سؤال اخر يقول صاحبه يوجد طلبة علم يدرسون في الشيشان بعضهم او يدرسون او يدرسون الله اعلم بعضهم يدرسون يدرس اللغة العربية وبعضهم يدرس القرآن ولكن الحكومة الروسية افتضت مؤخرا ان يكون المدرس صوفيا اشعريا وصاروا يمتحنون المدرسين الان فمن اجابك ما يريدون اعطوه وثيقة التدريس والا فلن يستطيع طالب علم ان يدرس شيئا في الشيشان اذا توقف طلبة اهل السنة عن التدريس فان الضلال سينتشر اكثر مما هو عليه الان ومهنة التدريس هي المتنفس الوحيد لمريدي الدعوة من طلبة اهل السنة والامتحان يكون في امتحانات الجمع محايل شفوية وامتحانات تحريرية يبدو ان خللا اصاب الجهاز يا حبيبي امتى امتحانات شفوية وامتحانات تحريرية الحمد لله ومن بين الاسئلة التي التي آآ يواجهونها اسئلة في العقيدة حول معنى الاستواء الرحمن على العرش استوى وهل تجوز الاستغاثة بالاولياء يا علي يا حسين يا كذا يا كذا هل يجوز ان يجيب الطالب السني مثل ما يريدون تقية ويحصل على وسيقة التدريس ام لا يجوز ويترك التدريس والساحة لاهل البدع والضلال الجواب عن هذا ان مبنى الشريعة على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليدها على تحقيق خير الخيرين وعلى دفع شر الشرين وان ما لا يدرك كله لا يترك جله وان في المعاريض ممدوحة عن الكذب لا شك ان مصلحة بقاء اهل الحق من طلبة العلم بمواقع التوجيه والريادة العلمية مصلحة كبرى والحاجة الى وجودهم في هذه المواقع حاجة ماسة ومن المخارج ان ينسب الاقوال الى اصحابه طول ان واحد بيدرس دكتوراة في اللاهوت عند غير المسلمين وسألوه عن السلام من الكتاب المقدس عندهم وهو يجيب بما في الكتاب المقدس عندهم وان كان يعتقد ان هذا الكلام كله باطل باطله اضعافه اضعاف حقه وحقه منسوخ. لكن اذا كانه يجيب ما هو مستور في الكتاب وهو منسوب الى مؤلفه لا يتمناه تماما. نعم. قال المؤلف كزا وكزا يعني كطالب الحقوق في الكليات الوضعية يسأل الحكم مسلا اه يعني اه السرقة عندما تكون عمدا يقول والله عقوبتها في القانون الاشغال الشاقات تلات سنوات خمس سنوات وهو يعلم ان هذا ليس حكم الله عز وجل انه يسأل عن حكم القانون فيجيب بحكم القانون ولا يعني هذا بالضرورة انه متبن لهذا شرعا نحن جميعا نعلم قول الله سبحانه والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا لكان من الله يسأل عن حكم الزنا الزنا بمفهومه الشرعي الوطء المحرم بمفهومه الوضعي لا يكون الزنا الا من امرأة متزوجة وعلى فراش الزوجية وان الزنا بمفهومه الشرعي اذا وقع عن تراض بين من بلغوا السن القانونية فهو امر مباح لا تثريب على اصحابي ولا تملك اي سلطة ان تتدخل يعني ضدهم او ان تثرب عليهم فهو يسأل عن الاحكام الوضعية فيجيب بما هو مقرر في الاحكام الوضعية ليحصل على شهادة في الاحكام الوضعية ليستخدمها في المستقبل بل في المحاماة امام المحاكم وفي المخاصمة دون اصحاب الحق والمزلومين ونحو ذلك وله في التأول ايضا ممدوحة الاستغاثة عند مسلا عن الاستغاسة وهم يخلطون بين الاستغاسة والتوسل يعني يحملون الاستغاثة على معنى التوسل. يقول اللي بيقول يا حسين هو ما يقصدش ان الحسين يعملوا حاجة كانه يقول يا حسين انا اتوسل بك الى الله فارفع الى الله شكايتي. توسل لي عنده. اطلب لي من الله كذا كذا وكذا هم يتأولون الاستغاثة على معنى التوسل. وهذا ما يدعيه كثير من القوم وان كان وقع كثير منهم على طلع في ذلك ازا انتهينا الى التوسل الامر في التوسل واسع التوسل قضية خلافية اجتهادية للنظر فيها مجال وللاجتهاد فيها مساقا اعاننا الله واياهم على حسن البلاغ عن الله ورسالاته وعلى قيادة السفينة بحكمة في هذه الامواج اللوجية الهادرة بواقع فيه زلمات بعضها فوق بعض اسأل الله لنا ولهم العافية وان يربط على قلوبهم وان يرزقهم السداد والرشاد بالاقوال والاعمال. اللهم امين