الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ومن المسائل ايضا قاعدة الاستدراج طريق الاهلاك الاستدراج طريق الاهلاك ولذلك عند اهل السنة يقولون ما اهلكت امة الا بعد ان استدرجت فيستدرجهم الله عز وجل اولا ثم يهلكهم فان قلت وما حقيقة الاستدراج؟ فاقول ستأتينا في في بيان حقيقته قاعدة بعد قليل ان شاء الله كما قال الله عز وجل سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. وهذه القاعدة انا حرصت على قولها حتى ينبعث جانب الخوف من حتى ينبعث جانب الخوف من عقوبة الله ويضعف جانب الامن من مكره لاننا في زمان كثرت فيه الشهوات وتعدد وتنوعت فيه الشبهات ولم يعد بين الانسان وبين مقاربة الشهوة الا ضغطة زر فقط فلابد ان يغلب على يغلب على الانسان في اكثر احواله الان جانب الخوف فالله عز وجل قد يستدرج الامم ثم يهلكها. كما استدرج اليهود والنصارى حتى قالوا نحن ابناء الله واحباؤه فاستدرجهم حتى عذبهم. واستدرج قوم عاد حتى تجرأوا وامنوا من مكر الله وقالوا من اشد منا قوة. لم يقولوه الا لما استدرجهم واعطاهم وفتح عليهم من القوة ما لم يفتحوا على امة من الامم واستدرج امما حتى قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات. او قال معدود في الاية الاخرى هذا كله استدراج صور من صور الاستدراج فاي امة كتب الله ان يعذبها فانه لا يعذبها الا بعد ان يستدرجها. ويفتح عليها ابواب كل شيء كما قال الله عز وجل فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا افرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة. فالاستدراج اول منازل الاخذ بغتة وقال الله عز وجل عن امتي عاد. اسمع ماذا قالوا. قال ان هذا الا خلق الاولين وما نحن بمعذبين امنين من مكر الله وهدد الله عز وجل القرى كلها. افأمن اهل القرى ان ياتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون. اوامن اهل اهل القرى ان يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله؟ فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون والنوم امنا واللعب ضحى هذا هو الاستدراج. هذا هو الاستدراج قال الله عز وجل عن طائفة وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا وهذا هو الاستدراج. وما نحن بمعذبين قال الله عز وجل عن قوم ثمود فاتنا بعذاب الله ان كنت من الصائم المرسلين فاتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين فاتنا بعذاب الله ان كنت من الصادقين. هذا من باب الاستبعاد انهم استبعدوا عذاب الله اذ صبت عليهم. اذ صبت نعم الدنيا فالهتهم واستدرجهم الله عز وجل بها فاخذتهم الرجل اخذتهم الرجل فاذا الاستدراج اول منازل الاخذ بغتة. والاستدراج بريد الاهلاك. فاذا اراد الله عز وجل ان يهلك امة استدرجها لانه شديد المحال تبارك وتعالى. ولا يحيق المكر السيء الا الا باهله وقد حمل الاستدراء وقد حمل الامن من مكر الله طائفة على عدم التناهي عن المنكر الذي يفعلونه. حتى عذبوا واستأصلوا عن بكرة ابيهم. فقال الله عز وجل لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا بسبب الامن. وكانوا يعتدون. اي بسبب الامن من مكر الله. كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا لبئس ما كانوا يفعلون. فالحذر الحذر من هذا الطريق