عندكم امثلة اخرى احسن الله اليكم انا ما عندي امس لا بأس هناك حديث اريد ان اسأل هل هي صحيحة ام ليست صحيحة؟ آآ اختلاف امتي رحمة هل هي حديث ام ليس بحديث هذا لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح ان يعول عليه. كما تقدم ان الاختلاف هذا سنة كونية. هم. امر حتمي مقدر بين الخلائق كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل الانبياء والمرسلين اما بعد فهذا لقاء جديد متجدد نلتقي فيه معكم لنتباحث شيئا من مسائل الموضوعات التي كان هذا المقرر لمناقشتها والبحث والحديث عنها وكنا فيما مضى تكلمنا عن الاجتهاد والتقليد وذكرنا شيئا من الاحكام المتعلقة بهما كذلك ذكرنا مسائل الفتوى وكان من اواخر ما تحدثنا عنه اثر صاحب الولاية على مسائل الفتوى من جهة الواجب الشرعي على الامة في ايجاد وتهيئة المفتين الذين يتولون المسائل الشرعية ويوضحون للخلق ما يحتاجون اليه من احكام دينهم وهكذا ايظا ما يتعلق بتقييد امر الفتوى في الامور العامة التي يترتب عليها مفاسد كبيرة سواء فيما يتعلق بابواب الاجتهاد او ما او ابواب الجهاد او مسائل التكفير واستحلال الدماء والاعراض والاموال ونحو ذلك ولذلك لابد ان نستحضر ان الفقهاء ليسوا خارج نطاق الولاية الشرعية وان مبدأ الامامة العظمى التي يتولاها الامام الاعظم انما جاءت من حكم الله عز وجل ومن شريعة رب العزة والجلال فهذا يقوم بتحكيم شرع الله فليس نائبا عن الشرع فليس الحاكم والوالي نائبا عن الشعب كما يتوقعه ويريده بعض الناس. ولذلك يقول بعضهم ارادة الشعب ونواب الشعب ونحو ذلك. وانما المراد تحكيم شرع رب العزة والجلال. ولذلك فهو يسير على مقتضى شرع الله جل وعلا ويحكم في العباد بما يرضي رب العباد سبحانه وتعالى. وقد نهى الله جل وعلا عن اتباع رغبات واهوائهم وبين انه يترتب على ذلك مفاسد كبيرة من تضييق احوال الخلق ومن وجود النزاع والخصومة فيما بينهم كما قال تعالى في كتابه العظيم وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله كما قال سبحانه واعلموا ان فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الامر لعنتم اي للحقتكم المشقة هذا اليوم باذن الله عز وجل نتباحث ابوابا جديدة تتعلق ابواب الخلاف الفقهي لان اه لان المسائل الاجتهادية اه تختلف فيها نظرات العلماء تختلف فيها آآ اجتهادات الفقهاء من جهات النظر في صحة الدليل وعدمه ومن جهة النظر في بصحة الاستدلال بالقاعدة الاصولية وعدمها ومن ثم لابد ان يكون هناك اختلافات والاختلافات يمكن ان نعرف ان هذه الخلافات الفقهية ليست بالامر الاعتباطي وليست من باب اتباع الهوى انما خلاف العلماء ناشئ عن اسباب مقنعة والا فان الاصل ان الخلاف مذموم ولكنه قد يقع فيكون امرا واقعا في الخلق كما قال تعالى ولا تكونوا كالذين اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات اولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات كما قال سبحانه ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف وبين ان مما اهلك الامم السابقة اختلافهم على انبيائهم وحينئذ نعلم ان الاختلاف ليس مرغبا فيه لكنه قد يقع في الناس فحينئذ نحتاج الى الية لكيفية التعامل مع هذا الخلاف فان قالها اه قائل بان الله عز وجل يقول ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك ولذلك خلقهم فنقول بان قوله سبحانه ولا يزالون مختلفين هذا اخبار عن الواقع الذي يقع في حياة الناس وقوله الا من رحم ربك فيه اشارة الى انه اذا وجدت الرحمة لم يوجد الاختلاف بل وجد الاتفاق وقوله ولذلك خلقهم ليس المراد به ليختلفوا وانما المراد به ليرحموا من عند الله. ولذلك اي اراد الله عز وجل بالعباد الرحمة ومن هنا خلقهم فهذا هو المراد بالاية فالمقصود ان هذا الخلاف الفقهي الموجود بين العلماء هذا امر حتمي واقع في الناس وبالتالي لابد لابد من التعامل معه على وفق القواعد الشرعية التي جاء بها ديننا القويم اذا تقرر هذا فان الخلاف قد يكون له اثر حميد في عذر الناس بعضهم لبعض وقد يكون هناك اه ناتج نواتج سيئة بسبب عدم السير على المقتضى الشرعي سواء من وجود النزاع والاختلاف جود البغظاء وقد يكون هناك عداوة وقد يكون هناك انقسام بسبب هذا الاختلاف وما ذاك الا لعدم اتباع الطريقة الشرعية والحكم الالهي الذي ورد من الشرع فيما يتعلق باختلاف المجتهدين والفقهاء ولكن المعول عليه ان باب الحكم الشرعي والمسائل الشرعية لا يدخلها الا المؤهل و غير المؤهل لا يجوز له الدخول في هذا الباب فاذا وجد اختلاف علمنا ان ذلك الاختلاف من المتأهلين انما هو لاسباب شرعية ومن ثم لا يصح لنا ان نتكلم في احد من المختلفين او ان نقدح في ديانة او في علمه ما هي الاسباب التي تؤدي الى الاختلاف الفقهي هناك اسباب كثيرة من تلك الاسباب الاختلاف في اعتبار الشيء دليلا فقد يقع نزاع بينها العلماء في احد الادلة هل يصح الاستدلال به؟ او لا يصح الاستدلال به ومن امثلة ذلك مثلا في قاعدة حجية قول الصحابي هل يحتج به او لا؟ هذا من مواطن الخلاف بين العلماء وهكذا هناك عدد من الابواب التي يقع الاختلاف في حجيتها بين علماء الشريعة السبب الثاني الاختلاف في صحة الدليل فقد ارى ان الدليل صحيح وترى انه ضعيف وبالتالي لا يكون هناك اتفاق بين المجتهدين مثال ذلك يأتينا حديث تختلف فيه انظار العلماء تصحيحا وتضعيفا وينبني عليه الاختلاف بالحكم الفقهي في هذه المسألة للاختلاف في هذا الحديث هل يصح او لا يصح ومن امثلة هذا مثلا لما ورد في آآ يعني في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمظان ثم اتبعه ستا من شوال هذا الحديث جمهور اهل العلم على انه حديث صحيح وقد رواه الامام مسلم في صحيحه هناك طائفة قدحوا فيه بقدح يسير. ولذلك قالوا بعدم استحباب صوم ست من شوال لان الحديث لم يصح عندهم ومن ثم في مرات عديدة يقول علماء احد المذاهب بان مذهب بان الامام يقول في هذه المسألة كذا بينما مذهبه بخلاف ذلك لماذا؟ لانهم رأوا ان الامام لم يصل اليه الحديث وبالتالي لم يقل به لكونه لم يصل اليه ولهذا مثلا ورد عن الامام الشافعي رحمه الله انه في مواطن قال ان صح الحديث في ذلك فانا اقول به وان صح الحديث فهو مذهبي صح الحديث فهو مذهبي اه كذلك من اسباب الاختلاف الاختلاف في التقعيد الفقهي بذلك الباب ويقع اختلاف بين العلماء بسبب ذلك ومن امثلة هذا مثلا ان العلماء اختلفوا هل العبرة في العقود بالالفاظ والمباني او بالمقاصد والمعاني ولذلك لو قال بعتك هذا الثوب لمدة سنة فهل المعتبر قوله بعتك والا يكون اجارة لكونه مقيدا فالمعنى انه ايجارة هذا نشأ الخلاف فيه من الاختلاف بالقاعدة السابقة النوع الثالث اه او الرابع ان يقع الاختلاف في ادراج الفرع الفقهي في اي القاعدتين يكون عندنا قاعدتان محل اتفاق بين العلما فيأتي الفقيه فيختلف نظره فيأتي الفقهاء فيها تختلف انظارهم ومن امثلة هذا ان باب اللباس له احكام فالنساء مثلا يجوز لهن لبس الحرير حرير والذهب بينما باب الانية له احكام اخرى. ومن ثم لا يجوز للنساء الاكل في انية الذهب فيأتي بعض الاشياء فيقع التردد فيها هل هي لباس او انية؟ القلم مثلا هل هو لباس او انية يقع التردد فيه وبالتالي يقع الاختلاف في حكمه هناك اشياء كثيرة يقع الاختلاف فيها هل هي عبادة او عادة لان القاعدة في العبادات انها على الحرمة وان الاصل في العبادات انها على الاباحة تأتينا بعض الاعمال فيقع التردد فيها هل هي عبادة فنقول بمنعها او هي عادة فنقول بي اباحتها وجوازها وفي مرات يقع الاختلاف في وجه الاستدلال بوجه بالاستدلال يكون والقاعدة واحدة والحديث واحدا اه لكن ويقع اتفاق ان هذا الدليل يستدل به في هذه ايه المسألة فيقع على اختلاف بسبب الاختلاف في كيفية تطبيق المسألة ومن امثلة هذا ما ورد في مسألة العود في الهبة الامام احمد وجماعة يرون المنع لان النبي صلى الله عليه وسلم قال العائد في هبته كالكلب يقيه ثم يعود في في قيءه بينما اخرون قالوا باباحة العود في الهبة وقالوا بان الحديث يدل على ذلك لان الكلب لا يحرم عليه العود في قيءه فلا يحرم على الواهب العود ايه هبته هنا استدلوا بنفس الدليل في الحديث وبنفس القاعدة اه جميع آآ انواع الاستدلال هنا لكن وقع الاختلاف في تطبيق القاعدة او الحكم والدليل على آآ فروعه فمن ثم وقع على اختلافه وفي الحكم في هذه اه المسألة ايظا قد يقع الاختلاف بسبب التعارض بين الادلة يدل دليل على حكم ويدل دليل اخر على مضاده يقع التردد بين العلماء في كيفية التعامل مع ذلك التعارض ومن امثلته مثلا ورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال على كل اهل بيت عتيرة مراد بالعتيرة ذبيحة رجب وورد في الحديث الاخر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا فرع ولا عتيرة فمن نظر للحديث الاول قال بمشروعية ذبيحة رجب ومن نظر الى الثانية قال بعدم مشروعية ذبيحة رجب فهذا تعارض حينئذ طائفة قالوا حديث اه على كل اهل بيت عتيقة ظعيف وقدحوا فيه بينما حديث لا فرع ولا عتيرة هذا في الصحيح حديس متفق عليه وبالتالي يقدم يعني قد يقع الاختلاف باسباب اخرى مذكورة عند اهل العلم. وهناك اختلافات وصوف الاصول نتج عنها اختلافات كبيرة في الفروع وبالتالي فهذا الخلاف الفقهي الموجود بين العلماء ليس من الامور الاعتباطية بل هو ناشئ عن اسباب معقولة ومن ثم على كل واحد منا ان يراعي ادب الاختلاف نراعي ادب الاختلاف ومن ذلك عدم القدح في المخالف لان هذا المخالف انما اراد الوصول الى الحق وقد يكون الحق معه وان كان الغالب على الظن ان الحق فيما نقوله ومن الادب في ذلك ايضا الا يشوش الناس والعامة على ذلك المخالف فانه وان اخطأ في مسألة او مسألتين الا ان صوابه اكثر وما يرشد اليه الاخرين مما ينتفعون به في دنياهم واخرتهم آآ اكبر وبالتالي لا يصح القدح فيه ولا يجوز شرعا ومن ادب الاختلاف ايضا ان يحصل اتفاق على المرجع الذي يرجع عليه اليه عند وجود الاختلاف ان الله تعالى قال وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله قال سبحانه فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا في نصوص كثيرة كلها تدل على هذا الامر ومن الامور المتعلقة بهذا ان وجود الاختلاف لا يسوغ للانسان الاخذ باي واحد من الاقوال التي وقعت بين اهل الاختلاف فان كان الناظر مجتهدا وجب عليه ان يجتهد في المسألة ولا يجوز له ان يقلد وان كان غير ذلك فانه حينئذ هناك معايير للتعامل مع الاختلاف اما بالترجيح بين المختلفين بحسب العلم والورع والكثرة واما اخذ المسألة من عالم اخر فيحصل للانسان قناعة بالحكم الشرعي في مثل هذا ولذلك من الامور التي نحذر منها اشد التحذير ان يقول الانسان في مسائل العلم وهو ليس عنده علم قد ورد التحذير من مثل هذا قال ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا اي لا يوجد احد اظلم ممن كان كذلك و من الامور المتعلقة بهذا اننا نتقرب الى الله عز وجل بعذر المخالف هذا المخالف الذي خالفنا في هذه المسألة آآ نعذره وقد يكون له من الاجتهاد والرأي ما يكون سببا من اسباب وصوله الى ذلك القول الذي قال به وبالتالي لا يصح لنا التشنيع على ذلك المتكلم او مقاطعته وعدم التعاون معه فيما يعود بالخير ما موقفنا من المخالف الخلاف لا يقضي على الاخوة الايمانية تالي لا زالت الاخوة الايمانية موجودة و الخلاف يتقرب الى الله جل وعلا بتقريب قوة الخلاف وتقريب وجهات النظر يكون هذا من اسباب اتحاد كلمة اهل الاسلام. لان الاختلاف ليس مطلوبا لذاته. ليس مطلوبا لذاته من الامور التي تتعلق بهذا ان يتقرب الانسان الى الله عز وجل بعذر المخالف ولا يتهمه في نيته ولا يتكلم عليه في مسائل اجتهاده وترجيحه وانما يتقرب الى الله عز وجل بان يعذره ما وصل الى هذا الا بناء على اجتهاد ورأي منه من المسائل المتعلقة بهذا ان الانسان في مسائل الاختلاف لا يحسن به ان يعجب بنفسه. احذر يا ايها المؤمن ان تعجب بنفسك فان الاعجاب بالنفس مدار الخذلان مدار الخذلان وعندما يعجب الانسان بنفسه يوكل اليها ولا يوفقه الله عز وجل الى ما ينتفع به من الامور التي تلاحظ في هذا ان الفقيه لا يجوز له باي حال ان يستنقظ ان يستنقص المخالف له ولا ان يحاول ان يقلل من درجته بل يحاول ان يرفعها ما استطاع لان ما يدعو اليه ذلك المخالف من الخير آآ الحق اكثر مما يقابله بالتالي نتقرب الى الله عز وجل بمعونته وعذره في مخالفته من الامور المتعلقة بهذا ويتعلق بالمحاورات الفقهية في عصور متعددة وجد هناك جلسات مناظرة في المسائل الفقهية يأتي احد الاشخاص منتميا الى مذهب ويأتي الشخص الاخر منتميا الى مذهب اخر فيوضع بينهما محاورة ومناقشة هذا الحوار الخلاف الفقهي موجود من العصور الاولى ولا زال الناس يستعملون خصوصا في المغرب العربي وهذه المحاورات لها ضوابط ولها شروط ولها اجراءات ولها آآ ايظا مستندات يمكن ان يستندوا اليها فهذه الامور لابد ان تكون حاضرة عند وجود هذا الخلاف الفقهي من الامور المتعلقة بهذا مسألة الحذر من التعصب قد يتعصب الانسان الى مذهبه. وبالتالي لا يوفق الى الحق والصواب ان يوفقني الحق والصواب التعصب للمذاهب له صور كثيرة متعددة تعصب للمذاهب له صور كثيرة متعددة. اريد لكم نماذجا ولعلكم تشاركونني ايضا لايراد نماذج منها النموذج الاول تعصب المذهبي ترجيح احد المذاهب الفقهية على غيره بعموم والمذهبنا احسن من بقية المذاهب هذا من التعصب كل مذهب وكل قائل لابد في اقواله من الصواب وفي اقواله من الخطأ هكذا ايضا استنقاص المذاهب الاخرى استنقاص ان يأتي ويحاول ان يقدح باحد المذاهب هذا الاستنقاص نوع من انواع اه آآ التعصب المذموم المحرم فيه الشرع اه من المسائل التي تترتب لها علاقة بهذا ان الاحكام نعم كنت طلبت منكم ان تشاركونني في التعصب الفقهي اعتراف بالخطاء ما نراه هو الاختلاء التعصب في اعد التعصب في المذاهب يؤدي الى الى الفرق تفرق نعم صور منه اداؤه مما نحن نعيش نعيشه هو ما يتعلق الصوفية او ما يتعلق ببعض يقولون هؤلاء السنية وهؤلاء عقدي لكن حنا نتكلم عن التعصب في الخلاف الفقهي يعني مثلا انتم من بلدان افريقيا هناك طائفة يقولون من قبض يديه لم يصلي خلفه تعرفون الاختلاف في اليدين ماذا يفعل بهما؟ هل ترسل او تقبض الجمهور يقولون تقبظ والورد عن ابي حنيفة يقول بانها ترسل ولازم عن ابي حنيفة عن الامام مالك رحمه الله الامام مالك يقول ترسل بيأتي من يأتي ويبحث المسألة وتجده يتعسف في الادلة وفي بحثها وفي نظرها من اجل ان يوافق مذهب من يرى ايش صحة مذهبه بجواز سدل اليدين في الصلاة وتراه يقول من لم يسدد يديه فانه لا يصلى خلفه هذا من التعصب حتى الائمة الذين يرون هذه المسائل ما يقولون بهذا ومن امثلته استنقاص المذاهب الاخرى بعضهم يقول لا يجوز للمرأة منا ان تتزوج باهل المذهب الاخر يقول نعاملهم معاملة اهل الكتاب نتزوج منهم ولا نزوجهم التعصب خالف بهذه النبوي ونعم ايضا فيه ما يتعلق في اختلاف عندنا في اختلاف في في المذهب المالكي النية القدامى يقولون النية محلها القلب والبعض يقولون لا بأس بالتلفظ بها فهذا مما ادى الى اختلاف عندنا ايضا نحن نريد ان نمثل للتعصب يعني مثلا لما قال لا يصلى خلفه هذا تعصب هذا تعصب هكذا اذا استنقص قية المذاهب ورأى انه في درجة اقل من مذهبهم هناك تأليفات مؤلفات بالتعصب المذهبي مثلا في كتب تفسير القرآن بعضها تجده يتعصب للمذهب ويتعسف في استعمال الادلة هناك في كتب الخلاف امثلة ونماذج وفي المقابل ايظا هناك كتب ومؤلفات كثيرة بل هي الاكثر فيها ترك للتعصب وحيادية في البحث والتحقيق وبالتالي برز اه اصحابها من اه المسائل المتعلقة بالخلاف انه اذا سئلت في مسألة فقهية هل يحسن بك ان تذكر الخلاف او لا فنقول الاصل في الفتوى عدم ذكر الخلاف الاصل ان المستفتي يطلب منك ان توصله الى حكم الله عز وجل وحكم الله واحد وحكم الله واحد اه بالتالي يعني هو المفتي لا يبين الا قولا واحدا يرى انه شرع رب العزة والجلال من المسائل المتعلقة خلاف الفقهي ما يتعلق نقض الحكم المخالف ما يجيك قاضي وينظر في قضية ويحكم فيها باجتهاده فحينئذ نجري هذا الاجتهاد ولو خالفه من خالفه الو خالفه من اه وبالتالي نقول لا ينقض الاجتهاد اجتهاد اخر نعم اذا عندنا ان الاحكام القظائية المبنية على اجتهاد لا يجوز لنا ان ننقظها وان نلغيها. حتى ولو كان في درجة وجهة قضائية اعلى اه من المسائل ايضا المتعلقة هذا الباب ان الخلاف الفقهي ان الخلاف الفقهي ترتب عليه وجود المؤلفات العديدة في مسائل هذا العلم هناك من حاول تأصيل هذا العلم فيما يتعلق بعلم الخلاف الفقهي في مرات توجد كتب ومؤلفات في الخلاف الفقهي مثل كتاب المغني وكتاب وغيرها من الكتب التي تعنى بالمذاهب العلمية اه وتدوينها نعم هل يمكن ان ندرج الاختلاف الفقهي في مسألة القانوت مسلا عندنا المالكية يقنطون في الفجر آآ بعد المذاهب لا يوجد ذلك. فنحن مثلا البعض لا يقنتن فهذا ادى الى الى عدم الصلاة في آآ في مساجد الذي لا يقنتون في الفجر يقولون ان هؤلاء جاءوا بدين جديد هذا نموذج من النماذج هذه مسألة خلافية الجمهور يقولون القنوت انما هو في الوتر وحال النوازل لا يقولونه في الفجر مطلقا وهناك من يرى انه في الفجر مطلقا يستدلون عليه بحديث انس في قنوت النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفجر في آآ فمثل هذا يؤخذ منه آآ ان هذا القنوت لا ينبغي ان يكون صادا لاقتداء بعضنا عن بعض وان كان هناك قول راجح وقول مرجوح ليس ذاهبهم واعتقاداتهم انهم على طريقة واحدة ولا ينبغي بالعبد ان يقصد الاختلاف لذات الاختلاف ومن نموذج الحل يمكن نقول عندما تجد بعضهم يقول في الصلاة يقول السلام عليكم يقفون هكذا ما قلنا السلام عليكم ورحمة الله. فتجد يعني الذين يقولون السلام عليكم ورحمة الله ينكرون هؤلاء انهم لا يتمون السلام هل هذا تعتبر نموذج من تعصب المسألة بعدم تمام الصلاة هذا نوع من أنواع التعصب لان هذا خلاف فقهي مقرر بالتالي لا يصح معارضته بالقول اللاحق لكن هل هذا موجود ورد يعني في الصلاة يقول السلام عليكم فقط. نعم. بدون السلام عليكم ورحمة الله. نعم طيب عندكم سؤال او استفسار في هذا كلام بعض الناس يقول قال امين في الصلاة تفطر صلاته الين اعطيك نموذج او اوضح من هذا البسملة الشافعية يقولون هي جزء من الفاتحة لا تصح راعة من لم بينما المالكية يقولون قراءة البسمة بسملة في اول الصلاة بدعة قالوا لنا لم يكن من معهود فعل النبي صلى الله عليه فانظر الى التباين انظر الى التباين بالتالي اذا صلى الانسان خلف احد هؤلاء ان صلاة صحيحة مجزئة انه يعمل باجتهاده وانت تعمل بيبسي هذا جزاكم الله خير يا شيخ مسألة قراءة الفاتحة فاتحة للمأموم بعد قراءة الامام مثلا عندنا بعض الائمة لا ينتزرون المأمومين ليقرأوا الفاتحة والبعض ينتظرون آآ يعتبر هذا اختلاف فقهي ولا اعمل اختلاف بقراءة الفاتحة تلاف من قديم فالشافعية يرون ان المأموم يجب عليه ان يقرأ الفاتحة وقال طائفة نفرق بين الصلاة السرية والجهرية قال اخرون خلاف القول الاول هذا خلاف فقهي من الزمان الاول ليس اختلافا ناشئا وهم من الامثلة الجيدة يبقى هنا مسألة متعلقة بالخروج من الخلافة يستحب للانسان ان يكون في موطن قد وثق منه تمام الثقة الا يدخل في محل الا وهو الا وهو متيقن انه مباح في الشريعة لو قدر انه دخل في منطقة رمادية حينئذ قد يقع في المحرمات من حيث لا يشعر ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبكم اي اترك ما تشك فيه الى ما لا تشك فيه فان الحلال بين والحرام بين. قال ان الحلال بين والحرام بين فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه يعني تجي عند المحرمات صحيح تقول انا ماني بداخل لكن قد يشذ بعض بهايمك فتدخل تأكل بالتالي تعرض نفسك للعقوبة في هذا المقصود ان الخروج من الخلاف من المستحبة قوله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك الى ما لا يريبك دليل على هذه القاعدة على هذه القاعدة والخروج من الخلاف له صور متعددة امثلة كثيرة سواء في قضايا العبادات او القضايا المالية وقضايا الاسرة او غيرها من الامور التي ايضا نؤكد عليها في هذا فيما تعلق الخلاف الفقهي ان يبين ان نظر المسائل ليس نظرا اعتباطيا وانما هو مبني على اصول شرعية واضحة اذا الخلاف الفقهي وظاهرة صحية وعمل مستحب هو مما يذكي روحها آآ التعلم وينشره في العباد عند الناس ما حكم من يعمل بكل المذاهب مثلا اقرأ الفاتحة بسملة احيانا احيانا لا يقرأها نعم هذا المسائل التي يقع فيها اختلاف قد يكون الاختلاف منسوبا الى الشارع والاختلاف قد يكون منسوبا الى غيره فاختلاف اللي في الشارع اختلاف تنوع حينئذ الاولى ان ينوع الانسان بينها الا اذا اثر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استمر على احداها فحينئذ يأخذ حقوقه. مثاله ذلك الاذان هناك عندنا اذان ابي محذورة وهناك هنا اذان بلال لا ينبح ابي محذورة فيه الترجيح لكن الاذان الغالب الذي يقال عند النبي صلى الله عليه وسلم في غالب الاوقات هو اذانه بلال ولذلك لم يؤثر عن بلال انه ترك الصيغة التي يقولها عادة الى سياط اخرى تاء ليه نقول اختيار اه الاختيار في مثل هذه المسألة ان تختار الصيغة التي كانت بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم واقراره صلى الله عليه وسلم بينما هناك اعمال اخرى ينوع فيها النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة اوتر النبي صلى الله عليه وسلم من الليل كله اول الليل واوسطه واخره فهذا تنويع بل يدل على غاز التنويه في لذلك نعم شيخ جزاكم الله خير. هل يعتبر المسميات من من الاختلاف الفقهي مسل آآ في الصلاة. البعض يقول ان واجبات الصلاة واركان الصلاة وفي ما يتعلق بالمالكية يقولون اركان الصلاة وسنن الصلاة فقط دون زكر الواجبات لهذا في الترتيب وقد ما يكون ما هناك اختلاف في الترتيب بين الابواب قد يكون هناك اختلاف فيه بعض المصطلحات بعض المصطلحات مثلا باب الكفالة بعضهم يطلقه على ان المراد به احضار بدن من عليه حق مالي ضار البدن بينما اخرون يقولون ان الكفالة تعني الغرامة المالية هذا اختلاف في المصطلح فينبغي ان يكون هو اختلاف في لفظ في ايه ليس اختلافا حقيقيا في اشكال ولا سؤال طيب من الامور التي تتعلق الخلاف ان مما يستحب تدريب طلبة العلم على حسن التعامل مع الخلافات الفقهية فانه حينئذ يؤدي الى ان يحترم الناس بعضهم بعضا ويؤدي الى آآ ان نثق في بعض من تولون الارجاع والتوجيه دي قلق وتعليمهم من الامور المهمة في باب الخلاف في الفقه بان يحذر الانسان كل حذر ان ينسب الى نفسه شيئا يرفع مكانته ويعزها والامر ليس كذلك يريد ان ينتصر على خصم في خلاف الفقهي يقول انا سويت وسويت وابوي له المكانة الفلانية مثل هذا غير مقبول هذا العيساء من الامور المقبولة من الامور التي ايظا لا بد ان تلاحظ في مسائل الخلاف الفقهي ان الاختلاف الفقهي قد يحصل. يكون سببه اختلاف البلدان من بعض الاحكام تناط بالاعراف اختلف حكم المحل قد يختلف ثلاث تمام نعم قد يختلف آآ المذهب اذا لابد من ملاحظة هذا الاعمار وتغليب النظر فيه اه هذه اه لمحة عامة ما يتعلق حكم الخلاف الفقهي اثر الخلاف الفقهي لان هذا الخلاف الفقهي وان كان غير مرغب فيه في الاصل الا ان له اثارا حميدة. فالناس يبدأون آلون كتب على مذاهب مختلفة بالتالي هذا الاختلاف الفقهي ليس مذموما بالكلية وانما يترتب عليه اثار حميدة من نشر المعرفة والعلم بين العباد كذلك تناولنا ما موقف الانسان من المخالف له؟ كيف يتأدب معه؟ ما موقف عامي الناس من آآ التعامل معهم وحذرنا من بعض الاشياء التي قد هون من اه الامور المؤثرة من مثل آآ اعجاب الانسان بنفسه لاعجبت بنفسك حينئذ قد يذهب الله عز وجل بركة علمك ونحو ذلك وهكذا تكلمنا عن نقظ حكم القظائي المبني على الرأي المخالف وكذلك ايضا اشرنا الى شيء من المحظورات سواء في التعصب او في ممارسة بعض ممارسة بعض اه الصور التي تكون للتعصب ونحوه. اذا هذه لمحة عامة عن لا في الفقه وكيفية التعامل معه والناس في اشد الحاجة كم حصل من الناس بين الناس من مات والنزاعات بسبب عدم قيامهم بالواجبات الشرعية متعلقة الخلاف الفقهي انهم ليس عندهم ادب او خلاف الفقهي فتجدهم يختصمون ويتنازعون وقد يقتتلون وقد تسفك دماء وقد يؤخذ اموال سبب اه ذلك وآآ هنا ازن لابد من ان نولي هذا الموظوع عنايته اسأل الله جل وعلا يوفقنا واياكم للخير جعلنا واياكم من اتنين اسأله سبحانه صلاحا لاحوال الامة استقامة لامورها وسعادة بقلوب ابنائها اللهم احقن ها هم اجمع كلمة لهم فهم اللهم يا حي يا قيوم اسألك ان ترزق جميع المسلمين معي بقاع الارض امنع والاستقرار سلامة والاسلام كما نسأله جل وعلا لكم اخواني ولكل من شاهدنا توفيق والهداية العلم النافع والعمل الصالح هذا والله اعلم صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين فليستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم كل واحد من الرجال والنساء عليه ان يتفقه في دينه عليه ان يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى معرفة للعبادة ولا سبيل اليها الا بالله ثم بالتعلم والتفقه في الدين الواجب على المكلفين جميعا ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل كيف يصلون كيف يصومون كيف يزكون كيف يحجون كيف بالمعروف وينهون عن المنكر كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين