نغلب الرجاء لان التائب لو غلب الخوف لقنط من رحمة الله ان يتوب عليه معي ها انتم؟ المثال الثالث عند وفور الصحة والمال وقرب المعصية يغلب العبد ماذا؟ جانب الخوف لانه لو غلب جانب الرجاء في هذه الحالة وقع الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا اصله استواء الخوف والرجاء في قلب المؤمن الا اذا اقتضت المصلحة ترجيح احدها الاصل استواء الخوف والرجاء. في قلب المؤمن الا اذا اقتضت المصلحة ترجيح احدها وذلك لان المؤمن يعبد الله عز وجل بالخوف والرجاء وهي التي عبر عنها القرآن بالرغب والرهب. في قول الله عز وجل ويدعوننا اي يعبدوننا ورهب فلا يعبد الله عز وجل بالخوف وحده. لانه موجب للقنوط من رحمة الله. واليأس من روح الله ولا يعبد الله عز وجل بالرجاء وحده. لانه موجب للامن من مكر الله والوقوف في معصية الله وانما المؤمن يعبد الله عز وجل خائفا وراجيا فالوعيدية من الخوارج والمعتزلة عبدوا الله بماذا؟ بالخوف فقط. والمرجئة عبدوا الله بماذا بالرجاء فقط فضلوا في تعبداتهم واما عبادة اهل السنة فهي عبادة مستقيمة على الصراط المستقيم لانهم استجمعوا في تعبداتهم بين الخوف والرجاء هل يمكن ان نغلب احدها؟ الجواب يغلب احدهما اذا اقتضت المصلحة تغليبه. والا فالاصل الاستواء مثاله عند الموت دل الدليل على تغليب جانب الرجاء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بربه المثال الثاني عند التوبة من الذنوب والمعاصي نغلب الخوف ولا نغلب الرجاء