السؤال حكم الاكل من اهداء الشيعة لنا ثواب الحسين في هذه الايام هذا الام يا حبيبنا يختلف واهله كل منطقة اعلم بواقع الشيعة به اذا كانوا يهلون على ذبائحهم باسم الحسين او باسم علي فهذه ميتة لا تؤكل اما اذا كان الذبائح لله لكنهم يتقربون بثوابها. آآ يعني يهدون ثوابها الى الحسين او الى زواره فقد تغطية البدعة بهذا لكنه لا يرقى الى مستوى الشرك ولا الى مستوى يعني تحريم الذبيحة المحرم ان يهل بها لغير الله. ما اهل به لغير الله فهو فسق يحرم اكله هل هذا هو الواقع ام لا؟ سلوا اهل الناس اهل مكة اعلم بشعابها انا فقط دوري هنا الحمد لله انا عشت في منطقة ليس فيها شيعة فليس عندي علم بواقع الشيعة وما وما يفعلونه. ان كانوا يهلون ذبائحهم بغير الله لغير الله فسق اهل لغير الله بهين. حرام لا يهلك اما اذا كان الذبائح كما كما يفعل بعض المتصوفة في بلادنا ينظر ينظر نظرا لله ويجعل ثوابه لولي او او للناس يعني المجتمعين حوله العمل بدعة لكن الذبح نفسه لا يكون شركا الا اذا اهل به لغير الله اذا قصد بالنذر الولي او النبي فان النذر عبادة لا يجوز ان تقدم الا الى الله وحده جل جلاله اما اذا كان النذر لله وكان الثواب للولي او لمن يقعد او لمن يلوذون به على اغماض في قبول هذا خريج وعلى توسع كبير في تفاهمه لكن على كل حال تحرير مناط الشرك لم يتحقق في هذه الصورة. والله تعالى الا اعلى واعلم