين لا يحمل الخبث للاسف الشديد نحن نعيش في زمان هناك صحافة اسمها صحافة الفضائح وكسير من الناس اول ما يمسك الجريدة يقرأ صفحة الحوادث ويبحس عن الحوادس يبحس عن الفضائح يبحس عن المشاكل وفرقعاته وضجاته واخباره ينبغي الا يكون هذا عندك مزاج ولا شهوة فضائح المسلمين قال سبحانه ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة لا تحب ان تشيع الفاحشة بالمؤمنين لا تحب ان تكسر هذه الفواحش ومن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ بقية الحديث يقول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه سبحان الله العظيم شف بقى انت عبد فقير ضعيف مسكين لا تملك لما تساعد حد في عون مسلم الله العزيم الجليل الكبير القوي المتين الغني مالك الملك والملكوت يكون في عونك والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه يلتمس فيه علما ومن سلك طريقا ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة سلوك طريق العلم يؤدي الى الجنة. هذا الطريق يدخل فيه سلوك الطريق الحقيقي. يعني المشي بالاقدام. السعي الى مجالس العلماء. ويدخل في سلوك الطريق المعنوية اللي هو حفظ العلم مدارسة العلم مزاكرة العلم مطالعة العلم كتابة العلم. كل دي طرق للعلم سلوك طريق العلم تسهل الطرق الى الجنة قال سبحانه يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات ولزلك امر الله بالاستزادة منه وقل رب زدني علما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلي عليه صلى الله عليه وسلم وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع آآ قال قال علي رضي الله عنه كفى بالعلم شرفا ان يدعيه من لا يحسنه ويفرح به اذا نسب اليه وقال معاذ رضي الله عنه تعلموا العلم فان تعلمه لله خشية وطلبه عبادة ومدارسته تسبيح قال الشافعي ليس شيء بعد الفرائض افضل من طلب العلم وقال سهل بن عبدالله من اراد النظر الى مجالس الانبياء فلينظر الى مجالس العلماء قال الزهري ما عبد الله بمثل الفقه وقال الثوري ما من عمل افضل من طلب العلم اذا صحت النية ثم قال صلى الله عليه وسلم وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وزكرهم الله فيمن عنده يا لها من وعود نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وزكرهم الله فيمن عنده مجالس العلم ابحسوا عن مجالس العلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله ملائكة يطوفون في الطرق ملائكة سياحون يطوفون في الطرق يلتمسون حلق الذكر فاذا وجدوا قوما يزكرون الله تنادوا هلموا الى حاجتكم فيحفونهم باجنحتهم الى السماء يقفوا فوق بعض كده الملائكة يبقوا من الارض للسماء محاوطين عليهم يا بختهم في الحديس في اخر الحديث فيقول الله اشهدكم يا ملائكتي اني قد غفرت له ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر الحديث ومن ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه ان العبرة بالايمان والعمل الصالح لا بالاحساب ولا بالانساب قال سبحانه وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى قال تعالى من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها قال صلى الله عليه وسلم من ابطأ به عمله لم يسرع به نسبه. يعني اللي عمله مش هيوصله عمره ما حاجة تانية ابدا توصله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اجسادكم ولكن ينظر الى قلوبكم والى اعمالكم اين عملك يا عبد الله اعمل تصل. احبكم في الله واستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله