السؤال التالي يقول صاحبه ما قولكم يا سادتنا في الاموال الضخمة التي يجعلونها في البنك يستفيد منها البنك وهم لا يستفيدون منها. لكونها في حساب جاري. ولو كانت في حساب ادخار استثماري واخذ هو هذه الفائدة. واعطاها بنظره في المصارف العامة. حتى لا يستفيد البنك اليس هذا باولى؟ عندنا كبار مستسمرين وكبار رجال الاعمال لهم ملايين مملينة في المصارف وحرام نقول له افتح حساب جاري. فلا يأخذ فائدة. ساب الجاري اين تذهب فوائده؟ البنك لا يضعه في صندوق ويغلق عليه بالشمع الاحمر لأ البنك يدفع به في قنواته الاستثمارية الربوية الاقراضية يعقلون قروضا ربوية ويستأثر بفوائدها وحده دون المرابين جميعا. فتكون هذه فوائد خالصة للبر. فانت تصنع الرفاهية للبنج. وتقدره اكثر على ان يعقد المزيد من الاستثمارية من خلال الحسابات الجارية. حتى تعرف بهذا انك عندما تدع تضع اموالك في حساب نجوت من ان تكون اكلا للربا صحيح. لكن لم تنجو من ان تكون مؤكلا للربا ومعينا عليه انك اعنت البنك انميت قدرته الائتمانية قدرته الاقراضية. وبالمناسبة في في البنك ما يسمى بخلق النقود. نظرية خلق النقود. يعني لو البنك عنده مليون دولار في حساب جاري هو بيعقل منها مليون دولار قروض فقط؟ لأ امال بيعمل ايه؟ في حاجة اسمها خلق النقود المليون هذا بيشيل منه عشرة في المية يحطها في البنك احتياطي لمواجهة السحب الطارئ. ما هو اللي حاطط فلوسه النهاردة يسحبها بكرة. لكن بالاستقراء ما حدش بيسحب على طول. ما فيش سحب مستمر منتظم. فاوعى عمل حسبة وبيخلي عشرة في المية احتياطي لك واضمني في البنك يواجه بها طلبات الايه؟ السحب الطارئ. ويدفع ابي الباقي الى قنوات الاقرار اللي اللي بيقترض ده عشان يعمل مشروع بيعمل ايه؟ انت انت متخيل بيعمل ايه بيرجع تاني للبنك يفتح حساب جاري في البنك. فبيودعه في البنك هو هو. فالبنك ياخد منه عشرة في المية ويعيد تدويره في القروض مرة اخرى. حتى قالوا ان البنك يستطيع ان يصنع من الوديعة الاولى ودائع ما مقدار الوديعة الاصلية في مقلوب نسبة الاحتياطي. يعني ايه؟ نسبة الاحتياطي عشرة في المية ماشي؟ مليون مش عشرة في المية مليون في مية على عشرة. اقلب نسبة الاحتياطي بيعني منها قروض عشر مرات. قد الوديعة الاصلية عشر مرات. هو ست البنوك دي امال هم كيف امتصوا قال العالم كيف نهبوا ثروات من خلال هذه العمليات؟ فمن يوضع امواله في حسابات جارية لكننا مضطرون ما عندناش بديل. يعني لا نستطيع ان نستغني عن الايداعات المصرفية يعني الربوية بالكلية طب نحطها في حساب جاري تقليلا للمفاسد. ونحن نعلم ان البنك يأخذ اموالنا ويستسمرها لحسابه الخاص في كعمليات اقراض ربوية. طيب تمام. فالسؤال اخونا يسأل بيقول بدال ما البنك يكوش على الدنيا دي كلها لها. طب ما انا احطها في حساب اخد فايدة انا مش هاكلها. لن انتفع بها. لن اطعمها اولادي. بدال ما يوديها اه يعمل بها قروض ربوية او يوديها يحارب بها الله ورسوله ويقتل بها المدنيين يمنة ويسرى خليني انا اخدها واضعها بنزري في مصارف شرعية لليتامى والفقراء والمساكين والمساجد والمدارس وحفر خيام للمأزومين والمنكوبين وو يعني الى اخره. فهذا السؤال الذي جاء من عندي يعني من عندي اخينا ليه ما نسمحش للناس المقيمين في الغرب انهم يحطوا اموالهم في حسابات بفوائد نقول له بس ما تاخدش الفايدة. الفايدة ما الخبيس؟ تولد عن كزب فاسد وعن عقد محرم. لكن اقل الا تتركه لي هؤلاء الذين يحاربون الله ورسوله بالمزيد من العقول الربوية او بدعم في المعتدين والغاصبين والمحتلين ونحن. الجواب عن هذا خلينا نتعامل بالراحة مع الموقف حاول نتأمل يعني. لعل اول الاثم واكبره هو الركون الى ايداع هذه الملايين في هذه المصارف الربوية. وعدم التفكير الجاد في قنوات استثمار شرعية بديلة ثم بعد هذا نتكلف البحث نجري على المشايخ الحقونا اغيسونا اموالنا بياخدوها منا بيبنوا بها كنايس بيعملوا بها قروض ربوية بيقاتلوا بها المدنيين. نتكلف البحث بعد هذا عن تخريج شرعي للفوائد. دكتور عيسى عبده رائد الاقتصاد الاسلامي في العصر الحديس هكذا كان دائما يقول ان اول الاثم واكبره الدفع مليارات المسلمين الى المصارف الغربية عينه على هذه المليارات المهاجرة. من بلاد المسلمين تصنع بها الرفاهية في الغرب ثم يعاد تصدير فوائدها. الى بلاد المأزومة مصر والسودان ولبنان وامسالها. في صورة قروض ربوية ومع كل قرض ربوي يقدم الى دولة فقيرة بصقة على الوجه وصفعة على القفا وانتهاك للسيادة وهي في الاصل اموالنا المهاجرة ومدخرات اجيالنا المتعاقبة. قد نتفهم شيئا من هذا. بالنسبة للعجائز وضعيف اما اصحاب الملايين المملينة لابد ان لدى كثير منهم منادح ومساحات واسعة للحركة وانشاء مشروعات استسمارية اوعية استسمارية شرعية بديلة. اذا عزم الامر وارتفعت الهمم قد يترخص في الفترات الانتقالية الاضطرارية مرحليا الى هذا الايداع. انا عندي اه عندي مشاريعي استسمر في اموالي لكن عندي مال لابد ان اودعه لفترة ما في ما اقدرش اقعد به ما اقدرش حوله الى الى اصل سابت في الفترة دي. فقد يترخص في الفترات الانتقالية الاضطرارية مرحليا الى هذا في فترات استثنائية يترخص في في اخذ هذه الفوائد للتخلص منها بنزرنا نحن بتوجيهها الى مصارفنا العامة نحن بدلا من بدلا من تركها لهذه المصارف تستعمل بنظرهم فيما يسخط الله ورسوله فتستحدث من خلالها المزيد من القروض الربوية او تدفعها الى دعم مؤسسات تدعم آآ يعني آآ تحارب الله ورسوله. مجمع فقهاء الشريعة سبق له قرار فيما يتعلق بالسندات السندات الحكومية قروض ربوية جلية بلا نزاع. لا يحل لحائزها الا رأس ما له. وهي ليست دارا استثماريا للمسلم بحاله. لكن اذا تعرضت الاسواق لانهيارات اقتصادية فادحة وتعينت السندات سبيلا الى المحافظة على اصل المال. كاجراء وقائي وقائي احترازي مؤقت صاغت صاغ الترخص في ذلك على ان يتخلص من كل ما ينتجه هذا الايداع او الاستثمار الربوي الطارئ من فوائد بتوجيهها الى المصارف العامة وتكون نيته متجها الى حفظ لا اله الى استثماري. الحقيقة انني ناقشت بنفسي يعني كثيرا من كبار اهل اهل العلم في الشرق وفي هذا الاجتهاد فاقرني في الجملة على هذه الرؤيا والحديث موصول وله بقية ان شاء الله