فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر في فيها وتدبرت تستيقظ من بعد من ام. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله هذا من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اه لو احنا حبينا اه زي ما قلنا ندي وصف للنملة او نحدد احنا بقى ابرز ما ينبغي لنا فعله. يعني بعد وصف النمل وما يتعلق بها والقصة دي كلها آآ المعنى ده طبعا حاضر جدا في الوحي. يعني المعنى او السلوك اللي قامت به النملة هو سلوك شفناه لكتير من الانبياء والمرسلين. احنا شفنا السلوك ده كده بحذافيره سلوك ازمات معينة جاية اا سلوك وعيد جاي شايفو يعني النبي من بعيد فيما يخص قومه اا آآ وبيحذرهم وبينذرهم وبيقول لهم لكن ما ما فيش آآ فيعني ولا يستجيبوا. ولذلك يعني لو حللنا برضه خطابات الانبياء لاقوامهم هنجد ان دي ايه؟ معاني ثابتة دي اللي هي الثوابت او الاصول اللي بتبقى حاضرة في الوحي الشريف. تمام طيب آآ فعشان كده بقول لو لو مسلا شفنا مسلا وقت الطوفان مسلا او سيدنا نوح مع قومه وقت الطوفان آآ لو لو شفنا مسلا سيدنا لوط مع قومه العذاب اللي هو هينزل بهم. يعني الانبياء قاموا بالدور ده. مارسوا الدور ده وقاموا به اصلا. آآ بشكل اروع واكمل بكتير كمان من آآ آآ من النملة. تمام؟ آآ دي حاجة ما نقدرش نقول انها قد تكون حاصلة او غير حاصلة. لكن فكرة حتى اذا اتوا على وادي النمل لو على القول اللي بيقول اشرفوا على ده وادي النمل. يعني هم آآ على ممكن تبقى بمعنى اشرف. يعني اقتربوا منه. وممكن تكون آآ على يعني خلاص هم بقوا جوة الوادي وعلوه يعني وآآ اسره موجودين فيها. بس على القول بتاعه اشرفوا ده اصلا بينبئ عن بصيرة في النملة دي يعني عندها بصيرة اللي هو دايما اللي بتبقى حاضرة عند الشخص اللي هو آآ يعني بيبقى عنده علم او عنده او عنده حكمة ان يبقى عنده بصيرة اللي هو زي ما كانوا بيقولوا مسلا العلماء ان ان الفتنة آآ اذا اقبلت عرفها كل عارق فاذا ادبرت عرفها كل جاه هو كلام ينسب للحسن البصري يعني فهي هي ابصرت الايه؟ الامر ايه؟ من بدري لما شافت آآ سيدنا سليمان وجنوده جايين من بعيد فهي ايه؟ ابصرت الامر. فلو ان على كلمة علي معناها ان هم اشرفوا على الوادي فما كانش لسه البقية انتبهت لايه؟ لمجيء سيدنا سليمان وجنوده. فهي برضه بس هي ابصرت الامر يعني وقدرت في وقت تقصير انها تاخد بالها من العواقب وتشهدها تشهدها كانما ترى العواقب آآ بعينيها آآ فده برضو حاجة مهمة ان مسألة الانسان بالابل بالعواقب واستعداده ان هو يقوم بالدور ده. يعني لو لو بنتكلم على سورة انها مش مش هم بقى ايه مش حاضرين وموجودين فوقهم القصة دي. وده برضو آآ يعني في الغالب هو اللي حصل في الغالب ان هم اتوا على وادي النمل يعني اشرفوا ايه؟ اشرفوا عليه يعني في الغالب ده اللي حصل. آآ لان لو في وسطهم يعني زي ما قلت ما نستدعيش الصورة الكرتونية لأ لو في وسطهم في الغالب هيبقى الموضوع شبه ايه يعني شبه خلصان يعني لكن آآ فكرة ان هم آآ خلاص على على اشرفوا على الوادي فلا يزال هناك فرصة ولا زال متسع لهذا الامر. آآ وهنا تبقى حاجة اشبه بالرائد لا يكذب اهله. يعني ان برضه دي حاجة مهمة ان الانسان مش معقولة يرى خطر ويقف مكتوف اليدين. فالرائد لا يكذب اهله. يعني المفروض ان الانسان لما آآ ودي للاسف بتحصل يعني من بعض الاخوة والاخوات ان ممكن تجده مثلا هو ايه؟ قلت له طب شف لنا كزا طب وقل لنا رأيك في كزا طب شف فلان تلاقيه بيايه يحابي ويكتم ويفعل يعني ودي جريمة دي جريمة يعني دي جريمة لان فيها بقى فيها ظلم لم يقم لله بالقسط او لم يقم لله بالعدل. وعشان بس ايه يحابي فلان وما يزعلوش ولا مش عارف يعمل ايه ولا ايه. الرائد لا يكذب اهل الانسان لما لما يشوف يشوف خطر يشوف حاجة ما ينبغي انه ايه انه يسكت عنها اطلاقا اطلاقا ولا انه يتوانى حتى نلاقي ناس مسلا الواحد بيبقى فيه مسلا حاجة آآ حد مسئول عنها واقول له مسلا لو سمحت خلي بالك من كزا كزا كزا. فييجي بعد فترة نكتشف المشكلة دي فيقول له ما انا عارفها من ساعتها بس انا ما كنتش راضي اتكلم ليه اخرس ولا خرسا ولا وقع لسان وهي صغيرة حاجة مستفزة جدا. ليه؟ اه برضه محاباة للناس. يعني في اله اسمه الناس عشان خاطر ما يزعلش حد عشان خاطر مش عارف ايه عشان خاطر برضه الرضا وعين الرضا عن كل عيب دليلته لكن عن سقوط المساوية عشان خاطر الاخت دي بتسبتها وبتقول لها كلام جميل والاخ ده بيقول له كلام حلو وبتاع ومعيشه لأ ما الرائد لا يكذب اهله. الانسان لما يبقى فيه حاجة الكذب يبقى كذب هذا لون من الكذب اصلا. اللي يراه يقوله اللي يراه يقوله طالما هو في هذا المقام هذا لون من اللي يقرا يقوله. طيب النملة هنا آآ باختصار لو حبينا نقول بقى احنا العبرة الرئيسية والوصية الرئيسية. احنا بنقول دايما من الحاجات اللي بتساعدنا على معرفة العبء الرئيسية والوصية الرئيسية هي آآ اه اولا ان احنا نسأل نفسنا ايه ابرز ما ينبغي علينا فعلا؟ يعني انا دلوقتي خلاص انا عرفت اهو فهمت قصة النملة واللي حصل ومش عارف وايه والكلام ده كله. فايه ابرز ما ينبغي ان يفعله. طيب النقطة التانية ممكن نقول طيب لماذا قص الله عليه هذه القصة؟ ربنا قص عليه القصة دي ليه يريد مني ايه؟ يريدني انا افعل ايه قلنا احيانا بردو من الحاجات اللي اللي بتساعد الانسان ان هو يشوف المشكلة اللي بتعالجها القصة. ايه المشكلة اللي هتعالجها القصة دي والحاجات اللي تساعدنا برضه ان احنا يعني القرآن المفروض انه انما جاء ليخرج الناس من الظلمات الى النور. فايه الظلمة اللي احنا المفروض نخرج منها اللي الاية دي بتتكلم عنها يعني طب القصة بتتكلم عنها؟ برضو من الحاجات قلنا له تساعد ان الكلمات المحورية نفسها الحاجات اللي هي يعني آآ بارزة كده بشكل واضح نتمحور حواليها الكلام. ده دي كلها حاجات تساعدنا واسئلة اجابتنا عليها تساعدنا كتير على معرفة العبرة آآ الرئيسية. ينتبه بس في قصة النملة ان احنا قلنا دايما ممكن نبص لها من زاويتين لو بصينا لها من زاوية النملة هنقول حاجة ولو بصينا لها من زاوية سيدنا سليمان هنقول حاجة تانية فده ينبغي انه انتبه اليه. ولزلك هيبقى فيها عبرة خاصة بالنملة وفيها عبرة خاصة بسيدنا اه سليمان. ولزلك هي قصة النملة هي الاية رقم تمنتاشر فقط انما لما نيجي نلاقي رقم تسعتاشر ده موقف سيدنا سليمان ده حاجة تانية واضح؟ فلزلك لما نيجي نقول بقى العبرة الرئيسية في الجزء اللي هو في الاية رقم تمنتاشر ده بتاع النمل. لكن بقى في اللواء الاية رقم تسعتاشر ده بتاع مين؟ ده خالص سيدنا سليمان صلى الله عليه وسلم. طيب فينبغي انه ينتبه لدي ننظر لها من هنا ومن هنا. وينبغي برضه انه ينتبه لحاجة تانية. النظر للامر من زاويتين. من زاوية الصلاح والاصلاح يعني برضو في العبرة ابص طب انا على مستوى الصلاح. ربنا بيقول لي اعمل ايه؟ على مستوى الاصلاح مفروض اعمل ايه؟ لا سيما ان لما تبقى القصة هي لها طابع اصلاحي اصلا يعني في نوع من القصص هي الطبع فيها طابع صلاحي. وفي نوع من قصة الطبع اللي غالب عليها طابع ايه؟ اصلاحي يعني لما ربنا يحكي لنا عن عبادة حد وقنوت ومش عارف وايه وزكره واستئصال صلاته. ده طابع ايه؟ صلاحي في الغالب. لما يحكي لنا بقى عن حاجة تانية لأ ده طابع اصلاحي. ماشي طبعا دايما في تلازم بين الصلاح والاصلاح فكل صلاح المفروض يستلزم اصلاح وكل وكل اصلاح المفروض مبني على صلاح لكن برضو بيبقى فيه طابع غالب على الخطاب القرآني تمام ده بيساعد الواحد برضو ان الى حد كبير يصل للمراد. طيب لو قلنا ابتداء آآ ايه المشكلة اللي بتعالجها قصة النمل اصلا؟ احنا دلوقتي هنبص من زاوية النمل ايه المشكلة اللي بتعالجها قصة النمل كل ده موجود في الايه اتفاقا موقف الناس في الازمات هو دي المشكلة؟ مشكلة اسمها موقف ناس الازمات سوء التعامل مع الاساس حب النفس قل لي يا شيخ مصطفى بصوا من الحاجات اللي تساعدنا يعني حتى لو مش هنتكلم بشكل صريح. احنا نشوف ايه القصة عالجته عندنا من المشاكل ماشي؟ وابص في المشكلة دي. هل هي شخصية ولا مشكلة؟ لا اكثر عمومية. واضح؟ يعني قلنا دايما يحذر يحذر في في المدارسة او التدارس من النزرة الشخصية للايه؟ للنصوص في حاجة مسلا عندي واقعة هي دي اللي ايه؟ هتقعد تشيلني وتهبدني وتشيلني وتهبدني وتخليني مركز في نفسي اوي. لأ ده يحذر منه. لكن فانا ابص لها ممكن تكون حاجة عامة مش حاجة خاصة فلا شك فيه حاجة خاصة. يعني كل هو الخطاب القرآني دي طبيعته. كل حد فينا ايه؟ هياخد نصيبه منه. بس بقى بنتكلم عن الحاجة العامة. ماشي طيب قول مشكلة الفردية طيب تمام ماشي قل يا حمزة لأ والمشكلة اللي بتعالجها سوء التعامل مع الازمات. ماشي قولي ماما تناقل ماشي ايه طيب ماشي اتفضل ايه ماشي حد هيبقى شريك تاني؟ قولي يا دكتورة اسماء اللامبالاة طيب يعني دايما من الحاجات اللي اللي تسهل علينا فهم المشكلة ان احنا نقلب في دماغنا على الصورة العكسية في القرآن الكريم يعني اغلب المعاني اغلب المعاني آآ اللي هي جت مستورة ربنا جسدها في صور منظورة في صورة نماذج انسانية احيانا او غير انسانية بس في هي جسدت في نماذج. فالنملة عملت كده مين عندنا في القرآن عكس النملة عامل عكسها تماما. مم فاصحاب السبت مثلا لما تعظون قوما الا هم اهلكم ممكن صورة عكسهم تمام عكس النملة تمام لما هو حد ما له؟ لا انت ما بتشغلش ويقول لك هم كده كده هل كنين؟ يعني لو ان قلنا سؤالهم ده ممكن يفهم آآ في اتجاهين قلنا ممكن يفهم يفهم على انه ايه؟ ما تضيعوش وقتكم وتستنزفوا جهدكم خلاص؟ فهم منكرين عليهم. بس هم يعني لأ يعني مش عايزين الصالحين يستنزفوا طاقتهم. وده اللي بينجيهم. يعني الناس اللي بتنجيهم يبقى ده وجهة نزرهم. انهم بيقولوا لهم لم تعظون قوما؟ يعني هم وجهة نزرهم ان الناس دول ما فيش فايدة ايه منهم اصلا. تمام لما على التانية بقى اللي بينكروا عليهم دول اللي بيهلكوهم. اللي بيشوفوا ان هم هلكوا ان هم اصلا دا وصلوا لحاجة اسوأ. انهم بيعملوا ايه؟ بينكروا عليهم كمان. بينكروا على اللي بيقوموا بمقام اصلاح طب تصلح ليه وبنشوف الفئة التانية بقى اللي هي الفئة الكويسة اللي هي ايه؟ آآ الذين ينهون عن السوء. فئة الذين ينهون عن السوء. بتشوف الفئة دي عملت زي النملة بالظبط انها عملت ايه؟ قالوا ايه؟ معذرة الى ربكم. يبقى هم مدركين ان في مسائلة عند الله سبحانه وبحمده. خلاص؟ وهم نفسهم برضو ما فقدوش شوفوا بقى عشان دول بعدين اللي احنا قلناهم في قصة النمل احنا قلنا بعدين في قصة النملة احساس الشخصي بالمسؤولية بس عنده ايه؟ عنده امل برضه عنده تفاؤل عنده حسن ظن. قالوا معذرة الى ايه؟ وايه؟ ولعلهم اهو عنده امل يعني لعل لعل الكلام ده ايه؟ يفيد لعله ينفع رغم ان احنا بنتعامل مع قوم ما لهم مجرمين متحايلين على دين ربنا خد بالك اللي هو بيعمل ده مسلا حاجة يعني ده دول اصلا متعمدين يايه؟ يخالفوا متحايلين ورغم كده بيقولوا برضه ايه؟ ولعل يمكن يمكن يرجعوا يمكن يتقوا يمكن هم فما فقدوش الامل برضه ما فقدوش الامل في في الاصلاح رغم ان الواقع ماله زي الزفت الوضع سيء خد بال حضرتك من حاجة. من ناحية المجرمين اللي وقعوا في المشكلة. وسيء من ناحية الصالحين اللي موجودين نفسهم لانه منقسم في طائفة منهم جاية بتقول لهم ايه؟ لما تعظون قوما ايه؟ الا ومهلككم يعني انتم جايين كمان بتقولوا لنا ما تستنزفوش جهدكم في كده؟ ده انتم المفروض اصلا كنتم تفكروا امشوا انتم اللي تقولوا لنا كده ابتداء حتى لو تذكير مش نكير حتى لو تفكير مش نكير برضو مش ايه ما ينبالوش ان انتم تقولوا لنا كده تمام؟ ولزلك دي حاجة مهمة جدا ما حدش يقف لحد في مقام اصلاحي. حد واقف في مقام اصلاح وفي خير ما تقفلوش الايه؟ الوافدين. لانك ترى ان هو في اتجاه غلط او حاجة او مشكلة وكده. تمام فهنا واضح جدا الطائفة دي من اصحاب السبت عكس آآ النملة تماما. هم ايه اللي حصل لهم؟ ان هم ما بالوش باللي ايه يعني بمسائلة ربنا لهم معذرة الى ربكم ولا كان عندهم تفاؤل ولا امل في ان هم ايه ربنا يصلح حالهم ويصلح حالهم. فهم يئسوا يئسوا منهم يئسوا منهم. ده واضح جدا. هم قال لهم بعض نقاب الله ومهلكهم ثم يئسوا منهم. خلاص ما عندهمش اي ادنى امل او تفاؤل في ان هم ايه؟ يعملوا حاجة فانتم بتعظوهم ليه اصلا وتضيعوا وقتكم وتهلكوا نفسكم معهم؟ خلاص؟ وانشغلوا بامر نفسهم او بخاصة ايه؟ او بخاصة نفسهم. طيب فين تاني فطبعا فرعون حاضر بس يمكن هو هو حاضر كتير يعني هو طبعا اي بلوى فيها الزفت ده. آآ اه يعني هو حاضر في ان هو بيقيل بس اللقطة اللي تهمنا انه يشوف اخطار قدام عينه بعينه ويعمل ايه؟ ويصر برضه على ايه ان اشعة ممكن من الزاوية دي يعني من زاوية بس هو كده كده هو ضايع يعني مش شايف انه ينطبق عليهم تماما لأ هو ده يعني احنا بنتكلم يا جماعة عشان انتم تفكروا صح يعني حطوا حالة منطبقة على حال. ازمة احنا قدام ازمة في الازمة دي الناس بتفكر ازاي ازاي يعني احنا ازمة ونفكر فيها ازاي؟ حد يعني بيفكر في نفسه ولا بيفكر في ناس معه بيفكر في نفسه بيفكر في يعني هي دي يعني اقصد حتى لو احنا هنقول مسلا فرعون نقوله في الحتة دي. نقوله في الحتة دي في اللقطة دي زاتها اللي هو حد بيفكر في نفسه سواء فرعون مش يعني هو فكر في نفسه في ايه في ان هو عايز وخلاص بينتصر عليهم باي شكل وان كان التمن مكان فكر في نفسه ما فكرش في مصلحتهم وهم في انشائهم هم. بس هو اهلك معهم برضو يعني وهلك بس برضه هو بسوء تقديري هو من البداية لقطته من البداية اصلا. ان هو من البداية هو بيفكر في في نفسه مش بيفكر فيهم هم يعني ما ها في ايه برضو مش مش مرتبطة به هو يعني هو سيدنا نوح مش ابنه ما هو سيدنا نوح نفسه لا بس هو بيعرض عليه حاجة فده هيبقى مكان النمل التاني مش مكان النملة. او نتكلم على حد في موقع النملة هو مش في موقع النملة يعني. ان كل دولة هيسمع حتى لو نملتين تلاتة يسمعوه مش مشكلة بس اللي اقصده اللي اقصده ان هو انا بتكلم دلوقتي اللي سيدنا نوح في مكان النملة لو صح التعبير وابنه في مكان النمل ان هو ونادى نوح ابنه يعني هو ناداه انا ما انا قلت اصلا تصرف النملة ده متكرر عند الايه؟ الانبياء اصلا في وقت الازمات ونادى نوح ابنه قال رب ان ابني من اهلي وان وعدك الحق وانت يعني ده ايه؟ ده ده سلوك سيدنا نوح ان هو لغاية اخر لحظة مش فاقد الامل في ايه؟ في انجاءه. فده زي ده ده زي النملة. مش عكسها يعني زي النملة. سلوك سيدنا نوح زينة تمام؟ سيدنا يونس مع مين؟ مع الحوت ها؟ هنا بقى سيدنا يونس بقى في العكس في قبل قبل ما يطلع ايوة في الصورة العكسية في العتاب اللي ربنا عاتب فيه سيدنا يونس عاتبه عليه ده ايه على انه سابهم انه فقد الامل فيهم اعاتبه على انه فقد الامل ايه؟ فيهم دي منطبقة. فهو خلاص هو انتم العزاب نازل بكم مش عارف ايه والكلام ده. فعاتبه على ايه؟ على ذلك. وان هو سابهم بدون ازن برضو وده اللي النملة عملته. النملة ما سابتهمش وقالت انا ايه يعني هو سيدنا يونس فكر لما يعني هو كان ايه مشكلة العتاب؟ في ان هو هو لو بقي بينهم ما يهلكش ابدا. طبعا. يعني هو الصالح هو مش هيهلك اه هو مش هيهلك حتى هم لو هلكوا هلكوا مش هيهلك بس هو فكر في مصلحته ماشي؟ الدينية. يعني شايف انه يفتح نفسه ارض ايه؟ جديدة وده بيحصل للاسف برضه من كتير من الاخوة الصالحين والاخوات الصالحات انا اقول لك لأ والله اصل انا فكر في مصلحته هو الايه؟ الدينية طب والناس اللي انت هتسيبهم دول ما يمكن بقائك فيهم ايه ؟ يكون سبب ان هو يرفع عنهم العزاب فهنا سيدنا يونس موقفه لما نبص عليه العتاب اللي ربنا عاتبه عليه ماشي عكس ما فعلته الايه؟ النملة. فبرضه ايه بقى؟ برضو ايه الفكرة برضو ايه صورة اساسية فقدان الايه الامل فيهم واليأس منهم مش متفائل لهم بمصير اصلا يعني ما فلزلك لا بيتحرك ولا بيعمل ولا بيودي فخلاص فكر في ايه؟ في نجاة نفسه. ما هي بصورة اساسية. وهو ده ولزلك كان عوتب عتب على ذلك. يعني احنا برضو مش هننفي في عتاب حسن احنا بنقول انه مش مش خطيئة ولا كبيرة ولا كزا بس ايه ولا يساء الزن بسيدنا يونس بس برضه هو عاتب على ايه على ذلك ان هو برضه ينبغي انه يصبر للايه؟ للنهاية يفهم دايما الشخص اللي يقوم مقام اصلاحي انه الامر مش مش برأسه هو مش بارادته هو الامر ليس بارادته ايه؟ هو. يعني لما نرجع بقى لفضية الكهف مثلا هنجد ان فتية الكهف متى اخذوا القرار بالاعتزال انا هم امتى خدوا القرار بالاعتزال هم استفرغوا وسعهم في ايه؟ في هداية قومهم. وخلاص بقى هم وحتى ما راحوش وهم سايبين وفي فرصة ان قومهم ايه؟ يهتدوا. بل اصلا يمكن بنشرح القصة قلنا لعل زهابهم ده كان طمعا في ايه؟ في ان يبقى في ايه؟ والله فرصة لاسلامهم مرة تانية او فرصة لاهدايتهم مرة تانية احنا لما نروح بس نغيب شوية كده ايه ونحاول نرجع ناخد جولة ايه جولة جديدة لكن انا فاهم هم قاموا بالنصح ده خلصوه انا بتكلم على موقف الاعتزال زاته. هو لون من ايه؟ من طب خلينا نصبر شوية كده نكن شوية وبعدين نعاود الايه؟ الكرة مرة اخرى. لعل يعني يصلح الله عز وجل ايه شأنه. فهي دي يعني ممكن تبقى حاضرة بين بين اعينهم اصلا ولذلك بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم مثلا في موقف ملك الجبال طب ما هو لو شئت لاطبقت عليهم الايه؟ الاخشبين. طب هم استوجبوا ان يحصل لهم كده. بس النبي صلى الله عليه وسلم برضه ايه؟ نصح لهم ولم يفقد بالامل فيهم واني لارجو ان يخرج الله من اصلابهم نسمة توحد الله ومش سابهم ومشي ده رجع عليهم ايه؟ تاني انا متخارج من عندهم بحث عن ارض جديدة ورجع لهم ايه؟ تاني برضو ولزلك اصلا من اوائل ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم لو صح ان القلم من اوائل ما نزل. خلاص؟ فاصبر لحكم ربك وايه؟ ولا تكن كصاحب الحوت اذ نادى وهو ايه مكظوم لولا ان تداركه نعمة من ربهم فاصبر ايه؟ لحكم ربه. ان انت ما تتحركش الا بايه؟ ولذلك حتى كل ما النبي صلى الله عليه وسلم يحدثه سيدنا ابو بكر في الهجرة هيقول له ايه لم يؤذن لي بعد لم يؤذن لي ايه بعد رغم مثلا ان احنا كنا بنقول طب بحزبة عقلية طب ما خروج النبي صلى الله عليه وسلم للحبشة كان احسن للدعوة بحسبتنا العقلية احسن لدعوى انه يخرج يروح فين؟ طب ما هو النجاشي يعني خلاص ده حتى بعد استقرار الامر النجاشي المسلمين عاشوا في كنفه ايه؟ في امان. وفرصة ان هم والنجاشي نفسه كمان حد متعاون يعني آآ على الاقل في المرحلة الاولى حتى ولا الانسان مش انسانيه واغلب الدول الاسلامية دول نصابين اصلا الا من رحم الله لأ بس انت بتشتغل وانت هتموت انت عمال بتنفق من جهدك ووقتك ومالك وفكرك عارف انك هتموت بس هيجي حد ايه عشان لأ في حاجة بعد مين لأ ومسلم في المرحلة التانية. النبي امر الصحابة انهم يصلوا ايه؟ عليه. فمسلم اسلم فكانت فرصة كويسة انه ايه؟ نخرج بس دي طبعا الله اللي يعلمها. احنا يعني بعد الانبياء والرسل ده وحي. بعد الانبياء والرسل احنا بنحاول نستقرأ ونسترشق. بس اقصد ساعتها بنشوف ازاي مساحة الاهتمام والالتزام وبرضو فكرة ان ان انت ما تعرفش يعني ما تجزمش على حد بايه؟ بمصير انت دايما من من الحاجات اللي لازم تكون مستولية على قلب المصلح دايما الايه؟ الامل في اصلاح اللي هو بيسعى لاصلاحه التفاؤل بان ربنا يصلح حاله فالنبي متفائل بهم لابعد حد رغم ان هم ايه الامور بتقول غير كده خالص. هو في حيطة سد. وبرضو متفائل لابعد حد. لعل الله يخرج من اصلابهم نسمة توحد الله قال له ازاي هو مش ايه النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدعو عليه انا لما يأتيه سيدنا ابو هريرة تقريبا يطلب منه ان يدعو على ايه؟ على دوس فيرفع يديه اللهم اهد دوسا واتي بهم اللهم اهد دوسا وات بهم اللهم اهد دوسا واتي بهم عنده امل رغم ان سيدنا ابو هريرة هو ايه؟ هو مأمون عند النبي صلى الله عليه وسلم وموثوق وجاي بيحكي الواقع ايه واقع سيء جدا يعني يخليه يقول لأ بس برضو ايه لا يزال الامل يراوده او عنده تفاؤل لحسن زن ربنا ايه وبرضو بيقوم بدوره. تمام ام ممكن سيدنا موسى مع بني اسرائيل نفسهم. لقد عالجت بني اسرائيل اشد المعالجة. يعني بس خلاص يعني ممكن بقى ما انا بقول النمازج الحلوة اللي موجودة كتير. الانبياء هنلاقي حاضر فيهم الكلام ده. هم. ليس لك من الامر شيء. يعني او يعذبهم او يتوب عليه. مش فاهم لأ لأ فلأ هو عمل اللي عليه ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت فينا لأ هو ما قصرش سيدنا هارون لا لا مش دي خالص لأ لأ هو كان مشكلة سيدنا كعب ما كتش استصغار دوره لأ. هو آآ حب الدنيا يعني مش لا مش دي. ايوة بس مش يعني مش عايزين نبعد يعني مش عايزين آآ احنا واضح عندنا جدا موقف سيدنا يونس صلى الله عليه وسلم عتاب سيدنا يونس وعندنا موقف اصحاب السبت واضح جدا برضو الناس اللي هم قعدوا عن ان هم اه ينهبهم يعني يأسا منهم او ان خلاص الخطر جاي يعني ما خلاص هنقول ايه؟ الخطر جاي. المهم يعني فالشاهد ده برضو ينبنا عن المشكلة الرئيسية هي لما نيجي نبص كده نلاقيها المشكلة دي اصلا اما بتحصل الازمة يأسوء احباط والانسان مش يعني خلاص بيشعر ان هو جهده او الحركة بتاعته ما لهاش ايه؟ ما لهاش لازمة. تمام؟ يعني وده برضه ناشئ عن ان برضو فيه بيبقى فيه هنا فيه خلل حصل فيه خلل حصل. الخلل ده في ان الانسان برضو دي حاجة تانية ان الانسان آآ فاهمه لدوره فهمه لدوره برضو انا مش دوري اني اهدي الناس يعني لما الانسان يفهم دوره برضو دي احيانا مشكلة ان احنا ايه بنتصور ان احنا اللي بنرسم نفسنا الدور. فاهمني؟ احنا اللي بنحط الدور وبنرسمه وبنحط له نتايج واثار لأ يا جماعة للاسف الشديد يعني النظرة الغربية او النظرة المادية سيطرت على الصالحين احنا الحياة عندنا هي الحياة الاخرة يعني احنا الحياة عندنا ما بتنتهيش بالموت ده الحياة الحقيقية بتبدأ بالموت ولذلك دايما بنفكر بطريقة الغرب او بطريقة الناس الماديين يقول لك اين مؤشرات النجاح؟ اين تباشير مش عارف ايه؟ اين بالطريقة بتاعة الناس بتوع الدنيا لو واحد زائد واحد يساوي اتنين وعايز يشوف المكاسب ايه بنفسي ويشوف لأ يعني كنت بقول لهم في اعمال دعوية او اصلاحية بيقوم بها المصلحين من المسلمين. في عرف الناس الماديين او الغربيين هو فشل واخفاء وخسارة بس في عرف الشريعة هو ايه مكسب وعمره ما كان خسارة. ليه؟ لان هو مرصود له في الاخرة دي بشق والشق التاني انه دايما في فكرة الصلاح في الوحي او الاصلاح في الوحي انت حد صاحب نزر بعيد يعني احنا الفرق بينا وبينهم في ايه؟ في قصر وطول النزر هو بيشوف ايه؟ بيشوف الحاجة اللي ايه؟ اللي قدامه دي. انما مسلا يشتغل على منتج استراتيجي هيكسب بعد تلتميت سنة لأ هو ما لوش دعوة بالكلام ده اصلا هو عايز الراجل بتاع شركة ابل ده ولا جدع بتاع ميكروسوفت ولا التاني بتاع فيسبوك ولا بتاع جيرال موتورز هو حد عايز يعمل ايه؟ عايز المدرسة دي وبيصوره لنا كحد ناجح انه انه قدر يشوف ثمرة جهده في ايه؟ في حياته. شف خدوا بالكم من اللقطة دي عشان دي لقطة خطيرة جدا لقطة خطيرة جدا في مفهوم النجاح والفلاح ما بين الدنيا والاخرة ما بين ما بين اهل الدين واهل الدنيا. فبيصوره لنا ناجح انه شاف ايه؟ ثمرة جهده في حياته وبيعتبروا الفاشل هو اللي ايه؟ اللي ما شفش ثمرة جهده في حياته. يقول لك ده ده مش عارف ده فقري. مات ولا شافش مش عارف ايه. وجه عياله من بعده ولا جه واحد من بعده خد الفكرة بتاعته عمل تمام كده؟ نعتبره فاشل هو ما نجحش ان هو يشوف ثمرة آآ جهده او فكره. لا عند اهل الاخرة الموضوع مش كده خالص الموضوع ان انا بشتغل وبموت وما بشوفش نصر زي ما حصل مع الصحابة السيدة سمية رضوان الله عليها ماتت فين؟ في مكة ده ما شفتش حتى الصحابة لهم دولة في المدينة كان ممكن كمان ما تكونش شافت ناس منهم مسلا راحوا الحبشة ونجوا في الحبشة. تمام يعني ما شافتش مكة بتتفتح وماتت هي في في ولزلك لما خدوا بالكم لما كان بعض الدعاة آآ ربنا يصلح حالنا وحاله. لما جت زلة لسان منه كده هي مش مقصودة يعني عشان برضو نبقى منصفين. لما جت زالت منه كده ووصف النبي صلى الله عليه وسلم بانه فشل في مكة تمام هو الكلام ده كان انطلاقا من ايه النوع ده من الدعاء مسيطر عليهم الفكرة الايه؟ الغربية اللي بتقول فين ثمرات الايه؟ هو عايزه بقى زي لينين وزي ماركس ويحشدوا الجموع ومش عارف ايه. ما الكلام ده يعرف يعمله اي بطال ماشي؟ فمن وحي النزرة دي لان النزرة الغربية وده افة كبيرة كبيرة كبيرة تسربت لكتير من المصلحين. انه عايز يشوف سمرة جهده فين؟ في حياته لا يبقى ايه؟ يبقى ماشي غلط. ده ده وصلت لاوقات ان احنا بقينا بنقيم بها. احنا مش هنصح ولا ايه؟ ولا غلط ان التجربة دي سليمة ولا مش ايه ولا مش سليمة؟ مش لازم مش لازم خالص ففكرة ان الانسان نفسه يبقى رابط الموضوع بنتائج هتحصل في الدنيا؟ لأ مش لازم او انه يبقى على مستوى انا كنت بقول لهم حالا مثلا لما بنقوم نعمل مؤسسة تعليمية هدفها ايه؟ المفروض المفروض ان اهدافها دينية اخروية من ناحيتنا احنا. يعني انا انا بخدم دنيا الانسان ده عادي بعلمه وفيزياء وكيميا وانجلش وماس وساينس ومش عارف وايه كده. انا بخدم واضح؟ بس انا انا اهدافي ايه اخروي دينية. طيب انا عملت المدرسة بتاعتي دي سي مسلا وعملت المؤسسة التعليمية بتاعتي ما كسبتش مسلا اه بالعكس خسرت مادية اجي وما توسعتش زي التانية. التانية عملت ايه؟ السنة اللي بعدها عملت فرع والتاني والتالت والرابع والخامس. انا في عرف المؤسسات التعليمية من من زاوية اقتصادية بيعتبر ايه فاشل وبيشوفوني خسرت وانا في الحقيقة لا ما خسرتش انا كسبت لان في مسلا لو المكان ده خسر عشرين الف في السنة العشرين الف دي في عشرين الف حسنة اقصدها بالنسبة لي مجهودنا راح حضر ان هو ما راحش حضر مفهوم؟ فاهل الاخرة لهم حسابات ايه؟ اخرى. انا كنت اذكر كده كان في مؤسسة آآ طبية خيرية. فاحنا كنا المفروض يعني بصدد ادارتها يعني فكان يجي الاخوة في الاخر يقولوا ايه بس احنا كده بنخسر احنا بندفع لنا عشر تلاف. طب لا احنا بنكسب احنا بنخسر المفهوم الاقتصادي بس انا بكسب بمفهوم الايه؟ ان انا الخدمة عندي تساوي فلوس انا بدفع فلوس عشان ايه؟ عشان ادي الخدمة عشان امكن من تأدية الخدمة اللي انا ما كنتش هاديها في مكان ايه تاني. ده يلتفت له مهم جدا انا مش متاح ليا ان انا مسلا اخدم ناس مرضى محتاجين يخشوا العناية المركزة طب اتيح لي ان انا اديره مكان زي كده مثلا وهخسر فيه عشر تلاف العشر تلاف دي مش خسارة هي ايه؟ هي مقابل ان انا ودفعتها اتاوة عشان يتاح لي اني اخد سواب انقاذ ارواح مفهوم الكلام ده لازم يفهم ان سيطرة النفسية الغربية حتى على الاخوة والاخوات خلتهم يبصوا للامور كده. لأ احنا احنا نجحنا مش ان احنا حققنا عند الناس نجحنا ان احنا حققنا عند ربنا اللي هو وصانا به عملنا اللي علينا. احنا حياتنا مش الدنيا بس. احنا بنشتغل عشان حاجات هنموت ومش هنشوفها هتموت ومش هتشوفها. هو النهاردة مسلا هو آآ هو مارك ولا ولا ولا ستيف جوبز ولا مش عارف آآ مين العالم دي! هو بيشتغل عشان خاطر آآ الانسانية ميت سنة هتحصل هو ده بالنسبة لك انت ايه؟ مكسب بالعكس. ده هو الصالحين آآ المصلحين ما بيبصوش على ايه؟ خالص خالص. ده ده بيعكر عليهم ان هم يشوفوا ايه؟ ثمرات اللي هم عملوه ده الارحم بهم والارفق بينهم ما يشوفوش. ولزلك النزرة دي لما تحضر اللي قلنا عليها قبل كده التعلق بالنتائج. وكم هي مؤذية كم هي مؤذية هي اللي بتبقى سبب انك ايه تيأس وتحبط وتقول انت ما انا اعمل ايه لزمته قلت له انا زهقت من مراتي دي انا انا طهقت من عيلي. الاخوة دول قرفوني. انا مش عارف زهقت من المكان الفلاني. انا مش عارف. ليه؟ انت اصلا يعني برضو رابط الامر بالايه بالنتيجة. انما لو فهم المرء نوع الدور الذي هو مأمور به ما يركزش خالص في ايه في نتائج هيعتبر نفسه ان كل جهد بذله زي سبحان الله! ازا كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول لنا على الكلام الكلام اللي هو لمصلحتنا الكلام اللي هو طلب مش بذل بيقول لنا على الطلب بتاعنا ما فيش طلب بيضيع عند ربنا ما من مسلم يدعو بدعوة الا اعطاه الله بها احدى ايه يعني طلبي انا ما بيروحش. طلبي ما بيروحش يبقى بدري هيروح يعني اما باطلب باطلب منه ما بيضيعوش امال انا بقى لو بذلت ليه يضيع ده الكلام ما بيروحش فازاي البذل ده يروح انا لا نضيع اجر من احسن ما يرضاش عنه ما يرضاش عنده حاجة يعني يا بني انها انتقوا مثقال حبة ايه؟ من خردل. فتكن في ايه؟ في صخرة او في السماوات او في الارض يأتي بها الله ما فيش حاجة بتروح عنده. ما فيش حاجة هتضيع عند ربنا فما فيش حاجة ضايعة وبناء عليه اللي انا عملته ده حد يقول لك جهد ضائع على الفاضي لا مش ضايع مش على الفاضي طالما ان العبد عمل ايه ان هو اخذ بالاسباب وضبط الامر وكلام من ده ما فيش حاجة ضايعة انما ايوة في جهد ضايع ان يكون في الاتجاه غير الايه؟ الصحيح اهو عادي بضيع فعلا. اللي عمل اللي فيه رياء ده ما هو ايه؟ ما هو ضايع هباء منثور العمل اللي مش على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ ما ينثورش ما فيش حاجة ضايعة خالص. فخدوا بالكم لازم لازم تنتبهوا ان مفهوم اهل الاخرة غير مفهوم اهل الدنيا وانه طغيان المفاهيم المادية لاهل الدنيا على اهل الاخرة تعوق سيره المفاهيم المادية عندنا مفهومين رئيسيين. المفهوم الاول هو مفهوم ايه؟ رؤية النتائج بياننا والمفهوم التاني هو الاستفادة الشخصية انا استفدت من ايه شخصيا؟ يعني هو الناس دي بتنجح ليه ؟ هو عنده النجاح ده المفروض يعمل في انا ايه اخلي حياتي احسن صح؟ يعني باكل احسن وبشرب احسن. وبلبس احسن وبيتي احسن فبقى عنده بقى المفهوم الحاضر. الحاجة اللي مش هيشوف لها نتيجة واللي هو مش هيستفيد منها ينفض يديه منها للاسف بقى هذا المفهوم تلك المفاهيم الفاسدة سردت هم وايه؟ وطغت على كتير من العاملين لنصرة الدين فاصبح طب انا انا قلت لدرجة ان اختي تقول لك انا مش لاقية نفسي. انا مش حابة كده انا مش هعمل كزا. ليه دي بقت نفسه حاضرة فين هو نفسه حاضرة انا انا ايه المردود علي بس انا انا هقعد اقول الكلمتين دول للعيلين دول وما فيش فايدة. السعيان ما فيهاش فايدة انا عايز اقولها للعيال اللي فيهم ايه؟ فايدة عشان لما يبقى نتايجهم حلوة فيرفعوا راسي واخد بالك انت؟ اصل انا اللي ايه خد دول لو اشتغلت معهم هجيب نتيجة حلوة ويجيب نتيجة بسرعة فيعمل ايه؟ فيرفع راسنا بس بالاحوج ودول ممكن حد يشتغل عليهم ودول كزا. يعني المنطق بيقول ايه؟ لما يكون عندنا عيال شطار وعيا عيال بلدا جدا وعندنا معلمة شاطرة ومعلمة متوسطة. نودي مين لمين؟ الشاطرين الشطار لا ما ده اللي الشاطر اللي عايز الشطار المفروض الشاطرة تروح له اللي هم ايه؟ المنى ده جدا. عشان تورينا شطارتها فيهم لأ لما ليه لان الانسان بيفكر في نفسه فالشاطرة عايزة الايه؟ الشطار. عشان عشان هي تبان فيهم هي تبان تبان معهم اكتر فاصبحت دي الرؤية. انا عايز الحاجة اللي انا ايه بحب اعملها وبعرف اعملها ليه؟ عشان ابان فيها اكتر. ابان فيها قدام نفسي وبان فيها للاسف الشديد انما بقى ما باخدش بالي بقى من الاجر المدخر ان انا مسلا العيال دول هم كانوا طينة الواد ما بيفهمش اي حاجة خالص. بقى بيقرا مكسر. لما بيقرا مكسر الناس مش هتفرح بالنتيجة. بقى انت عملت ايه؟ ده عيل بيقرا مكسر بس عند ربنا الجهد اللي يبزل جهد ايه؟ رهيب لان اتنقل نقلة ايه؟ كبيرة. كبيرة جدا. لأ نروح للتاني اللي هو بيشاط جهد بساط هيعمل زوبعة حلوة فانا اتبسط متخدر حضور النفس وحضور النتائج. مؤذي للانسان. يخليه يحبط من نوع من الجهود ويختار آآ نوع من الجهود على نوعه والاخر انما الانسان لما يبقى حاضر عنده فعلا آآ فهم لطبيعة الدور المنوط به واخلاص الله وابتغاء لوجه الله اولا ولا تحضر نفسك. طبعا لما نيجي نقول انتم دايما لما نيجي نقول هنقول النملة تبان تبان ايه؟ تبان فدائية تبان مضحية تبان نفسها مش ايه؟ مش حاضرة خالص. هي واحدة بتخاطر وبتغامر بنفسها عشان تقوم بايه؟ بدورها دوا عندها. قمة التفاؤل ان يكون في حياته بخلاف حد تاني لأ انا اصل انا كده هضيع جهدي على الفاضي. انا هقهر نفسي على مش عارف ايه. اصل انا مليش في الموضوع اصل انا هتعب نفسي هعمل انا عايز اعمل حاجة ان انا ايه بحبها والله وصلنا لمرحلة كده ان بقينا حتى في الاصلاح بنتشهى بنتشهد نختار في الاشخاص بنختار فبناء عليه النملة بنشوف بشكل واضح ان احنا قدام حد لأ لو هنتكلم على على المشكلة بصورة اساسية هي مشكلة اه بشكله يعني ممكن نقول كده زاهر اللي هو بقى ايه؟ نقول التثاقل والقعود والكلام ده طب ليه تفاقل القعود ده حصل عشان خاطر بقى اليأس واللي مش عارف الاحباط من الناحية دي. ليه بقى الاحباط ده حصل عشان حاجتين عشان التعلق بالنتائج النزرة للنتيجة والحضور النفس زاته نفسي حاضرة متعلق بالنتايج. طب ايه اللي خلى نفسي حاضرة وانا متعلق بالنتائج بالشكل ده؟ ان الانسان لا يفهم دوره على الحقيقة ان انت دورك تعمل ايه اللي قلناها انما انت منذر ان عليك الا البلاغ ليس عليك هداهم ليس لك من الامر شيء يبقى فاهم ليه فدي المشكلة باختصار ان شاء الله نستأنف في الحلقة القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. فاقرأها دوما معتبرا متبعا هدي الاقوال وتفكر فيها وتدبر تستيقظ من بعد ما نام