بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد نمر على مسائل الدرس الماظي على اجل من باب الاستذكار. انتهينا الى او بدأنا الدرس الماظي من باء من الكلام على الاحكام والاحكام الوضعية هي المراد بالحكم الوضعي موضع الشارع من علامات ما وضعه والشارع علامات او امارات ايوة لثبوت او انتفاء او نفوذ او او الغاء ما وضعه الشارع من علامات يعني تدل على ثبوت مثاله مثال الثبوت ثبوت القرابة القرابة سبب القرابة ايش؟ سبب ليش؟ الارث للارث هذا ثبوت انتفاء عكس؟ ايه. عطني شيء من الموانا ها يا يوسف عدم القتل القتل ايه القتل الرق اختلاف الدين سبب او مانع او ناف للارث. نفوذ النفوذ مثل البيع. البيع النافذ والالغاء البيع الباطل البيع الباطل الغي البيع فهذا هو تعريف الاحكام الوضعية ثم ذكرنا ان اقسامها الشيخ ذكر قسمين من اقسام الاحكام الوضعية هما الصحة والفساد. الصحة والفساد. وبقيت ثلاثة السبب السبب المانع والمانع ضد المانع اجتماع وانتفاع انتفاء الموانع وجود الشرط الشرط فهي الصحة والفساد والسبب والشرط والمانع هذه هي الخمسة هي هذه هي الاحكام الوضعية ولا احكام التكليفية كما مر بنا ايضا خمسة. طيب بدأ الشيخ بالكلام عن المانع عن عن الصحة عن الصحة والصحيح قال الصحيح لغة هو السليم من المرظ عند اللغويين الصحيح سليم من المرظ. واما بالاصطلاح فالمراد بالصحة في اصول الفقه هو ما ترتبت اثار ما ترتبت اثار فعله عليه عبادة كان او عقد ام عقدا ما ترتبت اثار فعله عليه عبادة كان ام عقدا؟ وما هي اثار الصحيح الاثر الذي يحصل بعد ان يكون الشيء صحيحا. في العبادات. لا. اثر الصحة على العبادة. ما هو اذا قلنا هذا صحيح. عبادتك صحيحة. فما معناها؟ يأتي بهذا. انت الان فعلت صلاة صحيحة بذمتك. قلنا في مستحب وفي واجب. تذكر. تبرأ ذمتك؟ براءة الذمة. هذا في الواجب وسقوط الطلب براءة الذمة وسقوط الطلب براءة الذمة في الواجبات وسقوط الطلب في الواجب وفي المستحب اما المستحب فليس فيه براءة ذمة لان اصلا الذمة بريئة قبل ذلك ليس ملزم بفعل المستحب. طيب خذنا قاعدة او متى يكون الشيء صحيحا؟ متى نحكم على الشيء بالصحة؟ شرطين يا شيخ وجود الشروط وانتفاء الموانع. مثال وجود الشرط في عبادة. مثال عبادة وجد فيها الشرط. الصلاة الصلاة بطهارة وجود الشرط فيها. ومثال وجود شرط في اه المعاملة الملك في البيع. ومثال وجود مانع في العبادة ابو حسن. السلام عليكم. الصلاة قبل دخول الوقت وفي المعاملة بيع ما لا يملك. آآ باقي شيء بالشرط. وننتقل للفاسد. المجزئ. حنا نبي نمسك كلام الشيخ الفوائد طيب ما في بأس الفرق بين بين الصحيح والمجزئ ما الفرق بين كلمة هذا صحيح وهذا مجزئ؟ متى نستخدم كلمة صحيح ومتى نستخدم كلمة مجدي؟ لان بعض الناس يقول هذا مجزئ وبعضهم يقول لا هذا صحيح. الفقيه كيف يتعامل مع هاتين اللفظتين؟ ها شيخ عبد المنعم. الصحيح فجميع الفقه تصح فيه كلمة صحيح. عبادة صحيحة معاملة صحيحة. اما المجزئ لا يكون الا في العبادة. فلا يصح ان تقول يأتيك قل هذا عقد نكاح فعلناه كذا. فيقول هذا العقد مجزئ. كيف مجزئ؟ هذا البيع مجزئ الايجارة مجزئة نقول لا هذي اللفظة لا تناسب المعاملات انما تناسب العبادات فقط. تقول مثلا صليت صلاة هذه الطريقة نقول صلاتك مجزئة. يعني سقط عنك التكليف بها. ثم انتقلنا الى الفاسد وهو لغة فاسد؟ ذهب. الذاهب؟ الخسران. الخسارة. الذاهب ضياعا ضياعا وخسرانا. الذاهب ضياء وخسرانا. واما في اصطلاح الفقهاء والاصوليين فهو عكس الصحيح. ما لا تترتب تترتب اثار فعله عليه. عبادة كان ام عقدا. والقاعدة ما هي؟ مرت بنا قاعدة قلنا ده مهمة كل شيء فاسد او كله شرط كل شرط او او آآ سبب في او سبب؟ ايه فاسد؟ فاسد فين هو محمد؟ فانه محرم. كل عبادة او شرط او آآ او سبب فاسد موجود ذكره شيخنا رحمه الله فانه محرم. وقمر ان ذلك لثلاثة اسباب لماذا نقول انه محرم لثلاثة اسباب؟ وذكرها ايضا الشيخ الاول انه من تعدي من تعدي حدود الله اثنين من اتخاذ ايات الله هزوا ثلاثة ان النبي صلى الله عليه وسلم انكر على من يشترطون شروطا ليست في كتاب الله. فاي شيء حرام نقول عقده حرام. اي شيء فاسد نقول عقده حرام ابادة فاسدة عقدها حرام. فمثلا الانسان يقول مثلا مر بنا ان من شروط النكاح وجود الولي اي عقد نكاح بدون ولي العقد محرم. محرم لانه فاسد. فلما كان فاسدا يكون محرما. وهذه قاعدة عامة في الفاسد والفاسد هو الباطل. عند جمهور العلماء ما عدا الاحناف. الا في حالتين عند الحنابلة هما ما هم اتى يفرقوا بين الفاسد والباطل. في موضعين في الفقه ابو حسن. في النكاح وفي الاحرام طيب ما هو الباطل في عند الحنابلة في باب النكاح؟ الباطل في باب النكاح ما هو اللي متفق عليها احسنت ما اجمع العلماء على بطلانه مثل نكاح المعتدة نكاح الام نكاح الاخت. المتفق على بطلانه يسمونه باطل. والفاسد ما اختلف فيه مثل النكاح بدون ولي النكاح بدون شهود فهذا يسمونه نكاح فاسد طيب ما التفريق بينهما؟ فرقوا بينهما في ماذا؟ هل مجرد لفظ مر بنا الان امرأة تزوجت من دون ولي. وامرأة ورجل تزوج معتدة. ايه. هل في فرق في الحكم طيب يكون يعني فيه اثار تترتب عليه مثل مثل الطلاق الفاسد فيه طلاق الباطل تؤخذ ما في ما في طلاق يلغى العقد اصلا ما ما يحتاج يطلق وهل فيها عدة؟ لو مات. العدة في الفاسد. الفاسد. لو رجل تزوج امرأة من دون ولي. ومات قل تعتد لو رجل تزوج اخته او امه نقول ما فيها عدة ليس عليها عدة لان الزواج اصله باطل او آآ تزوج امرأة في عدتها فالزواج باطل. فلا تعتد لكن ان وطئها كما مر بنا فتستبرأ. على الاصل. وفي باب الحج الاحرام متى يكون فاسدا؟ فاسد اذا وطأ الرجل المحرم جامع زوجته قبل ان يتحلل التحلل الاولي قبل ان يفعل اثنين من ثلاثة فهذا يكون فاسد ويكون باطل بالردة. طيب اذا صار باطلا ماذا يترتب عليه من احكام لا يترتب اي شي. التقى كل الحج. اما الفاسد فتبقى اثاره بدليل اننا نأمر الذي فسد حجه انسان جامع زوجته قبل ان يرمي جمرة العقبة وقبل ان يحلق يوم العيد مثلا قبل ان يفعل اثنين من نقول الحج ايش حكمه؟ فسد. فسد حجك. ولكن بقيت اثار له. بدليل اننا نأمره يمضي. اول شيء نأمره بالاتمام. نقول واصل الحج. وهو فاسد. وثانيا يذبح. يجب عليه ان يذبح بدنه وثالثا يجب عليه ان يقضيه العام المقبل. مع الاثم ايضا الذي يترتب عليه. فوجدت اثار فقالوا لما وجدت اثار نسميه فاسد. واما ذاك ذهب كله والتقى فيسمى باطلا. طيب حجة باطل ومات. بمعنى اصح نقول لو حج بطل ثم ما رجع الى الاسلام. مسلم حج. واتم الحج ثم ارتد ثم اسلم. اذا كان اتم من حاجة خلاص اتم وارتد. عادي له اللي له. لئن اشركت ليحبطن املك ولا تكونن من الخاسرين بس انه رجع ثاني مرة هو وش الجواب؟ عن الاية خلصوا وهو مزنب لا لا حج حجا تاما وهو مسلم الى بلده وهو مسلم وارتد في بلده عمر رضي الله عنه قال او في قال نذرت ان اعتكف ليلة في المسجد الحرام قال اوفي بنذرك. لكن هذاك في الجاهلية قبل ما ما كان قبله شيء. هذا ما في اشكال العمل وهو مسلم ما في اشكال. يعني انت تقصده يأمر بالحد مرة ثانية قال لا حج. هذي مسألة خلافية. ومن يرتد من عن دينه فيمت وهو كافر. في المطلق لئن اشركت ليحبطن عملك. هذا مطلقة. ثم جت اية قيدتها ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر. فاولئك حبطت اعمالهم. ومفهوم الاية انه اذا لم يمت وهو كافر انه يرجع له عمله وقد مر بنا يوم تذكر ذلك تذكرون في الواسطية لما مرينا على تعريف الصحابي ذكرناه لو تخللت ردة لو تخللت ردة ثم رجع الى الى الاسلام يرجع ترجع له الصحبة. مثل عبد الله ابن ابي سرح وغيرهم ممن ارتدوا في عهد ابي بكر رضي الله عنه. ثم رجعوا الى كان بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم رجعت لهم وصف الصحبة. والمسألة خلافية وبعض العلماء يقول احوط له ان يعيد احتياطا لخروج من الخلاف لكن لو لم يعد فالصحيح انه حجه يصح ويرجع له عمله ما دام رجع. الى الاسلام والحمد لله على توسعتها وفضله ثم توقفنا عند العلم العلم خذينا العلم خذينا كله الحمد لله. العلم طيب. ما دام عندكم علم فاعطوني ما هو العلم. اه شيء على ما هو هو فين جلسة؟ ادراك الشيء على ما هو عليه ادراكا جازما. ادراك الشيء اخرج شيئا. ادراك الشيء يخرج ماذا يخرج اللي هو يسمى الجهل. اي اي الجهل؟ الجهل البسيط. الجهل البسيط. على ما هو عليه يخرج جهل مركب. ادراكا جازما يخرج الثلاثة. ولذلك لادراك كم قسم؟ خمسة قسم. وان زدت؟ ستة. وان زدت واحدا؟ فخير طيب الاول العلم. العلم. الثاني. الجهل البسيط. مثال الجهل البسيط. مثال الجهل البسيط بيوت الخير كلها. ان ان يقول لا ادري. لا ادري اذا سئل شيء قال ما اعرف هذا نسميه جاهل جهل بسيط. وهذا فيه رجاء كما يقولون يرجى انه ينتفع فاذا اعترف بالجهل فهو يريد العلم. الثالث الجهل المركب ومثاله مثال الجهل المركب في نفس المسألة ان يجيب جوابا خاطئ عمد يعني والله يمكن لا لا الحكم هو كذا وبعضهم يزيدها وما جاك من عندي حبيبي اظافة من باب الثقة وهذا يسمى الجهل المركب فهو لا يدري ولا يدري ولا يدري انه لا يدري يقول جمع معنى التركيب هنا انه موجود الجهل ومعه ادعاء علم. فاجتمع عليه جهل مركب وهذا الاشكال اللي فيه. وهذا اهل البدع. عامة اهل البدع هم مشكلتهم في الجهل المركب. لان العامي يتقبل العلم لكن هذا عنده علم ولكنه مبني على جهل فيتمسك به. الرابع اللي هي الاشياء الثلاثة متتالية الظن والشك والوهم. طيب ما هو الظن ان يترجح عنده احد الامرين او ان يكون هناك ظد المرظى ايوة احتمال احتمال ضد نبينا الظن ايه هو آآ شي مع احتمال ظد ظد المرجوح مرجوح لا مرجوح مرجوح صحيح الوهم عشان نحط بالعكس ظد راجع مع احتمال ظد راجح والوسط الشك احتمال ضد مساو مع احتمال ضد مساو ومر بنا للفائدة ان هذا تقسيم الاصوليين اما الفقهاء فهل يذكرون الظن ويذكرون الوهم؟ يذكر يقول العلم الجهة الاولى. والجهل؟ العلم والجهل هذي ما فيها اشكال ما ما يفصلوا الفقهاء. لكن بالنسبة للظن والشك والوهم فيجمعونها في في مسألة الشك. ولذلك الان مثلا في في الفقه يقول شك. حكمه شك ثم يجيك فصل في عن طريق الشك فيدخلون فيها الظن ويدخلون فيها الوهم. ايضا من المسألة المهمة التي مرت بنا تقسيم العلم الى قسمين هما العلم ينقسم الى قسمين رئيسيين. ايه علم ضروري ضروري وعلم نظري مثال العلم الضروري او ما هو العلم الضروري ولا يحتاج الى نظرة ما لا يحتاج الى نظر ولا استدلال. مثل يعني مفتوح في العقيدة ما علم غروره ما علم من الدين من الدين بالضرورة نعم مثل الصلاة وجوب الصلاة وجوب الصلاة وجوب الصلاة هذا ان ضروري والنظري هو ما يحتاج الى نظر واستدلال مثاله اغلب الفقه. اغلب الفقه يحتاج انواع المياه. تقول ضروري حكم المظمظة والاستنشاق حكم الموالاة حكم الترتيب في الوضوء. كل هذي نظري ولذلك النظري هو ما يحتاج فيه الى ادلة ويستطيع المناظر ان يرد عليك ويحتاج الى مجادلة. اما العلم الظروري فانه مجادلة فيه ولذلك الان عندنا في التكفير نقول من انكر معلوما من الدين بالضرورة كفر وهذي هو فائدة هذا التقسيم اننا نقول من انكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة كفرناه بدليل ان هذا علم ضروري الا من كان في مسلما حديثا او نشأ في بلاد غير بلاد المسلمين فهذا عاد له احكام خاصة به. والا في الاصل وانه من انكر شيئا معلوما من الدين بالضرورة فانه يكفر. هذا خلاصة ما مر بنا في الدروس السابقة ونشره باذن الله عز وجل الان في الكلام على الكلام. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللحاضرين والمشاهدين والمسلمين اجمعين. قال المؤلف رحمه الله الله الكلام تعريفه الكلام لغة اللفظ الموضوع لمعنى واصطلاحا اللفظ المفيد مثل الله ربنا ومحمد نبينا واقل ما يتألف منه الكلام اسمان او فعل واسم مثال الاول محمد رسول الله. ومثال الثاني استقام محمد. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. اولا آآ مبحث كلام مبحث الكلام هو من المباحث النحوية واللغوية. مبحث الكلام من النحوية واللغوية ولكن احتيج اليه في اصول الفقه لان الاصول تعتمد على ادلة الكتاب والسنة. والاستدلال بها اللي هي ادلة الكتاب والسنة والاستدلال بها متوقف على فهم اللغة. متوقف على فهم اللغة لانها بلسان عربي. بلسان عربي ثم ان ايضا الباب هذا باب الكلام فيه ماء فيه الغث وفيه السمين فيه الغث وفيه السمين فيه المفيد وفيه ما لا فائدة منه. وسيأتي ان شاء الله في اخر آآ تمكن من انهاء الباب سيأتي كلام لشيخنا رحمه الله تعالى حول ذلك. طيب قال المؤلف رحمه الله تعالى هو اللفظ لغتنا اللفظ الموضوع لمعنى سواء كان حرف او اسم او جملة مفيدة او جملة غير مفيدة المهم ان لها معنى لو قال في نقول في كلمة تفيد الظرفية. حرف وما اسميه في اللغة كلام. اما اصطلاحا فهو اللفظ المفيد لابد ان يكون لفظا مفيدا. طيب الاشارة لو اشر اليك بكلمة مفيدة. هل يعتبر لانها ليست لفظا. كذلك الكتابة عندهم في الاصل ليست لفظا. الكلام غير المفيد ليس الافضل مثل الله ربنا ومحمد نبينا. ثم قال الشيخ واقل ما يتألف منه الكلام اسمان اللي هم ايش مبتدأ وخبر. او فين وزن؟ اللي هي اما جملة اسمية او جملة فعلية. مثال محمد رسول. الصواب كذا محمد رسول. لفظ الجلالة عندنا يوظع عليه دائرة لعلها اضيفت من بعض في بعض من النساخ والا فان لو قلنا محمد رسول الله الشيخ يقول اقل ما يتألف منه عثمان ايه والان عندنا ثلاثة اسماء فيكفي كلمة محمد رسول ومثال الثاني استقام محمد فالاولى اسم واسمان مبتدأ وخبر والثاني اسم فعل واسم لي فعل وفاعل. نعم وواحد الكلام كلمة وهي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد وهي اما اسم او فعل او حرف. فالاسم ما الا على معنى في نفسه من غير اشعار بزمن. وهو ثلاثة انواع. الاول ما يفيد العموم كالاسماء الموصولة الثاني ما يفيد الاطلاق كالنكرة في سياق الاثبات. الثالث ما يفيد الخصوص كالاعلام. طيب هذه الان بدأ الشيخ في مسألة تقسيم الكلمة الى اسم وفعل وحرف وهذا الكلام مشترك بين اهل النحو وبين اهل الاصول. ثم بدأ بعد ذلك في الاسم فقال ما دل على معنى في نفسه من غير اشعار بزمن. وهذا تفصيلها في كتب اللغة. وهو هو ثلاثة انواع ثلاثة الانواع هذي من هنا هذا المهم هذا اللي نحتاجه في اصول الفقه لو كنا في النحو دخلنا الى باب يا رب مبني والمبني وانطلقنا هنا لا ورب مبني دعها على جانب لا لا حاجة لنا بها. الذي يفيدنا هنا نريد نعرف كيف نستدل من الايات الاحاديث قال لو ثلاثة انواع الاول ما يفيد العموم كالاسماء الموصولة الاسماء الموصولة تفيد مهم في في العقيدة في الفقه في قضايا الناس فمثلا قول الله عز وجل آآ مثلا ومن يتق الله ها يا ايها الذين امنوا عامة تفيد العموم آآ واعبدوا الله لا هذي آآ رابح مثلا ومن يتق الله يجعل له مخرجا. من تفيد ايش؟ اسم موصول يعني الذي يتقي يتقي الله يجعل له مخرجا. لكن هنا آآ هنا شرطية. هنا شرطية الذين ان مكناهم لفظة الذين الذي التي اللاتي كلها تفيد العموم وما من دابة ماء اسم موصول يفيد عموم كل الدواء. بدون استثناء. اي شيء يدب على الارض على الله رزقه. هذي تفيد العموم آآ الا يأتينا ان شاء الله من الامثلة التي وما اتى الرسول فخذوه. احسنت. وما اتاكم. فلو جاء واحد قال هذا الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ عنه الصلوات الخمس. اخذ انا كذا نقول لا قوله عز وجل وما تفيد عموم كل ما اتى به الرسول صلى الله عليه وسلم يجب اخذه ولا يجوز الاعتراض عليه. فهي الاسماء الموصولة تفيد العموم. اثنين مما يفيد الاطلاق كالنكرة في سياق الاثبات مثاله اولا نريد نعرف ما ما الفرق بين عموم واطلاق؟ هذا ناخذه الان موجزا وبيجينا ان شاء الله هذا له باب المطلق والمقيد والعام والخاص. العموم هو الذي يشمل كل افراد الجنس. ادعوه بيجينا باب خاص به لكن من باب حتى يتضح لكم الفرق بين الكلمتين. يشمل جميع الافراد لو قلت لك من رأيت فاكرمه واكرمت واحد وتركت اللي بعده هل امتثلت؟ لا لا لان من تفيد العموم ما وجدت من للشيخ ابن عثيمين فاقرأه. قال انا بقرأ الاصول من علم الاصول. نقول ما نفذت الطلب. اقرأ كل كتب الشيخ ابن عثيمين لان ما تفيد العموم آآ فهو يفيد جميع الافراد المطلق واحد من هؤلاء العموم اي واحد منهم مهوب كلهم لا عطيني واحد فهو يسمونه يقولون اه بدلي شامل لكن عن طريق اي واحد يكفي. اما العام لا لابد من الجميع. فاذا قلت مثلا لك مثل قول الله عز وجل عتق رقبة ومن الاية من قبل ان يتماسى من نسائهم ثم يعودون لما قالوا تحرير رقبة رقبة هذه مطلقة مطلقة نكرة رقبة في سياق اثبات مهوب الجملة فتحرير رقبة. يقول كيف ارجع الى زوجتي؟ نقول حرر جميع الرقاب. يقول لا نقول هذه مطلق ليست ليست عامة لو كانت عامة نقول حرر جميع الرقاب. لكن المطلق اي رقبة تصح اي رقبة تصح. لكن عاد سيأتينا ان شاء الله في مسألة الرقبة في تخصيصها. فهذا الفرق بين العام العموم والاطلاق هذا سيأتينا ان شاء الله له امثلة كثيرة وانواع العموم امثلته والاطلاق وامثلته الثالث قال ما يفيد الخصوص كالاعلام اللي هو العلم اكرم عبد الله فاحت وفلان ابراهيم يريد يفيد شخصا واحدا لا اكثر. هذا هو الفرق بين هذه الثلاثة. نعم. والفعل ما دل على معنى في نفسه واشعر بهيئته باحد الازمنة الثلاثة وهو اما ماض ففهم او مضارع كيفهم او امر كا افهم. والفعل باقسام يفيد الاطلاق فلا عموم له. نعم هذي قاعدة ان الفعل لا يفيد العموم. فمثلا لو قال انسان محمد صام يوم الاثنين صام هل يفيد انه يصوم كل اثنين؟ لا لا لكن يفيد انه صام اثنين واحد. اثنينا واحدا الا بوجود قرينة فالفعل يدل على الاطلاق الا اذا وجدت قرينة مثل كان يصوم يوم الاثنين تفيد؟ استمرار. وكان تأتي للدوام غالبا. فلما جاءت كلمة دلنا على انه يصوم اثنين هذا الاصل لكن لما قلت محمد صام يوم الاثنين فانه يفيد انه صام اثنينا واحدا لانه مطلق فالاصل ان الافعال تفيد الاطلاق ولا تفيد العموم لو جاء واحد قالوا اشهد ان فلان مواظب على الصلاة. قال اشهد انه صلى ايه ده؟ نقول هذا وحدة لكن اشهد انه كان يصلي نقول الاصل انها تفيد العموم تفيد العموم بهذه التي تفيد العموم او تفيد الدوام وهذه قلت لكم دعوها الان لاننا سنقف معها وقفات العموم والخصوص وباذن الله فيه واجبات ان شاء الله اذا جيناه لأنه من اهم الأبواب في اصول الفقه العام والخاص والمطلق والمقيد. وهي التي فيها الخلافات الكثيرة وربما لو استعرضنا كتب عمدة احكام وبلوغ المرام تجدون العموم والخصوص فيها كثير. وهي التي تجعل او هي سبب من اسباب اختلاف العلماء. هل هو فعلا مقيد ولا لا؟ هل هذا فعلا يخصصه؟ او لا يخصصه؟ هذي ستأتينا ان شاء الله في ابواب خاصة بها. نعم. والحرف ما دل على معنى في غيره ومنه الواو عاطفة فتفيد اشتراك المتعاطفين في الحكم ولا تقتضي الترتيب ولا تنافيه الا بدليل. طيب الان بدأ في الحرف هو ما يفيد معنى لكن في غيره. في غيره. فمثلا لو قلت الباء قول الله عز وجل وامسحوا برؤوسكم الباء هذي تفيد تبعيظ؟ لا. يسمونها الالصاق. الالصاق. ملاصقة. ما تفيد التبعيظ. طيب اذا قلنا تفيد الالصاق لو قلت الباء. باء هل تفاءلتت شيء؟ لا. لابد تأتي باللي بعدها. فهي تفيد المعنى فيما بعدها. نقول برؤوسكم تفيد الالصاق. مثلا اه انفقوا مما رزقكم الله. من تفيد؟ تبعيد. تبعيض لكنها لا تفيد الا بما ثم ذكر الشيخ رحمه الله بعض انواع الحروف وهي مما يهمنا في باب اصول الفقه قال الاول الواو وهي وتأتي عاطفة فتفيد اشتراك المتعاطفين في الحكم. ولا تقتضي الترتيب. فمثلا قول الله عز وجل انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم لو ان رجل ذهب واعطى صدقة زكاته للمؤلفة قلوبهم لا لا يضر لان الواو لا تفيد الترتيب ما نقول لا ابدأ بالفقراء ثم المساكين ثم العاملين عليها لا الواو تفيد انهم جميعا سواء الا بدليل ان وجد دليل يفيد ان الواو تفيد الترتيب وقفنا على الدليل. قال الله عز وجل ان الصفا المروة من شعائر الله فامرنا فمن حج بيته او اعتمر فلا جناح لهما اها فلا جناح عليه ان يطوف بهما. طيب يجينا الانسان يقول طيب الصفا والمروة نبدأ من المروة. الواو لا تفيد الترتيب نقول صحيح الاية لا تفيد الترتيب. لكن دل الدليل من السنة على الترتيب. على الترتيب ابدأوا بما بدأ الله به. ابدأ بما بدأ الله فهذا مثال لقول الشيخ رحمه الله تعالى ولا تنافيه الا بدليل. نعم ثانيا الفاء وتأتي عاطفة فتفيد اشتراك المتعاطفين في الحكم مع الترتيب والتعقيب وتأتي سبب فتفيد التعليم. نعم هذا الثاني الفاء وهي عاطفة فتريد اشتراك المتعاطفين في الحكم مع الترتيب والتعقيب. التعقيب انه يأتي عقبا بلا تراخي. فتقول جاء زيد فعمرو. يعني انه اتى بعده مباشرة. لم يأتي بعدهم بينهما ما يفصل بينهما. او مدة ولكن ليس بشرط ان يكون بعده مباشرة لكن يعني ما في فاصل طويل يعني ما في فاصل بين اه يحول بين السبب والمسبب. مثلا لو لو ان انسان تزوج فقلنا تزوج محمد فولد له معروف انه اصلا لا يمكن يولد له الا بعد تسعة اشهر. ومع ذلك نقول فولد له. لكن لو انه مثلا بقي اربع سنوات ما ما انجب ثم نقول محمد فولد له نقول خطأ. وجود فاصل طويل. لكن قولنا فولد له لقول تفيد التعقيب. لانه هو بعده مباشرة لم يوجد فاصل بين هذا وهذا. ثم قال الشيخ وتأتي سببية فتفيد التعليل قال الله عز وجل ولا تطغوا في حل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد في حل عليكم غضبي الفاء هذه تفيد التعليل. يعني بسبب غضبي هو الطغيان. ولا تطغوا فيه في حل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى هذي هنا افادت التعليل قول النبي صلى الله عليه وسلم دخلت النار امرأة في هرة يعني في بطن الهرة لا بسبتها يعني بسبب الهرة باختصار ضع كلمة بسبب. بسبب فبما نقضهم ميثاقهم اي بسبب نقضهم ميثاقهم هنا ثالثا اللام الجارة ولها معان منها التعليل والتمليك والاباحة هذي اللام لام الجر تفيد التعليل مثل ما تقول احببت محمدا لايمانه حضرت الدرس لفائدته. هذا التعليم. لماذا حضرت للفائدة التمليك هذا البيت لمحمد اللام تفيد الملك فالماء اللام تفيد هنا الملك. اه الاباحة للمصلي ان اعطوني عمل مباح يعطس يعطس المنديل عشان يعطس مصلي ان يحمد الله على العطاس ولا يستحب. يستحب. للمصلي ان يتحرك عند الحاجة. كل المباحات كل مباحات الصلاة فقولنا للمصلي ان اللام تفيد الاباحة رابعا على الجارة ولها معان منها الوجوب. مثل قلنا فلان عليك ان تعيد عليك ان تعيد الصلاة على هذه تفيد الوجوب عليه ان يتصدق يعني يجب ان يتصدق. من فعل كذا فعليه كذا وكذا. يعني ان يفعل كذا وكذا. هذه تفيد الوجوب. نعم. اقسام الكلام ينقسم الكلام باعتبار امكان ووصفه بالصدق وعدمه الى قسمين. خبر وانشاء. فالخبر ما يمكن ان يوصف بالصدق او الكذب لذاته. فخرج بقولنا ما يمكن ان يوصف بالصدق والكذب الانشاء لانه لا يمكن فيه ذلك فان مدلوله ليس مخبرا ليس مخبرا عنه حتى يمكن ان يقال انه صدق او كذب. لانشاء مثل ما اقول لك اكتب تقول تكذب صدقت ما تجي ان شاء لفظ انشاء ما يمكن يحتمل لا صدق ولا تصديق ولا تكذيب. فهذا معنى كلمة انشاء فالخبر لما اخبرك بشيء. الانشاء انشئ الان كلام نعم. وخرج بقولنا لذاته الخبر الذي لا يحتمل الصدق او لا يحتمل الكذب باعتبار به وذلك ان الخبر من حيث المخبر به ثلاثة اقسام. نعم. الاول ما لا يمكن وصفه بالكذب كخبر الله ورسوله الثابت عنه هذا شرط. الثابت عنه لان ممكن ان يقول خبر النبي صلى الله عليه وسلم مكذوب واقول خبر عن الله عز وجل مكذوب. ايش؟ حديث قدسي. الحديث القدسي. اما في القرآن فلا يدخل القرآن لا يدخل هنا. ما نقول الثابت عن الله الا كان القرآن الشيعة يحتاج تمحيص. اما الاصل ان القرآن كلام الله عز وجل كله ما يحتاج الى اثبات. فهو ثابت بالنص اما الحديث القدسي والحديث النبوي فنحتاج الى اثباته. نعم. الثاني ما لا يمكن وصفه بالصدق كالخبر عن المستحيل شرعا او عقلا. فالاول كخبر مدعي الرسالة بعد النبي صلى الله عليه وسلم. هذا مستحيل قيل تصديقه. تصديقه ايش؟ صدق. عقلا ولا شرعا؟ شرعا. هذا شرعا. لا يمكن وقوعه شرعا والثاني كالخبر عن كالحركة والسكون في عين واحدة في زمن واحد. وهذا عقلا. والنقيظ النقيظين او نقيظان ما لا يجتمعان ان ولا يرتفع. هذا نقيضان. لا يجتمعان ولا يرتفعان او بمعنى اسهل ما لا هما ما لا بد من وجود واحد منهما فقط لابد من وجود واحد فمثلا يقول الشيخ كالحركة والسكون نقول هذا ساكن يتحرك. ما يمكن في عين الواحدة شخص واحد في نفس الوقت ساكن يتحرك. ما يمكن هذا اما ساكن واما يتحرك. فلا يجتمعان السكون حركة ولا يرتفع ما نقول والله لا هو بساكن ولا هو بيتحرك اذا ماذا يفعل؟ كل شيء حتى الميت يا ساكن يا متحرك. مثل الميت والحي. ايه. فهودان نقيضان. اه مثل ميت وحي. انسان يا ميت يا حي ما نقول هذا ميت حي او نقول لا ميت ولا حي. نقول لا اما ميت واما حي. فهذان يسمان نقيظان. آآ اقرب ثم اليهما الظدان الظدان لا يجتمعان ولكن يمكن يرتفعان يعني لا يمكن يجتمعا ولكن يمكن ان لا يوجدان كلاهما. مثل ابيظ واسود. فلا يمكن ان تقول هذا ابيظ اسود. لكن تقول لا ابيظ ولا اسود. يصح انك تقول هذا لا ابيظ ولا اسود. فهما لا يمكن يجتمعان الابيظ والاسود. ولكنهما قد يرتفعان فتقول هذا اخظر هذا احمر هذا اصفر فيلتغي الابيض والاسود. فهذا الفرق بين فلان ظد فلان وفلان او هذا نقيظ كذا نعم. اعانكم الله ترى بندخل اليوم في علم الكلام وندخل لكن ان شاء الله هي خاتمة المسائل ندخل بعدها ان شاء الله في مسائل الاصول بعد هذا الباب باذن الله. الثالث ما يمكن ان يوصف بالصدق والكذب اما على السواء او مع رجحان احدهما كاخبار شخص عن قدوم غائب ونحوه. على السواء انسان لا اعرفه. اعطاني خبر لا اعرف هل الرجل ثقة او الرجل غير ثقة فنقول هي عندي على السواء. او مع رجحان احدهما ان كان الانسان معروف بالصدق فيترجح عندي صدقه انسان معروف بالكذب فيترجح عندي كذبه. هذا هو رجحان احدهما. نعم ثانيا والانشاء اي ما لا يمكن ان يوصف بالصدق والكذب ومنه الامر والنهي كقوله تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وقد يكون الكلام خبرا انشاء باعتبارين كصيغ العقود اللفظية مثل بعت وقبلت فان باعتبار دلالتها على ما في نفس العاقد خبر. وباعتبار ترتب العقد عليها ان شاء. طيب الان الشيخ الان بدأ في الانشاء يقول الله عز وجل واعبدوا الله امر والامر ما يمكن يكون خبر. فان شاء ثم قال الشيخ وقد يكون الكلام خبرا انشاء باعتبارين كصيغ العقود اللفظية مثل بعت وقبلت. فلما يقول الانسان بعتك بيتي. بعتك بيتي مثلا نقول يقول الشيخ فانها باعتبار دلالتها على ما نفس ما في نفس العاقد خبر. قد يقول بعتك بيتي فيقول ذاك كذبت. ما انت ببايع لانه يخبرنا خبر لكن باعتبار العاقد اللي كتبه نقول انشأت عقدا جديدا فهذا انشاء وهو نقول تكذب تكذب لا ان ينشئ فهو باعتبار ما في نفسه خبر وباعتبار العقد وترتب ما في العقد نسميه شاء نعم وقد يأتي الكلام بصورة الخبر والمراد به الانشاء وبالعكس لفائدة هذا يوجد في نصوص الكتاب والسنة كثيرا. مثال الاول قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قرون. فقوله يتربصن بسورة الخبر والمراد بها الامر. وفائدة ذلك تأكيد فعل المأمور به حتى كأنه امر واقع يتحدث عنه كصفة من صفات المأمور. فالان قول الله عز وجل والمطلقات يتربصن. لو اتى انسان يقول الله يخبر ان المطلقات يتربصن ولم يأمر ان تتربص المطلقة ثلاثة قرون. نقول هذا ابلغ من الامر. فبدلا من من ان يقول وعلى المطلقات ان يتربصن اخبر انه اصلا صار صفة لها. اي مطلقة صفتها التربص. فكأنها التزمت ونفذت امر الله عز وجل فهذا معناه قول الشيخ تأكيدا تأكيدا لفعل المأمور به حتى كأنه امر واقع يتحدث عنه كصفة صفة من صفات المأمور كأنها اصبح صفة ملازمة لها وهو ابلغ من الامر المجرد طيب اذا هذا خبر والمقصود به الانشاء الانشاء امر والان يأتي العكس ومثال العكس قوله تعالى قال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم. فقوله ولنحمل بصورة الامر. والمراد بها الخبر اي ونحن نحمل وفائدته ما عندكم؟ وفائدة ذلك تنزيل الشيء المخبر عنه منزلة المفروض الملزم به. يعني هم يلقون كأنهم يقولون ويجب علينا ان نحمل. كأنهم يضعونه انشاء لكن الله عز وجل يخبر هنا يقولون ولنحمل يعني يجب علينا ويلزمنا ومفروض علينا ان نحمل. فهم كانهم يكتبون عقد عليهم انشاء والمراد به خبر وسنحمل عنكم اصلا هم يقصدون يخبرون انهم سيحملون عنهم لكن اللفظة عندنا انشاء فهذا يبين ان اللفظة لفظة انشاء والمراد بها اول والمراد به الانشاء مثل قولنا مثلا المصلي او المسلم يفعل كذا وكذا. يأتي انسان يقول طيب ما في امر المسلم مثلا الانسان ينزل يواظب على الصلوات. طيب ما نقول هذا اعظم من قولنا يجب عليك ان تفعل لانها كأنها صفة ملازمة ما دمت اتصفت بالمسلم خلاص. فالمواظبة على الصلاة اصلا صفة لازمة لك. فهذا المراد بها وفيها امثلة من في الكتاب والسنة جاءت بهذين بهاتين الصفتين. الحقيقة والمجاز هذي دوخة الراس نرجعه الى الدرس القادم. لانها ما يمدينا عليها. مع ان هذا الباب يجينا ان شاء الله شيخنا رحمه الله تعالى كان لا يريد ان يكتبه وسيأتينا ان شاء الله ان الشيخ سبب ارادة لهذا المبحث اللي هو المجاز سببين الاول يقول كان اول الامر لم يتضح لي اتظاحا جليا انه لا يوجد لا يوجد مجاز اصلا في اللغة. يعني ما زال عندي اشكالية لانها مبحث طويل وفيها خلافات. الامر الثاني انه اتاه مقرر مطلوب منه. المباحث الفلانية يكتب فيها. فكتب فيها بناء على طلبهم ثم في اخر الكتاب كما سيمر بنا ان شاء الله كتاب الشيخ تنبيه. انه يعني يكتب في ان هذا ان المجاز لم يوجد ولذلك شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وابن القيم كما سيأتي ان شاء الله الدرس القادم يرون انه باطل ولا يوجد اصلا شيء اسمه مجاز. كل حقيقة ما في مجاز. والسبب في ذلك سببين. خذوها موجزة تفصيلها. السبب الاول انه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة القرن الاول والقرن الثاني والقرن الثالث لا يوجد شيء اسمه مجاز في لقرون المفضلة ما في شيء اسمه مجاز. ثم احدثت بعد ذلك من اهل البدع. السبب الثاني ان المجاز صار مطية لانكار الاسماء والصفات. قل استوى مجاز عن استولى العين اثبات العين مجاز عن الاحاطة مثلا اثبات اليد مجاز عن النعمة واستخدموه ولذلك ابن القيم يسميه طاغوت لفظة المجاز هذه نسميها الطاغوت لانها اتخذت مطية لانكار اسماء الله وصفاته ثم العلماء اختلفوا منهم من يقول المجاز موجود ولكن يحمل على المحمل الصحيح ومنهم من يقول المجاز موجود في غير الكتاب والسنة الكتاب والسنة على الحقيقة. اما في كلام العرب يوجد مجاز. ومنهم من يقول المجاز لا يوجد لا في اللغة ولا في غيره. مثال المجاز حتى يتضح لكم. قول الله عز وجل عن آآ اخوان اخوان يوسف واسأل القرية التي كنا فيها يقول هذا مجاز كيف مجاز؟ قالوا ما هم رايحين يسألون الجدران والنخل والارض قرية القرية تحمل بيوت وتحمل سكان وتحمل هذه الله عز وجل يقول واسأل القرية. فهذا يقول هذا مجاز عن اهل القرية. اهل القرية. فيه حذف اقول لا. هي حقيقة. اسألوا القرية ومعروف ان اللي بيسأل الناس. لو ذهب يسأل جدرانه قلنا مجنون. فلا نحتاج الى مجاز الموجودة حقيقة. قالوا ايضا قول الله عز وجل يريد ان ايه وش جدار يريد ان ينقض جدار يريد الله اثبت ان الجدار يريد. والجدار ما يريد مجاز له لا لا الله قال انه يريد قالوا نعم. الله. اذا يريد. كيف يريد؟ ما ندري. ما دام الله قال يريد. وش الله حادنا نقعد نتفلسف الله اخبر انه يريد نقول اثبت الله له ارادة. كيف؟ لست مسؤولا لا انا ولا انت عنها. هذا من امثلة المجاز التي يريدونها يقول مثلا محمد اسد هل محمد اسد يعني يمشي على اربع وفيه لبن في الاسد يقول هذا مجاز عن الشجاعة. يقول لا يقول محمد اسد وكل الناس يعرفون انه لا يريد اسد في رخامته. لا يريد اسدا انه يمشي الاربع انه مفترس معروف. فهي حقيقة عند القائل وحقيقة عند المستمع والمتلقي. ها لا بحاجة لكن تدرس على انها من الامور البلاغية امور التشبيه والكنايات وما نحو ذلك هذا باب واسع في اللغة لكن اشكالية دخولها في العلوم الشرعية. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد اشتعل لا انتشر يعني. انتشر الشيب فيه