ايماني يسعفني فيها لانها ساعتها لما درست درست المسائل اللي فيها اشكال. انا ما بنكرش على العلماء اللي عملوا حاجات زي كده في مواجهة المشكلات القائمة. جزاهم الله خيرا وكتر خيرهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات امداد الفؤاد الاغاثة الايمانية القرآنية واحنا كنا اتكلمنا في الحلقات الماضية الحمد لله رب العالمين عن معظم مفردات هذا العنوان. والحقيقة هو مش كلام عن مفردات العنوان بقدر ما احنا كاننا بنلخص ما نريد الحديث عنه لان الحقيقة الموضوع كبير ومتشعب من الصعب بل من المستحيل يتم استيعابه يعني في عشر دقائق في كل حلقة لكن احنا دائما بنؤكد ان احنا بنشير اشارات ونلمح آآ الماحات المركزة وبنحيل دائما يعني على بعض المصادر او المراجع الاخرى آآ يعني يمكن نجد فيها التفاصيل طيب كنا توقفنا عند آآ مسألة الاغاثة الايمانية القرآنية. وقلنا ان احنا عايزين الاغاثة الايمانية تبقى اغاثة قرآنية تمام آآ احنا في هذه السلسلة نستغيث ربنا سبحانه وبحمده ونطمع ان يستجيب لنا وان يمدنا يعني مطوع ان يمدنا سبحانه وبحمده بمدد من عنده آآ في الحقيقة آآ هذا المدد الذي نطمع يعني آآ فيه ونصبو اليه هو ان ياتينا المدد بالقرآن الكريم. القرآن الحقيقة موجود يعني الحمد لله من من اعظم من الله سبحانه وبحمده علينا آآ لكن في الحقيقة زي ما اشرت قبل كده لما اتكلمنا عن امداد الفؤاد قلت ان احنا محتاجين قبله ايجاد واعداد لهذا الفؤاد علشان يستطيع استقبال الامداد ويحصل اسعاد فهي نفس القضية احنا ابتداء محتاجين اصلا ان احنا هذا القرآن اللي المفترض احنا سنمد به هذه القلوب نرسخ فيها دعائم الايمان والايقان هذا القرآن احنا محتاجين نقف معه وقفة. محتاجين نقف مع وقفة نقول ليه القرآن يا اسطى؟ لماذا القرآن وايه علاقة القرآن بهذه المسألة وهذه القضية اه لان زي ما قلت يعني بردو في اوقات بيقولوا من المعضلات ايضاح الواضحات يعني هو من قريب كده جمعني مجلس باحد الافاضل يعني من اعلام يعني علم معين يعني اه وانا كنت اتناقش معه في مسألة دقيقة شوية. فسبحان الملك كل ما نقعد مثلا اه نتكلم في مسألة فاقول له والله طب الناس اه فيه الاشكال فلان يقول لي لا مين اللي قال لك الناس عندهم مشكلة؟ الناس اللي ما عندهمش مشكلة طيب والمشكلة واضحة وحاضرة طب في الامر الفلاني يقول لا لا ما فيش كده اه لدرجة ان في اوقات كتيرة بيبقى مش صعب قوي انك تحاول تقنع انسان ان في مشكلة ما هو ممكن ما يكونش مدرك ابعاد هزه المشكلة او ممكن ما يكونش واخد باله ان هذا الذي يعني نعانيه بسبب المشكلة الفلانية فهو لأ ايه علاقة ده يعني مسلا احنا لو جينا نقول النهاردة يا جماعة احنا عندنا ازمة في علاقتنا بالقرآن الكريم عندنا ازمة في آآ التعامل مع القرآن آآ ازمة في ان احنا نسعد بالقرآن ان احنا نهتدي بالقرآن يقول لك في ازمة ايه محناوي احنا مين بنصلي وبنصوم لأ يعني بنقرأ قرآن وبنسمع قرآن نحفز قرآن نجود قرآن بنسمع تفسير القرآن نستمتع به مسلا مش الشعراوي رحمه الله طيب فين المشكلة؟ والعلماء اللي هم مسلا في العلوم المختلفة بياخدوا من القرآن. ايه الازمة فتبقى المشكلة مش عارف تقول ايه لدرجة ان انت لما تيجي تتكلم مسلا عن زاهرة زي اللي احنا بنتكلم فيها دي آآ والحاجة للاغاثة الايمانية يقول لك طب ما هو احنا يبقى لنا مقرر هو فين المشكلة؟ فين الازمة بس في النهاية احنا كناس المسلم في الاصل بيتبنى من خلال وعي العقيدة اللي في الايمان. هتلاقوا ادلة وجود ربنا كتيرة جدا. الكلام عن وجود ان درجة انا في اوقات الواحد ممكن يكاد يشك ان القرآن ده موجه ابعد من ده بقى لما تيجي تقول والله الحلول المستعملة المستعملة في هزا الباب للاسف الشديد يسيطر عليها المجادلات النظرية والفلسفات الكلامية والاطروحات المنطقية. يقول لك يا سيدي طب ماشي ما احنا مش بعيد عن القرآن برضه واحنا برضو من القرآن وما حناش بعيد عن القرآن يعني انت ما انت ليه متخيل ان احنا فالحقيقة يعني الواحد في اوقات ويقول بقى فعلا ما هي معضلات ايضاح الوضع حتى ان في الحقيقة انت لما تيجي تبص مثلا على مسلا هقول طرح بسيط جدا فيما يتعلق بالايمان مسلا وهو طرح اا مسلا كتب العقيدة كتب العقيدة المشهورة. طيب كتب العقيدة في الحقيقة انا في رأيي الشخصي وممكن المسألة دي يعني تعجب البعض او لا تعجبه وربما تثير حفيظة البعض ايضا كتب العقيدة هي معزمها في الحقيقة هي كتب هي ردود افعال لاشكالات حصلت ولذلك مثلا نلاقي فيه في مرحلة من المراحل فيه مسألة مبسوطة جدا جدا جدا وواخدة مساحة كبيرة وهي مسألة لأ ما يعني لأ مقبوضة جدا جدا ولا نكاد نزكرها. وهضرب مثال بان يعني في مرحلة من المراحل كتب العقيدة سيطر عليها الكلام مثلا عن اه الاشكالات المتعلقة بتوحيد الالوهية فكان مسلا يمكن اول المرحلة اللي انا شخصيا ممكن اكون بدأت اتعلم فيها او ادرس فيها العقيدة كنا ساعتها ايوة اللي مركزين اكتر على مسألة الشرك اللي في الربوبية والاشكالات اللي موجودة في توحيد الربوبية الحلف بغير الله بغير الله وغيرها من الامور اللي مشتهرة وبعض المسائل المتعلقة بتوحيد الالوهية وده كان اكتر اكتر بكتير كتير كتير وبعض المسائل المتعلقة مسلا بتوحيد الاسماء والصفات او ما يسمون بتوحيد الاسماء والصفات آآ وخصوصا بقى المعركة مع المعتزلة الاشاعرة التأويل التعطيل من الايه المسائل. في القدر مثلا فيه مسألة الايه؟ آآ الارجاء ومسألة الاتجاه القدري. وما يتعلق بهم يعني انا اقول تجاه الاشعري مثلا وغيرهم بالامور. طيب المعارك الشهيرة دي فيما اسميها انا في رأيي العقيدة الفرقية. اللي في رأيي مش هي العقيدة الفطرية عقيدة فيها المعرفة اللي للاسف الشديد في اوقات قد تكون تالفة ما فيهاش المعرفة اللي احنا بنقول عليها المنشودة اللي هي اسمها المعرفة المسعفة معرفة للاسف الشديدة يعني كتير بتبقى قاصرة مش هي المعرفة المثمرة المهم لما نيجي نبص على على هزه العقيدة او هزا الايمان المفترض ان هو يدرس هنجد ان التركيز الكبير جدا مسلا في تعليم الاعتقاد او تعليم الايمان هو على التعريف بالمسائل اللي احنا هنعتقدها او المسائل اللي هنؤمن بيها تعريف بيها يعني التعريف بيها يعني الكلام مركز كله على يعني ما ينبغي ان نؤمن به. ما ينبغي ان نعتقده طيب فعل الايمان او فعل الاعتقاد زاته مم ما بياخدش مساحة كبيرة قوي. الا لما تيجي الخناقة بتاعة الايمان قولي بس ولا قول وعمل؟ ولا الايمان معرفة وقول عملوا ايه والخناقة دي طيب آآ وساعتها بننكر على اللي بيقوله والايمان آآ معرفة بس زي الجهمية مثلا واللي بيقولوا مسلا ده الايمان ده هو مجرد تصديق بس المرجئة وغيرهم وبنقول لأ ده الايمان ده قول وعمل الايمان بتصديق قلبي مسلا او قول وفعل وعمل طيب اه وقول القلب وقول اللسان القلب وعمل الجوارح وكل ده جميل لا بأس به في الحقيقة نحس ان العقيدة كلها حتى المسائل التي اثيرت اثيرت كايه كردود افعال الاشكالات حصلت لما فكرة ان انا اخد الشخص ده على جنب بعيدا عن كل هزه الاشكالات الفراقية في هزه المرحلة واركز انا بشكل اساسي على ان الشخص ده ابني عنده الايمان الفطري مش الفرقي ابني عنده عقيدة مسعفة او ايمان مسعف. او مسائل ايمانية مسافر مش مسائل ايمانية تالفة. اه مثمرة مش قاصرة وبعد ما الشخص ده بقى خلاص كده يستقر مؤمنا اروح اشوف بقى الحاجات التانية الحقيقة مش بيحصل كده انما البداية بالخناقات اصلا فالشخص بيحصلو ارباك اكتر ما هو مرتبك اصلا وبيقع في اشكالات اكتر من اللي هو فيها اساسا يعني هو جاي مرتبك او عنده اشكالات احنا الاشكالات بتزيد والارتباك بيزيد. الحقيقة يعني بشكل واضح. مم. الازمة تحس ان هو موجه لغير المسلمين اصلا من كتر ما هو بيرسي دعائم اليقين. وبيتكلم عن عن ادلة وجود ربنا. عن ادلة شواهد توحيد ربنا. آآ اثار حكمته اثار علمه في الاوزان يعني ايه الاوزان؟ يعني مسلا في بما ان دلوقتي المسألة اللي بدأت بها ان احنا الاشكال كبير قوي في في اللي مسلا في توحيد الالوهية فتوحيد الالوهية بيبقى واخد معزم الكتاب. مسلا مسائل مسلا لما نيجي الامام باليوم الاخر مسلا نيجي نعلق بس على كم مسألة الميزان حق وفيه كزا ومش عارف ايه يعني مسلا من الاشياء العجيبة جدا ان انا باي منطق حضرتك في كتاب ايمان او كتاب اعتقاد هتكلمني عن الميزان وتفاصيل تخص الميزان. تفاصيل علمية تخص الميزان وايه اللي بيوزن ؟ قال الانسان بيوزن ولا بتوزن الصحائف ولا بتوزن الاعمال؟ اه ووصف الميزان وما يتعلق به. وما علش حضرتك ما تعلمنيش ازاي اثقل ميزاني وايه الحاجات اللي بتخفف الميزان وتديني خطة تشغيلية لتثقيل الميزان تاني باي منطق حضرتك اتكلمنا عن نفسه في الصور واللي هيحصل في مخ السور وان الناس هتصعق وهتفزع وكده وتكلمنا عن التفاصيل دي وهل هم نفختين ولا تلاتة ولا نفخة ولا النفخات واللي هينفخ والدليل على ان هو ولا مش هو طيب وحضرتك ما تقوليش انا اعمل ايه عشان لما يجي يحصل هعمل ايه يا دكتور لأ معلش دي حاجة تخصك انت ومع نفسك وبتاع ومش لازم والعلماء ما مش دورهم كده ولا هم يشغلهم المسألة دي. لان الحقيقة بقول في اوقات انا مش عايز من العلماء يعني او مش عايز من الافاضل اللي اللي بيشرحوا المسائل دي انا مش عايز منه غير ان هو ما يمارسش الانتقاء لا يمارس الانتقاء يعني خلينا ماشيين بقى بمنهج الاستقراء مش منهج الانتقاء بمعنى ايه؟ ان الوحي نفسه لما عرض مثلا مسألة زي الميزان او اتكلم عن الميزان كلامه عن كيف نثقل الميزان اكتر من كلامه عن تفاصيل الميزان كلامه عن الحاجات اللي بتخفف الميزان اكتر من كلامه عن الميزان. نفسه وتفاصيله. فازا حضرتك اديني الكلام ده اديه لي كله على بعضه وما تاخدش منه جزء وتسيب جزء ما ما تعلمنيش هزا التعليم المختل الاعور اديهولي بس انا ما بطلبش اكتر من كده لما ربنا سبحانه بيتكلم عن نفخ في الصور يعني مسلا ونفخ في الصور ففزع. اية سورة النمل. على بعد اية واحدة منها يقول من جاء بالحسنة فله خير منها. وهم من فزع يومئذ امنوا. يعني بيقول لي ازاي ان انا امن من الفزع النبي صلى الله عليه وسلم لما عرض على الصحابة مسألة نفخ في الصور يقول لهم كيف انعمه صاحب القرن قد التقم القرن واحنى جبهته واصغر سمعه ينتظر ان يؤمر فينفخ فلما قال كده للصحابة وشوفوا هو مش عرض مسألة علمية ده عرض بيعرض احساسه الوجداني ان انا مش مش قادر اتنعم من ساعة ما عرفت كزا كزا كزا كزا كزا كزا وبيكلمهم بهزا التأثر مش مجرد نقل معلومة علمية الصحابة انفسهم لما سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم ما لوش كتر خيرك يا رسول الله جزاك الله خير يا رسول الله كده يا رسول الله انت مش عارف احييت قلوبنا؟ لا قالوا فكيف نفعل يا رسول الله؟ نعمل ايه ان هم يعتقدوا انه مش بيتعلموا للعلم بيتعلموا للعمل واعتادوا كمان ان النبي عودهم على كده صلى الله عليه وسلم وان عنده الاجابة. فما قلهمش بقى ايه؟ آآ والله انتم آآ استعينوا بالله ربنا معكم. آآ لا اجابته حضرة قال قولوا حسبنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل الله يتوكلنا. توكلوا على الله خذوا باسباب التوكل اسباب التوكل القلبية ماشي؟ خدوا باسباب الشرعية يعني خدوا باسباب التوكل الايه؟ المادية. خدوا كل صدق اعتماد القلب على الله وحده. بالاسباب. ومنها ننتج تكثروا من الايه من الحسبلة وتفاعلوا وتفاعلوا تفرقها. اداهم خطة هم فاهمينها كويس فهي دي المسألة اللي احنا بنقولها ببساطة شديدة ان احنا اصبحت النهاردة هزا هزا الايمان آآ اصبح فرقي اكتر ما هو فطري اصبحت مسائله يعني للاسف الشديد بنتخوض في المسائل التالفة اكتر ما هي ما هي مسعفة بنتخوض في مسائل للاسف قاصرة او مسائله اصبحت قاصرة اكتر وهي مثمرة لانه في النهاية ردود افعال ردود افعال وردود افعال واوزان القضايا مش اوزانها في القرآن. طب ماذا اذا كان الايمان من القرآن تعليم الايمان بالقرآن كل حاجة تاخد وزنها فما يجيش في مرحلة زي اللي انا فيها دلوقتي مسلا الاقي تحدي الالحاد وادلة وجود ربنا ومش عارف ايه وما لقوش الكتب مسعفاني فيها. ولا انا ولا انا اصلا اعتقادي او تعليم شكلي فعلا لان الحاجات دي بتاخد مساحتها الكافية. وحتى الموسم لو عارفها محتاج ان هو ينتقل من علم الى عين الى حق اليقين. ينتقل من مدارج اليقين الى معارج اليقين. ينتقل من من التمكين الى التحسين والتحصين فحتى وده واحد بس واحد من انعكاسات ان ان الايمان مش من القرآن. يعني تعليم الايمان مش من القرآن. يعني ده مثلا مثال على ان احنا لما لما تتخلف القرآن هنا يتخلف يعني هذه الاغاثة فلازم تحصل هذه الاشكالات في امور اخرى اتينا ان شاء الله نتناولها في الحديث عن ادوار القرآن في الاغاثة آآ الايمانية آآ في الحلقات القادمة قدر الله اللقاء الوقاء يقول هذا استغفر الله لي ولكم ولكم سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك