النفاق العملي قد يكون عند المسلم شيئا منه وهو لما غلب عليه كما ان الكفر قد يكون ايضا عنده شيء منها كما ان شعب الايمان قد يكون ايظا شيء منها عند الكافر ولكن هو لما غلب عليه. من الامور كذا ولهذا لما جاء يشتكي خادم ابي ذر النبي صلى الله عليه وسلم قال اعيرته بامه؟ قلت نعم. قال انك امرؤ فيك جاهلية سني يا رسول قال نعم وابو ذر من اولياء الله ومع ذلك قال له فيك هذا الكلام لانه قال لغلامة يا ابن السودا فقط غيره بامه لما ارشده امتثل ذلك ولهذا يقول احد التابعين مررت عليه في الربدة واذا عليه حلة حلة وعلى غلامه حلة فقلت ماذا وقال انه صلى الله عليه وسلم قال خونكم اطعموا مما تطعمون واكسوه مما تكسون. امتثل الامر لذلك المقصود يعني ان الانسان لما غلب عليه