فنقول الحديث المنسوخ يعتني به المحدثون لانه يشتغل عليه هل هو اه اه ثابت او لا؟ اما الاصولي فيقول انا لا اعمل به منسوخ. فلا فلا يهتم به. كذلك تعارض الاحاديث هذا تدليس وهذا كثير. يسقط ثقة يسقط ضعيف بين ثقتين. فيظن الناس ان السند متصل انه سمعه وهذي من اصعب ما يكون لكن قيظ الله له جهابذة فاستخرجوا الاحاديث المدلسة في في حديث النبي صلى الله عليه وسلم. لا ما يقبل اذا كان معروف بالتدليس لابد يجيني سند اخر فيه حدثنا. ولذلك احيانا مسلم رحمه الله تعالى تجده مثلا يقول عن قتادة على الوجه الذي اقره بدون مخالفة. قال ثم قال قولا كان ام فعل ثم مثل القول باقراره صلى الله عليه وسلم الجارية التي قالت هي قولها الاقرار على قولها في السماء. فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والمشاهدين والمسلمين اجمعين. قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله فيما ذكره في باب الاخبار. واما تقريره صلى الله عليه وسلم على الشيء فهو دليل على جوازه على الوجه الذي اقره. قولا كان ام فعلاء. مثال اقراره على القول اقراره الجارية التي سألها اين الله؟ قالت في السماء. ومثال اقراره على الفعل صاحب صاحب السرية الذي كان يقرأ لاصحابه فيختم بي قل هو الله احد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوه لاي شيء كان يصنع ذلك. فسألوه فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله يحبه. مثال اخر اقراره الحبشة يلعبون في المسجد من اجل للتأليف على الاسلام. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. لما انتهى الشيخ رحمه الله تعالى من كلام على اقواله وقد ذكرها مجملة لتقدمها ثم تكلم على افعال النبي صلى الله عليه وسلم. الان انتقل الى تقريره عليه الصلاة والسلام. يعني ما اقر عليه ما اقر على فعله. فيقول الشيخ حكم ما اقر النبي صلى الله عليه وسلم على على فعله الجواز. الجواز الله في السماء اقرها. بدليل قوله بعد ذلك في تتمة الحديث اعتقها فانها مؤمنة. فدل على انه اقرها عليه الصلاة والسلام وهذا اقرار على شيء حكمه واجب واجب لاقرار بان الله عز وجل في السماء اقرار على واجب. واما الاقرار على الفعل فهو اقراره صاحب السرية الذي كان يصلي لاصحابه ويختم بقل هو الله احد واحد فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأها. فالصحابي رضي الله عنه رأى بها لانها صفة الرحمن سبحانه وتعالى. وهذه المسألة اختلف فيها العلماء في مشروعيتها فمنهم من قال بمشروعيتها اذا وقع في قلبه مثل ما وقع في قلب الصحابي من محبتها ومنهم من يقول هذا يفيد الجواز فقط لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها لم يفعلها عليه الصلاة والسلام. طيب لو اتانا مثلا انسان وقال انني احب اسماء الله وصفاته اكررها لاني احبها وهي صفات الرحمن. ساقول الودود الغفور الكريم هكذا واجد رقة وطمأنينة وهي صفة الرحمن فانا احب ان اقرأها نقول هنا ارجع الى قول الشيخ في اول الكلام على الوجه الذي اقره النبي صلى الله عليه وسلم فاقر قراءة الاخلاص لانها صفة الرحمن لا تأتينا انت تقيس عليها. تقول اذا كل ما ما كان في صفة الرحمن فانا ساقرأ اقرأه واردده واكرره كما هو هي طريقة الصوفية. كل ما تعلقت به قلوبهم وانشرحت له صدورهم جعلوه من دين الله عز وجل نقول لا التقرير عليه الصلاة والسلام يبقى على الوجه الذي اقره لا زيادة ولا نقص. نعم. وايضا مثال الاخر اقراره صلى الله عليه وسلم الحبشة الذين يلعبون في المسجد. وهذا من اجل التأليف لكن هذا ليس من باب التعبد قطعا. ليس اقراره على عبادة هذا من باب هذا اقرار من باب تأليف القلوب فقط. صورة اللي يسويه الصحابي انه يعني يقرأ الفاتحة ثم سورة ثم اي يختم كل ركعة يختمها بقل هو الله احد. يقرأ ثم يختم بقل هو الله احد في كل الركعات. احسن الله يا شيخ. يعني العلة هذي يعني ذلحين لو في صبية يلعبون مثلا نفعل مثلا نتركهم يعني وانا لي سلطة عليهم مثلا ايه يلعبون ايش؟ في المسجد مثلا يلعبون يعني كمان النبي هل فيه تأليف؟ ننظر ننظر لابد من العلة فان كانت العلة اذا كان يؤلف قلوبهم وفعلهم ليس منكرا فيقرون. لكن يعلمون بعد ذلك فان الحبشة لعبوا مرة واحدة وانتهوا لكن هؤلاء قد يكون هذا اعانة لهم على تكراره. فينظر في الحكمة في ذلك. نعم قال الشيخ رحمه الله فاما ما وقع في عهده ولم يعلم به فانه لا ينسب اليه ولكنه حجة لاقرار الله له ولذلك استدل الصحابة رضي الله عنهم على جواز العزل باقرار الله لهم عليه. قال جابر رضي الله عنه كنا نعزل والقرآن ينزل متفق عليه زاد مسلم قال سفيان ولو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن. نعم. ويدل على ان اقرار الله حجة ان الافعال المنكرة التي كان المنافقون يخفونها يبينها الله تعالى وينكرها عليهم. فدل على ان ما سكت الله عنه فهو جائز. طيب هذه المسألة مسألة ما وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرد انه علم به عليه الصلاة والسلام هل يعتبر حجة او لا؟ اولا يعني تفصيل المسألة نقول ما وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ينقسم الى قسمين. ما وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ينقسم الى قسمين الاول ما علم به واقره. ما علم به واقره. كالذي يقع بين يديه. او يخبر به يخبره به صحابة اخرون الثاني ما لم يرد انه علم به. ما لم ما لم يرد انه علم به يعني ما ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على هذا الامر وهو وقع في حياته عليه الصلاة والسلام. فهذا لا يخلو من حالين الحالة الاولى ان يكون مثله لا يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم غالبا. ان يكون مثله لا يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم غالبا لكن لم يرد عندنا انه اطلع عليه. ما ورد في الحديث انه اطلع عليه. مثاله صلاة معاذ رضي الله عنه بقومه صلاة معاذ رضي الله عنه بقومه العشاء بعد صلاته مع النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لم يرد ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع عليه لكن الائمة في مدينة لابد ان يعلم بهم النبي صلى الله عليه وسلم فهو اللي يوليهم ولذلك لما اتاه ابو العاص ابن الربيع الذي قال يا رسول الله اجعلني امام قومي. قال انت امامهم. واقتدي باظعفهم. فجعله النبي صلى الله عليه وسلم اماما فهو الذي اقره ويبعد ان يخفى ثم ايضا معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم ينطلق فالغالب ان النبي صلى الله عليه وسلم اطلع على هذا. فنقول ان يغلب على ان يكون مثله لا يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم ويكون يطلع عليه. الحالة الثانية ان ان يكون مثله يخفى. الحالة الثانية ان يكون مثله يخفى. يعني يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ رحمه الله تعالى في حكم هذا ولكنه حجة. فاحتج به وهي مسألة خلافية هل هو حجة او لا؟ شيخنا رحمه الله تعالى هنا ذكر انه حجة ومثل له بحديث جابر كنا نعزل والقرآن ينزل. لم يقل والنبي صلى الله عليه وسلم يعلم. ونعزل في مع نسائنا والعزل هو ان ينزل الرجل خارج الرحم. حتى لا تحمل زوجته او امته. كانوا يعزلون والقرآن ينزل. جاء في رواية ان سفيان قال لو كان ينهى عنه لنهانا عنه القرآن. فهذا لم يطلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكر جابر رضي الله عنه يعني لم يذكر اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم عليه ولكن الشيخ رحمه الله تعالى يقول له انه حجة ما الدليل على انه حجة قال اولا اقرار الله له فالله عز وجل اقره وهو المشرع سبحانه وتعالى. ثانيا ان الصحابة رضي عنهم استدل قال استدل الصحابة وهذا تابع له. يعني يقول تابع اقرار الله عز وجل له. استدل الصحابة رضي الله عنهم على العزل باقرار الله عز وجل عليه. لانه يقول ولو كان شيئا ينهى عنه لنهانا عنه القرآن. يقول سفيان وجابر قل والقرآن ينزل فاستدلوا بسكوت القرآن سكوت الله عز وجل عن النهي على الجواز مع انه لم يذكروا ان النبي صلى الله عليه وسلم امر رأونها الحجة الثانية في قوله ويدل على ان اقرار الله حجة ايضا ان الافعال المنكرة التي كان المنافقون يخفونها يبينها الله تعالى وينكرها عليهم. فدل على ان ما سكت الله عنه فهو جائز. يعني كل كل شيء موجود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. من هي عنه ينزل فيه القرآن اذا ما اطلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم. عفا الله عنك لما اذنت لهم اه آآ ولو نشاء لاريناكم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول يبين له اشياء ومنهم حتى في سورة التوبة ومنهم ومنهم ومنهم ومنهم في بين له سبحانه وتعالى اوصافهم وما يخفونه. حتى الصحابة رضي الله عنهم اشياء اخفوها عن النبي النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها الله عز وجل علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم. فتاب عليكم وعفا عنكم. فالان باشروهن وهذا كان بين الصحابة في بيوتهم مع نسائهم وقع في قلوبهم هذا فبين الله عز وجل ما خفي على النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة دل الشيخ رحمه الله بان الصحابة استدلوا باقرار الله. وان الله لم يقر المنافقين فدل على ان ما اقره فهو على الاصل فهو الجواز وهذا استدلال الشيخ وترجيحه. فهذه وهذه القول الراجح في هذه المسألة ان ما حصل في عهد النبي صلى الله الله عليه وسلم اطلع عليه او لم يطلع عليه فهو جائز. فالحكم الجواز. نحرنا تقول اسماء نحرنا على عهد النبي صلى الله فرسا ونحن بالمدينة فاكلناه. هل اطلع؟ هل استأذنوه؟ لم يرد فيه شيء. فنقول جائز. الفرس جائز لانه وكل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكره عليه الصلاة والسلام. نعم ومثال ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من وصف في خلقه كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس واشجع الناس ومثال ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من وصف في خلقته كان النبي صلى الله عليه وسلم ربعة من الرجال ليس بالطويل ولا بالقصير. وهذه المقطع كما مر بنا هذا من اختصاص المحدث. المحدثين. هذا لا يبحث فيه الاصوليون انما يبحث فيه اهل الحديث لان الاصول يبحث في الحديث هل يحتج به او لا يحتج به؟ هذا مبحثه الاصول يهمه من الحديث هل هو حجة؟ استطيع استدل به على ادلة على مسائل الفقه او لا استطيع الاستدلال به المحدث يبحث في الحديث من حيث قبول حديثا صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم او رده هذا مبحث اهل الحديث. فقد يكون حديثا صحيحا ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يعتبر حجة لانه منسوخ اذا صار فيه معارظ له اقوى منه المحدث يشتغل بسنده وثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم من عدمه او عدم او عدمه اما الاصول فيبحث فقط هل احتج به او لا؟ هذا مبحث الاصوليين. ولذلك تجد الاصوليين مثلا عندهم استدلال بالاحاديث الضعيفة يقول ما وجدنا في الباب الا هذه الاحاديث فنحتج بها. فهم يتساهلون بها. اما المحدث فلا. يقول في سنده فلان ابو فلان ولذلك من النادر ان تجد في كتب الفقه وكتب الاصول آآ تحقيق في الحديث في صحته وضعفه نادر جدا انهم فقط يبحثون عن الاستدلال. لا يبحثون في ذات الدليل وثبوته. نعم قال الشيخ رحمه الله اقسام الخبر باعتبار من يضاف اليه ينقسم الخبر باعتبار من يضاف الى ثلاثة اقسام مرفوع وموقوف ومقطوع. اولا فالمرفوع ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة او حكما. فالمرفوع حقيقة قول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله واقراره المرفوع حكمه ما اضيف الى سنته او عهده او نحو ذلك. مما لا يدل على مباشرته اياه. ومنه قول ابي امرنا او نهينا او نحوهما كقول ابن عباس رضي الله عنهما امر الناس ان يكون اخر عهدهم بالبيت الا انه خفف عن الحائض وقول ام عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. طيب الان بدأ الشيخ رحمه الله تعالى في الخبر باعتبار من يضاف اليه. من هو هل هو قول النبي صلى الله عليه وسلم او قول الصحابي او قول تابعي؟ وهذا هو التقسيم والمراد بالخبر هنا الخبر النبوي فما دونه. فلا يدخل القدسي. الحديث القدسي لا يدخل في كلامنا هذا يمكن يكون حديث قدسي مقطوع او موقوف او نحو ذلك. المقصود به الخبر خبر ان ما ما رفع الى النبي صلى الله عليه وسلم فمن دون من الصحابة والتابعين. ثم قسمه رحمه الله تعالى الى المرفوع والموقوف مقطوع مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وموقوف على الصحابي ومقطوع موقوف على التابعي. ثم ذكر رحمه الله تعالى التعريف المرفوع وانه ما الى النبي صلى الله عليه وسلم حقيقة قاله او فعله او اقره. والمرفوع حكما لم يضف الى النبي صلى الله عليه وسلم انما اضيف الى سنته كقوله مثلا انس من السنة اذا قال المؤذن في الفجر حي على الصلاة احيي على الفلاح قال الصلاة خير من النوم. قال من السنة نقول هذا مرفوع. اضيف الى سنته. ما اضيف الى عهده صلى الله عليه وسلم كقول اسماء نحرنا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فرسا فاكلناه. اضيف الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم او نحو ذلك مثلا قول ابي هريرة رضي الله عنه لما رأى رجلا خرج من المسجد بعد الاذان اما هذا فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه عن الخروج او ذكر قولا للنبي صلى الله عليه وسلم لكن نسب الفعل الى معصية النبي عليه الصلاة والسلام فنقول هذا مرفوع حكما. ثم قال ومنه قوله الصحابي امرنا واستدل بقول ابن عباس رضي الله عنهما امر الناس ان يكون اخر عهدهم بالبيت. وايضا نهينا كقول ام عطية عطية رضي الله عنها نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا. فهذه امثلة لما اظيف الى النبي صلى الله عليه وسلم حكما. ولذلك يقولون هذا له حكم الرفع نعم. عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ويذكر الحديث. لهذا بدل كلمة مرفوعة قال صلى الله عليه وسلم ايه المرفوع عنه هذا اذا جاب لفظ فهذا مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم. لا ادري هل هم اختصارا يختصرون ولذلك تجده احيانا في في كتاب يكتب مرفوعا وفي بعض الكتب يكتب قال النبي صلى الله عليه وسلم بل بعض الكتب في نسخة تجدها في الحاشية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهم يفيدون يفيد انه الى النبي صلى الله عليه وسلم. ترى الكتابة مهي بمثل كتابتنا الان على طابع حبر عجل حقيقة يعني كان بعض بل بعض العلماء كان يبيظ لكلمات ويموت مكتبها. هي مثلا صلى الله عليه وسلم كم هي؟ رضي الله عنه. لكن بعض السلف في آآ رضي الله عنه فتجدها الان في الصحيحين وفي غيرهما ما في. ما في رضي الله عنه. يقول لانهم يقولونها وهم يتكلمون وهم يكتبون. اختصارا للمتن وربما ندرة في الاقلام وقلة الله المستعان لما كثرت الاقلام صاروا يحطون صاد صلعا خلنا فاضية ثانيا والموقوف ما اضيف الى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع. وهو حجة على القول الراجح الا ان يخالف نصا او قول صحابي اخر فان خالف نصا اخذ بالنص. وان خالف قول صحابي اخر اخذ بالراجح منهما. نعم هذي المسألة مسألة المرفوع الموقوف وهو قول الصحابي رضي الله عنه او فعل الصحابي رضي الله عنه او اقرار الصحابي رضي الله الموقوف كالمرفوع ما اضيف الى الصحابي من قوله او فعله او اقراره. اقره ابو بكر مثلا قاله عمر فعله عثمان هذا يعتبر فعل هذا يعتبر موقوف. يعتبر موقوفا. حكمه يقول الشيخ رحمه الله تعالى وهو حجة على القول الراجح. وهذا اختياره في هذا الكتاب واختاره في كتب اخرى وهي متأخرة عن هذا الكتاب اختار رحمه الله تعالى ان الحجة من من اقوال الصحابة او الحجة من الموقوف على الصحابة رضي الله عنهم ما كان عن صحابي معروف بالفقه ما كان عن صحابي معروف بالفقه هذا اختياره رحمه الله تعالى الشيخ رحمه الله تعالى عندنا هنا اختارن قول الصحابي حجة مطلقا. الا اذا خالف غيره من من نص او اما في وكتبه المتأخرة فصار يرجح ان العلماء ان الصحابة المعروفين بالفقه والعلم اقوالهم حجة اما في صحابة ما جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم الا لحظة. فقط مزيتهم يعني اخذوا عنه الصحبة. وهناك تابعي تابعيون جلسوا مع الصحابة الكبار اطول من مكث الصحابة بعض الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم بل مع الصحابة الكبار. يعني في بعض الصحابة فقط حضروا مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع او قسمة غنائم. فقط تذكر اسمائهم لا يعرف عنهم شيء. فهؤلاء شيخنا رحمه الله تعالى في اخر ترجيحاته يرجح انه لا يعتبر قولهم حجة انما الحجة في قول الصحابي. على ان القول الصحابي نفسه فيه خلاف قول الصحابة كلهم هل يحتج بها او لا؟ ففيها مسألة خلافية وكثير من المسائل الخلافية الان بين الفقهاء مرجعها الى قول الصحابة في كثير من المسائل هل الصحابة قولهم فعلهم حجة او لا؟ هذه مسألة خلافية يعني مثل الاذان الثالث الذي آآ الاذان الجمعة الاول الذي وظع عثمان رظي الله عنه فيه خلاف هل يعمل به او لا؟ لانه صحابي رفع اليدين في التكبيرات تكبيرات الجنازة هل هو حجة او لا؟ فعلها ابن عمر رضي الله عنهما وهكذا مسائل خلافية بين الفقهاء لان لانها موقوفة على فعل الصحابة رظي الله عنهم فمن يرى فعلهم حجة يقول به ومن لا يراه لا يقول به يعني رفع اليدين في الجنازة تكبيرة الاحرام متفق عليه. ايه. لكن ما بعدها خلافية. والثابت عن ابن عمر رضي الله عنه من فعله. نعم والصحابي من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ومات على ذلك. وهذا هو التعريف المشهور وهو تعريف ابن حجر رحمه الله الله في النخبة. نخبة الفكر وهو الذي عليه المحدثون. هذا الذي عليه المحدثون. اما ما اهل الاصول اما اهل الاصول فالصحابي من طالت ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم اهل الاصول يجعلون الصحابي من طالت ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم. فلا يكتفون بمجرد الاجتماع مقوله رحمه الله فمن اجتمع افضل من تعريف قول بعضهم من رأى لان من اجتمع يشمل الكفيف بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ليخرج من رآه وهو كافر ثم اسلم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فلا يعتبر صحابيا. ومات على ذلك ليخرج المرتدين لكن زاد ابن حجر في تعريفه ولو تخلل ذلك ردة. يعني رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به ثم ارتد في زمن ابي بكر ثم رجع مرة اخرى الى الاسلام يعتبر صحابيا. يعتبر ذلك صحابيا نعم ثالثا والمقطوع ما اظيف الى التابعي فمن بعده. والتابعي من اجتمع بالصحابي مؤمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك. نعم. وقوله التابعين ليس حجة بالاتفاق. قول التابعي ليس حجة بالاتفاق لكن يستأنس به يعني اقوال التابعين لا شك انها اقوى من اقوال من بعدهم قال الشيخ رحمه الله اقسام الخبر باعتبار طرقه ينقسم الخبر باعتبار طرقه الى متواتر واحات. اذا انتهينا من تقسيمه باعتبار من اضيف اليه والان تقسيمه باعتبار طرقه متواتر واحاد. طيب ماذا تحتاجون من التقسيم ايها الاصوليون قالوا نحتاج هذا التقسيم للترجيح. عند التعارف لو رأينا حديثا يخالف حديثا فننظر هل هو متواتر او احاد حتى نرجح هذا على هذا اولا فالمتواتر ما رواه جماعة كثيرون يستحيل في العادة ان يتواطؤوا على الكذب واسندوه الى محسوس وهذا هو التعريف وهو شروطه. شروطه ان يرويه جماعة كثيرون. الشرط الثاني ان يستحيل في العادة ان يتواطؤ الكذب والشرط الثالث ان يسندوه الى شيء محسوس. يعني يدرك بالحس بالسمع بالبصر. ليخرج ما يدرك بالتصورات العقلية. فالنصارى مثلا يكادون يجمعون على ان الله ثالث ثلاثة لكن هذا لا يدرك بالحس. الصوفية يكادون يطبقون على ان اذكارهم المبتدع مبتدعة تورث انس وطمأنينة وحياة طيبة في نظرهم. لو تواطؤوا على ذلك نقول هذا لم يسندوه الى شيء محسوس انما اسندوه الى تصورات عقلية. مثاله قوله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. هذا روي عن اكثر قرابة مئة صحابي وعن المئة رواه المئات. هو من اشهر الاحاديث التي تذكر في المتواتر. مئة قرابة المئة ثم رواه عنهم المئات. مما تواتر حديث من كان. حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوض ومسح خفين. وهذي بعض فهذه من امثلتها نعم ثانيا والاحاد ما سوى المتواتر وهو من حيث الرتبة ثلاثة اقسام. صحيح وحسن وضعيف. طيب هذا تقسيم الاحد الاحاد باتفاق المسلمين يعمل به. الاحاد يعمل به تقي المسلمين ولو كان خبر واحد ثقة. ولو كان خبر واحد ثقة. يعمل به ولم يتكلم فيه العلماء الا بعد المئة الاولى بعد سنة المئة ردا على المعتزلة. ردا على المعتزلة. فانهم انكروا العمل به. فانهم انكروا العمل به ولذلك كثير من الصفات والاسماء صفات الله عز وجل المعتزلة يقولون هذا خبر احاد فلا يعمل به ولا نأخذ به. ومع ذلك انكروا حتى وقعوا في انكار حتى المتواتر. بس هم ينكرونه في الصفات ولا في كل شيء. هم انطلقوا من هذا الباب. ايه. مشكلتهم في الصفات في العقيدة هم ولا في المعتزلة كثير من الكتب الاصول ان لم اقل اكثرها في يعني الذين نشروه معتزلة يعني جمهور او كثير من علماء الاصول ليسوا على مذهب اهل السنة في في يعني وقت انتشار علم الاصول كثيرا كان اهتمامهم بالاصول طيب يعني تقسيمها قال الشيخ ينقسم الى ثلاثة اقسام صحيح وحسن وضعيف. هذا باعتبار ايش؟ الرتبة يعني يقبل او لان هذا هو الذي يهم الاصولي. لو لو رجعنا لمصطلح الحديث وجدنا تقسيم الى مشهور وعزيز واحاد هذي ما تهمهم ما تهم الاصوليين. المهم هل يقبل او ما يقبل؟ فهذا الاهم عند الاصوليين هنا نسبة الخبر الاحد. الحنفية كانوا ينكرون بعضها يقدمون عليه القياس. خبر واحد. من باب التقديم ليس من باب هنا قدموا عليه ما عملوا لكنه لو ما وجد القياس عملوا به. لكن ذلك ينكرونه من باب الانكار رد. يقول لا نقبله الا اذا كان احد ثم ان الحنفية لم يسلموا من المعتزلة. فكثير من الحنفية الذين ردوا الاحاد في العقيدة خلل نعم قال الشيخ رحمه الله فالصحيح ما نقله عدل تام الظبط بسند متصل وخلى من الشذوذ والعلة القادمة نعم جلسنا نبحث فيه راح لنا الوقت. والحسن ما نقله عدل خفيف الظبط المتصل وخلى من الشذوذ والعلة القادحة. ويصل الى درجة الصحيح اذا تعددت طرقه ويسمى صحيحا لغيره الفرق بين الصحيح والحسن في الضبط تم الظبط وخفيف الظبط. عدل هذا لابد منه تم الظبط يكون حديثه صحيحا وخفيف الظبط يكون حديثه حسنا وهذا يكون العلماء لهم طرق في في معرفة ذلك اما بسبر احاديثه واما كبار يختبر فلهم طرق في الحصول على ضبط الوصول الى ضبط الراوي من عدمه. بسند متصل حتى يخرج المنقطع بانواعه من الشذوذ والشذوذ هو ما خالف الثقة من هو اولى منه سواء اوثق منه او اكثر منه وخلى من العلة القادحة وهي العلة الخفية التي تقدح في صحة الحديث فان كان حسنا وجاء من طرق كثيرة سمي صحيحا لغيره نعم والضعيف ما خلا من شرط الصحيح والحسن ويصل الى درجة الحسن اذا تعددت طرقه على وجه يجبر بعضها بعضا ويسمى حسنا لغيره. وكل هذه الاقسام حجة سوى الضعيف. فليس بحجة لكن لا بأس بذكره الشواهد ونحوها. الضعيف عند عند اهل الحديث اختلفوا فيه. هل يعمل به هل فمنهم من يقول لا يعمل به مطلقا ولا يلتفت اليه مطلقا ووجوده كعدمه. ومنهم من يقول به في بشروط ثلاثة. ان يكون ظعفه منجبرا. يعني ليس ظعفه شديدا والشرط الثاني ان يكون له اصل في الشرع. فلا يأتي بحكم جديد. الحديث الظعيف لا يأتي بحكم جديد والشرط الثالث ان يكون في فضائل الاعمال. ان يكون في فضائل الاعمال فلا يعمل به في الاحكام ومن اهل العلم من يعمل به في الاحكام اذا لم يجد غيره فمنهم من يقول الحديث المرسل خير من القياس نعم يعني هذا الحديث الاصل موجود ويشهد له احاديث. هذه تقوي في الحديث مثلا حسن وجت شواهد له لكنها ضعيفة فهو يتقوى بها ولذلك احيانا تجد مثلا العلماء في الكتب مثل الفتح وله شاهد ضعيف من حديث فلان. هذا الشاهد الضعيف ما يعمل به. لكنه استأنس به من باب الاستئناس. نعم قال الشيخ رحمه الله صيغ الاداء للحديث تحمل واداء. فالتحمل اخذ الحديث عن الغير. والاداء ابلاغ الحديث الى الغير التحمل اخذ والتحمل يقبل من الكافر من الصغير اي واحد لان التحمل الى الان ما ادى الحديث عن الى النبي صلى الله عليه وسلم فلو سمع كانه سمعه لا يقبل. الا اذا كان تلميذه من كبار العلماء من جبال العلماء جبال ويعرف ان هذا التلميذ من افضل الناس للمدلسين. وقال عن فلان عن فلان فيقول ما دامه بهذه الطريقة فيقبل كافر النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسلم فادى الحديث يقبل. يقبل الصحيح حديثه. اما الاداء فهو الابلاغ. وهذا الذي له الشروط التي مرت بنا عدل تم الظبط سند متصل وسلم من الشذوذ والعلة هنا عند الاداء وللاداء صيغ منها. اولا حدثني لمن قرأ عليه الشيخ. وهذه اقوى الصيغ. اقوى الصيغ عن الشيخ هو اللي يتكلم والطالب يستمع او يكتب. ولذلك يعبر عندها عنها بالاسناد بي سمعت. سمعت كذا. فان كان معه قوم قالوا سمعنا مثلا ثانيا اخبرني لمن قرأ عليه الشيخ او قرأ هو على الشيخ. اذا العلماء اختلفوا في حدثني فمنهم من يرى انهما مترادفتان. ولذلك قال حدثني لمن قرأ عليه الشيخ. اخبرني لمن قرأ عليه الشيخ هذا عنده قوم واخرون يقولون لا اخبرني اذا كان هو الذي قرأ على الشيخ. يعني الاحاديث للشيخ مع الطالب ويقرأ على الشيخ والشيخ يصحح له ويكون لابد من شروطه ان لا يكون ناعسا الشيخ وان يكون منتبها له فيقول اخبرني وهذه يعني من العلماء من يعتني بها ومنهم من لا يعتني بها فيضع هذه مكان هذه وكلها عنده سواء ومنهم من قل ان يستخدم الا واحدة. صيغته واحدة. الا ما ندر مثل ابن راهوية رحمه الله اسحاق غالبا ان اسحاق لفظته اخبرنا اخبرنا ان هذه الصيغة التي يختارها ثالثا اخبرني اجازة او اجاز لي لمن روى بالاجازة دون القراءة. يجد. نعم اجازة اذنه للتلميذ ان يروي عنه ما رواه وان لم يكن بطريق القراءة. فيعطيه كتابه ويقول اجزت لك رواية هذا الكتاب عني او يعطيه احاديثه ويقول اجزت لك ان ترويها مع انه لم يسمعها من الشيخ وما سمعها ايضا منه الشيخ لكن يقول هذا الكتاب اجزتك به وهي سهلة له لانها قد ما يستمع من الشيخ ويقف عند باب الشيخ ويسلم الكتاب ويقول اجزتك. وينتهي على ذلك الامام مالك رحمه الله تعالى كانت طريقته الثانية على القول الثاني او قرأ هو على الشيخ الامام مالك ما كان يحدث هاتوا الكتاب هاتوا الموطى واقروا. وهو يستمع. فما كان يحدثهم رحمه الله يعني هو بس يكتبها. كتبه من قديم. فيأتون يقرأون عليه الموطأ. يقرؤون عليه. ولذلك يقولون ولذلك احيانا تجده في قرأت على مالك قرأت على مالك دائما هذي لغة مالك يقول حدثني مالك رابعا العنعنة وهي رواية الحديث بلفظ عن باب واسع تدليس شيوخ وتدليس اسناد المتأخرون اذا رواه بعن يقولون هذا عن يسمونه عنعنعنة فيقولون ينظر اذا قال عن ننظر هل هو مدلس او غير مدلس؟ فان كان مدلسا لابد نتأكد انه سمع الحديث من الشيخ. لانه قد يسقط ضعيفا بين ثقتين ويظن الناس انه سمع منه. هذي كثير يعني مثلا انا الشيخ ابن عثيمين وسمعت الشيخ ابن باز سمعت الشيخ ابن باز سمعت الشيخ ابن عثيمين يقول قال الشيخ ابن باز كذا قل احدثكم عن الشيخ ابن باز انه قال كذا. فتظنون انني سمعته من الشيخ ابن باز. طيب وش ليش ليش تسقط ابن عثيمين؟ يقول لاجل ان اختصر في الاسناد. او اجيب اسنادي عالي بدل ما احط اثنين ثلاثة اخليه مختصر هم يضعون بين الشيخين بين بينه وبين الشيخ شيخه الذي ادركه لو كان ما ادركه بنكتشفه لكن اثنين الذي روى عنه والذي روى عنه الذي روى عنه كلهم ادركهم فيكون الذي شيخه الذي روى عنه ضعيف. انا سمعت رجل مثلا من عوام عنيزة عن الشيخ ابن عثيمين لو علمتكم بهذا الرجل ما قبلتم كلامي. فاقول الشيخ ابن عثيمين يقول كذا. تقول والله هو راح للشاعر حضر عند الشيخ ابن عثيمين وادركه. اذا بريك يقول عن الشيخ ابن عثيمين. ويجي واحد بعدين يقول سامعه. بتتطور ثم يجيب سند بعده حدثنا قتادة. طيب ما الفائدة من هذا السند؟ نفس اللفظ ونفس الحديث. الفائدة لفظت حدثنا. لتعرف ان قتادة هنا ما دلس فهي تعرف بصبر الروايات. لكن لو كان كل الروايات آآ عن عن عن هنا يقفون ما دام هو مدلس ولم يثبت ان التلميذ يعني خاصة مثلا اذا صار من كبار العلماء سفيان ابن عيينة سفيان الثوري حماد ابن زيد هؤلاء يسمونهم جبال فلو كان شيخه مدلس ما فيه ولذلك شعبة رحمه الله يقول كفيتكم تدليس ثلاثة يعني لو دلس فانا ما دام اني عنهم ولا عليك من تدليسه. لانه كان يتتبعون رحمهم الله تعالى. طيب قال الشيخ رحمه الله هذا وللبحث بالحديث ورواته انواع كثيرة في علم المصطلح وفيما اشرنا اليه كفاية ان شاء الله تعالى. لانها تهم الاصول اما اهل اهل الحديث فيبحثون في فيها بتوسع والله الموفق وصلى الله وسلم على نبينا محمد