هتولع في حاجة مش عارف هتنفجر في مش عارف ايه في مصيبة كبيرة اول حاجة يعني انت ما تكونش في واحد ما ينفعش يدير ازمات عشان هو بطبيعته خفيف هلوع فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر في فيها وتدبرت تستيقظ من بعد من ام. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شهور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد. ان شاء الله نستأنف في هذه السلسلة. سلسلة بين التثاقل او بين اريد التثاقل تلك السلسلة التي نتناول فيها قصة نملة نبي الله سليمان صلى الله عليه وسلم احنا تقريبا كده في الحلقة التاسعة طيب آآ كنا في لا زلنا في دوائر الفهم آآ يعني مستوياتها المختلفة المعنى الاجمالي المفردات اللطائف اللي كانت ما يتعلق باشياء كثيرة يعني اه احنا بصورة اساسية البطل الرئيسي عندنا هو النملة وقلنا لسيدنا سليمان بطل برضو في القصة احنا الحلقة اللي فاتت حاولنا نتكلم عن سيدنا سليمان وشفنا هو ازاي آآ يعني القصة دي لا لا تزال تسير في فلك حديث الله سبحانه وبحمده عن سليمان صلى الله عليه وسلم اه في مسألة الشكر لله قوليا وقلبيا وعمليا بشكل واضح يعني وقلنا ان احنا محتاجين نتأسى بالنملة او نقتدي بالنملة او نتخلق ببعض الاخلاق اللي احنا شفناها منها. تمام طيب آآ باختصار كده احنا محتاجين بس نقف وقفات كده مع اللي عملته النملة احنا يعني وقفنا معها قبل كده بالتفصيل يعني. بس عايزين نذكر به بس في عجالة عشان خاطر ان احنا نفترض ان النهاردة آآ نقوم بتحديد العبرة الرئيسية اه او يعني مجموعة عبر بس نأكد على اللعيبة الرئيسية في القصة آآ تمهيدا بقى لتمام الانتفاع بها يعني. يعني هو ربنا قال لقد كان في قصصهم عبرة. احنا كده يعني ايه العبرة؟ بنحاول نعرف ايه العبرة علشان نشوف بقى نعتبر بها وآآ المفروض آآ ربنا يقول فقسور القصة لعلهم يتفكرون. احنا حاولنا نتفكر في آآ في المفروض آآ زي ما قلنا لما يكون عندنا مخلوق زي آآ النمل او غيرها. فاحنا مطلوب مننا نفكر في الخلق والخلق. نفكر في الخلق والخلق. فاحنا آآ آآ مسألة التفكر في الخلق حاولنا نقتصر على المعلومات اللي جت في الوحي وان كانت دي مش كافية يعني لان هو هي مسألة علمية برضه تحترم. آآ علم تجريبي يعني. فما ثبت آآ بيقين آآ ان هو منا صفات النمل الخلقية هو كحقيقة علمية لا بأس ان هو يعتد به. آآ لكن احنا قصرنا على قفل واحد النقطة التانية الصفات الخلقية وده اللي احنا كنا بنحاول اا نتفكر فيه في مشهد النملاء. طيب آآ من الملاحظ انها آآ ابتداء يعني لو احنا هنفكر في يعني لو احنا مكان النملة نفسها نفكر بطريقتها يعني فهي ابتداء هي عندها شوية مفاهيم سليمة. يعني هي عندها شوية مفاهيم سليمة. يعني ابتداء ان هي عندها آآ مفهوم نجاة مفهوم مختلف يعني النجاة في الاخطار مفهوم مختلف آآ ان النجاة الانجاء. يعني هي يعني هي في رأيها انها النجاة ان هي آآ تنجو وقومها. يعني مش مجرد انها نجت كده بتعتبرها نفسها نجت فده في حد زاته اصلا علامة فارقة جدا. ان مفهوم النجاة نفسه عندها مختلف. ان نجوت مش معناها انا نجوت. نجوت يعني اللي معي نجوت حتى وان كنت انا مسلا يعني لم انجو تماما او بالصورة المنشودة قوي بس هو ده مفهوم النجاة عن ده. فاللي بنقول عليه النجاة والانجاء. يعني هي عندها النجاة مش نجاة شخصية ونجاعة ذاتية لأ هي عندها مشهد الجماعية او الانجاء بتشوف انها لو نجحت في انشاء حد فكأنما نجت. طبعا ده مفهوم حاضر في الوحي كتير جدا يعني مثلا قصة الغلام والسحر هل اصلا يعني هي الغلام اصلا على مستوى الابدان لم ينج هو يعني هو ومات. بس عمل انجاء لمن وراءه. يعني عمل انجاء لمن وراءه اا المفهوم ده زاته ده برضو من الحاجات اللي حاضرة عند النملة جدا مفهوم النجاة عندها اا شكله عامل ازاي برضو من الحاجات اللي نلاحظها عند النملة آآ انا بحاول اقول الحاجات اللي يمكن ما نكونش وقفنا عندها كتير آآ انها بردو يعني لما بتيجي تفكر في النجاح آآ او الانجاء ما بتختصش احد دون احد. يعني ما راحتش مسلا على النمل اللي هو في في البيت بتاعها آآ او النمل اللي هو مسلا في الركن اللي هي فيه آآ او النمل اللي شبهها او النمل اللي هي عارفاه وآآ واخترت يعني واختارته عن البقية. قالت يا ايها يعني هي ندائها عام للكل. وده برضه حاجة مهمة ان الانسان دايما في الاحسان يكون زي ما كان النبي صلى الله عليه وسلم كان الريح المرسلة يعني هو ما يفرق بين اه واحد اه ولي قوي وواحد يعني اه فكرة التفرقة بين الموالين والمخالفين. الفكرة مش حاضرة في الاحسان في مفهوم الوحي يعني في مفهوم الواحد آآ ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا المسكين واليتيم دول يعني قد يكونوا موالين. بس الاسير لا شك ايه؟ مخالف. يعني الاسير قولا واحدا مخالف فالمسكين واليتيم المسلمين في الغالب يعني. انما المسير قولا واحدا ايه؟ ده مخالف. يطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا الشاهد مسألة التفرقة بين المواليين والمخالفين آآ في الاحسان في في مفهوم القرآن لان هو الانسان في وخصوصا في الوقت اللي هو يعني آآ النبي صلى وسلم قال الحمد لله الذي آآ انقذ بي نفسا من النار. ولو صح الحديث بتاع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اوليست نفسا؟ يعني المهم الشاهد آآ ان آآ اللي اقصده هنا فكرة ان النملة ما اختصتش حد دون احد. يعني قالت ايه؟ قالت نملته يا ايها النملة. يعني ما اختارتش حد معين بل آآ كان نداؤه وفي كل ايه؟ في كل قومها. يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم. وبنشوف طبعا ده حاضر في الانبياء جدا. الانبياء بيبقى همهم يعني اه اه الجميع يعني. احنا برضو دي حاجة للاسف بتحصل من بعض لحين ان هو برضه التحيز او التحزب آآ تحزب لمكان او تحزب لزمان معين او تحزب لانسان معين. الانسان في الخير يعني ما يفرقش يعني. لا شك طبعا ان في ناس اولى بالامر ده من غيرهم لكن في الاخير الانسان يكون ايه؟ كالريح المرسلة فقالت يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم. طبعا زي ما قلنا من الحاجات اللي تستوقفنا انها ذكرت الحل قبل المشكلة. لان في اوقات ما يحسنش فيها ان احنا نقعد نايه؟ نتكلم في المشاكل يعني وده ودي قاعدة في اوقات الازمات. يعني في اوقات الازمات اصلا نتكلم في الحلول اكتر ما نتكلم في المشاكل يعني دي برضو مسألة مهمة جدا في اوقات الازمات تلاقي الناس للاسف عمالين يعملوا ايه عمالين يلعنوا الظلام ويقعدوا يحاكوا ويرصدوا في الواقع ويقولوا مش عارف ايه مش وقته اصلا يعني ايه يعني ما فيش مجال لكده. فهي طرحت الحل قبل ما تتكلم في الايه؟ في المشكلة اصلا. يعني لان المشكلة معروفة يعني ما انت ما فيش داعي بقى تقعد تتكلم فيها تاني ونقعد نقول ايوة واحنا واحنا وفيه طبعا ناس للاسف الشديد بسبب اه عجزهم او فقروهم عن ان هم يطرحوا حلول فبتلاقيهم دايما بايه؟ بيقعدوا يتكلموا في مشاكل على طول الخط واحترسوا من المسألة دي لان احيانا احيانا بتبقى آآ احنا بنعمل لها لون من الشرعنة يعني مثلا ممكن نقول لأ احنا عايزين نحدد المشكلة بشكل كويس عايزين نحللها بشكل كويس اا عايزين لأ يعني نوصفها توصف الدقيق وبعدين الحل ده مرتبط بفهم المشكلة لازم بين حالتين بين حالة الطوارئ والازمات وحالة الرخاء والدنيا كويسة واحنا زي الفل. يعني انا كنت لما كنت بدرس دورة كده كورس اسمه طوارئ طب الاطفال. ماشي؟ فكنت في الاول كده بكلمه عن شوية قواعد كان اساتزتنا بيتكلموا فيهم يعني. فكان من اوائل القواعد دي ان انت يعني كانوا يقولوا كده يعني انجليش يعني انت يقولوا من السفه ان واحد على على مكان فيه حريقة النار تحترق البيت كله مولع وواقف يقول طب سواني بس احنا عايزين نشوف الحرائق وصلت كم دور في البيت طيب عايزين نحدد بالضبط هو الحرائق دي كان سببها ايه؟ كان ماس كهربائي ولا كانت انفجار انبوب بوتاجاز ولا كان كزا طب مين المسئول الاول عن مش عارف ايه؟ ده عقليا يعني فعلا ده تخلف عقلي. شوفوا يعني رغم ان دي حاجة حلوة اهي. بس في المقام ده بقت ايه غباء غباوة محضة يعني لأ انت الاول الاول تطفي الحريقة وبعدين نتكلم في الايه يعني او ممكن بالتوازي على ان التقديرات يعني فكنا حتى بنوصي الزملاء نقول له ما يكونش جاي لك عيل عمال يتشنج ومش عارف وايه ولا هو مش عارف خلاص مش عارف يتنفس وبيموت وتقعد تقول ايه طب استنى بس انا هقعد مع الام تعالي تعالي. طب هو بدأ ينتخ وبدأ ازاي وبدأ لأ فين السبورت لايف يعني المهم اللي اقصده هذا السلوك في الازمات مخالف تماما للسلوك اللي في وقت الايه؟ الرخاء خالص فهنا يستقبح من المرء في وقت الازمات انه يقعد ايه؟ ولزلك فعلا لازم الانسان يشوف يعني كتير مسلا من الاخوة والاخوات. يبقى مسلا بنتكلم في حاجة بص اصل ايه اللي بتسأل فيه احنا خلاص خلاص احنا في الايه يعني في اللحزة دلوقتي في ازمة فتلاقي بس اصل مش يعني ليه؟ لان هو بطبيعة الحال هو شخصية بيهرب من الحلول. يعني شخصية يعني يحب ايه؟ يحب يتكلم كتير يعني في المشاكل او يقعد يوصف ان هو يعني عنده رهاب ان هو ياخد خطوة في ناحية الحلول يعني. ولذلك يستقبح من الانسان انه في وقت الازمات يقعد ايه؟ يقعد يعمل بقى تحليل وتفصيلات وتعليلات وتأصيلات يستقبح منه ذلك. لأ انت في وقت الازمات لازم تكون آآ الحل جاهز الحل جاهز تمام ما ينبغيش ان احنا ناخدها انما في وقت الرخاء بقى احنا عندنا مشكلة مزمنة. لزلك لابد ان احنا نفرق بين المشكلة المزمنة وما بين المشكلة الطارئة الحاجة اللي طرأت دلوقتي لازم الانسان يتعامل مع المشكلة الطارئة اللي قدامنا دلوقتي وبعدين نتكلم ولان في الغالب في الغالب انت مسلا هتيجي تقول ايه طب تعالى نحلل المشهد نحلله وبعد ما نحلله ومش عارف ايه وايه وايه وايه في النهاية برضه هتاخد الاكشن ده لما تاخد الاكشن ده اصلا ابتداء يعني هناخد الاكشن نوقف النزيف ده وبعدين نبدأ نتكلم ايه نفكر فيما وراء ذلك. كتير من الناس نقعد نتكلم في مشاكل مش عارف ايه انا عندي كزا مشكلة بكرة. طب نعمل كده بس الاول وبعدين ايه؟ طب بس عايز طب عايز اللي عايزه ولا مش عايز ما يتحدث في ذلك اصلا ناخد اكشن نوقف يعني نشوف نوقف النزيف اللي بيحصل ده نطفئ هذه الحرائق وبعدين نبدأ ايه؟ نتكلم فيما وراء ذلك. شف بقى ايه السبب ومنين وجه ازاي وايه قصته كيف يتوقى بعد ذلك؟ بخلاف وقت الرخاء بقى الانسان محتاج يحلل ويعلل ومش عارف ايه ويقوم بالكلام ده كله. طيب ولذلك ليس كل الناس قادرين الا ادارة الازمات يعني ما يسمى ادارة الطوارئ او ادارة الازمات مش كل الناس قادرين على ادارة الازمات. في ناس عندهم قدرة على ادارة الازمات وناس فاشلة تماما في ادارة الازمات. طيب فشلة من نواحي. اول حاجة هو هلوع اصلا هو شخص هلوع اول ما بتحصل الازمة بايه يصابوا بالهلع والفزع وده ده برضه كان واحد من القواعد اللي كنا بنعلمها للناس في في الطب الطوارئ ان اول حاجة يعني لا تكن هالعا. ما تبقاش هلع. انت لازم تبقى ايه عندك رباطة جأش. الناس بتفزع ومتضايقة ومتوترة وانت ايه وانت هادي خالص. ما ينبغي ان انت تكون عندك نفس الازمة تقعد تعفر الحقوني وبسرعة مش عارف ايه والاقي حد مسلا الحقني يا دكتور الحقني يا دكتور الحقني يا دكتور يعني يعني حسسني مسلا ان الدنيا فلذلك يحتاج المرء الى ايه؟ الى رباطة جأش وثبات وتؤدى. ولذلك اصل كبير من اصول ادارة الازمات التقى ده مسلا يكون عنده اذى يعني لابد في ادارة هذه الامور يكون عندي بس طبعا تقى ده مش اللي هي مش البرود يعني. خلاص؟ لان هو يكون من الداخل بيحترق على الامر. فاهمني؟ ومنشغل به جدا بس بيتحرك خطوات ايه؟ يعني نفرق ازاي بين الشخص اللي عنده لا مبالاة واللي عنده تقى ده؟ التحرك اه اللي عنده لا مبالاة بارد قاعد يتكلم اهو طيب حاضر انا جاي اهو طيب وخلاص هلبس واجي لكم. طب اعمل مش عارف آآ ما افطر اعمل مش عارف ايه. هو عنده لا مبالاة بارد ده عنده لا مبالاة. انما الشخص اللي عنده لأ هو بيتحرك بس ايه بس ثابت. يعني كلهم مين يصرخوا يقولوا مش عارف ايه وهو ايه عادي مش يعني واللي عمال يعيط وينهار بس هو ثابت الجأش بس بايه زي مسلا تشوف الطبيب كده مسلا لما يحصل حاجة وهم عمالين منزعجين وهو ايه طب هتيجي الحقنة كزا طب اعملي كزا طب ودي كزا طب معلش يا جماعة نحط الاكسجين ممكن تجيبوا لنا الديس شوك يعني هو بيتحرك مش يعني فهو من الداخل من الداخل هو لازم يكون بيحترق زيه زي آآ صاحب الازمة اكتر. لكن من الخارج لابد ان يبدو ايه؟ يبدو يعني رابط الجأش. يبدو ثابتا. عشان يعرف يفكر كويس ويقدر يمنح اللي حواليه برضو ايه قدرة على انهم يفكروا كويس طيب فممكن يسأل الازمات لانه اصلا هلوع. ممكن الانسان لا لا يصلح لادارة الازمات لانه دايما بيفكر بعقلية المشكلات مش بعقلية الحلول ولزلك لما تيجي ازمة هو ده مش خلق اصلا ولزلك هنا في الازمات لا يسعفوا المرء الا التخلق ماشي؟ ما يسعفوش الايه؟ ما يسعفوش الادعاء او خلينا نقول بمعنى ادق يعني يسعفه الطبع الى التطبع. يسعفه الخلق لا التخلق لو صح التعبير يعني. يعني هو ان يكون الحاجة دي ملازمة له. هو حاجة اتدرب عليها كتير. وحاجة هي ساكنة في نفسه. ولزلك في اوقات الازمات مش كل مش اي حد تسند له الامور وانما تسند الامور لان اللي خلقه اصلا كده اللي خلقه قدرته على ان هو يدير الازمات ويعمل تحت تحت ضغط طيب من من الحاجات المهمة برضو الشخص ممكن لا يستطيع من خلال انه يدير الازمات انه قوة التحملات تحمل الضغوط مش بس الهلع بقى لأ هو ممكن ما يكونش هلوع بس هو اصلا حد ايه ولا هي اخت مسلا ما بتتحملش اول ما تلاقي فيه ضغط تعمل ايه ؟ لأ انا اسف انا مش هعمل كزا وانا مش هعمل كزا وانا مش هعمل كزا وانا من كزا وانا هاودي كزا وانا اودي كزا. فده لا يصلح للازمات. لان هو بطبيعة الحال هو عنده مشكلة. يعني هو ان هو ما بيتحملش الضغوط. يتملص يعني ما عندوش ما عندوش هو ما عندوش تحمل المسؤولية وتقول له قوة على تحمل الضغوط. ولذلك في الاحزاب لما لما الصحابة جو للنبي صلى الله عليه وسلم واشتكوا للنبي صلى الله عليه وسلم ما هم فيه؟ فقال سلوا الله ان يؤمن روعاتكم وان يستر عوراتكم لان هو محتاج ان هو تؤمن روعته من الداخل وان هو تستر عورته ليه؟ لان هو بطبيعة الحال عنده مشكلة. ان هو بطبيعة ممكن يعمل ايه؟ مع الضغط ييجي ايه؟ يسيب لعورة ما هو العورة هنا في المقام ده زي ان بيوتنا ايه؟ عورة. يعني يستر عوراتكم انت ممكن تعمل ايه؟ تيجي سايبه وتيجي ماشي لان في هذا الوقت الانسان يحتاج لذلك. فممكن تكون واحد او واحدة عنده مشكلة في تحمل المسؤولية او وقت ادارة الازمات. بان هو ما عندوش ما عندوش آآ ثبات ثبات في يعني هو ما عندوش مش هنقول بس الثبات الانفعالي ده عرفناه خلاص اللي هو بتاع الهلع. بس هو محتاج بقى ان هو ثبات نفسه في تحمل صبر يعني محتاج صبر اكتر محتاج صبر. اكون صبور على اللي بيحصل وقت الازمة يبقى فيه ناس مش عاجبها وناس بتصرخ وناس زعلانة وناس بتشتم وناس مش عارف ايه وكزا. بنشوف مسلا صبر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في ايه؟ في الحديبية مسلا. بس مش عاجبني وناس مش عارف ايه وناس كزا وناس كزا. ولزلك يعني كنت دايما اقول اللي هيدير ازمة وياخد قرار لازم يبقى مستعد لتحمل نتائج الايه؟ القرار ده. انا عارف ان ده هيزعل ناس في ناس مش عارف ايه وهيتهموك بكزا وهيعملوا وهيصيتوا عليك بس انت لازم تكون ايه صابر على اللي هيحصل ده. لازم تكون موطن نفسك انك صابر على اللي هيحصل في وقت الازمة ده اصلا. فبرضه دي من من الحاجات المهمة اللي الشخص اللي هو هيدير ازمة برضو من الحاجات المهمة للشخص اللي يدير ازمة ان هو يكون عنده قدرة على التفكر في العواقب ان هو يكون بيعرف يفكر في العواقب بشكل كويس. آآ لانه لو ما بيسمعوا بيفكر في يعني اصلا هي دي الفكرة في ادارة الازمة. ان الانسان يكون شايف شايف اللي جاي برضو من الحاجات المهمة للشخص اللي هيدير ازمة ان هو يكون عنده قدرة على ان هو آآ يحلل المشهد سريعا ويصف ويصف آآ بحلول واضحة محددة بسرعة. يصف حلول واضحة محددة بسرعة. طيب ولذلك هنلاحز هنا بقى في النملة ايه؟ في جملة الملاحزات اللي بنتكلم عنها النهاردة نلاحز فيها حاجة انها بتتكلم في حل يا ايها النمل ادخلوا مساكنك مش مترددة يعني هي مش مترددة في الايه؟ يعني مش قايلة والله آآ طب دي ازمة يا جماعة انا في رأيي يعني في في نوع من يعني من الاطروحات هو كالعدم او ايش معنى؟ مسلا واحد بيحكي ازمة. ولزلك انا كنت دايما اقول عودوا نفسكم لو سمحتم. ما حدش يطرح مشكلة او ازمة بدون ما يطرح معها الحل بتاعها يعني بلاش نبقى شكائين يعني شكائين شكائين بكائين نكسر اللعن ونكسر يعني بيبقوا خلاص هتطرح ازمة تطرح معها ايه ده بالعكس انت ممكن تطرح الحل قبل ما تطرح الازمة اصلا. تقول والله انا شايف ان احنا محتاجين نعمل كزا كزا كزا كزا كزا علشان كزا كزا كزا كزا كزا انما الكائنات الشكاءة دي هي هي عبء على نفسها وعلى المؤسسة اللي هي بتعمل فيها فما نبقاش ما نبقاش عقليتنا دايما هي ايه؟ هي طرح المشكلات. لأ طرح الحلول قبل المشكلات. ونعود نفسنا على كده. نعود نفسنا على ان انا اطرح الحل المقترح اللي عندي سواء كان صاحب الغلط بس اعود نفسي على كده. قبل ما ما اتكلم في المشكلة. نلاحز هنا في النملة مسألة انها الحل اللي هي بتطرحه هي ايه؟ فكرت فيه كويس يعني هي برضو ما بتقولش ايه؟ يعني طب طب حد يقول طب عادي طب هي تقول غير كده؟ ايوة ممكن تقول غير كده انا ممكن مسلا هي دي بقى هنا هيبان بقى ايه؟ ان في وقت الازمات لا تسند الامور لشخص تفكيره متطرف تفكيره شمال مش مش واقعي مش منطقي حالم في التفكير مثالي بزيادة شخص مش واقعي ولزلك الحل اللي يطرح لازم يكون حل ايه؟ عملي موضوع قابل للتطبيق ما نطرحش حلول ايه؟ حلول كده جزافية وخرافية. يعني واحدة تخيلوا مسلا ممكن النملة تقول لهم ايه؟ يا جماعة يا جماعة ايه رأيكم؟ انا عندي فكرة حلوة ايه اتلم ونيجي عاملين مزاهرة. يا ايها النمل تجمعوا يا ايها النمل تجمعوا عشان نعمل مزاهرة. فلما نعمل مزاهرة طب ايه رأيكم يا جماعة يا ايها النمل ممكن نجيب الاقوال بتاعتنا ونيجي نحطها في وش مش عارف ايه عادي التفكيرات الشمال ايه؟ كتيرة. صح؟ ناس كده في ناس تلاقيهم ايه بيفكر دايما ولزلك اصلا الشخص اللي بيدير الازمة ما ينبغيش يكون متهور لان في ناس تفكيرها متهور هو يعني لازم يكون محدد هو عايز ايه بالضبط. ويعمل رزق بين يعني يعمل موازنة بين المصالح والمفاسد. ويشوف ايه دفع يعني آآ اعلى المفسدتين بادناهما. لازم يكون يعني الكلام ده ايه؟ واضح عند الشخص اللي بيدير ازمة. ويكون قادر على انه يعمل كده. انما تلاقي واحد مسلا ممكن يفكر تفكير ايه؟ مثالي بالزيادة قوي هقول لكم حاجة احنا بصوا ممكن نجري نجري نجري نجري نجري نجري آآ او ممكن نعمل ايه؟ نحاول نجيب ماية ونبخ الماية فنطوف على الماية فلو داسوا يدوسوا على الماية فاحنا ممكن ما نموتش يا جماعة بنروح نجيب منكم موتنا اصلا. يعني هي حلول ما لها؟ حلول اصلا حالمة بزيادة. حلول مش واقعية. وطبعا دي بتبقى ازمة الشخص اللي المرة الاولى بيفكر في حالها انما لو عادت الانسان ده برضو من المشاكل اللي احنا بتواجهنا ان كتير مننا هو عنده يعني اعتماد او هو عالة على غيره حتى في طرح الحلول له هو المقاس دي مهارة مهارة بتنمو مع الوقت طب عادي انا افكر مع نفسي لأ تفكر في الحل يعني انا من الحاجات اللي بتستفزني ان حد يقعد يطرح مشكلة طويلة طب ما اقول طب والله انا كنت بفكر في الحالة الفلانية هل مناسب ولا مش مناسب ده ايه احسن لك لأ لحد كده يصدر لك المشكلة ويحطك ايه؟ طيب وتقعد بقى تفكر طب ما هو انا في المشكلة انا في المشكلة. فبطبيعة الحال انا اقدر واحد على ان ايه هنفكر في الحل طب انا اقول اه طب انا عندي الاقتراح الواحد اتنين تلاتة طب ايه رأيك انهو انسب؟ فيقولك الانسب قسم يبقى انت استفدت استفدتين. الاولى ان انت نفسك فكرت والتانية ان انت علمت نفسك انك تستشير قبل ما ايه؟ قبل ما تاخد قرار فحاجة هايلة تبقى حاجة هايلة للانسان. انما يبقى اطروحاته كده مش اطروحة الايه؟ المشكلة وشكوى الظلام فحسب. او يحط المشكلة. صدر المشكلة وخلاص انا عندي مشكلة الفلانية نعمل ايه في كزا ؟ لأ ما ينبغي ان يكون الامر كذلك. فالانسان انت بتجيب الدربة بالمهارة ان انت لما يعتاد الانسان انه يفكر فيجي في الاوقات الازمات هيعمل ايه؟ ايه اللي هيسعفه؟ مش تطبعه بطبعه مش هيسعفه بقى تخلقه خلقه يعني هيسعفه هنا الحاجة اللي هو ايه؟ اللي هو خلاص مارسها يعني وادمنها. فييجي بسهولة يقدر يفكر في وقت الايه؟ في وقت الازمات هو النهاردة الشخص مسلا اللي بيروح يخش مسابقة ولا كلام من ده هو ليه في المسابقات الرياضية او في مسلا واحد داخل يلعب ضربة جزاء مسلا ضربة الجزاء دي هيترتب عليها ياخدوا كاس العالم مش هاخده يعني ضغط نفسي مش طبيعي. ايه اللي بيخليه بيأدي بشكل كويس تحت الضغط النفسي اللي مش طبيعي ده طبعا هو يعني مدرب على كده ولزلك حتى تجد المدربين ساعتها بيختاروا اللي فيه الصفتين. اللي هو اصلا بطبيعته ايه؟ هو حد رابط الجأش. ولزلك من الحاجات المهمة جدا ان الانسان في وقت الازمة لا يركز الا في الازمة. لا يركز الا في الازمة. يعني ينسى كل الحاجات اللي حواليه ويعني زي اللي داخل يشوط ضربة الجزاء ده. هو ايه اللي بيخليه بيشوط كويس بينسى الجمهور وبينسى المدرب وبينسى كل حاجة هو شايف بس حارس المرمى اللي قدامه والاربع خشبات بس هو مش شايف الا كده فمش شايف اي حاجة ايه تاني فما فيش اي حاجة بتشكل عليه ضغط ولزلك الناس تعرف تفكر كويس وقت الازمة اللي ما يسمحش لحاجة تانية انها تشكل عليه ايه؟ ضغط. يفكر في الحاجة اللي قدامه فقط فقط. ما تفكرش في اي حاجة تانية ما يفكرش بقى اصل ولزلك هنا لابد ان الانسان هو يتخلص يتخلص من خلينا نقول ايه؟ المخوفات او المهددات. يعني ما يقعدش بقى من الافكار السلبية والحاجات الطوارئ السلبية ان الشيطان يلقي ذلك على قلب العبد. ليحزن الذين امنوا. ويبقي ذلك على القلب. انت خلي بالك يحصل كزا ويحصل كزا ويحصل وهذا يراد للانسان يراد للانسان ان هو يبقى خايف وقلقان ومضطرب وحزين ويراد له ذلك. فالشيطان الشيطان يلقي ذلك يلقي ذلك في قلب الانسان. خلي بالك وهتفشل ومش هيحصل وعلى فكرة وهتحصل مصيبة مشكلة كبيرة ومش عارف ايه خلاص كده لو الانسان عرف ان هو يأخذه بالاسباب والله سبحانه وبحمده يراقبه خلاص ما ما يبالي باحد. ولذلك من الحاجات المهمة الانسان يكون مركز في الايه في الازمة فقط ما يركزش في حاجة تانية. طيب اللي اقصده قدرة النملة هنا على انها توصف حل ايه؟ يعني واضح محدد واضح محدد ماشي؟ ده مبني على انها اولا بتفكر بشكل سليم وايه برضو حاجة لازم تنمو عند الانسان. ولذلك من من اكثر ما ما يعني للاسف الشديد آآ ما تم ايذاء ابناءنا به مسألة ان احنا بنفكر لهم في حلول لمشاكلهم احنا دايما بنفكر لهم بنفكر لهم بنفكر لهم حتى ما بيضحلوش يفكر يعني هو لا يتاح له ان يفكر هيبقى عنده ازمة مش ما بيفكرش اصلا. فاحنا بنفكر له في كل حاجة. بيجي يتحط في ازمة مش عارف يفكر اصلا هو مع اعتقاده ان هو يفكر بصورة اساسية. النقطة التانية خدوا بالكم بقى مش بس ان احنا اتاحة فرصة للتفكير. لأ. تقويم التفكير تقويم التفكير لان في ناس تلاقيهم متطرفين هو ما يتحمل الازمة فعايز يعمل ايه؟ يخلص منها. في ناس زمن حلولهم كده متطرفة. طب مسلا نعمل فيها ايه؟ نقفلها طب مش عارف الست دي مضايقاني مطلقة الراجل ده مش عارف ايه انا اتطلق واقعد عند ابوه طب واحسن اه مش عارف اه كزا يعني هو دايما ده ما عندوش ايه؟ صبر هو دايما بيحب نوع من التفكير اللي هو ايه؟ يقول لك لا لا لأ انا ما بحبش ده مين ده يرتاح ده عندي. انا بحب الحسم مش الحسم ده هو عاجز عن الصبر فبايه بيهرب من الصبر بيهرب من الحلول اللي محتاجة وقت وتفكير ونزام وترتيب لانه لا هيرتب ولا هينزم ولا هيفكر في ايه خلص دماغك. شد مني ارتاح ده عنده وريح دماغك. فدايما متطرف في تفكيره بيتصور يعني انا اذكر كده كنت في الثانوية آآ كان عندنا موضوع قراءة كده مش فاكر اصلا كان فين في اولى ولا في ثانية ثانوي بس كان في في احوال الفكرة دي كنت دائما ارددها على على مسامع الشباب يعني احنا بنتكلم كنت بقول يعني لما كان كتير منهم بيقول ايه انا مش عارف ازاكر كان مش عارف ازاكر في البيت. طب عايز تعمل ايه؟ انا عاوز اروح اسافر مسلا اسبوعين تلاتة عند آآ مسلا خالتي في اسكندرية ازاكر لو ما لو ما نجحتش انك تحل مشاكلك في المكان اللي انت فيه مش هتعرف تحلها في مكان جديد. لان احنا دايما بنشوف الكلام الجزء الحلو في الجديد. ما بنشوفش التحديات اللي في الجديد. انت شايف ان في الجديد تقول طب ليه؟ يقول لك لا هناك ما فيش زيطة عند خالتي في اخواتي الصغيرين مش هيعطلوني ما فيش مش عارف ايه لا بس في حاجات انت مش واخد بالك منها. يعني انت واخد بالك بس من الميزان اللي انت ايه هتجنيها بس مش واخد بالك من التهديدات اللي هتواجهك لما تروح ولزلك المشكلة اللي ما تقدرش تحلها في مكانها ما تفكرش في حلها في مكان اخر المشكلة اللي انت ما تقدرش تتعامل معها في آآ في الزروف اللي هي فيها ما تفكرش انك تحلها في ظروف اخرى لأ كويس قوي انك تحلها في مكانها وتعمل ايه وتقول لأ ده بقى ممكن يكون الدنيا احسن في المكان التالي افضل في الواقع الاتي انما هذه الطريقة من التفكير الطريقة يعني هذا شذوذ اصلا. ولزلك بنقول مش مش تعليم بس التفكير عايزين تقويم التفكير تقويم التفكير تقول له لا لا ده بزيادة قوي طب انت كده عملت ايه؟ كنا بنقول اصلا آآ الناس اللي دايما الحلول اللي عندها آآ نقفله آآ اطلقها آآ مش عارف آآ الواد ده مش عارف يعمل ايه المشكلة دي اصلا هو ما فكرش طب فين التفكير بقى عارف انت زي الصنايعي اللي انت تروح له يصلح لك العربية فتقول له مسلا عندي انا عندي مشكلة في في الدينامو بتاع بتاع الكهربا. نشيل ونجيب دينامي وجديد طب والله العزيم طب ما دينا عارفها اصلا ايه اللي انت عملته اصلا النوع من الحلول دي حلول عاجزين بحلول العاجزين. نشيل ونجيب واحد جديد خلاص. كده غلط. طب انت عملت ايه؟ طب ما دي انا نفسي اعرفها ودي انا احسنها اصلا ايه اللي انت عملته ولذلك هذه القضية ان الانسان لفكرة ان انا طب والله كزا الحلول دي اللي بيقولوا عليها حلول جذرية. امتى بتيجي الحلول الجذرية بعد استفراغ الوسع في الحلول الاخرى فساعتها بنصل بقى لهذا النوع من الحلول. انما لأ واحد من الاول بيفكر في الايه؟ يقول لك حلول جذرية. مش حلول جذرية اصلا. هو هروب هذا لون من الهروب الانسان يحتاج لصبر على فمش فكرة بس تفكير تقويم التفكير. انما هنا بتقول لهم ادخلوا فهي عندها كلام واضح محدد ما عندهاش تردد فيه مش بقى طب احنا طب استنى ممكن نعمل آآ اني اطرح عليكم ثلاثة حلول ولذلك دي برضه حاجة مهمة. ان في اوقات الازمات ما فيش مجال للنقاشات في اوقات الازمات ما فيش مجال للايه؟ للنقاشات. ما تسمحش باي مجال للنقاشات اصلا. مش وقته اصلا خالص والله فيه فرصة وعندنا متسع من الوقت ماشي. بس ما فيش مجال للايه؟ للنقاشات. ولزلك لما نلاحز ان في غزوة بدر النبي صلى الله عليه وسلم هو من عادته من عادته انه بيشعر اصحابه فالعلم لكن في غزوة بدر هو قاعد في عريش لو صحت الرواية ومعاه سيدنا ابو بكر بس لان ما فيش ايه ؟ ما فيش وقت. ان هو بقى نقعد ونجمع الصحابة ونلمهم والقصة دي. احنا في معركة والدنيا فهو عايز ياخد قرار بالكتير خالص يكون معه واحد يعمل ايه بياخد رأيه بالكتير خالص او مش ياخد رأيه كمان هو يقول له فينفز بسرعة. يوصل للصحابة ينفز يعني ما فيش مجال لايه؟ يعني اقصى حد من التشاور هيتم هيتم بينه وبين ايه؟ واحد فقط ولذلك ويختار بقى حد ايه خلاص هو ده اللي ينفع ويتشاور في الوقت ده. وما يجيش الباقيين بقى الصحابة يزعلوا. طب ليه يا رسول الله ما خدتش رأينا؟ حاضر. كنت استنى لما اجمعكم ان شاء الله ونقعد ونشرب شاي وناكل كيك وبعدين نقول ايه نقول بقى عايزين نشوف ايه يكون هم لأ ما حدش ما حدش بيطالب بكده اصلا. ولزلك ده برضو سبحان الله يعني مما يفهم لما في وقت الازمات ما تطالبش تقول لي طب وانا طب انا ليه وما اتخدش رأيي اصل انا ما حضرتوش ومشهد مش عارف ما عملتوش. وقت ازمة ينبغي ان يفسح المجال للقصة دي اصلا هو شخص واحد ممكن بيفكر كويس هو بيحاول يحيطه بالامر على قد ما يقدر يكون حد مسلا ممكن ربما يستشيره او لا يستشيرو خلاص وايه ويمضي القرار لان في اوقات الازمات ما فيش مجال للنقاشات ولا للترددات هو في الغالب انت بتعمل ايه؟ بتشوف الاغلب على ظنك ماشي؟ يعني والله آآ ندخل ولا ما ندخلش؟ ادخل ولا ما ندخلش المساجد؟ ادخل ولا ما تدخلش؟ الاغلب على زنها انهم لو دخلوا ايه؟ ما هو برضو حد ما يكون في مخاطرة في الدخول. حد يقول لها طب طب ممكن في حل تاني مطروح. طب ما هم وحجمهم صغير فممكن تقول كل حد فيكم يحاول يشوف صخرة قريبة وايه ويحاول يكون تحتها. ده حل برضه ايه؟ مطروح بس طيب ولا رح المسكن بتاعي طب ما هي عبال ما تروح مسكنها ممكن يكون في صخرة ايه؟ قريبة. صح؟ يعني ممكن تكون صخرة اقرب من المسكن. فطب ما تروح تحت صخرة لأ هي اختارت الاضمن ان ممكن نلاقي صخرة او ايه او ما نلاقيش وممكن المسافة الاستخرة دي تكون اقصر او ايه او اطول فالامن اللي احنا ايه اللي احنا نروح ماسكين حاجة تانية ان في اوقات الازمات ما فيش مجال للتجارب في اوقات الازمات ما بنجربش الانسان يعرف يعمل الايه؟ اللي هو يعرفه انا هجرب ليه؟ ممكن كانت تقول لهم طب ايه رأيكم في الحل التالي؟ طب لسه بقى هيجربوا ايه؟ ان احنا لسه بندور على صخور. ما احنا ما عناش خريطة الصخور وبنجرب بقى هل هنقدر هل القصة دي هتنجح ولا مش ايه ولا مش ولزلك في اوقات الازمات ما فيش مجال للتجارب زي ما فيش مجال للنقاشات ما فيش مجال للايه؟ للترددات ما فيش مجال للتجارب اصلا. احنا نجرب وحاجة احنا لأ ده احنا عايزين في وقت الازمات نعمل الحاجة اللي احنا ايه متعودين نعملها. اللي عارفين نعملها طويناها. مش لسة بنفكر في ايه ما احناش في ازمة وبنفكر نعمل حاجة ايه نقول طب والله ممكن نعمل حاجة ايه رأيكم نجرب كزا لأ ما نجربش ده في وقت الازمة ده احنا عندنا تحدي اسمه الازمة فنعمل اللي احنا نحسنه. اللي احنا عارفينه. ولزلك من الحاجات المهمة برضو في اوقات الازمات ان الانسان لما يطرح حلول ما يطرحش حلول الا امور في قبضة يده وده برضو نوع من المشاكل ما تطرحش حلول فيها اشياء ليست في قبضة يدك ممكن مسلا نقول ايه طب هقول لكم يا جماعة حل احنا ممكن ان شاء الله بازن الله هقول لكم حاجة نروح لفلان وفلان ده ان شاء الله يكلمنا فلان وبازن الله تتحل. يعني ما تفكرش ما تطرحش حلول في متعلقة في في حاجات مش في قبضة ايه؟ يدك لأ فكر دايما في اللي في قبضة يدك اللي انت تعرفه وتحسنه وتقدر عليه وسهلة عليك وفيه يعني اقول ايه؟ يعني في اقل قدر من الاعتماد. فاهم؟ اللي هو كل واحد شايل ليلته. اقل قدر من الاعتماد على غيرك خالص الا اما يقولوا ادخلوا مساكنكم يبقى كل واحد شايل ايه؟ ليلته بس مع نفسه ويعرف يعمل كده ولا ما يعرفش؟ يعرف. ولذلك ده مهم في طرح الحلول برضه اللي بتطرح. ما يطرحش حلول فيها اعتمادية على ما يطرحش حلول لسه محتاجة مهارة جديدة. ما يطرحش حلول لسه محتاجة تجربة جديدة. فيطرح هذا النوع من الحلول. ولذلك دائما الانسان المفروض ان هو في في الضراء بيستدعي مهاراته في الرخاء بيستدعي رصيده في الرخاء. اللي انا كنت احسنه اعمله والله انا بعرف اعمل كزا وده حتى بيحصل مسلا حد يتوب في طريقه وعنده معاده متأخر. في حد يقول له طب استنى انا عندي فكرة حلوة. ايه رأيك نجرب الطريق ده؟ الطريق ده يبقى جميل. لأ ما تجربش في وقت الايه؟ الازمة. لأ خليني في الطريق اللي انا عارفه اللي انا حافزه احسن. وان كان اطول بس اضمن ولزلك من الحاجات المهمة في الحلول في الحلول ان يكون فيها مساحة كبيرة من الامام. واتحرك في مساحة كبيرة من الايه؟ من الامان والضمان ما بخاطرش ما بغامرش ولزلك الامة الامة للاسف الشديد يعني وقعت في مصايب لما تصدى لشؤونها اناس للاسف الشديد يعني بها في تجارب غير محسوبة ومأمونة العواقب بيغامر بالام او يخاطر بها في تجارب غير محسوبة مأمونة الايه؟ العواقب هو كده مغامرات مقضيها مغامرة بنغامر يعني حاطين مصير الوف مصير ملايين في في في وجه ايه؟ مغامرة هي غير محسوبة ولا مأمونة العاقبة فلزلك لابد الانسان يبقى دي حاضرة عنده ولازم يبقى فاهم لما يكون مسؤول عن حد لا يغامر حتى في طرح رأيه لا نغامر بوضع احد في تجارب غير محسوبة ومأمونة العواقب لابد ده ينتبه في وقت ادارة الازمة بتشوف ان النملة كانت تضحى محددة جدا لما قالت ايوة النمل و ادخلوا ادخلوا. هي اختارت ما ترددتش اختارت نوع واحد من الحل خلاص؟ ما غامرتش حاولت تختار الحاجة اللي هم عارفينها وبيحسنوها كويس رغم ان في حلول ايه؟ اخرى. آآ برضه هي اختارت الحاجات اللي هم بيقدروا عليها ويحسنوها يقدروا عليها ويحسنوها اللي هم عارفينها ويقدروا عليها ويحسنوها. واحنا في وقت الازمات الانسان احيانا الضغط او الاستريس بيخرجوا عن قدراته الطبيعية يعني الضغط بيخليه مش عارف يفكر متوتر مش يعني نقول لها طب بصي بصي انت حاولي كده بس وفكري كويس تفكر مين هي في ضغط مش هتفكر ازاي وهي اتقلعت زي كده ولزلك يترك فرق للحاجات اللي هو بيعملها كده كده اوتوماتيك لو صح التعبير اللي هو جاي كده بيحسنها انها تعرف ترجع لبيتها هي بترجع لو سابت نفسها وعينيها مغمضة هترجع بيتها اصلا. خلاص؟ ودخوله مساكن اهو كانت واضحة ومحددة جدا في اللي هي طرحته. وكان زي ما قلنا طرح عملي يعني برضو يعني دي من الحاجات المهمة اللي دايما في الازمات مشاكل الايه؟ مشاكل الخطابات الرنانة والكلام اللي بيعزف على على العواطف وتر العواطف ولا احنا بنتكلم في كلام عملي عملي ناس في وقت الازمات لا تصلح تلك العبارات العاطفية الفضفاضة عبارة عاطفية فضفاضة نقعد نعزف كده على وتر الايه وان شاء الله وابشروا ما كانت ممكن تقول ايه؟ يا ايها النمل ابشروا ان شاء الله ان الله نجينا يعلم الله الا ذنب لنا والله لا يرضى يا ستي قولي حاجة مفيدة. ما هو كل ده مفيد؟ ايوة طبعا لا شك هو الفايدة كلها. بس ده شيء اصحب في القلب ايه اللي هنعمله بقى واحنا مستصحبين الكلام ده ولزلك في وقت الازمة الذهن بيبقى مذهول. فما نزاحمش الذهن بحاجات ما لهاش لازمة. ما هوش ما لهاش لازمة. مش هي الاهم في الوقت ده ماشي؟ فالذهن خلاص اعمل كده وبعدين بقى ما تنساش بقى وانت بتتحرك انك تاخد بالك ان الله سبحانه وبحمده هو اللي بينجينا من مش غيره ان احنا نكون متوكلين على الله وعندنا طبعا النجاة مش هتتم بدون كده. بس اللي اقصده ان في الاوقات دي بنحتاج الخطابات الايه؟ العملية. خطاب عملي. خطاب. انما الحاجات العاطفية اللي تقعد بقى نعزم على الاطر العاطفة وتقعد مش عارف تعيشنا ايه ويرفع عاطفته للسما وما ادالوش حل او ينزل معنوياته للارض وبرضو ما اديلوش حل لا ده مطلوب فهذا وقت لا تصلح فيه خطابات العطفية ولا الوجدانية في اوقات الازمات لا تصلح الخطابات العاطفية اللبنانية. انت بتتكلم بشكل واضح ومحدد ادخلوه ادخلوه وسبحان الله ما قالتش توجهوا الى مساكنكم قالت ادخلوا مساكنكم ان هي فهمتهم الغاية. احنا متى متى نشعر متى يكون الحل؟ ادخلوا مساكنهم طبعا يعني ما فيش مجال للتخوض اصلا بقى في بلاغة العبارات زاتها وده برضو نوع ان الانسان في وقت الازمات هو يختصر في الكلمات في وقت الازمات يختصر في الكلمات ما يقعدش بقى يطول ويقول وازاي يقعد يحكي مشكلة يجي ساعة ويقعد يغني يعني خلاص يختصر في الكلمات. فهي كانت ممكن تقول ايه؟ يا ايها النمل توجهوا ماحية اني اني اوصيكم بالتالي وما اوصيتكم بزلك الا حبا لكم وخوفا عليه. يا عم قل اللي عايز تقوله. فيه ناس كده بيشله الواحد يقعد يجي ساعة الا ربع يا عم يقول نص ساعة عايزك قل الحتة اللي انت عايز تقولها واني مش عارف ايه انا اوصيكم بالتالي ان كل واحدة منكم تعزم امرها وتتوجه الى مسكنها وتكون حريصة على زلك. شف يا عم خلص ادخلوا اختصر كلام ايه؟ كتير جدا يا ايها النمل دخوله مساكنكم وهي كلامها واضح ومحدد ما قالتش بقى ادخلوا اما كان يكون امان. كانت ممكن تقول ايه؟ ابحثوا عن مكان امان. صح حاولوا كل واحد فيكم يشوف مكان امن وايه ويجلس فيه. لكن بنقول دايما هي فكرة ان انا برضو يكون كلامي واضح ومحدد. وان في وقت الازمة ما اسيبش مجال للشخص انه في اي حاجة لان هو اصلا ذهنه مش ايه؟ مش حاضر لتفكير في اي حاجة في الدنيا. هو محتاج كده كأن واحد بياخده من ايده بيقول له واحد اتنين تلاتة اربعة خمسة. وفعلا بتستغربوا من ان ناس ممكن يكونوا بيفكروا وعقليتهم كويسة تلاقيهم في وقت الازمات كأن عندهم كأن عنده دماغه قفلت خلاص اتأكسدت مش عارف يفكر لان احيانا الخوف الشديد او الفزع الشديد لما بييجي على رأس السخنة مش قادر يفكر اصلا. فقال تدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وهم لا يشعرون ودي بقى الحاجة اللي قلنا عليها اللي هي مش مسألة بس انها هي لما لابد انها تذكر الخطر ودي اتكلمنا فيها انها ازاي فعلا حركتهم. ازاي كانت هي فعلا متدبرة متفكرة في العواقب. آآ وهي واتكلمت وكمان من الحاجات المهمة اوي اوي اوي اللي كانت واضحة في النملة تصنيف نوع الخطر تصنيف نوع الخاطر زي ما قلنا بلا تهويل ولا تهوين بس صنفت نوع الخطر. ايه نوع الخطر اللي ممكن يحصل لهم؟ لا يحتملنكم سليمان وجنوده لأ فهي برضو كت فاهمة نوعية الخطر اللي هيحصل برضو كلام محدد كانت ممكن تقعد ايه؟ هيحصل لكم مصايب كتيرة وبلاوي كتيرة ومش عارف ايه وهيحصل لكم وانا بحزركم اهو دي بلاوي دي هي اللي انت قلتيه باي كلمة مفيدة انا برضه هي مش فاهمة المشهد لأ هي محددة وعارفة ايه اللي ممكن يحصل ايه نوعية الخطر اللي هيحصل ان ممكن يحطمهم سليمان وجنوده فهي مصنفة نوع الخطر فلزلك شف بقى قدرة عجيبة ان سبحان الله هذا المخلوق الضعيف كان عنده القدرة العجيبة دي القدرة العجيبة على ان هو يعمل تحليل سريع للمشهد القدرة العجيبة على انه يصنف نوع الخطر اللي موجود. لان بقى لان الحل اللي طرح مرتبط بتصنيف نوع الخطأ. ولزلك برضه من حكمة الشخص اللي بيطرح الحلول ايه؟ ان ما يديش مجال لتساؤلات يعني كلماته تبقى بتقطع التساؤلات. اصل عشان ما تجيش واحدة تقول لها ايه؟ طب ليه ندخل المساكن؟ ما نركن على جنب ما هو بقى العالم دي ما بتخلصش. العالم دي حاضرة في كل زمان ومكان. حتى في النمل في النمل الحاضرين في البراغيث حتى هم فظاع. اللي هو برضه ايه لازم لازم يقول لك ايه طب اشمعنا طب خلاص انا مش مش هخش تحت مش هخش مسكنة انا هركن تحت الصخرة انا همشي كده واحط انا هقرب من النهر. فبتقول لهم لا يحطمنكم الموضوع ما فيهوش تهريج. الخطر اللي بيتهددكم تحطيم ومين بقى؟ سليمان وجنوده. ما تعملش نفسك فت ده مش نفرين تلاتة ماشيين. ده سليمان وجنوده ولزلك فهي بتقطع دابر كتير من الايه؟ التساؤلات والترددات وده برضو من حكمة الشخص اللي بيطرح حل ان هو بيطرح الحل وبعد ما يطرح الحل يعمل ايه؟ يقول كلمتين كده ايه؟ يخلص بهم الموضوع قال يا موسى ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج اني لك من الناصحين هو اللي وجهه ليه كلمة واحدة في ايه؟ فاخرج بس كل كلامه التاني بيجيب عن كل التساؤلات اللي في دماغه بيجيب عن كل التساؤلات طب اخرج ليه؟ ان الملاء يأتمرون بك طب بيعتبر بي واحد؟ لو واحد اقدر عليه؟ ده الملأ يأتمرون بك طب خلاص يعني ده بيأتمره ده كمان ده ده جدوم بيشتعل طيب تامروا بقى يعملوا فيها ايه؟ يقتلوك ليقتلوك طب انت مالك انت انت ايه اللي جايبك ايه اللي شاغلك بالموضوع اني لك من الناصحين طب انت عايز مني ايه؟ انا ناصح مش منتظر منك حاجة يعني كل انتصارات لك قد تأتي في رأسه هو عمل ايه؟ هو اجاب عنها بشكل جميل ورائع ومحدد وواضح. ده اللي عملته النملة. اجابت على كل التساؤلات بشكل واضح ومحدد. ولزلك برضه ولابد ان الشخص اللي هيطرح حل يبقى عنده فهم لطبيعة للطبيعة النفسية للي هو بيطرح لهم الحل لازم يكون عنده فهم لحالة الحالة النفسية للناس معرفة بالناس مش كلهم واثقين فيه مش كلهم هيكونوا فهو يجيب على التساؤلات اللي هي هتطرأ قبل ما هم ايه؟ يطرحوها اصلا فهو يكون عنده ولزلك دي بقى البصيرة البصيرة اللي في النصح هو عندو عندو عندو بصيرة بالخطر وعندو بصيرة بنوعية الحل وتفاصيل الحل وعندو بصيرة باللي بيطرح لهم الحل وبيلقى عليهم الحل عنده بصيرة بيهم عارفهم عارف ان في ممكن بقى نمولة كده ما تقعد تقول له اصل انا مش عارف ايه ولا واحدة كده فاضية ما وراهاش اي حاجة. فمش هتضيع وقتنا بقى. ولزلك لا يحطمنكم سليمان وجنوده وزي ما قلت قبل كده برضو عشان يقطع دابر الايه؟ الكلام اللي ما لوش لازمة في اي لازمة وهم لا يشعرون طب وليه؟ وسليمان يعملوا فينا كده ليه؟ هم دول بقى الشيوخ فاهم انت؟ هو نبي وفي الاخر يحطم النمل؟ هو احنا عشان ضعفا يعني؟ بقى. قالت له فهي خلصت وقالت ايه تقوم ايه وهم لا يشعرون عشان زي ما قلت خليهم مركزين تفكيرهم كلهم في ايه؟ تفكيرهم في ايه؟ في النجاة. ولزلك دي حاجة مهمة جدا في وقت الازمات. ما تفكرش في ايه في اللي عمل الازمة مين ولا قصته ايه؟ فكر في ايه اللي هتعمله انت عشان خروج من الازمة فتلاقي مسلا حد في ازمة طب هم الاخوة يعملوا كده ليه طب ايه الاخت كانت تعمل كده ليه؟ ودي اخرتها برضه والاخت مش عارف ايه وممكن في النهاية يكون الامر مش ايه؟ مش مقصود لذلك ما يفكر الانسان وقتها في ايه؟ ولزلك بردو محتاج زمان يركز ينسى كل حاجة طب ايه السبب؟ ومش عارف ايه؟ انا بس لما اخلص بس لما اطلع المشكلة دي انا هعمل فيها واعمل فيها وهعمل فيهم واعمل فيهم. برضه ده مش يعني لا يستنزف من طاقة الانسان اي شيء في هذا الوقت ولذلك برضو بحكمتها قطعت عليهم دابر الايه؟ ان هم يفكروا اصلا في الموضوع دا ازاي؟ وازاي بقى هو نبي ومشهور بالعدل وكلام من دا كله واحد بيقول ايه؟ طب وهو مش عارف يعني ان ده وادي النمل؟ طب ما هو كان قادر مش عارف ايه يعني في النوع ده من الايه برضه ده لون من الهروب من الحلول لون الهروب من الحلول. الناس اللي بتقعد ايه تقعد تندب حزها ويقعد يعمل ايه؟ يعلق على شماعة التان. مركز على الايه؟ ولزلك انت ما تركزش يعني سبحان الله بعد احد. ربنا ما عدش كلم الصحابة عن ايه الكفار وزلموا وفعلوا كلمهم انتم انتم عملتم ايه؟ انتم بتتصرفوا ازاي هي دي الفكرة لانه في وقت الازمة ما اقعدش افكر في ايه؟ في في صاحب الازمة دي ولا عملها ليه؟ ولا ايه المشكلة؟ لأ انا انا انا افكر فانا انا المفروض اعمل ايه. دي حاجة مهمة جدا مسألة ان الانسان يفكر واجبه هو الشخص اللي ينبغي ان هو يقوم به. تمام؟ طيب يعني ان شاء الله نستأنف الحديث في قصة النملة في الحلقات القادمة. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك فاقرأها دوما معتبرا متبعا هديا الاقوام وتفكر في فيها وتدبرت تستيقظ من بعد من ام