سيدة تحكي قصة طويلة عن مشاجرات تقع بينها وبين زوجها وتقع آآ يعني حالات او وقائع طلاق كثيرة خلاصتها تسأل عن الاخبار بالطلاق كاذبا وعن الطلاق الفنائي نقول لها يا رعاك الله ان اخبار الزوج عن طلاق زوجته اخبارا كاذبا لا يعد طلاقا في الصحيح من اقوال اهل العلم في باب الديانة بينه وبين الله عز وجل لا يقع طلاقه. وعليه اثم الكذب وعليه عار الكذب لكن لا يقع به طلاق. لانه لم يقصد الى انشاء طلاق بل قصد الى الكذب فعليه اثم الكذب وعاره لكن لا يقع به طلاق في الصحيح من اقوال اهل العلم آآ اما الطلاق القنائي فلا يقع به الطلاق الا بالنية والمقصود بالنية العزم الجازم على الطلاق بغير تردد. فمع وجود التردد لا تنعقد النية. النية هي العزم على الطلاق بغير تردد اما الوقائع الكثيرة التي ذكرتيها يا سيدتي يا رعاك الله. لا طاقة لي بالدخول في تفاصيلها واقعة واقعة وانصحك ان ترجعي الى المفتي المحلي المخالط لك يا بنيتي وان تقصي عليه القصص لكي يسمع من زوجك بالمناسبة لا يصلح الفتية في الطلاق بان تنقل المرأة ما قاله زوجها بل لابد ان نستمع الى الزوج مباشرة وان مباشرة عن القصد والنية وبساط الحال والملابسات انصحك ان ترجعي الى المفتي المحلي. المخالط لك يستمع الى زوجه وينصحه ويقول له في نفسه قولا بليغا. فعظهم وقل لهم في انفسهم قولا بليغا. والله تعالى اعلى واعلم