ذكر الله على اللسان شريف ومكانه في القلب منيف. ولكن الانسان ينبغي عليه ان يذكر الله سبحانه وتعالى في مواطن عظيمة. احيانا يجري على اللسان بعض الاقوال وبعض المقولات مثل ان يقال لا والله وبلى والله وكلا والله وفعلته والله فهذا سئلت عنه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها اي نعم فقالت ان هذا من اللغو وسيأتينا ان شاء الله تعالى الحديث عن ذلك. لكن القصد ان الانسان من اليمين لان الله عز وجل يقول واحفظوا ايمانكم وقد ذم الله عز وجل كثرة الحلف به حلاف هماز بيمين. آآ نعم. آآ وهذا يدل على ان الله سبحانه وتعالى لا يحب من العبد ان يكثر من الحلف. وكان النبي عليه الصلاة والسلام يقسم بالله. ولكنه يقسم في مواطن تستدعي القسم وتستدعي اليمين. اي نعم. ولانهم كانوا يرون ان اليمين ينبغي ان ان اه آآ ان تنجز فاذا كانت اما بعد اذا علم العرب اليمنيون انني اذا قلت اما بعد اني خطيبها اذا كان يقول الانسان اما بعد خطيبها وحقيق بها فانهم كذلك يعظمون من امر اليمين. امر جميل عند العرب معظمة جدا. اخي الكريم لا تنسى الاشتراك بالقناة والاعجاب بالفيديو وتفعيل زر الجرس