الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم القاعدة تقول الاستحلال المشروط في التكفير انما هو استحلال القلب لاستحلال العمل الاستحلال المشروط في التكفير انما هو استحلال القلب لاستحلال العمل الاستحلال المشروط في التكفير انما هو استحلال القلب لاستحلال العمل وذلك لان من الناس من يقول بان فاعل الكبيرة سبعين سنة هذا دليل على على استحلالها فهو مستحل لها اذ بقي يفعلها هذه الدهور المتطاولة فطول مقارفته لها دليل على انه مستحيل حل فنقول نعم هو مستحل. ولكن اي نوع من الاستحلال؟ الاستحلال العملي لا الاستحلال القلبي بمعنى اننا لو سألناه بعد هذه الظهور المتطاولة التي بقي فيها يقترف هذه هذه الكبيرة. اانت تحرمها؟ قال نعم ولكن نفسي وشيطاني غلباني على مقارفتها. وانا اذا قارفتها لا ازال نادما في الباطن على مقارفتها. بل ولا ازال مستحيا من الله ومستخفيا بها عن عيون في خلقه ولا ازال اسأل الله عز وجل ان يتوب علي من مقاربتها. وكلما هممت بالتوبة فان الشيطان والنفس والامارة بالسوء ها تغلبني على مقارفتها مرة اخرى. فاذا يبين لنا منه انه لم يستحلها باطنا. وانما استحلاله استحلال عملي والاستحلال العملي ليس بموجب للتكفير بالاجماع وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم يستحلون الحرى والحرير والخمر والمعازف. اي نوع من انواع الاستحلال؟ الاستحلال العملي. اذ لو كانوا يستحلونها استحلالا قلبيا باطنيا عقد عقائديا لكانوا كفارا ولماتوا وهم كفار. ويوضح هذا اكثر اننا لو من شخص انه يستحل شرب الخمر عقديا استحلالا قلبيا لكفر ولو لم يشرب منها قطرة اليس كذلك؟ فاذا الاستحلال القلبي ليس مشروطا عمل بل نكفر صاحبه وان لم يفعل تلك الكبيرة. فمن استحل الخمر باطنا. كفر وان لم يشرب منها قطرة ومن استحل حرمة الزنا كفر وان لم يزني ولا مرة. ومن استحل دم مسلم لالا باطنيا كفر وان لم يقتل مسلما واحدا فهذه القاعدة تبين لنا الاستحلال الذي يشرط في التكفير من الاستحلال الذي لا يجوز اناطة التكفير به الذي هو شرط في تكفير الغير ماذا اقصد بالغير فاعل الكبيرة ولا فاعل الكفر؟ فاعل ليش؟ ماذا اقصد بالغير الان؟ فالاستحلال الذي يشترط في تكفيرها هذا اي فاعل الكبيرة لان ما كان كفرا بالذات فلا يشترط فيه الاستحلال اصلا. وانما نحن نتكلم عن القسم الثاني وهو فاعل الكبيرة لا يكفر الا بالاستحلال. فما حقيقة هذا الاستحلال؟ الجواب انما هو الاستحلال الباطني. الاعتقاد قاضي القلبي فينقلب اعتقاده من التحريم الى الى ايش؟ الى الجواز. فمن اعتقد في كبيرة الدليل بتحريمها بانها حلال ولا شبهة عنده ولكنه استحلها عدوانا وطغيانا ومحبة لمقارفة الفاحشة ومحبة لتزيينها وزخرفتها امام الناس. فهو يعتقد حل باطنا اعتقادا قلبيا عقديا فهذا كافر وان لم يفعلها بجوارحه ولا مرة واحدة. واما من بقي يعمله بجوارحه ويستحلها بظاهره سنين طويلة. ولكن هو في قرارة نفسه. هو من هو في قرارة نفسه يحرمها ولا يزال قلبه يعتقد نهي الشارع عنها فهذا لا يعتبر كافرا وانما هو في عداد مرتكبي الكبائر