وفي كل زمن كما ذكرت يحتاج المرء الى ان ينظر في امر دينه وكيف يحصل اسباب الثبات عليه وفي ازمنة الفتن والتقلبات والاحوال التي قد لا يعرف جل الناس مبتدأها ولا منتهاها ولا علتها الاولى ولا علتها الغائية فانه يعظم ان يحرص العبد على البعد عن اسباب الفتن ليكون ثابتا على دين