سؤال تاني يقول السائل عندي طفلة عمرها احداشر شهر زدت تعمل وترضع بجانب اعمال المنزل اكتشفت اليوم انها حامل وكان سبق ان عمد هذا الاختبار منذ حداشر يوم فكانت النتيجة سلبية هي تفكر في انزال الجنين خصوصا انه يتجاوز الاربعين يوما فهل يجوز لي ام لا؟ الجواب عن هذا واسمع جيدا الاصل هو المحافظة على الحمد فهو هبة من الله عز وجل. يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا الاصل هو المحافزة على الحمل فهو هبة من الله عز وجل. ونعمة من اجل نعمه على عباده. لكن اذا اقتضت الحاجة الظاهرة او المصلحة الراجحة. اسقاطه في الاربعين الاولى فثم رخصة في ذلك جاء في قرار مجلس هيئة كبار العلماء آآ ببلاد الحرمين. لا يجوز اسقاط الحمل في مختلف مراحله. الا مسوغ شرعي وفي حدود ضيقة جدا ثم اردف فقال اذا كان الحمل في الطور الاول وهو مدة الاربعين يوما وكان في اسقاطه مصلحة شرعية او ودفع ضرر جاز اسقاطه ثم انتبه الى هذه الفقرة اما اسقاطه في هذه المدة خشية المشقة في تربية الاولاد او خوفا من العجز عن تكاليف معيشتهم وتعليمهم. او من اجل مستقبلهم او اكتفاء بما لدى الزوجين من اولاد فغير جائز في فتاوى اللجنة الدائمة للافتاء ببلاد الحرمين ايضا. الاصل في حمل المرأة انه لا يجوز اسقاطه في جميع مراحله الا لمصوغ شرعي. فان كان الحمل لا يزال في الاربعين يوم الاولى. وكان باسقاطي مصلحة شرعية او دفع ضرر يتوقع حصوله على الام هذا اسقاطه في هذه الحالة ثم كرر نفس الكلام ولا يدخل في هذا الخشية من المشقة في القيام بتربية الاولاد او تم القدرة على تكاليفهم او تربيتهم او الاكتفاء بعدد معين من الاولاد. لكن انا هضيف معلومة مهمة جدا هنا الاربعين الطبية تختلف عن الاربعين الشرعية. في فرق خمستاشر يوم الفقهاء يحسبون الاربعين من تاريخ الاخصاب. التقاء الحيوان المنوي بالبويضة. ولا تتباع سمومها من اخر حيضة. في فرق خمستاشر يوم حط خمستاشر على اربعين تطلع حوالي خمسة وخمسين يوم فهذه المسألة تؤخذ في الاعتبار فيها توسعة فكيف تحسب الاربعين؟ الاربعين الفقهية التي يناط بها الحكم الشرعي تحسم من تاريخ الاخصاب من تاريخ التقاء الحيوان المنوي بالبويضة ثم تعلقها بجدار الرحم عندما تتكون النطفة الامشاج. انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتديه فجعلناه سميعا بصيرا