الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم فهناك اسئلة منهي عنها الاول اسئلة التعنت والتعجيز والثاني الاسئلة التي لا فائدة من معرفة جوابها فهي تضيع الاوقات وتشغل المفتين ولا طائل من ورائها ولا ثمرة تجنى منها. الثالث اسئلة الاستهزاء والسخرية ومنها ايضا الاسئلة عن الامور التي لم تقع. وقد كان السلف رحمهم الله تعالى يكرهون ذلك ومنها كذلك الاسئلة عما يخشى من معرفة جوابه وعلى ذلك قول الله عز وجل لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسؤكم. ومنها كذلك الاسئلة المتعلقة بامر غيبي. كالاسئلة عن كيفية شيء من صفات الله او كيفية شيء من القبر ونحوها. ومنها كذلك الاسئلة عن قيام التي تتعلق بقيام الساعة ومنها ايضا الاسئلة المتعلقة في باب القضاء والقدر. وهو الذي يخصنا في هذا الباب ومنها ايضا اسئلة الخصومة والمراء والمجادلة. وهي اسئلة لا يراد منها التعلم ولا التفقه. وانما يراد بها المراء والجدل. فلا تجوز هذه الاسئلة التي لا يجنى منها الا فتح باب المراء. والجدل والخصومة والشبهات والتشكيك. ولذلك فلابد من فهم هذه القاعدة انه لا يجوز السؤال عما خفي العلم به واستأثر الله عز وجل به