في هذا الواجب بعينه ويبقى ما عداه على القاعدة الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن القواعد ايضا وهي من قواعد الافضل فعل الواجب الموسع في اول وقته الا بدليل. الافضل فعل الواجب في اول وقته الا بدليل. الافضل فعل الواجب في اول وقته الا بدليل. اي الواجب الموسع والدليل على ذلك قول الله عز وجل فاستبقوا الخيرات. وقول الله عز وجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة. ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن احب الاعمال الى الله؟ قال ماذا؟ الصلاة على وقتها وفي حديث الترمذي رواية الترمذي الصلاة في اول وقتها. وفي حديث ام فروة اي الاعمال احب الى الله يا رسول الله قال الصلاة في اول وقتها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل الواجب الموسع الذي من امثلته الصلاة في اول وقته ولان هذا اي فعل الواجب في اول وقته ابعد عن الصوارف التي قد تشغلك. وابعد عن النسيان ولان النفس قد تكون هامة بالفعل في اول الوقت ولكنها تفتر وتضعف وتكسل في اخره. فاذا دل على فضيلة فعل الواجب في اول وقته الكتاب والسنة والاعتبار الصحيح اي التعليل الصحيح. ولذلك فالفرائض الخمس الافضل ان تفعل في اول وقتها النوافل القبلية الافضل ان تفعل في اول وقتها عفوا قلنا نحن الواجبات وكذلك زكاة الفطر الافضل ان تفعل في اول اوقات وجوبها ولا تؤخر ولا تؤخر الا ان صاحب القاعدة استثنى شيئا قال الا بدليل الا بدليل يعني اذا جاءنا دليل يفضل تأخير هذا الواجب الموسع عن اول وقته فنقول بافضلية تأخيره بعينه فقط كالادلة الدالة على استحباب تأخير صلاة الظهر عن اول وقتها عند اشتداد الحر. لما في الصحيحين من حديث ابي سعيد وابي هريرة اذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم. وكاستحباب تأخير العشاء عن اول وقتها الى منتصف الليل او الى ثلثه. ما لم يشق على مأموم لاحاديث متواترة كثيرة كما في الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت اعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة بالعشاء حتى ذهب عامة الليل ثم خرجا فصلى وقال انه لوقتها لولا ان اشق على امتي. ولاحمد بالاسناد الصحيح من حديث ابي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق الى امتي لامرتهم بتأخير العشاء الى نصف الى ثلث الليل او نصفه. طبعا والنصف اكثر من الثلث. الى ثلث الليل او نصفه. لكن هذا بماذا؟ بماء اذا لم يشق على مأموم. وكتأخير من فقد الماء في اول الوقت وكتأخير من فقد الماء في اول الوقت رجاءا وجوده في ماذا؟ في منتصف الوقت او اخره. فاذا كان يغلب على ظنه انه سيجد سيصل الى محطة او سيصل الى منبع ماء او بركة ماء او سيصل الى بحر او محيط او او غير ذلك فليؤخر الصلاة عن اول وقتها لا بأس. لقول علي في من لا يجد الماء قال يتلاوم يتلوم يعني تأخر قليلا بين اول الوقت واخره عسى ان يجد ماء. اما اذا كنت تقطع تقطع بانه لن تجد ماء لانك في صحراء مقفرة. فحين اذ اياك ان تفوت فضيلة اول الوقت. فاذا اي واجب من الواجبات الموسعة؟ فالافضل ان نفعله في اول ولوقته الا اذا جاءنا دليل في واجب معين يحبب لنا تأخيره فحينئذ نقول بافضلية التأخير عن اول الوقت