ما حكم مقيم في بلاد الكفر ان حصل ان حصل العمل الاقامة في بلاد الكفر زكرنا هذا مرارا وارجو ان يحال السائل الى افتاءاتنا السابقة لكن تطيبا لخاطره واكراما لعينيه. نلخص له القول يختلف حكم الاقامة في بلاد الكفر خارج بلاد الاسلام باختلاف الاحوال ان كان قادرا على اقامة دينه قاض على اظهاره امنا من الفتنة في الدين على نفسه وعلى من يعود بالبلاد وبلاد الله والعباد عباد الله حيثما اصبت خيرا فاقم والوصية ان تبحس عن مركز اسلامي تقيم بجواره وان تربط نفسك به وبجماعة المسلمين الداخلة وان تقيم الشعائر معهم ان تركع مع الراكعين وان تسجد مع الساجدين وان تغش المسلمين في مجامعهم المساجد سفينة نوح في هذه بلاد من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق اما من كان غير قادر على اظهار دينه غير امن بلافتين فيه لا يحل له الاقامة في هذه البقعة التي تعرضه لهذه الفتنة والبلاد بلاد الله. يا عبادي الذين امنوا ان ارضي واسعة فاياي فاعبدون. ان الذين فاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم؟ قالوا كنا مستضعفين في الارض. قالوا الم تكن الله واسعة فتهاجروا فيها. فاولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا اه الذين تعينت اقامتهم للمحافزة على دين المسلمين كالدعاة والهداة والائمة. هؤلاء اقامتهم واجبة ويناط بهم امران حفظ الاسلام على اهله دعوة غير المسلمين ايه؟ الى الاسلام الدعاة والهداة والمرشدون والوعاظ والناصحون في هذه البلاد عندما يقيمون تناط بهم رسالته حفز الاسلام على اهله حفظ الاسلام على الجالية المسلمة يحفظ الله به عليها دينها. امر الثاني دعوة غير المسلمين الى الاسلام واسأل الله التوفيق للجميع يا رب العالمين. اللهم امين