الى انكارها اليهم اين هذا خلاف الفقه من هم؟ لان المجتهدون الذين قالوا وانه هناك في الدين. قلنا ان هناك من من واستدل على ما ذهب اليه من استقبال متعة الدين كلامي كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل مبالغة في النار يقول السائل ما رأيكم في هذه العبارة التي قررها كاتب اسلامي كبير قال هذا الشاشب والبدعة الاضافية والتركية والإلتزام بها في العبادات المطلقة اله لكل فيه رأيه ولا بأس بتمثيل الحقيقة بالجريمة جوابا على هذه العبارة اقول لا شك اما المسائل الخلافية ينبغي الا يشتد الخلاف فيها من حيث ان المختلفين يتخاصمون من اجل اخلاق لذلك لان الخلاف امر طبيعي اين السنن الكونية التي فرضها الله عز وجل على الناس فرضا ولو استطاعوا ان يكون ان يكونوا كلهم على فكرة واحدة وعلى رأي واحد ده السحاب ذلك عليه لكن ليس مستحيلا ابدا انهم حينما يختلفون لابد من الاختلاف فيه الا يحملهم هذا الاختلاف على التباغض وعلى التباعد وعلى خصام والتعازي هذا بامكانه لا يقع فيه وانصتهم في ذلك اصحاب النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم وهم كما قلنا لكم في الحديث السابق خير الناس خير الناس خالص وهم خير الناس من بعد الرسول عليه السلام واخواني من الانبياء المتحديين واقول ان هؤلاء الصحابة اختلفوا في مسائل كثيرة ولكن نلاحظ ان هذا الاختلاف لم يتعدى الخلافات التي يسمونها بالفروع الفقهية لم تتعدى الى الاختلافات الاقتصادية الفكرية وهذا من فضل الصحابة هؤلاء لما اختلفوا في بعض المسائل الفقهية لم يعادي الفقهية لم يعادي بعض المعلم مثلا فيهم من تمسك بقوله الامام ابو حنيفة فقال وفيهم من تمسك بقوله الامام الشافعي فقال نفس المرأة ينقض الوضوء ونحو ذلك من اختلافات ولكن هل وصل الامر ادارة الصحابي الذي يرى ان خروج الدم ينقض وضوء اجتهاد منه. الا يصلي وراء اخيه الصحابي الذي يراه توضأ ثم خرج منه دم ولم يجد ضوء كما نفعل نحن اليوم لم يعد بهم الاختلاف الى هذا الشقاق وهذا التنازل والتنافر اذا اذا كان لابد من الاختلاف لان الله فرض ذلك على الناس بسبب انه جعل لكل منهم طاقة فطرية وعينية خاصة بهم تختلف عن طاقات الاخرين نقول هذا الخلاف امر طبيعية وسكري لابد منه. ولكن ينبغي هذا الاختلاف الا يكون سبب ان يعوا الشقاق ومن هذا الذي ومنه هذا الذي نهى عنه ربنا عز وجل في قوله ولا تكوني من المشركين من الذين خرقوا دينهم وكانوا شيع هذا الذي نهى عنه ربنا عز وجل لكن لم ينهى ان الانسان وصل الى رأي قال ففيه رأي الاخر ولم يحصل برأيي نصا كما يفعل المتأخرين اليوم المقللون. هذه ضابطة لابد منها قبل الدخول في انجاب عن السؤال مباشرة ضابط اخرى الذين قد يختلفون نجبر هذه نقطة من المهم جدا لنفهم الجواب عن هذا السؤال ان الكاتب المشار اليه يقوم خلاف الفقهي البدعة الاضافية والالتزام بها كعبادات مطلقة خلاف تكليفي الخلاف الفقهي هل هو اذا كان هناك مجتهد بل مجتهدون لهم رأي متفقون عليه ثم جاء بعض المقيدين فبنوا رأيا لهم وما جاء بعض المتأخرين فقالوا الخلاف تضحي هذا تعبير صحيح. الخلاف الفقهي هو حينما يكون مداره بين الائمة الذين هم في انفسهم قبل ان يشهد لهم الناس يشعرون بانهم قد بلغوا من المنزلة العليا تمثلهم بان يقول احدهم انا ارى كذا انا اقم كذا ثم شهد ايضا فيما بعد الناس لهم بانهم قد وصلوا هذه المرتبة ومثل هذه طبعا ليست هي التي بررت لهم بذلك وانما هذه الشهادة تكشف عن حقيقة ما وصلوا اليه من مركبة العين اما اذا كان الذين اختلفوا او خانفوا قل ليسوا اولا مجتهدين في واقع انفسهم بل هم يفرحون لانهم ليسوا كذلك يفرحون الناس بل واكثر من ذلك يفخرون بانهم ليسوا مجتهدين وانتم منهم لا يصلحون هذا الابصار لكننا اذا فسرنا قول بعضهم حينما يفخرون بانهم مقلدون وتقصير ذلك لانهم يسخرون لانهم غير مجتهدين ولا فرق في ذلك في التعبير ان فركا لفظيا كذلك الفرد على مذهب الحنفية او عند الحنفية كل زروفك طاحون. المعنى واحد فهؤلاء الذين يفخرون لانهم مقلدون ذلك يساوي انهم يحكمون بانهم غير مجتهدين. وهذا يساوي في نهاية المطاف انهم يفخرون بانهم ويا العلماء وهذا يساوي بانه يخالف اذا عرفنا هذه الحقيقة ولا مجال لاحد ابدا ابدا لا يوجد لديهم اثر واحد عن امام ابن تيمية لكننا حينما يحقر العلم الاربع اذا غرضي من هذا لفت النظر الى ان هذا الكاتب لم يكن تعبيره تعبيرا علميا دقيقة. لانه حشر في جملة العلماء هؤلاء المقلدين الذين هم يتبرأون من ان يكونوا من العلماء هذا لازمه ما دام يعترفوا بانهم يقلدون فإذا هم ليسوا بعلماء وهم يقولون ما هي وظيفة المقلد هذه حقائق نستطيع ان نجادل فيها اكبر مقلد اذا كان هناك تقلد كبير او صغير فنقول حينذاك الذي يزعم بان في مسألة الابتداع الى الفقه منهج العلماء الفقهاء حقيقة الذين قاموا ان البدعة اصل الدين تنقسم الى بدعة حسنة والى بدعة سيئة التفاعل والاخرى نطالبهم بالاجتيان ببعض الامثلة مما تحتنا وابتدعها اولئك العلمة الذين يزعمون انهم يتمسكون لو سألنا اليوم مشايخ التقليد هاتوا لصوص من الجدع الحسنة ما ملأوا كتبا ومجلدات في اخطائها كثيرا وكثيرة جدا عشر بدع فقط عن امام الائمة المسلمين الذين تنتمون اليهم قالوا هذه بدعة حسنة وهذه بدعة حسنة وهذه بدعة. وليس عليها دليل بالكتاب والسنة كان هناك مرارا ليس كل فيها حدث مجرد حدوث ووقوع بعد الرسول يكون بدعة وانما هذا للصمت الا يكون عليه دليل الكتاب والسنة. ومن هنا يخطئ المتأخرون الذين يذهبون الى تحصيل البدعة الى خمس اقسام ويقولون بدعة حق مثال هاجر القرآن عياذا بالله جا من القرآن بدعة لماذا يقولون الكلام؟ لان الجمع وقع بعد الرسول عليه الصلاة والسلام الجمع السوري بكيفية معينة وقع بعد الرجول نجد اذا قلنا الطباعة الان وما نسميها بدعة هذه لها فصل وباب خاص في هذه الاصول هو مال آآ المصالح المرسلة فهذه المصالح المنكرة ويقولون جمع القرآن بدعة ويقولون جمع عمر بن الخطاب الصحابي على التراويح بدعة وقد يقولون اقول تحفظ اقبال عمر بن الخطاب اليهودي خيبر بدعة مع ان هذه الاشياء عليها نصوص صريحة مرارا وتكرارا التراويح تنهى الرسول وحض عليها بقوله وقالوا يصلي صلاة الصيام في رمضان مع الامام وصلاة الفجر مع الامام فكانما قام الليل كله. مع ذلك يقال ان جمع الناس على التراويح بدعة هذا احد شيئين اما انهم يجهلون هذه السنن ويسمونها وهذا مو بعيد عن البعيدين عن التفقه في الكتاب والسنة. وانما او انهم وهذا خير الظنين بهم يسمون مجازا كما وقع من بعض السلف آآ عمر الخطاب مثلا صلى التراويح بدعة فيما قال نعمة البدعة هذه وهو لا يعني البدعة التي عليها المتأخرون بدعة الدين وهو اهداف عباده على غير مثال صادق لا من فعل هذه الشباب ولا من قوله اذا في هذه الجملة خلاف فصحي اقامة في التعبير لان هذا الخلاف ليس قائما بين المجتهدين. وانما هو قائم بين المجتهدين وبين المقلدين والمقلد لا رأي له بشهاداتهم انفسهم فلا قيمة لقول احدهم برأيه واجتهاده ابدا بعد تحرير الكلام على هذه الجملة خلاف حقيقي وانه لا يسعى ان يقال في مسألة الابتداع في الدين الى التوقيت لان هذا خلاف حادث ولا قيمة لخلاف الحادث مخالف لصفاته السابقة الصحابة كلهم ملتفتون على ان البدعة في الدين ضلالة ونحن نبدأ الان وبصير من الايجاز الممكن نحن نعتقد ان الابتداء في الدين وفي الدين ليس في الدنيا دلوقتي نصوصا من الكتاب والسنة. وقوله تبارك وتعالى في الاية المعروفة اليوم اتممت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا لا تحتاج الى بيان ولا تفكير الى انها تعني ان الاسلام لا يحتاج الى استدراك لا سيما ما يتعلق بالعبادات المحدودة النفاق العبادات التي يريد الانسان يتقرب بها الى الله عز وجل. اقول هذا لان المعاملات واسعة جدا انت اليوم تحدث حوادث تحتاج الى عقل وادي العكان لا يعرفها الا اهل الاجتهاد. في كل زمان فهذه ليست محدودة. اما العبادات والعبادات التي كانت في زمن الرسول عليه السلام وتوفي عنها لا تقبل بيدك ولا واحد لان الرسول قال ما تركت شيئا يقربكم الى الله الا وامرتكم به وما اخطأ لذلك الاية السابقة اليوم اكملت لكم دينكم لمن قاطع في موضوع الاتباع في الدين من هنا يظهر لكم علم احد الائمة الاربعة التي ينتمي اليها جماهيرنا اليوم حين قال من اتبع في الاسلام بدعة يراها حسنة وقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم قال يا اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. قال فما لم يكن يومئذ بنا لا يكون اليوم دينا نحن نقول هكذا فاذا اراد احد المقلدين بزوج الله فبالله عليكم لماذا يجادلنا اذا جاءنا بل ان جاءنا بنقل عن امام كما يقولون وابو حنيفة قال والاستحسان هو لا يعني الاستحسان بمعنى اتباع في الدين ابدا. وانما هو الترجيح دليل على دليل يوجد مصلحة وما شابه ذلك فله مشروع في اصولهم فالغرض ان جاءنا مقلد بقول الامام فضلا عن كل بنقلد من مشايخهم وهو يقول طيب اذا امام السنة من اين السنة؟ وامام دار الهجرة يقول فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون يوم له يقول يومئذ لم يكن من الدين ان يسعى بالمؤذن منبر وينشد وبيتكلم كلام في في قبل الاذان ما كان هذا باعترافه لذلك يسموها بدعة يعني حدثت لكنها حكمة ولا ايضا ما اضافوه بعض الاذان ومن اشياء اخرى ايضا يضيفونها كل هذا وهذا لم يكن كذلك يقول فما لم يكونون اذ دينا لا يكون يوم دينا. اذا الرسول عليه السلام سوف يقول انا مذهبية خليك مع انت ومذهبك جادل بالباطل وبالجهل بدك بقى تبحس على زوي الكتاب والسنة تعال للكتاب والسنة. هاي اول اية وهل تفسيرا لامام دار الهجرة؟ هذه بيني وبين الصحابي واسطة واحدة مالك عن نافع عن ابن عمر وعاد يأخذ ذلك الا المدينة المنورة هو يقول من ابتدع في الاسلام بدعة حسنة يراها حسنة وقد زعم ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم قال الرسالة اقرأوا قول الله تبارك وتعالى اليوم اتممت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا. هم. لكن مالك رحمه الله جاء بعبارة خاتم في هذه الجملة التي تستحق ان تفكى بماء الذهب كما كانوا يقولون نحن نعتبر بالذل من منهجنا في الدعوة بينما الذي يقول هذا الكلام وغيره لا يدفعون الى هذه الجن وزنا. ماذا يقول مالك ولا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها فهل صلاح هذه الامة بان يتكرر تتقرب الامة الى الله بل الوف من البدع مستحيل هذا هذا من باب ودليله التي يلجأوا العبادات التي شرعها الله هي وهذه لامراض نفسية قد يشعر بها بعض الناس وقد لا يشعر ضمورهم تأتي هذه التشاريع الالهية الحكيمة لتمرهم وعلاج لهذه الامراض النفسية. وعلى عكس ذلك حينما نستبدل الذي هو ادنى بالنبي هو خير ونقيم البدعة مقام السنة ان زدنا مرضا على مرض بحيث اننا نوصل الى الى الشفاء. لذلك فمن منهجنا نحن الدعاة للكتاب والسنة وهذا منهج السلف الصالح الذي يدل على هذا المنهج كلمة مالك هذه ولا يشبه اخر هذه الامة الا بما صلح به اول واحد. وتأكيد لما نقول نسأل هناك جماعات اسلامية كثيرة وكثيرة جدا فهل هناك جماعة تسعى لتنويير مصائر الناس المسلمين ولكي يهتدي بهذا المنهج السليم وهو انه لا يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها الجواب لا لا يوجد مع الاسف جمعات اسلامية لا اسمه ولا وزنه في العالم الاسلامي يدمجم حول موضوع الكتاب والسنة قلنا لكم مرارا وتكرارا كل الطوائف الاسلامية التي بلغت زادت اذا تكن كتاب وسنة لكن المهم كتاب وسنة اولا تصريف عملي وثانيا الفاعل الكريم يطابق ما كان عليه السلف الصالح فهنا يقول انه هذه مسألة خلاف حكمي وكل واحد نعم اذا هذه الاية من ادلة والعلماء من السلف الصالح من الصحابي والتابعين الذين ذهبوا الى ان هؤلاء بدعة في الاسلام ومن يصل لكم ذلك في الاحاديث المشهورة التي منها ما نستدعي به او بها دروسنا خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الامور محدثات سواه وكل محدثة بدعة وكل بدعة ولا وكل ضلالة في النار بمعجون الامور التي يلاحظوها والتي تؤكد لنا صحة منهجنا وقطع منهج غيرنا اما فلا تجد رصيدا من الخطباء يحاصر في خطبته على هذه الخطة التي هي من خطبة الحاجة التي كان نبينا عليه الصلاة والسلام يحافظ عليها دائما وابدا. لماذا ولا ابسط انسان راح يقول له من صعودك الخطيب الى خروجك من الصلاة كله اذاعة وخلاف هدي الرسول الذي انت تدعو اليه ولذلك فالشيطان الشيطان اوحى اليه كونوا متجاوبين لا تكونوا متذاكرين بانفسكم. تطلع تخطب هذا الكلام كلام الله. وتختمها وكل ضلالة في النار وانت بتقول لأ في بدعة حسنة ورسولك بقول ضلالة بالنار هذا تناثر لذلك زين لهم سوى عملهم ونصح من شريعتهم هذه السنة التي واظب عليها الرسول عليه الصلاة والسلام لذلك مجرد ما بسمع خطيب يفتكر الخطبة بهذه الخطوة بقول هذا لابد في عندي ما بقول لك سلفي لكن عندي دعوة حسنة ويجي يخطب في الناس في النار وهذا من احاديث الدالة على خلاف المتأخرون المقلدة ليس متسولين ابدا باعترافهم. الى ان هناك بدعة حسنة ثم يتجرأون بجهلهم بل لغباوتهم. يقولون يا اخي هذا نص عام لكنه مخصص كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وكل مخصص اولا لا نعلم في الفاظ الرسول عليه السلام التي هي من جوامع سليمة. مثل هذا ثم يدخله تخطيط هذه لفظة كل من اصلح كل اللي بيبعت لنا منارة اقول دائما وابدا بهذه المناسبة على وزان قوله عليه السلام كل مسلم امر وكل خمر حرام ممكن احد يقول لا ليس كمثل الحمام وليست الخمر حرام مستحيل هذا الكلام وهناك كميات كبيرة كل بني ادم من تراب لا يمكن لا يصلي يقول لا مو من سواك الا يكون اصله ايه؟ من سواه كل كل يسكن الجنة الا من ابى قالوا مني انا يا رسول الله؟ قال من اطاعني دخل الجنة. ومن اوصاني فقد اباه. اذا كل من اطاع الرسول عليه السلام دخل الجنة كانت هذه لا تقبل التقدير هذه السلبية جاءوا اليها فحصلوها. وقالوا لا ليس الحديث انه من ما ان الرسول عليه السلام وما يقول العارف بالله حقا ما ادري هل يثني عليه خيرا بينما نصفه بما يصف غيرنا بعض آآ كبارهم حينما نفهم شديد ان العارف بالله حقا ما ندري انظنه ان يثني عليه لكن انما الاعداء بالنيات. لانه حقيقة هو كتاب الله وفي حديث رسول الله يقول رسول الله في كل خطبة جمعة فضلا عن خطب اخرى يكون فيها كل الناس تأتيك نطقيا لهذه القاعدة ثم يأتي هؤلاء بابسط حماقة يقولوا لا ادري ليست عامة ولا مرة يقول الرسول عليه الصلاة والسلام موطن من الضلال. دائما تكرار الظل العامة على اختلاق الملابسات والمناسبات من حيث الاسلوب العربي تأكيد ان هذا الكلام كما انكم تسمعون ما يقبل تأويل ولا تقييد ولا ولا تخصيص اصلاحي فهنا يقول كل بدعة وهناك يقول من احدث ايضا من معنى من احدث اي كل من احدث في دين هذا ما ليس منه فهو رد والبحث في هذا طويل الزين لكن اذكر ايضا باثر عن الصحابي الجليل دانا بارزا من بين السعادة بحبه للرسول صلى الله عليه وسلم وحبه لاتباعه لسنته فسر لنا الجملة الاولى كل بدعة ضلالة تفسيرا سد الطريق على هذا الامر الشريعة. هم يقولون كل بدعة ضلالة لا يأتي ويعز عليهم وكأنما الله عز وجل ولو كنا نؤمن بالخشب الذي يقول الصوفية واتباعهم لقد ما انكشف اله ولكات ناس من بعدهم يقولون للعامل مخصوص كشف له ذاك فاجابه قلقا فقال كل بدعة ضلالة وان رآها الناس حسنة فاين تذهبون يا مخلدون؟ اخطأ هذا الرجل من كبار الصحابة لكن كلام الصحابي الواحد وابدأ اذا كان اكثر بمجرد ان يرد عليه رجل مقلد بل وليس من شيء الا بالدليل كيف وهناك من يقول من الصحابة ضيف الايمان قل يا عبادتي الذي تعددها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعددوا العبادات التي يفعلها الناس اليوم واطلبوها من كتب التقليد السنة اطلبوها من كتب التقليد ليش؟ لان نفس المقلدين لان علماء واقوال ائمتهم من قبل ما كفروا هذه البدع وكل يوم اليوم في ليش لانه خذ بدع لا يكاد يمتلئ ابدا. شيء واسع جدا والشيطان للناس المرتد كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح لما خص للناس وقرأوا ان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه تتغير السبل ان تفرق بكم عن سبيله خط الخط المستقيم وخط على طرفيه خصوصا قصيرة هذه الخطوط للشيطان فرص وعلى رأسي كل فريق منى كيفان يدعو الناس اليه. فالشياطين الجن ربى عن صلاة العيد لا يزالون احياء يقومون بوظيفتهم ولذلك تستعيذ من يستعصم ويستمسك بالعنق الوسطى التي لا انفصام لها. ما هي الكتاب والسنة ولعل في هذا هذا السبب حكاية وان كنت اشعر كما قلت لكم في المستمع الكرام لان موضوع بدعة في الاسلام يحتاج الى محاضرات عديدة فعشان الظرف الآتي ان شاء الله فاصدر البعث هذا ببعض مصمم او مصمم بعده على الاقل بادلة اخرى نذكر بها الاخوان ونعالج شبهات المتأخرين التي يتمسكون بها برد هذه الاساطيل من الادلة في بعض الاحاديث والاثار التي تنهى المسلم عن الابتداء في الدين ولا ادري اذا كنت ذكرت لكم شعوره وانتباهه ذلك الرجل الذي كان من احضان اليهود الذي تنبه لخطورة هذه النعمة وعوامتها على المسلمين حين جاء الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال ذلك الامر اليهودي اية يا امير المؤمنين اية لو انها علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا قال ما هي قال اليوم اتممت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا. فقال عمر رضي الله عنه لقد نزلت في يوم عيد نزلت ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم عرفات ومعنى هذا الكلام من هذا الحبر اليهودي انه عرف بالغ اهمية هذه النعمة التي امتن الله بها على عباده المؤمنين حيث اكمل لهم الدين ذلك لانه سيكرمهم لان يعملوا لشؤون حياتهم وان يتفرغوا لها بعد قيامهم بواجبات ربهم فاهداهم بهذا التصحيح الكامل ان يتوجهوا الى التشريع والتقنين الذي ليس من اختصاصهم وليس من امكانياتهم ذلك لان الانسان كما وصفه ربنا خسران وما اوتيتم من العلم الا قليلا الانسان لا ينظر بالنسبة لما يتعلق بمصالحه مستقبلا الى ابعد من ارنبة انفه كما يقول المثل العربي فلذلك نجد كل الذين يسمونهم يسمونهم بالمشرعين والمقللين في كل بلاد الدنيا كل يوم يأتوننا بدستور وكل يوم يأتوننا بقانون ذلك لانه تبين لهم بالطيب العملية ان هذه القوانين بل الدساتير لا تقوم مصاب الرجال ذاك الحبر اليهودي فعلا كان من العلماء حينما عرف هذه النعمة وقدرها فجاء ليقول لعمر الخطاب لو عيونا نحن اليهود من قال لك هذه الاية واتخذنا يوم نزول عيدا فاخبر عمر بان فعلا نزلت في يوم عيد هل المسلمون الم يكن المفسدون اخف واولى بان يعرفوا فضل هذه النعمة من ذات اليهودي لقد كان الامر كذلك وكان كذلك بالنسبة للسنف الاول فقد كانوا ابعد الناس عن الاحداث في الدين لا الى هذه المرتبة ووصل اهتمام السلف في هذه البدعة فماذا يكون هؤلاء لو بعثوا في زمننا هذا ونظروا الى هذه البدع التي لا يمكن لانها بالالوف المؤلفة لا شك ان انكرهم سيكون مبالغا جدا جدا على هؤلاء المحدثين في هذه البدع وانهم سيصلونهم بان هذه الاحداث في الدين هو تشريع والتشريع انما هو من حقوق رب العالمين تبارك وتعالى ولابد فيقول القائل او يسأل سائل ان جماهير المشايخ اليوم يذهبون الى ان البدعة فيها حسنة وفيها سيئة ولابد ان لهم بعض الادلة آآ ما هي هذه الادلة؟ وما جوابنا عنها الامر ليس حديثا الحق والباطل دائما في سواه مستمر لان الله عز وجل يقول ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك وهذا الاختلاف مستمر. ولذلك فحينما يأتي انسان بشبهة اليوم يتوهموا دليلا فهو في الوقت لم يأتي بشيء جديد. ونحن حينما نرده هذه الشبهة ايضا لم نأتي بشيء جديد واننا مسبوقين لهذا الحق الذي يوجد هناك اليوف. وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون من اشهر ما يحدل به الجماهير اليوم الدين الحديث المشهور وهو في صحيح مسلم من سن بالاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اجورهم شيء ومن سن بالاسلام سنة سيئة فعليه اجرها ووزر من عند بها الى يوم القيامة دون ان ينقص من اوزاره شيء. يستدلون بهذا الحديث على ان في الاسلام بدعة حسنة وبدعة سيئة. وكشف الخطأ لدى السجال يمكن ان يقوم على امرين الامر الاول ان مستحضر سبب هروب الحديث فان معرفتنا بسبب وجود الحديث فاكشف لنا مباشرة خطأ الاستزلال في الحديث على ان في الاسلام بدعة حسنة لم يأت بها الرسول عليه السلام ولا امر بها وانما يستحسنه المسلمون. سببوا هذا الحديث كما هو ايضا مذكور مع الحديث في صحيح مسلم وغيره يقول جرير ابن عبدالله البجلي قمنا دروسا مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فجاءه اعرابيه نار متقلبي الشيوخ عامتهم من مدن بل كلهم فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تمعر وجهه اي ظهرت عليه ملامح الحزن والاسى لما رأى في هؤلاء النبريين من فخر مبدع فخطب عليه الصلاة والسلام في الناس وواظعهم وذكرهم وكان من جنة ذلك ان قال لهم يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم يا ايها الذين امنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قليل تصدق واكن من الشاكرين واكن من الصالحين. نعم. من الصالحين قرأ هذه الاية يحج فيها الصحابة عن الصدقة على هؤلاء. وزادت في ذلك ان قال عليه الصلاة والسلام مفسرا الاية تصدق رجل بدرهم بديناره دفاع ضره دفاع شعيره. فكان ان قام رجلا منهم لينطلق الى داره ويعود ومعه ما تيسر له من صدقة وضعها امام الرسول صلوات الله وسلامه عليه. فلما رآه سائر الصحابة قام كل منهم ايضا وجاء بما تيسر له من صدقة قد اجتمع امام الرسول صلوات الله وسلامه عليه فامثال الجبال من الطعام والدراهم فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال وجهه كانه مذهبة فهلل وجهه كانه مذهب الفضة المصرية بالذهب تضرب اسامير الولد عليه السلام فرحا باستجابة اصحابه بموعظته عليه السلام وقال من سن في الاسلام سنة حسنة الى فالان هم يفسرون من سن بمعنى من ابتدعه. في الاسلام بدعة حسنة. وهنا في الشطر الثاني ومن سن في الاسلام اي ابتدع في الاسلام. سيئة. يفسرون السيئة من سلم معنى من استدعى في كل من المبالي والان نعود الى الشطر الاول من هذا الحديث الذي فيه من سن بالاسلام سنة حسنة وهم يفسرونها بقولهم من استدعى في الاسلام بدعة حسنة اين في البدعة في هذه القصة حتى يصح تفكير في الحديث بما يذهبون اليه. لا نجد في هذه القصة والصدقة والصدقة مشروعة لنص القرآن قبل هذه الحادثة فرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرهم بالاية السابقة انفقوا ما رزقناكم رأينا هذه الطبقة ليست بدعة. واكد لهم الرسول عليه السلام فهضهم ان يصدق عليهم ولا يدريهم فاذا ليس في هذه الحادثة بدعة حسنة حتى يقال ان الرسول قال في هذه المناسبة من اتبع في الاسلام لا يتجاوز ابدا لو حرصنا نبظ الحديث الى هذا اللفظ من اتبع في الاسلام بدعة حسنة لا يتجاوز هذا اللفظ مع الحادث مطلقا لان الحادث ليس فيها بدعة مطلقا. فهذا يبين خطأ هذا التفسير وانا كما اقول لمثل هذه المناسبة ان تفسير هذا الحديث بهذا التفسير المتأخر من اتبع في الاسلام بدعة حسنة لا يفعلها رجل اعجمي ليس عربيا اذا كان عنده شيء من الفصل وشيء من المعرفة باللغة العربية لانه ليس هناك تطابق ولا اي موافقة دون الواقعة وبين كل من قد يكون من اتبع في الاسلام بدعة حسنة. في هذه المناسبة. هذا يدل على خطأ هذا التفسير في التفسير الصحيح واضح جدا من اه تأملنا تأملا قليلا في الحادثة اذا عدنا الى لفظ حديث من سن في الاسلام سنة حسنة. نسأل ذلك ان صدقة حسنة ام سيئة لا شك انه طيب كان قد شرعها الرسول عليه السلام على لسان الله عز وجل ام لا كانت اشرعها في نفس الاية اذا هذا المتصدق الاول لن يأتي ببدعة حسنة لم يأت بشيء جديد لم يكن معروفا من قبل من الصدقة من فضائل الاعمال وجاء فيها احاديث كثيرة. اذا ما معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث بالذات من سن في الاسلام سنة واضح جدا من الحادث ان الرجل الاول كان اول من استجاب لموعظة الرسول صلى الله عليه واله وسلم واول من انطلق الى داره ليأتي بما تيسر له من الصدقة. فاتبعه الصحابة على ذلك فكان هو بانطلاقه اول كل انسان هل ما لهؤلاء هذه السنة الحسنة؟ فهو اذا كما يكونون غافلين عن مشروع خيري خيرهم الله عز وجل احدهم فيقول بهذا مشروع هذا المشروع مذكور الامر به في الكتاب والسنة لو فرضنا جمع اموال لايتام بمساكين لبناء مسجد باي عمل خيري لا يمكن للانسان عنده ذرة من الخطأ ان يقول هذا العمل خيري بعد الدين ابدا لكن كان هذا الانسان اول من تحرك بهذا المشروع الخيري تعالوا الناس على ذلك فهذا الانسان الاول يطلق عليه انه سن في الاسلام سنة حسنة. لكن التحسين ليس من عنده التحسين ممن له التحسين والتقدير. وهو الله تبارك وتعالى لكن هو كان اول من تحرك لفتح باب هذا المشروع الحسن بنص الشرع بنص الكتاب والسنة اذا من سن بمعنى من فتح طريقا الى سنة حسنة للوقت لا بالعفو والهوى وما يسره الناس اليوم كان له اجرها الى يوم القيامة. كذلك تمام الحديث الى ما قام به الانسان ينطبق عليه من سن في الاسلام سنة سيئة. ما هي السنة السيئة امر منكر شرعا معروف مسارته وضلالته بوصف الصلاة يقوم الانسان فيفتح الباب لهذا الشرح؟ فيكون عليه وزره يعني مثلا التبرج رفع القبور والتفاخر في بنيانها. بناء المساجد عن قبور. كل هذه محرمات في الاسلام فاول واحد فتح هالسنة المنكرة عليه وزرها يوم القيامة هو لم يأتي بمنكر بالمعروف معروف انه منكر في الشرع لكن الناس كانت في عافية من هذا المنكر ففتح الباب بهذا المنكر او ما سنة بمعنى ابتدع واحدث شيء في الشرع ما نبه على مكانته وانما هو فتح الطريق يعني من كرامة الناس فكان عليه هجره وينظر من عمل به الى يوم القيامة هذا هو الامر الاول الذي يمكن ان نفهم الحديث فهما صحيحا ونرده التفكير الخاطئ الذي جاء في الاجل المتأخرة لانه معنى الحديث من سن في الاسلام سنة اي من ابتدع في الاسلام بدعة خطأ والتفسير الصحيح قد تبين الحكم. الامر الثاني ان نقول وفي هذا الحديث ذكر السن الحسنة وذكر السن السيئة فما هو المعيار للتمييز بين السن الحسنة ولنكن معهم الان مجاراة لهم على الفاظهم ما المعيار وما الميزان للتفريق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة. الا القرآن والسنة ليس عندنا سوى ذلك اذا كل من يقول هذه بدعة حسنة او يقول هذه بدعة سيئة فلا بد ان يأتي على ما يكون بالدليل الذي يشهد بما يقول انتباه وسنة اما مجرد الكون كما نسمع دائما وابدا حينما يقول انصار السنة فان هذه يا اخي بدعة يا اخي لابد ان يأتي للجميل المحسن والذي ينكر البدعة بنسميها بانها بدعة سيئة للدليل على ان وهنا لابد من التذكير بخطى يقع فيه اولئك الناس حينما يقال هذه بدعة يأتيك الجواب انت كلك بدعة هكذا يبادروننا كلها بذلك هذا ليس من السنة وهذا ليس من السنة. والكرسي الى اخره. كل هذا لم يكن في عهد السلف الصالح هذه غفلة منهم مطلب منهم عن الشعور بمنة الله وفضله على الناس اليه السابقة. هو قال اليوم اكملت لكم دينكم ما قال اتممت عليكم دنياكم فهذه من امور الدنيا ليس لا علاقة بالدين ابدا قل انسان له ان يأكل وان يذهب وان يلبس ما يشاء لكن توحيد الشرع فالرسول صلى الله عليه وسلم صرح من اجل هذا قال انتم اعلم بمل دنياكم فيخلد هؤلاء الناس دول البدعة الدينية وبين البدعة الدنيوية فاول ما تنكر عليه بدعة من البدع الدين رأسا بينقله بحاجة ايش الدنيا يا اخي رسول الله ما جاء ليعلمنا المهن والاختراع والابتكار في امور الدنيا وانما قال عليه السلام ما تركت شيئا يقربك من الله الا ومرتك به. اما وسائل الدنيا والتوسع فيها فهذه ليس لها علاقة بالدين اذا من فسر الحديث بمن اتبع بدعة حسنة عليه ان يأتي بالدليل من الكتاب والسنة ان هذه بدعة حسنة وحين ذاك نحن نسلم لهم تسليما اذا جاءوا بالحديث يؤيد ان هذا الذي يسمونه بانها بدعة في الدين لكنها بلا حسنة جاءوا بالدليل على ان على انها حسنة فيبقى حينذاك الخلاف بينما وبينهم كما يقول الفخار خلافا لفظيا نحن لا نوافقهم على كسب ما قام الدليل الشرعي على حسنه لا نوافقهم على تكليفي بدعة وهم يسمونها بدعة لا لا بس المهم انه يكون في اولاد ذليل يؤيد ما وصفوا به البدعة من انها حسنة واتيكم بمثال وهذا نستنكرها شبه استنكار لما يقصدون البدعة الى خمسة اقسام اول هذه الاقسام بدعة فرض واجبة قريبة يعني اول مثال جمع القرآن الكريم جمع القرآن الكريم بدعة في الدين. الله اكبر اذا كان الرسول عليه السلام هزم الفاظنا الى درجة قال لا يقولن احدكم ما شاء الله وشاء محمد وانما ليقول ما شاء الله وحده ولا يقولن احدكم خبثت نفسي ولكن لقست الى اخر ذلك من الاداب اللفظية التي اعلمناها الرسول عليه السلام كيف نقول وسط الاسلام وهو القرآن جمع بدعة في الدين ووصفناها بانها بدعة حسنة. لكن كيف نوصفها بانها بدعة؟ يعني امر مع ان القرآن جمع في عهد الرسول عليه السلام. لكن كان جمعا بدائيا على حسب الوسائل المتيسرة في ذلك العصر من جهة ولان القرآن فلينزل استمريت ظروف المناسبات فجمع ابو بكر وعمر الخطاب الجمع الاول لهذا القرآن الكريم بين الدفتين. يسمونه هذا بانه بدعة واجبة نحن نقول هذا ليس ببدعة وهذا امر من امور الدين ولكن هنا يجرأ لا يحصل بنا ان نعبر عنها. وان لا نذكر بها هذا الامر الواجب الذي هو المحافظة على القرآن الكريم ان يضيق بين الناس تدرون لماذا كان موقف الخليج الاول تجاه الاقتراع الذي قدم اليه لجان القرآن ليس موقف هؤلاء الناس يكون مثل موقف ابو بكر بمثل الله القرآن اقول هذا المثال في الواقع ايضا من المنبهات لخطر البدعة لنقوم السلف الصالح لما قدم الاختراع الى ابو بكر لزم القرآن جمعا على صورة لم يكن قطعا في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بين جثتين ماذا كان موقف ابو بكر؟ وكذلك زوج ابن ثابت لما كلف للقيام بهذا الواجب كيف تصنعون شيئا لم يصنعه رسول الله؟ جا له القرآن يقول فيه خليفة الاول خشية ان يقع باحداث الدين كيف تصنعون شيئا لم يسمعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يزل احدهما بالاخر يقنعه ويبين ان هذا امر ضروري او ما لا يقول الواجب النبي او واجب قال عمر حتى شرح الله صدري بما شرح الله له الصدر والبصر كذلك زيد ابن فارس رضي الله عنه فجمعوا القرآن هذا الجمع قام الدليل القاطع على وجوبه فليس هذا من باب الاستحسان في الدين كما هو شأن بدعة كثيرة كذلك مثلا عمر بن الخطاب لليهود من خيبر هذا امر حدث بعد الرسول عليه السلام لكنه ليس بدعة الدين لا من بدعة وادي بعد قوله ولا بفعله ولا من تخريبه اما اخراج اليهود فقد امر الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك قال اخرج اليهود من جزيرة عرب فاذا عمر بن الخطاب بل وفي العهد الذي اه تعاهد الرسول عليه السلام عليه مع اليهود قال لهم يقركم فيها ما نشاء يعني الرسول عليه الصلاة والسلام اتفق مع اليهود على ان يمكوا في خيبر وقد فاتحها بالسيف امنة ورغم عن اليهود ولكن نحتاج اهل الذراع فابقاهم يستغلون هذه الارض على ملاصقة نص الغيبة. يلا يكون عليه السلام للمسلمين. النص الاخر لليهود. لكن هذا ليس من الابد قال لهم ان السلام في العقد نقودكم فيها ما نشاء فوافق اليهود على ذلك ثم بدأ لعمر بن الخطاب انه قد ان الاوان الان لاخراج اليهود من ايضا لان الانصار انفسهم آآ قالوا متمثلين من استكمال الارض واستحسان هذا الاستثمار فاخرجهم هذا الاخراج بلا شك بعض الرسول عليه السلام لكن لا يسمى بيعة الدين لانه لم يفعل عمر شيئا لم يأمره الرسول عليه السلام بل هو نفذ امر وجوه هذا الكلام فهذا تشكيل في بدعة الدين نحن لا نوافق عليه لكن كما قلنا انفا اذا هم اصروا على تسوية هذا النوع مما حدث بعد الرسول عليه السلام لانه بدعة في الدين نقول اعداء الى حكومة انتم تسمون هذا الشيء بانه بدعة في الدين نحن لا نسميها بدعة الدين وانما هي بدعة لغة بدعة لغة يعني حدث بعد الرسوم هذا امر حالي لكن هذا الامر الحادي ثالثا يقولوا شرعا وتارة يكون بدعة متى نميز بينما يكون شرعا وبينما يكون بدعة على اعتبار وكل بدعة؟ اذا قام الدليل الشرعي على ان هذا الامر امر زائد شرعا فكان عمر وجمع القرآن وذلك لا نسميه بدعة انما هو امر مكروه ان سميتموه بدعة حسنة فهي بدون نقول لها مشاهدة بالاصطلاح مع رغبتنا عن هذه التسمية لكن جئتم للدليل على ان الذي فعله عمر و باذني من الرسول صلى الله عليه واله وسلم. يبقى الخلاف مزبوط وفي الدرس الاتي ان شاء الله سنعالج بعض الامثلة الاخرى مما يستدلون بها على الاستخدام بالدين وليست من ذلك للحريم وابتدي ان شاء الله بقول عمر هذا بالنسبة لصلاة التراويح بدعة نامت البدعة هذه ونبين لكم ان سعد عمر في صلاة التراويح هو تماما فعله حيث اخرج اليهود من خيبر وانه ليس من الكتاب الديني شيء. وفي هذا القدر كفاح هل يجوز التكفير بصاحب بدعة او الكلام عليه وذمه؟ اهل البدعة له حالتان اما ان يكون منطويا على نفسه او ان يكون مشهورا بين الناس ففي الحالة الاولى لا داعي لتشييره لان ضرره محصور في ذاته. اما في الحالة الاخرى فلابد من تشهيره والتحذير منه حتى لا يغتر الناس الذين يعيش بينهم به. وليس ذلك من الغيبة في بشيء كما قد يتوهم بعض المتنقعين وحديث الغيبة رزقك اخاك بما يكره هو من العام المقصوص وقد ذكرت لكم قول بعض الفقهاء في دلتين من الشعر جمعوا فيه الغيبة المستثناة من الحرمة فقال قائلهم القدح ليس بغيبة في صفة تولي منه ومعرف ومحذر ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة المنكر المبتدع والتشهير به يدخل في التعريف ويدخل في التعبير ولذلك اتفق علماء الحديث جزاهم الله خيرا على وصف كثير من رواة الحديث بما كانوا عليه من الشجاعة في الدين وهذا كله من قيامه بواجب البيان للناس حتى يعرف الراوي الصارخ. اه يؤخذ بعقيدته المبتدأ يترك هو وعقيدته منحرفة عن الكتاب والسنة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة