بسم الله الرحمن الرحيم نشهده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا. من يجزي له فلا مضل له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ارسله الله ونصح الامة فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى من اهتدى بهديه. واستن بسنته الى يوم الدين. فقال اما بعد مساء اليوم الجمعة ينعقد هذا المجلس المبارك بتدارس رسالة شريفة عظيمة شيخ الاسلام ابن تنمية رحمه الله حديثنا في الجلسة السابقة عن اعادة التعريف به رحمه الله ايها الاخوة والاخوات الا ان واعظم علوم الاسلام الله تعالى به الناس من الظلمات الى النور. والمشركين هذه البينة هي ما بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم من الهدى وان اعظم بالله عز وجل فان شرف العلم متوقف على شرف معلوم الله سبحانه وتعالى هو اشرف معلوم. فالعلم به هو اشرف الخلق والعياذ بالله نبينا صلى الله عليه وسلم وينبغي ان تكون اسئلة كل مؤمن مؤمن ومؤمنة مصممة على هذا العلم الشريف ثم بعد بالله عز وجل وحلت فيه معاني اسماء جلاله وتسوقه اليه وهل العبادة الا محبة وخوف ورجاء؟ اولئك الذين يذهبون الى ايها الكرام ايتها الكريمات ومن بنوا قبل الذي ظل فيه من ظل فسلطوا عليها خبوس التأويل الذي هو في الحقيقة اود ان ارسم لكم خارطة ذهنية ابتسام الناس هي نصوص الصفات. وكيف في تلقي هذا العلم الشريف وكيف من ايات واحاديث على فاولهما اهل السنة والجماعة عن نفسه او اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم فهو خط على حقيقته ولا علي متزاحم ولا خلاف وكل ما اخبر الله تعالى في عن نفسه يسير واثباتا او اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم. نزل وافلاتا فهو على ظهره بل هو على ما يليق به نصوص الصفات على ظاهرها هم المشبهة فاذا اخبرنا بان له عيد وسمع وبصر ووجه وظاهرها هو ما قد عهدناه في الموجودات اي بمعنى ان كلا منهما قال او اخبرهم صلى الله عليه وسلم انه ليس على تصرف معنا عن اخره واذا اخبرنا بان لهم يد فينبغي ان اصف ذلك عن ظاهره وان نكون واذا اخبرنا عن نفسه بانه استوى فينبغي ان نصف ذلك عن ظاهره الى ان نكون وانما قلنا ذلك واجتهادا حتى لا يتذاكر الى الاذن وانما ارادوا صون العقل عن ان يقع في الجنة فهم من يسمون انفسهم من هذه الصفات لا يمكن ان تكون على ظاهرها لا المعنى ولا صغير لاحد ان يعلمه اهل التأويل ان اهل التأويل نهر المعنى الظاهر وانتم مسدودا فقد توقف على اسلوب او على طريقته ثوابت نصف عقولنا والسنتنا عن هذا الامر الجميل هو ما ذهب اليه السلف من اجرائها على ظواهرها على الوجه باذن الله لصرفها عن ظواهرها الى معنى وصبروا ما بين الطائفتين الواقفتين. ان الطائفة الاولى لم تثبت شيء. وامر الطائفة الثانية تتوقفت وجوزت الاموال وهم اهل السنة والجماعة فانهم قد هدوا بما اختلف فيه من حقهم عز وجل كتابه او رحمته له نبيه صلى الله عليه وسلم في صنعته وعزه الله تعالى عما نزل صلى الله عليه وسلم. فجاء الامر بحمد الله اثباتا بلا تمثيل واما الموحد المثبت فانه يعبد الله الذي سنة عظيمة ازال فيها كثير وقع فيها المتكلمون الله تعالى وقد عرفت هذه متشابه والجنس في اللغة هو عصابة يعني عصابة تجعل على الرأس مزينة بالجوف عصابة مزينة بالجوع اي انتاج وربما انه قد سمى رسالته هذه بهذا الاسم الطلاب او من النساخ ان يصعب عنوان او اسما تعالى نعم الحمد لله رب العالمين. استحل شيخ رحمه الله رسالته بهاتين الايتين في سورة الحج. وفي قول الله عز وجل وما ارسلنا من قبلك من رسول ولا نبي الا اذا القى الشيطان في كليته بمعنى كما قال الله تعالى عنا في الكتاب لا يعلمون الكتاب الا اماني. يعني الا قراءة تأخر الله تعالى بانه ما ارسل قبل نبيه صلى الله عليه وسلم من من رسوله ولا نبيه وهذه الجملة والتفصيل ولا نبي تلمنا على ان كما ذهب اليه من ذهب من الناس اي ان الشيطان يقرأه النبي ويتلو شيئا من القاء. يحصل به او لابس قال الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرضا. اذا هذا نوع من الوعي وهو والقاصية القلوب وهذا النوع الثاني من انواع القبور وهو قلب قاسي. وان الظالمين في شقاق فتثبت لهم اذا هذا وقد استمر الشيخ رحمه الله تعالى من هذه الايات هذا التقسيم الثلاثي وان القلوب لا تخرج عن هذه الاقسام الثلاثة وهو قلب المؤمن المطمئن واما قلب قاس وهو قلب الكافر العنيد يتراوح بين هذين القلبين فقال اما القلوب اما ان تكون يابسة جامدة لا تلين للحق او لا تكون هذا من حيث القسمة ثم ان تكون يابسة او لا تكون يابسة بقي تلك القلوب التي لا تكون من يعني بمعنى انها او يكون فيها نوع هذا بحيث انها لا تستجيب ولا تتأثر وان هذا لا ينطبق فقط على فانك لو تأملت لوجدت ربما كانت يدا شلة نوع حركة لكن اما بعنف او عدم اه مرونة او ان تكون يدك اه يعني معنى انها اه تأخذ وتعطي لكن بقوة لا تؤثر فيه المواعظ والذكرى وهو قلب كافر وعليه قول الله تعالى وهو قلب المؤمن الذي ويكتب فيه الايمان ويستجيب ينبغي لنا ان ننبه الى المفسرين في آآ سبب نزولها من حملها على قصة في الاخبار والسير وهي قصة الارانب وذلك علمه قد روي ان قريش قالت ان محمدا لم يذكر الهتنا الا بصم ولم يذكر اليهود والنصارى وخيركم من الملل لما يدخل به الهتهم. فلو انه ذكر الهتنا بخير كهن يستجيب له كما ورد في الرواية سورة النجم فلما بلغ قول الله تعالى افرأيت وان شفاعتهن اخر السورة اسجدوا لله واعبدوه سجدوا كان شيخا كبيرا لم يتمكن من السجود فاخذ كفه التراب وسجد له فلما بلغ المقاتلين الى الحبشة هذا الامر ظنوا انه قريشا قد اسلمت وعادوا رحمه الله الروايات فيها مرسلات من قبل اه رسالة ولا شك ان الرواية يقبل المشركون كيف يكون الكلام مقبولا وبعضه يقول بعضا. اذ كيف يقول الله تعالى افرأيتم بالله فبعسروا ملائكم وعلى كل حال حتى على فان الاية قد دلت لكي شكل صغير ان الشيطان يلقي في القى الشيطان في على السامعين. اما في لفظ مبلغ واما في سمع المبلغ كما سألتكم في كلام الشيخ رحمه الله. فجاء الشيخ رحمه الله هذه الاية اصلا في التشهد. اي ان التشهد يمكن ان يحصل من فعل الشيطان فاذا الشهر الثاني فتشاء. ثم يعقب هذا التشابه التام الى الله الله التشابك ولد الشيخ رحمه الله هذا المدخل لمناقشة هذه المسألة المهمة وهو اهل العلم قليل الايمان الصوفية اصحاب المقامات والولايات قد ارتفعوا عن درجة العلم سموا الى درجة الايمان اخرى الاستقلال القوي وهو الشيخ رحمه الله اشار الى اية ال عمران. اه قبل ذلك وفي قول الله تعالى هو الذي انزل فيتبعون ما يشهدون منه ابتغاء الفتنة وابتغاء ويعلم تأويله الا الله والراسخون تأملوا انه قالوا الراسخون بالعلم يقولون غير مقرون بعلمه تدل على ان الراسخين في العلم قد جمعوا بين العلم وبين الايمان والعلم وبذلك اه قال الله سبحانه وتعالى في اية اخرى لكن الراسخون في العلم منكم يقول يؤمنون بما وقال في اية الحج وليعلم الذين اوتوا العلم انهم حق من ربك اي انه والمقام مقام هيبة وصدقة وجمعوا بين الايمان والعلم. وليعلم الذين اوتوا العلم انه الحق من ربه. فلا ان اية القرآن تدل على ان الراصفين في العلم انما اكتفوا بعلم مجمل ولم يحققوا ولن بل انهم قالوا امنا به مبينا كما قال ذلك عنهم نعم اعلموا يرعاكم الله ان النسخ له اه عدة تعني لغة التغيير والاساءة في الامر بكذا وكذا ثم يعقبه دليل اخر من كتاب او سنة هذا هو نسخ المسلمين يتعلق فان لم يشمل ايضا على ان المسح المستخدم في رفع ما اعطاه الشدة اذا كان الشيطان قد القى شيئا فان الله سبحانه وتعالى ينسخه بان ينزل اللمس ويكره اياته رحمه الله آآ مزيدا من البيان في استعمالات النصف ان القرآن العظيم وصف كله كيف سبحانه وتعالى كتاب محكمة اياته ثم فصلت هل استثنى الله الطائفة من الايات؟ ليست محكمة اذا الاحكام العام في اخباره واحكامه كل ما رأيت الله تعالى يصف كتابه بانه حكيم او ان اياته محكمة فالمراد به ولا يشد عنه ادم فلا يمكن ان تكون اية في كتاب الله غير موجودة اي غير ما دل عليه قول الله تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها فما معنى التشاؤم؟ تماثله وتناسبه وتصريح بعضه بعضا ما معنى قول الله تعالى في سورة ال عمران منه اياته كما تكون ام الكتاب وافرق متشابهات على النعام والتماس القرآن والتشابه الخاص المقصود بالتشاور الخاص. مشابهة الشيء من وجه اخر مشابهة ومخالفته له من وجه اخر الخاص والمراد به الفصل بين الشيئين والتمييز بين المشتركين ان كتاب الله تعالى كله محكم اي بمعنى متقن ايضا كتاب الله تعالى كله متشابه بمعنى ان بعضهم يصدق بعضا ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا القرآن العظيم ايات مشتركات لكن هذا التشابه تشابه نسبي لا ان هذه الايات بمعنى اجتماع لبعض الناس عند سيراد به رسم هذا التشابه وهذا الانكباس للتمييز بين على بعض الناس من وجه بسبب تشابك هذا الوجه. اختلافها بوجه اخر يقرأ العبد مثل العبد تبارك الذي بيده الملك او يقرأ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. ربما وقع اذا قرأ قول الله تعالى ليس كمثله شيء فلهذا الكلام طريقهم الراسخين في العلم ان يردوا متشابها الى قول الله تعالى فقال لدم العابد له وسيعة مستقلة بجانبها ومشيئتها قرأ قول الله تعالى وما تشاءون الا من يشاء الله رب العالمين. غفر له ذلك فعلم اين مشيئته التي اثبتها الله محكومة بمشيئة الله التي هي فوق كل هشيمة اذا القرآن كله بمعنى متقن في اخباره واخلاقه. والقرآن كله متشابه بمعنى ان بعضهم يصدق بعضا ويناسب بعضهم بعضا. ولا يوجد في موضع ما ينقض موقعه القرآن ايات تشتمل على بعض الناس اجتباها نسبيا اجتماع في الايات الدالة على اشتباه في ايات تدل على اثبات فعل الرب في اثبات صفات الرب على نفوس صفات العبد ويقع عند اجتماع في تعطيل الله من عن اسمائه وصفاته وهكذا في جميع ابواب الدين فانهم يردون المتشابه الى المفتي الله سبحانه وتعالى من ايات يعود الكلام على نسخ واحد يصدق بعض تتميز عن التشاؤم في اية يقع لبعض الناس لما اه هداهم الله تعالى به من ربه فاذا كان كله من عند ربه فانه لا يمكن ان ينقض بعضه. نعم المعاني الثلاث التي فاذا القى الشيطان جملة وادخلها في كلام النبي او الرسول وهذا نوع من انواع المقاومة للتشنج او ان يكون ذلك رفض لبعضه او تكون الاية عامة فينزلها مخصص او تكون مطلقة وهذا يعد مستخدمة في مقابل الوحدة صوابها والقاء الشيطان في امنيته قد يكون في نفس لفظ المبلغ وقد يكون في سفر مبلغ وقد يكون فيها قد يكون في نفس وقت ان يجري على لسان المبين ما ليس من كلام الله وقد بان يكون المخاطب وقع في سمعه شيء لم ينطق به ولم يتلفظ به الممل الممل فيفهم كما وقع لكثير من المتكلمين الذي يكون في موضع كذا وفي موقع قد وردت فيها قراءتها قراءة الوقف وقراءة الوصف تأملوا قال الله عز وجل سيتبعون ما تشابه منكم تلقاء الفتنة وابتغاء وما هنا وقف على قوله وما يعلموه والراسخون في العلم اي ان الراسخين المجاهد وابن عباس اما قراءة الوقت فينبغي ان يقبل التقليد الذي اختصه الله تعالى بعلم على التي لا يعلمها الا الله. فاذا اخبر الله سبحانه وتعالى عن نفسه صفات واسماء فانه لا سبيل لنا للعلم من حقائقها وكيفياتها عليه في الواقع الا الله وظيفتهم ان يكونوا علينا من كل من عند ربه. يثبت معناها ويفوز خلال ما يتعلق بالثقافة والكيفيات اذا اخذنا فانه سعينا حينئذ يفسر قوله وما يعلم تأويلا اي تفسيركم ومعانيه لا شك ان الله يعلمه. وكذلك يعلمه من اعلمه الله اياه من الراسخين في العلم اي معنى ما اشبه ذلك فيكون ذلك مما هو امر مهم آآ يضرب به في وجوه اهل التجسيد فقال ولم يقل الذي قال الله تعالى عنه قال وما يعلم تأويله لم يقل وما يعلم ولهذا لم ينفي علمه بمعناه وتفسيره يقول الله سبحانه وتعالى انهم يعلمون ذلك ويقولون هذا من عند ربنا فلا آآ نعم هذا بانه ليس في كتاب الله منطقة محظورة من اوله الى اخره محل للتدبر والتعقل. قال الله عز وجل كتاب انزلناه من النار مباركا. بما هل استذكر الله شيئا؟ قال الله عز وجل افلا يتدبرون القرآن؟ هل استثنى شيئا منه؟ ابدا قال الله تعالى قال الله تعالى انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعظيما. انا انزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون الذين يقولون ان ايات الصفات ان ايات الصفات من المتشابه الذي لا كتابه جميعا ولم يسلم بشيء وامر بتعقله وكيف يكون الله تعالى بتدبر القرآن