اخبارهم انما رب البيت القائم على الاضحية. الاصل ان تقوم على الاضحية بنفسك وان تأكل منها وان تتصدق وان تهدي على ما يتيسر لك لكن واقعنا المأزوم والمنكوب في هذه الايام ما من ايام العمل الصالح احب الى الله فيهن من هذه الايام العشر العشر الاول من ذي الحجة قالوا ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله قال ولا الجهاد في سبيل الله. الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء السؤال الذي جاءنا ما هي الاعمال الصالحة التي ينبغي ان نحرص عليها في هذه الايام العشر الصيام القيام النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه عن بعض نسائه انه كان يصوم التسع من ذي الحجة. طبعا صيام يوم العيد لا يجوز لان الصيام يوم العيد محرم فعندما نتحدس عن صيام العشر يعني نقصد صيام التسع غير يوم العيد صيام القيام الصدقات الذكر التكبير التهليل تسبيح استغفار صلة الرحم طيب الاضحية ومن اراد ان يضحي فاذا دخلت العشر فليمسك عن شعره واظفاره وبشرته فلا يأخذ من ذلك شيء حتى يضحي او يضحى عنه. وهذا التكليف يعني اقصد يقوم بالتضحية عنه اه اطيلوا والذي يخاطب بهذا الشخص القائم بالاضحية ولا يخاطب بهذا اهل بيته. لا يخاطب اهل البيت بالامساك عن شعرهم يفضل الكثير من الناس ارسال اضحياتهم عبر البحار الى المناطق المأزومة والمنكوبة خلافا للاصل هذا وان كان خلافا للاصل لان الاصل ان تشهد اضحيتك وان تأكل منها. لكن نظرا للواقع المأزوم والمنكوب الذي منيت به الامة في كثير من مواقعها مواقع اللاجئين مشردين والمنكوبين والكادحين فلا حرج في ارسال الضحايا الى هذه المناطق وان لم تأكل منها شيئا لكن بعض الناس وسع الله عليه فلماذا لا يضحي هنا ويضحي هناك؟ ان كان الله قد وسع عليك عز وجل وكان هذا لا يشق عليك ولا يضيق عليك فان عمل تفعله في يوم النحر ان تريق الدم يعني ان تذبح اضحية بان تزبح هنا وان تفوض وكيلك ان يزبح هناك. كل هذا من اعمال الخير. ولن ينال الله لحومها لا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم. وهذا وان كان في باب الهدي الا ان الاضاحي والهدي باب واحد